





وقالتْ لي يوما : إنّي أخافُ
فقلت : وممّ يخافُ المليحُ ؟
أمنّي يُخافُ ؟ وقد كنتُ طيرا
مهيضَ الجناح ِ بضعف ٍ يصيحُ
فقالتْ : أخافُ هواك َ وقلبي
أخافُ الغرام َ بعقلي يطيحُ
فقلتُ : وماذا يعينُ فؤادي
وهل كان ذنبي لأني صريحُ ؟
فإن ضاق َ قلبك ِ عن حبّ مثلي
ففي الحزن ِ دوما مكانٌ فسيحُ
سأغزو العذاب وطيفك ِ زادي
لعلّي أُريحُ ... وقد أستريحُ
وأنسى بأن ّ هواك ِ هوايَ
وأني سأمضي وقلبي جريحُ
سأعلو سفيني وأمضي بعيدا
فهيا شراعي ..وهيّا يا ريحُ ...
اعجبتني فنقلتها لكم
على امل ان تنال استحسانكم و اعجابكم
ربما تكون هذه القصيدة تتشابه مع ظروف البعض احيانا
تحياتي و اشواقي






تعليق