هل دمعي على خدي غزاره
وانا لخلي الغايب ارتجي وصاله
ارتجيه اشكي وانا والليل سهاره
ماكلف نفسه وسأل وش جرى له
وهمي كبير ينبني منه اكثر من عماره
أحبابي افقدهم وهم لقلبي حلاله
واحد منهم يناديني من خلف اسواره
ودمع عينه يجري مثل النهر سلاله
مظلوم ولعبها ولد ابليس ياساره
ولا ذكرت ايامنا قلت حسبي على ضلاله
كان رجال للفزعة ماتشوف ألا غباره
وللخير يقصد النية ولا همه جهاله
اطلع من داري واشوف داره
تخنقني العبرة واقول وين العداله
العداله والصلح بين الناس غداره
لفساد ينتشر ولاهمه الهم وأحواله
الدنيا دوارة ومنها النفس محتاره
حتى الصغير يحتار ولا يميز اقواله
كيف الكبير اللي يوزن بلد بأفكاره
كل شيء تغير من حرامه وحلاله
ألا كتاب الله وسنة نبيه المختاره
مابه تحريف ولا تعطيل ولاتكييف لأفعاله
والمسلم دايم وجهه مشعل أنواره
مثل اللي فقدته وجهه تمثاله
كيف للذنب الصغير يسود الوجه بغباره
وعند الناس عادي ولاهمهم اهواله
ويقولون سيدي قيدي مع عيال الحاره
وناس الخير نادرين وتنعد أمثاله
وانا قلبي تعب وعيني محتاره
وفي نفس الوقت ولهانة اجلس قباله
والسماء تمطر والعمر يحصد اثماره
وابن ادم متقلب بسواة أفعاله
وأنا مانسيته ادعي له بصلاتي بأستخاره
يفرج عنه ربي ويهديه حلاله
ويترك جلاسه السوء وينزل الستاره
وانتهت المسرحية والليل طلع هلاله
في هذا الوقت تجتهد لنفسك المحتاره
واللعب اتركه ترى القبر تكثر أهواله


مع محبتي لكم/
أميرة أبوها...

أتمنى تعطوني رأيكم في القصيدة والسلام عليكم.