صمت لساني عن النطق فراح قلمي يسطر احلى الكلمات يسطرها في وصف حبي لفتاة دخلت قلبي فسكنت فيه
فتاة ذات ملامح شديدة العروبه
شعرها من شدة سواده اقتبس لونه من ظلام الليل الحالك
عيناها الواسعتان وكان المها اخذت منها جمال العيون
روحها المرحه وكأن الفرحه أخذت من ابتسامتها
فجأة توقف قلمي عن المضي قدما
حار في وصف حسنها وجمالها
على ما يبدو انه لم يرى قط اجمل منها
حارت افكاري معه
لاننا ان وصفنا شئا احترنا في وصف جمال الشيئ الاخر
ان وصفنا العيون احترنا في وصف تقسيمات الوجه البالغه الروعه
حاولت وحاولت وحاولت
فأغمضت عيناي لكي يتسنى لي تذكر او استرجاع ولو القليل
عبثاحاولت وكل محاولاتي بائت بالفشل
سادتي ساسرد لكم مدى حبي لها
ساحكي لكم ما تكون بلنسبة لي
هي بالنسبة لي كما الروح للجسد
هي بالنسبة لي كما الهواء الذي اتنفسه
هي بالنسبة لي كما حاجة العيون للنظر
كما حاجة الانسان للغذاء
كما حاجة الكاتب لقلمه.
كما حاجة المفكر لافكاره
اتراني ابالغ في مدى حبي لها
ام تراني مقصر في كل ما قلت
سأصرخ بين الملئ أني احبها
حبيبتي ورده بين الورود الرائعه الجمال
حبيبتي نسمه ربيع احترت في وصفها
شل عقلي وكلماتي توقفت لانني عل ما يبدو مذهول.
مذهول من روعة ذالك الوجه الذي وكانه البدر ليلة تمامه
ضائع بين كل تلك الملامح الخياليه
حبيبتي اعذريني ان خانتني التعابير في وصفك.
حبيبتي اعذري تواضع كلماتي في التعبير عن مشاعري
حبيبتي اعذريني
اعذريني .......... اعذريني

ويبقي سوالي لها

كيف اخبرها .......انها اصبحت كل عالمي الصغير
كيف اخبرها .......انني في كلماتها احلق واطير
كيف اخبرها ........ان كلماتها تعطرني كالعبير .
كيف اخبرها .......فعندما تكلمني تتختفي كلماتي والافكار تطير.
كيف اخبرها .......انها اصبحت من سر نفسي الخطير
كيف اخبرها .......انها شمعة في كل لحظات حياتي تنير
وثم تسألني ماسر سكوتي الطويل معها
هل اخبرها اني احسد نفسي وروحي في كل لحظة اسمعها