وسائل تخفيف المشاجرات بين الأبناء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • •°o.O ملكة لليل O.o°•
    عضو ذهبي
    • Nov 2007
    • 943
    • ما فائدة القلم اذا لم يفتح فكرا ..

      أو يضمد جرحا .. أو يرقأ دمعة ..

      أو يطهرقلبا .. أو يكشف زيفا ..

      أو يبني صرحا يسعد الإنسان في ضلاله

    وسائل تخفيف المشاجرات بين الأبناء

    كثيراً ما تعاني الأسرة من نشوب الخلافات بين الأبناء وهذه الخلافات إذا لم تحل في وقتها تسبب فيزرع البغض في صدور الأسرة الواحدة وهذا يرجع إلى سوء أو حسن تصرف الوالدين ومن أجل ذلك أحببت أن أنقل لكم هذه المقالة الرائعة فلنتصفح معاً أيها الأحبة هذه الوريقات فلعل فيها العلاج الناجع ....


    يحتاج الأبناء أحياناً إلى أن يخصص الأب أو الأم لكل واحد منهم وقتاً قصيراً،
    يكون خلاله الابن مركز اهتمامها،
    على أساس أنه شخص مستقل ذو صفات متميزة ..
    إلا أن الأخ الاخر لا يسمح لأخيه بهذا الحق ..
    فيقحم نفسه في هذا الوقت الخاص ..
    هنا
    على الأب أو الأم أن يمنعا طفلهما من ذلك الاقتحام ..
    لأنه تعدى بذلك على وقت أخيه
    وعليه أن ينتظر حتى يأتي دوره.




    إن إصرار الوالدين على تخصيص هذا الوقت لكل طفل على حدة ..
    سيقلل كثيراً من خصام الأبناء الصغار مع بعضهم البعض
    للحصول على اهتمام ابائهم.

    ومعنى أن يخصص أحد الوالدين وقتاً لطفله
    أن يقضي معه وقتا يسيرا كل يوم أو يومين ..
    يقرأ معه خلاله قصة
    أو أن يحادثه
    أو يلعب معه
    يسير معه
    يتحدث عن أمور تهمه ..


    يبلغ حرص بعض الاباء على تخصيص هذا الوقت لأبنائهم
    إلى درجة أنهم لا يستلمون مكالمات تلفونية أثناءه ..
    حتى ينسجم مع طفله،
    وسنرى بالتدريج أن ذلك سوف يقلل من الخلافات الناتجة عن الغيرة بين الأبناء،
    لأنه سيشعر الطفل بأن له مكانة خاصة في نفس والديه.
    الانتبه إلى كلام الطفل وهو يتشاجر مع أخيه وسيلة أخرى
    يستطيع بها الاباء معالجة المشاجرات التي تشب بين الأبناء ايضا..

    سأستعرض هذا المثال العملي:

    فكر أب في طريقة يعالج من خلالها مشاجرة بين ولديه ..
    فوجد أنه عندما أخذ يعيد كلام ابنه للابن الاخر دون أن يصدر حكماً على أحدهما
    جاء بنتيجة إيجابية.

    اشتكى حسام البالغ من العمر 3 سنوات لوالده ضرب أخيه الأكبر عادل له قائلاً:
    أبي، عادل ضربني.
    قال الأب: عادل تعال هنا، حسام يقول: إنك ضربته.
    قال عادل: لا، حسام يكذب، أنا لم أضربه.
    قال الأب لحسام: عادل يقول: إنه لم يضربك.
    رد حسام: لا، هو الذي يكذب، أحلف أنه ضربني.
    أجاب الأب بحزم وهو يضع قاعدة على أبنائه الالتزام بها:
    حسناً، الضرب أمر غير مسموح به في هذا البيت، هل سمعتم؟
    عاد حسام يشد لعبة عادل ليأخذها.
    قال عادل لأخيه: لا تلمس لعبتي.
    أجاب حسام متحدياً: بل سألمسها، واخذها منك.
    قال عادل: هذه اللعبة ملكي .. لن تستطيع أن تأخذها.
    تدخل الأب قائلاً: عادل، حسام يريد أن يمسك لعبتك.
    رد عادل: لا، لا أريد أن أعطيه، هذه لعبتي.
    قال الأب: حسام، عادل يقول: إنك لا تستطيع أن تأخذ لعبته .. هل يمكنكما أن تحلا مشكلتكما معاً؟
    واندهش الأب عندما رأى ابنه حساماً يحاول أن يحل المشكلة قائلاً:
    عادل .. هل أستطيع أن اخذ لعبتك لدقيقة واحدة.
    رد عادل: لا، هذه اللعبة ملكي.
    كرر الأب رفض عادل قائلاً: حسام، يبدو أن عادل غير مستعد لإعطائك اللعبة .

    إذا استعد، سيعطيك إياها.
    نظر عادل إلى والده في دهشة من رد فعله ..
    وبعد لحظات قدم اللعبة إلى حسام.

    إذن إعادة الأب لحديث أبنائه جعله يقف موقفاً محايداً
    وشجع الأبناء على أن يحلوا مشكلتهما معا
    دون أن يتطلعوا إلى أبيهم لفك مشاجرتهما





    منقول
  • سما غزة
    عـضـو فعال
    • May 2007
    • 183

    #2
    طرح رائع

    سلمت اناملك ملكة

    والله يعطيك العافية

    تعليق

    • •°o.O ملكة لليل O.o°•
      عضو ذهبي
      • Nov 2007
      • 943
      • ما فائدة القلم اذا لم يفتح فكرا ..

        أو يضمد جرحا .. أو يرقأ دمعة ..

        أو يطهرقلبا .. أو يكشف زيفا ..

        أو يبني صرحا يسعد الإنسان في ضلاله

      #3
      سماغزة

      اشكرك على مرورك الطيب

      وبالتوفيق

      تعليق

      google Ad Widget

      تقليص
      يعمل...