وقعت هذه القصة في أحدى القرى وسط إفريقيا ((وهي حقيقية)) .
شنت حملة ( تنصير ) من أوربا , المسلمين الفقراء في أحدى دول أفريقيا الفقيرة حملة واسعة ولقيت هذه الحملة الكثير من الإستجابة لها من قبل أهل القرى .
وعندما قدم المنصرين لقرية جميع أهلها من المسلمين وقاموا بتعليمهم الدين المسيحي .. بعد إغراهم بالمال والزاد والعتاد وغيره من أمور الدنيا الفاتنة , حتى نجحت هذه الحملة من تحول الساكنين إلى هدفهم المنشود .
عندها قال كبير هذه الحملة : أيها الناس أننا دعوناكم فستجبتم لنا , وأننا إلى الان نبذل قصار جهدنا لإجل إشباع أهدافكم وتحقيق أمنياتكم .
لذا : فأنه سوف يأتي إليكم البابا غداً لتحقيق أمنياتكم ؟
في اليوم التالي فعلاً لقد أتي البابا لهذا الغرض وجميع أهل القرية ينتظرونه بفارغ الصبر .
تقدم البابا إلى المنصة المنصوبة له وقال بصوت المبحوح : لقد أحسنت الإختيار بهذا الدين العظيم وأنا ها هنا لتحقيق كل شئ تريدونه .
إلفت المسلمين ! عفواً أهل الدين العظيم بعد قول البابا إلى بعضهم البعض وقالوا في صدروهم ماذا نريد ماذا نريد
فقالوا وبصوت واحد : أجل نريد أيها البابا .
البابا رافعاً حواجبه البيضاء : وماذا تريدوووون يا أبنائي .
فقالوا : باقي مكة , نريد أن نذهب إليها لإداء العمرة والحج !!!!!!!!!!!!!
فلتفت البابا إلى أصحاب الحملة وأيقن أنها فشلت ولله الحمد والمنه وعاد إلى دياره يجر أذيال الهزيمة والعار .
((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل أن هدى الله هو الهدى))
شنت حملة ( تنصير ) من أوربا , المسلمين الفقراء في أحدى دول أفريقيا الفقيرة حملة واسعة ولقيت هذه الحملة الكثير من الإستجابة لها من قبل أهل القرى .
وعندما قدم المنصرين لقرية جميع أهلها من المسلمين وقاموا بتعليمهم الدين المسيحي .. بعد إغراهم بالمال والزاد والعتاد وغيره من أمور الدنيا الفاتنة , حتى نجحت هذه الحملة من تحول الساكنين إلى هدفهم المنشود .
عندها قال كبير هذه الحملة : أيها الناس أننا دعوناكم فستجبتم لنا , وأننا إلى الان نبذل قصار جهدنا لإجل إشباع أهدافكم وتحقيق أمنياتكم .
لذا : فأنه سوف يأتي إليكم البابا غداً لتحقيق أمنياتكم ؟
في اليوم التالي فعلاً لقد أتي البابا لهذا الغرض وجميع أهل القرية ينتظرونه بفارغ الصبر .
تقدم البابا إلى المنصة المنصوبة له وقال بصوت المبحوح : لقد أحسنت الإختيار بهذا الدين العظيم وأنا ها هنا لتحقيق كل شئ تريدونه .
إلفت المسلمين ! عفواً أهل الدين العظيم بعد قول البابا إلى بعضهم البعض وقالوا في صدروهم ماذا نريد ماذا نريد
فقالوا وبصوت واحد : أجل نريد أيها البابا .
البابا رافعاً حواجبه البيضاء : وماذا تريدوووون يا أبنائي .
فقالوا : باقي مكة , نريد أن نذهب إليها لإداء العمرة والحج !!!!!!!!!!!!!
فلتفت البابا إلى أصحاب الحملة وأيقن أنها فشلت ولله الحمد والمنه وعاد إلى دياره يجر أذيال الهزيمة والعار .
((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل أن هدى الله هو الهدى))
تعليق