أعمت عيون الفجر في وجهي خفافيش الظلام . . . . وأشعلت صرخة في ضمير الكون وينك يا بخيل
الحرب هدتني بتوقيع اتفاقات السلام . . . . واستوطنت دنيا من الأحزان في جسمي العليل
شاخت شبابيك انتظاري ومر بي ستين عام . . . . وانأ انتظر بالسمع ركوض الخيل أو صوت الصهيل
واليوم فيكم مستغيثة جئت من بين الزحام . . . . زحام قصف وعصف وإطلاق نيران ومسيل
وين الأحاسيس الأصيلة والنبيلة يا كرام . . . . العار يلحق بأختكم غزة وموتكم ذليل
أسروني وارتكبوا بجسمي القبح أبناء الحرام . . . . هتكوا عفافي ......مزقوني.....شوهوا وجهي الجميل
خدشوا الزجاج بوجنتي ..اغتالوا بنافذتي الحمام . . . . عزفوا على جرحي وقصوا ....أحرقوا شعري الطويل
فقاوا عيون الحلم في صدري بالاف السهام . . . . سرقوا اللالئ من عيوني ..نتفوا رمشي الكحيل
شرخوا فمي نصفين واعتقلوا عصافير الكلام . . . . خنقوا الحروف الخضر مابين الحمام والهديل
دخلوا حمانا واستباحونا على مرأى الأنام . . . . واستعذبوا صرخاتنا ....رقصوا على صوت العويل
سكروا على سجادة أمي واحرقوا مصحف مرام . . . . رشوا لصورة والدي النيران واغتالوا خليل
هجموا على ثوابي ....مزايا الحسن ردوها حطام . . . . وما بقى لي من فساتيني سوى ثوب الرحيل
هدموا المنازل والملاجئ أضرموا كل الخيام . . . . أطفالنا ما بين مفقود ومشرد أو قتيل
الجوع حاصرنا وهدتنا المواجع والسقام . . . . والناس مشغولين عنا بين قال وقيل
نصرخ ...نلوح بالأيادي الحمر من بين الركام . . . . نبكي بسواد الليل لا منقذ ولا عابر سبيل
صارت ليالينا عزاء وكل أشهرنا صيام . . . . نفطر على الموت ونشيع للرد كل يوم جيل
بتوا صغاري بلا دواء ....ولا شراب ....ولا طعام . . . . نسقى كؤوس الظلم غصب ومالنا غيرة بديل
والناس تتفرج وبعض الناس تهتف يا سلام . . . . وأنوثتي تطهى بنار الغزو في أيدي العميل
ثوروا ....أفيقوا.... يا أهل أمتنا وعيرونا اهتمام . . . . وين اختفى غضب العروبة؟وين هو الدم الأصيل
تضرب مدافعهم يواجهها من أبنائي غلام . . . . ومائتين مليون بنواحي الشرق ماشعلوا فتيل
ذقت الأسى وحدي وأنا أحافظ على لون الرخام . . . . ولقنت نفسي ألف درس عن موت النخيل
غزة ....ولى عزة وعند الله لي اعلي مقام . . . . منذر كنت مسرى الأنبياء وكنت مأوى للخليل
وما جئت أبادلكم كؤوس الحب وأشعار الغرام . . . . جئت بجروحي مستغيثة ....هدني الحمل الثقيل
كذلك هذه القصيدة لشاعرنا الجنتل بقصائده الجذاب بمعانيها الرائع بكلماتها والبسيط في حروفها الشاعر معاذ الجنيد
أتمنى أن تنال أعجابكم والله يقدرنا على تلبية أستغاثة غزة وفلسطين والعراق وكل البلاد العربي والأسلامي
الحرب هدتني بتوقيع اتفاقات السلام . . . . واستوطنت دنيا من الأحزان في جسمي العليل
شاخت شبابيك انتظاري ومر بي ستين عام . . . . وانأ انتظر بالسمع ركوض الخيل أو صوت الصهيل
واليوم فيكم مستغيثة جئت من بين الزحام . . . . زحام قصف وعصف وإطلاق نيران ومسيل
وين الأحاسيس الأصيلة والنبيلة يا كرام . . . . العار يلحق بأختكم غزة وموتكم ذليل
أسروني وارتكبوا بجسمي القبح أبناء الحرام . . . . هتكوا عفافي ......مزقوني.....شوهوا وجهي الجميل
خدشوا الزجاج بوجنتي ..اغتالوا بنافذتي الحمام . . . . عزفوا على جرحي وقصوا ....أحرقوا شعري الطويل
فقاوا عيون الحلم في صدري بالاف السهام . . . . سرقوا اللالئ من عيوني ..نتفوا رمشي الكحيل
شرخوا فمي نصفين واعتقلوا عصافير الكلام . . . . خنقوا الحروف الخضر مابين الحمام والهديل
دخلوا حمانا واستباحونا على مرأى الأنام . . . . واستعذبوا صرخاتنا ....رقصوا على صوت العويل
سكروا على سجادة أمي واحرقوا مصحف مرام . . . . رشوا لصورة والدي النيران واغتالوا خليل
هجموا على ثوابي ....مزايا الحسن ردوها حطام . . . . وما بقى لي من فساتيني سوى ثوب الرحيل
هدموا المنازل والملاجئ أضرموا كل الخيام . . . . أطفالنا ما بين مفقود ومشرد أو قتيل
الجوع حاصرنا وهدتنا المواجع والسقام . . . . والناس مشغولين عنا بين قال وقيل
نصرخ ...نلوح بالأيادي الحمر من بين الركام . . . . نبكي بسواد الليل لا منقذ ولا عابر سبيل
صارت ليالينا عزاء وكل أشهرنا صيام . . . . نفطر على الموت ونشيع للرد كل يوم جيل
بتوا صغاري بلا دواء ....ولا شراب ....ولا طعام . . . . نسقى كؤوس الظلم غصب ومالنا غيرة بديل
والناس تتفرج وبعض الناس تهتف يا سلام . . . . وأنوثتي تطهى بنار الغزو في أيدي العميل
ثوروا ....أفيقوا.... يا أهل أمتنا وعيرونا اهتمام . . . . وين اختفى غضب العروبة؟وين هو الدم الأصيل
تضرب مدافعهم يواجهها من أبنائي غلام . . . . ومائتين مليون بنواحي الشرق ماشعلوا فتيل
ذقت الأسى وحدي وأنا أحافظ على لون الرخام . . . . ولقنت نفسي ألف درس عن موت النخيل
غزة ....ولى عزة وعند الله لي اعلي مقام . . . . منذر كنت مسرى الأنبياء وكنت مأوى للخليل
وما جئت أبادلكم كؤوس الحب وأشعار الغرام . . . . جئت بجروحي مستغيثة ....هدني الحمل الثقيل
كذلك هذه القصيدة لشاعرنا الجنتل بقصائده الجذاب بمعانيها الرائع بكلماتها والبسيط في حروفها الشاعر معاذ الجنيد
أتمنى أن تنال أعجابكم والله يقدرنا على تلبية أستغاثة غزة وفلسطين والعراق وكل البلاد العربي والأسلامي
تعليق