مساء الخير
أحبيت أن أنقل و اقدم هذه القصيدة
لكل أخواننا العراقيين
مع كل تقدري و محبتي لشعب العراق المجروح
بغداد تبكي
بغداد ُ تبكي قد تشوّشَ بالُها
وتبدّلت من همِّها أحوالُها
القاتلُ السفّاح ُ أرعب ليلَها
فبكت تلملم جرحَها أطفالُها
بالأمس ِ كان الحُسنُ فيها ساحراُ
ويثير في نفسي الهيامَ دلالُها
أخّاذةً سحر الحياة تزيدهُ
ويزينُ كلَّ الكَونِ كان جمالُها
بغدادُ ياجُرحاً يلوّع مهجتي
ياهةً تدمي العروقَ نصالُها
سنحطّم القيدَ اللعينَ بعزمِنا
وستنتخي فرسانُها ورجالُها
وتصول في ساح المعامعِ خيلُها
_فخراً _ وتقتحم الردى أبطالُها
كونوا يداً ياإخوتي وتوحّدوا
لا تجعلوا كفَّ العِدا تغتالُها
فالأُسدُ إن قصمَ الزمانُ ظهورَها
ستصولُ ثأراً في الوغى أشبالُها
هذي الحياةُ عجيبةٌ أحوالُها
تعطي وتبخلُ كيف شاء خيالُها
ورأيتُ يفترشُ الأفاضلُ أرضَها
وتبوّأت هامَ الذرى أنذالُها
وترى الكرامَ وقد دهاهم بخلُها
أمّا البخيل فقد كفاهُ نوالُها
ستظلُّ بغدادُ العروبةِ عزَّنا
ويظلُّ يصدح ُ للهوى موّالُها
هبّي مواكبُ عزِّنا وفخارِنا
صولي فقد ساد الورى جهّالُها
صولي فأنجاسُ الأعاجمِ قد بغوا
وتكالبت في ساحِنا أرتالُها
والسّيلُ قد بلغَ الرّبى لا ينثني
والنفس في الأعماقِ ضاق مجالُها
أحبيت أن أنقل و اقدم هذه القصيدة
لكل أخواننا العراقيين
مع كل تقدري و محبتي لشعب العراق المجروح
بغداد تبكي
بغداد ُ تبكي قد تشوّشَ بالُها
وتبدّلت من همِّها أحوالُها
القاتلُ السفّاح ُ أرعب ليلَها
فبكت تلملم جرحَها أطفالُها
بالأمس ِ كان الحُسنُ فيها ساحراُ
ويثير في نفسي الهيامَ دلالُها
أخّاذةً سحر الحياة تزيدهُ
ويزينُ كلَّ الكَونِ كان جمالُها
بغدادُ ياجُرحاً يلوّع مهجتي
ياهةً تدمي العروقَ نصالُها
سنحطّم القيدَ اللعينَ بعزمِنا
وستنتخي فرسانُها ورجالُها
وتصول في ساح المعامعِ خيلُها
_فخراً _ وتقتحم الردى أبطالُها
كونوا يداً ياإخوتي وتوحّدوا
لا تجعلوا كفَّ العِدا تغتالُها
فالأُسدُ إن قصمَ الزمانُ ظهورَها
ستصولُ ثأراً في الوغى أشبالُها
هذي الحياةُ عجيبةٌ أحوالُها
تعطي وتبخلُ كيف شاء خيالُها
ورأيتُ يفترشُ الأفاضلُ أرضَها
وتبوّأت هامَ الذرى أنذالُها
وترى الكرامَ وقد دهاهم بخلُها
أمّا البخيل فقد كفاهُ نوالُها
ستظلُّ بغدادُ العروبةِ عزَّنا
ويظلُّ يصدح ُ للهوى موّالُها
هبّي مواكبُ عزِّنا وفخارِنا
صولي فقد ساد الورى جهّالُها
صولي فأنجاسُ الأعاجمِ قد بغوا
وتكالبت في ساحِنا أرتالُها
والسّيلُ قد بلغَ الرّبى لا ينثني
والنفس في الأعماقِ ضاق مجالُها
تعليق