يعتبر العديد من الخبراء منطقة الوسط -التي تُصاب بالترهل وتراكم الدهون بصورة أسرع من مناطق الجسم الأخرى- هي عدو الرشاقة الأول؛ لأنها تفقد الجسم قوامه وتسرّع ظهور "الكرش" وبروز الترهلات على الجوانب. وقال الباحثون: إن هذه المشكلة لا تقتصر على فقدان الرشاقة فقط، ولكن السمنة والدهون في هذه المنطقة وعلى الجانبين تزيد معدل المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها الجسم، لذلك فهم ينصحون بضرورة البدء في تخفيف الوزن حال ظهور ثنيات واضحة من الدهون في هذه المنطقة. وأوضح الباحثون في مجلة "صحتك" الأمريكية أن الدهون التي تتراكم في منطقة الوسط نوعان: دهون تتراكم داخل الأحشاء، ودهون سطحية تظهر تحت الجلد، مشيرين إلى أن زيادة محيط خاصرة الرجل، بشكل عام عن 40 بوصة، وزيادة محيط خاصرة المرأة عن 35 بوصة يدل على وجود كميات كبيرة من الدهون داخل الأحشاء تعرّض هؤلاء الأشخاص لمخاطر صحية أكثر من سواهم، في حين قد يكون للدهون السطحية بعض التأثيرات الثانوية الأقل خطرًا.
وأكد خبراء التغذية أهمية ممارسة الرياضة ودورها في تقليل كمية الدهون في الأحشاء، لا سيما أن الأشخاص بعد سن 25 عامًا يفقدون من وزن الكتلة العضلية أقل من نصف كيلو جرام كل سنتين، إذ يعتبر النسيج العضلي أكثر أنسجة الجسم المنتجة للطاقة، وإذا ما حدث فقدان في وزن هذا النسيج يقل حرق الجسم للسعرات الحرارية خلال النشاطات اليومية.
وأشار هؤلاء إلى إمكانية إبطاء أو إيقاف هذا النقص في وزن الكتلة العضلية بممارسة الرياضة البدنية التي تزيد من قوة العضلات وترفع من معدل نشاطها في إنتاج الطاقة؛ فتساعد الجسم على حرق كمية أكبر من الدهون خلال النشاطات وأثناء فترات الراحة أيضًا. وقال الخبراء: إن المواظبة على اتِّباع عدد من الخطوات الفعالة لتقليل مستويات الدهون والترهلات في الجسم تضمن الاستمتاع بصحة جيدة وقوام رشيق. وتتمثل هذه الخطوات في الالتزام بحرق 150 سعرًا حراريًّا يوميًّا زيادة عن المعتاد من خلال مزاولة النشاطات البدنية: كالانتظام علي رياضة المشي لمدة 30 دقيقة، وتناول كميات مناسبة من الطعام لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة وهي 1800 سعر على الأقل يوميًّا للمرأة، و1200 سعر للرجل مع التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب، وذلك لأن حوالي نصف الوزن الذي يفقده الجسم عند اتباع نظام غذائي قاسٍ يعتمد على تقليل كمية السعرات في الغذاء المتناول لا يخفض كمية الدهون وإنما يقلل من كتلة العضلات والعظام.
وأفاد أخصائيو التغذية أن رطل الدهون يعادل 3500 سعر فإذا تم حرق 150 سعرًا يوميا أو تقليل السعرات المتناولة بنفس المقدار، كالتخلي عن تناول نصف قطعة من الحلوى مثلا، دون زيادة في كمية الطعام ونوعيته فسوف ينقص الوزن حوالي 4.25 كيلو غرام في السنة، مؤكدين ضرورة التركيز على السلوكيات السليمة وأنماط الحياة الصحية
وأكد خبراء التغذية أهمية ممارسة الرياضة ودورها في تقليل كمية الدهون في الأحشاء، لا سيما أن الأشخاص بعد سن 25 عامًا يفقدون من وزن الكتلة العضلية أقل من نصف كيلو جرام كل سنتين، إذ يعتبر النسيج العضلي أكثر أنسجة الجسم المنتجة للطاقة، وإذا ما حدث فقدان في وزن هذا النسيج يقل حرق الجسم للسعرات الحرارية خلال النشاطات اليومية.
وأشار هؤلاء إلى إمكانية إبطاء أو إيقاف هذا النقص في وزن الكتلة العضلية بممارسة الرياضة البدنية التي تزيد من قوة العضلات وترفع من معدل نشاطها في إنتاج الطاقة؛ فتساعد الجسم على حرق كمية أكبر من الدهون خلال النشاطات وأثناء فترات الراحة أيضًا. وقال الخبراء: إن المواظبة على اتِّباع عدد من الخطوات الفعالة لتقليل مستويات الدهون والترهلات في الجسم تضمن الاستمتاع بصحة جيدة وقوام رشيق. وتتمثل هذه الخطوات في الالتزام بحرق 150 سعرًا حراريًّا يوميًّا زيادة عن المعتاد من خلال مزاولة النشاطات البدنية: كالانتظام علي رياضة المشي لمدة 30 دقيقة، وتناول كميات مناسبة من الطعام لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة وهي 1800 سعر على الأقل يوميًّا للمرأة، و1200 سعر للرجل مع التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب، وذلك لأن حوالي نصف الوزن الذي يفقده الجسم عند اتباع نظام غذائي قاسٍ يعتمد على تقليل كمية السعرات في الغذاء المتناول لا يخفض كمية الدهون وإنما يقلل من كتلة العضلات والعظام.
وأفاد أخصائيو التغذية أن رطل الدهون يعادل 3500 سعر فإذا تم حرق 150 سعرًا يوميا أو تقليل السعرات المتناولة بنفس المقدار، كالتخلي عن تناول نصف قطعة من الحلوى مثلا، دون زيادة في كمية الطعام ونوعيته فسوف ينقص الوزن حوالي 4.25 كيلو غرام في السنة، مؤكدين ضرورة التركيز على السلوكيات السليمة وأنماط الحياة الصحية
تعليق