تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
المبشرات كثيرة جدا أورد صاحب كتاب قصص السعداء والاشقياء هذا الحدث وفيه عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع
سائق الاسعاف كان فظا غليظا، لا يتذكر اذا ذكر، ولا يتعظ اذا وعظ ، يباشر الحوادث الشنيعة فيحمل أشلاء المصابين ، رأس المصاب فى يد ، ورجل المصاب الاخرى فى يد أخرى ، فلا يهزه ذلك المنظر ، ولا يؤثر فيه ، كان تاركا للصلاة ، مرتكبا للموبقات ، وشاء الله عز وجل كما يقول هو أن بلغت ليلة من الليالى عن حادث من الحوادث على مدخل مدينة الرياض
قال: فى الساعة الواحدة ليلا قال: ركبت السيارة وانطلقت مسرعا نحو الحادث ووصلت الى موقع الحادث فاذا بى اجد سيارة بيضاء قد ارتطمت باحد اعمدة الانارة
قال: وادت الى انطفاء الكهرباء فى تلك المنطقة قال : والغريب انى ارى نورا خافتا ينبعث من السيارة قال : فانطلقت متوجها الى باب السيارة وكان فى يدى سيجارة ، قال : فاذا بى أرى رجلا كث اللحية مستنير الوجه وجه كأن فلقة قمر قد ملأنور وجه السيارة وقد ارتطمت
أجزاؤه السفلى بمقود السيارة
قال : فحاولت أن أعيد المقعد الى الخلف لأنقذه
قال : أتريد أن تنقذنى يا بنى قلت : نعم
قال : أتريد أن تنقذنى فعلا قلت : نعم
قال : فان النبى( صلى الله عليه وسلم ) يقول : من صنع اليكم معروفا فكافئوه والله يا بنى لا املك لك مكافأة على انقاذى الا نصيحة اوجهها اليك فهل تقبل ذلك ؟؟
قال : قلت : تفضل , قال : عليك بتقوى الله , عليك بتقوى الله , عليك بتقوى الله ,
واياك ورفقه السوء.....
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ,, ثم مات ...
قال : فارتجفت مكانى واخذته من هناك واخذته فى السيارة وسلمته فى قسم الحوادث
فى الساعة الثالثة ليلا
قال : ولم استطع النوم كلماته لا زالت ترن فى اذنى ....
قال : وقمت الى صلاة الفجر وتوضأت وصليت واخبرت امام المسجد الذى فى الحى
بما حصل
فقال : الحمد لله الذى احياك بموت ذلك الرجل وادع الله له وادع الله عزوجل له فخير ما تكافئه به الدعاء ثم يقول هذا الرجل : فاسأل الله ان يرحمه وان يغفر له وان يجمعنى به فى الجنة ((لان يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))
أرأيتم رجلا يلفظ أنفاسه الاخيرة وعلم أنه مسئول أمام الله أن يأمر وينهى ، فماذا كان منه يقول له : أطفئ سيجارتك ويقول له اتق الله وبعضنا يرى المنكرات والعظائم أمام عينه فلا تهتز فيه شعره ويذهب ويخرس كالشيطان لا يتكلم بكلمة الا فاتقوا الله وقولو كلمة الحق لا تخشو فى الله لومة لائم فان الله ينفع بعا ولان يهدى الله بك رجلا واحدا خيرلك من حمر النعم
المبشرات كثيرة جدا أورد صاحب كتاب قصص السعداء والاشقياء هذا الحدث وفيه عبرة وعظة لمن كان له قلب أو ألقى السمع
سائق الاسعاف كان فظا غليظا، لا يتذكر اذا ذكر، ولا يتعظ اذا وعظ ، يباشر الحوادث الشنيعة فيحمل أشلاء المصابين ، رأس المصاب فى يد ، ورجل المصاب الاخرى فى يد أخرى ، فلا يهزه ذلك المنظر ، ولا يؤثر فيه ، كان تاركا للصلاة ، مرتكبا للموبقات ، وشاء الله عز وجل كما يقول هو أن بلغت ليلة من الليالى عن حادث من الحوادث على مدخل مدينة الرياض
قال: فى الساعة الواحدة ليلا قال: ركبت السيارة وانطلقت مسرعا نحو الحادث ووصلت الى موقع الحادث فاذا بى اجد سيارة بيضاء قد ارتطمت باحد اعمدة الانارة
قال: وادت الى انطفاء الكهرباء فى تلك المنطقة قال : والغريب انى ارى نورا خافتا ينبعث من السيارة قال : فانطلقت متوجها الى باب السيارة وكان فى يدى سيجارة ، قال : فاذا بى أرى رجلا كث اللحية مستنير الوجه وجه كأن فلقة قمر قد ملأنور وجه السيارة وقد ارتطمت
أجزاؤه السفلى بمقود السيارة
قال : فحاولت أن أعيد المقعد الى الخلف لأنقذه
قال : أتريد أن تنقذنى يا بنى قلت : نعم
قال : أتريد أن تنقذنى فعلا قلت : نعم
قال : فان النبى( صلى الله عليه وسلم ) يقول : من صنع اليكم معروفا فكافئوه والله يا بنى لا املك لك مكافأة على انقاذى الا نصيحة اوجهها اليك فهل تقبل ذلك ؟؟
قال : قلت : تفضل , قال : عليك بتقوى الله , عليك بتقوى الله , عليك بتقوى الله ,
واياك ورفقه السوء.....
اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله ,, ثم مات ...
قال : فارتجفت مكانى واخذته من هناك واخذته فى السيارة وسلمته فى قسم الحوادث
فى الساعة الثالثة ليلا
قال : ولم استطع النوم كلماته لا زالت ترن فى اذنى ....
قال : وقمت الى صلاة الفجر وتوضأت وصليت واخبرت امام المسجد الذى فى الحى
بما حصل
فقال : الحمد لله الذى احياك بموت ذلك الرجل وادع الله له وادع الله عزوجل له فخير ما تكافئه به الدعاء ثم يقول هذا الرجل : فاسأل الله ان يرحمه وان يغفر له وان يجمعنى به فى الجنة ((لان يهدى الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ))
أرأيتم رجلا يلفظ أنفاسه الاخيرة وعلم أنه مسئول أمام الله أن يأمر وينهى ، فماذا كان منه يقول له : أطفئ سيجارتك ويقول له اتق الله وبعضنا يرى المنكرات والعظائم أمام عينه فلا تهتز فيه شعره ويذهب ويخرس كالشيطان لا يتكلم بكلمة الا فاتقوا الله وقولو كلمة الحق لا تخشو فى الله لومة لائم فان الله ينفع بعا ولان يهدى الله بك رجلا واحدا خيرلك من حمر النعم
تعليق