بلا شروط و لا قيود و لا وعودٍ زايفات!
جيت لك قصدي غرامٍ راقيٍ عن كلّ زيف!!


يوم سلهمتي بطرفك في هدوء و في ثبات
و شفت زينٍ عمر شوفي ما لمح مثله وصيف


كل شيءٍ فيك يأسر تجمعي زين الصفات
شكلك الجذّاب زائد حسّك العذب الرهيف


كيف هالمسكين قلبي لا لقى أحلى البنات
ما يطّب و دمع عيني ينسكب منّي كثيف


جاوبيني كيف عينٍ تشبه عيون المهاة
ما تصوّب شخص مثلي طيّب و قلبه نظيف


وعلميني كيف ثغرٍ بالشهد ينطق حلاة
ما يروّض مهر فكري لو هو أعنف من عنيف


كيف ما أخلّي قصيدي يلبسك مثل العباة
يوصف عيونك و شعرك و يوصف الخصرالنحيف


كيف ما أعبّر بشعري عن شعوري في سكات
لجل ما أجرح شعورك و يصبح الموقف ضعيف


كم من الأبيات أكتب فيك يا ريم الفلاة
وأرجع أغمد من قصيدي ياملاذ الشعر سيف


لو تغيبي ما تغيبي..في عيوني لك مبات
ما بعدتي لو سكنتي باخر أطراف القطيف


كل لحظة في حياتي معك يا عمري حياة
و كل موقف معك عشته أذكره لو هو خفيف


أحسب أيام التباعد عنك يا أروع فتاة
تذكر اسمي كل لحظة في قلبها الصبّ العفيف


صدقيني ما جذبني في يوم شيء من السمات
غيرك إنتي يا ربيع العمر و الباقي خريف


غير وجهك ما سحرني و غير قلبي ما استمات
لجل يوصل لك و يوقف من جراحاته نزيف


أعترف إنّي أكابر وأمسك أطراف العصاة
و أضرب بقسوة زماني رحلة العمر المخيف


وأعترف إنّي أحبك .. إيه أحبّك للممات
و مستحيل القلب مرة غير حبّك يستضيف


أوعدّك أوفّي لحبّك و أوعديني بالثبات
لجل نرقى بالمحبة و الغلا عن كلّ زيف

للشاعر/عمر السحاري