ويدق لها قلبي واذهب في هواها كالمجنون
إِلى ذكراي وحاضري
إِلى مرساتي وترحالي
إِلى ليلي ونهاري
إِلى زهرتي التي نمت وسكنت قلبي وعقلي
إِلى حبي الوحيد والأخير
إِلى من سكنت قلبي ووجداني
إِلى من علمتني معنى الحياة
إِلى من علمتني من هو الإنسان
إِلى من أُشبه شفتيها بالرمان
إِلى من أَقسمت إِن عينيها من المرجان
إِلى من استنشقت من جسمها الريحان
إِلى من احتفظ لها بدمعتان
دمعةً في أَفراحي ودمعةً في الأحزان
إِلى حبي الوحيد والأخير
إلى من جعلتْ ما كَتبتهُ عُنوانَ الأملِ
إلى من جعلتْ ما كَتبتهُ رمزاً للصبرِ
إلى من علمتني كيف يُغير الحبَ حياة الإنسان …
حيث كُنت بالأمسْ ألوم القدرْ
أما ألانْ وأَنا بينَ يديكِ …
قررتُ أن أعيش الحياة ومن جديدْ
فأنا معكِ أَحيا … ومعكِ أموتْ يا حبيبتي …
فأنا أُحبكِ … أُحبكِ … أُحبكِ … يا حبيبتي … أُحبكِ
حُباً من كٌل قلبي وروحي وجسدي وكياني … أُحبكِ
يا من رَفرفَ إِليها قَلبي وطارْ
يا روحاً تسري في جسدي الِمنهارْ
يا شمساً أَفلَتتْ في عِز النهارْ
يا مصيراً كتبتهُ لي الأقدارْ
يا من أَغارُ عليها من نَسمة الهوى ومن نَفسي وروحي
أَغارُ من نَظرة الناسِ إليها
ومن الماء الذي يلامس خَديها
أَغارُ عَليها من نَفسي عِندما أُحدثها
أَغارُ عَليها من جَميع البَشرْ
يا من أُحبها حب العابد لمعبودتهِ
فلم أَستطع أَن أَخلص لنفسي كما أَخلصتُ لها
إِلى من سوف أَبقى أُحبها إلى الأبد … لأخرِ نفسٍ لدي
مهما حصل … مهما سوف يحدث … وليحدث ما سيحدث
إِلى من أَتحمل في سبيلها كل الهوان
إِلى من أَتمني الموت بدونها
إلى النور الأزلي الذي يبدد ظُلماتَ نفسي
إِلى من سوف أَبقي مخلصاً لحبها إِلى الأبد
إِلى حبي الوحيد والأخير
منقول
تعليق