يا بغداد
فِداكِ قلبي بماضيهِ واتيهِ
و ما بهِ مِنْ مَسَرّاتٍ و مافيهِ
أراكِ تَعْتَصِرينَ الدّمْعَ باكِيَةً
بغدادُ لا تجْرَحي قلبي و تُدْميهِ
فِداكِ واحَة ُ نخْلِي و هْيَ ذاوِيَةٌ
يا نَهْرَ روحي الذي جَفّتْ مَجاريهِ
فِداكِ شاطئُ أحلامي بما رَقَصَتْ
عليهِ سمراءُ يُعْطيها و تُعْطيهِ
فِداكِ ذِكرى التَلاقي وهْيَ واحِدَةٌ
وقِصّة ٌٌ حيثُ عاناها تُعانيهِ
فداكِ أيّامُهُ في الصيفِ باردة ٌ
و ما بشارع ِ (حَيْفا) من لياليهِ
هذي رسائلُكِ الصَمّاءُ يحْفظُها
عن ظهْرِ قلبٍ وقد باتتْ تُسَلّيهِ
أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً
وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ
أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً
ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ
أصْبحتُ أبحثُ في الأنْقاضِ عن وطنٍ
شَهِدْتُهُ و هْوَ يُهْديني تلاشيهِ
فِداكِ قلبي بماضيهِ واتيهِ
و ما بهِ مِنْ مَسَرّاتٍ و مافيهِ
أراكِ تَعْتَصِرينَ الدّمْعَ باكِيَةً
بغدادُ لا تجْرَحي قلبي و تُدْميهِ
فِداكِ واحَة ُ نخْلِي و هْيَ ذاوِيَةٌ
يا نَهْرَ روحي الذي جَفّتْ مَجاريهِ
فِداكِ شاطئُ أحلامي بما رَقَصَتْ
عليهِ سمراءُ يُعْطيها و تُعْطيهِ
فِداكِ ذِكرى التَلاقي وهْيَ واحِدَةٌ
وقِصّة ٌٌ حيثُ عاناها تُعانيهِ
فداكِ أيّامُهُ في الصيفِ باردة ٌ
و ما بشارع ِ (حَيْفا) من لياليهِ
هذي رسائلُكِ الصَمّاءُ يحْفظُها
عن ظهْرِ قلبٍ وقد باتتْ تُسَلّيهِ
أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً
وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ
أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً
ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ
أصْبحتُ أبحثُ في الأنْقاضِ عن وطنٍ
شَهِدْتُهُ و هْوَ يُهْديني تلاشيهِ