صور جازان صورة ومعلومات عن جيزان

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قريب الأمل
    عـضـو فعال
    • Dec 2007
    • 175
    • سابقا..
      N&A


      (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

    #11
    معصرة السمسم
    يصنف العاملون في هذا المجال ضمن الحرفيين الشعبيين، والمعصرة من ضمن أدوات الحرف الشعبية القديمة، ويزرع السمسم أو (الجولجلان) كما يسمى محليا في منطقة جازان، ويستفاد من زيته بإضافته إلى بعض المأكولات، وله قيمة طبية كبيرة.
    وقد ابتكر الأجداد الة بسيطة لعصر السمسم واستخراج زيته، ومن أهم أدواتها: العود والقوس والراكبة والعوارض واللوح والجون . وتتركز هذه الحرفة في المنطقة جازان على وجه الخصوص.

    حرفة المحاك

    من الحرف الشائعة في بلادنا، وقد نالت شهرة كبيرة في منطقة الإحساء. والمحاك جهاز شعبي قديم متخصص بصناعة الخيوط التي تستخدم في صناعة المشالح والعبي من والبشوت.
    ويتكون من عدد الأدوات مثل: المغاريظة الدفاف والمدواس والمفراك والرزايز والبكرات والمشابح وبعض الأدوات الأخرى.

    تعليق

    • قريب الأمل
      عـضـو فعال
      • Dec 2007
      • 175
      • سابقا..
        N&A


        (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

      #12
      الجرة: مصنوعة من الفخار وتصنع على شكل بيضاوي وباشكال مختلفة الاحجام ومن ميزات الجرة انها تحفظ الماء بارداً.

      * الزير: وهو يؤدي نفس الغرض الذي تقوم به الجرة ولكنه يختلف عنها شكلاً وحجماً.. فهو على شكل تنور الخبز وله مقبضان على جانبيه يسهلان رفعه ونقله وهو ايضاً من الفخار وله غطاء مستدير من الاعلى من نفس المادة المصنوعة والبعض يرش على هذا النوع من الاواني مادة سوداء تسمى (الروب) ذات رائحة مستحبة وتعطي الماء نكهة طيبة.

      * الحيسية: وهي ايضاً فخارية ومستديرة الشكل اعلاها يتسع تدريجياً عن قاعدتها وتطلى بمادة خاصة للتلميع من محيطها الخارجي فتبقى في لمعان دائم وتستخدم لأكلة الثريد او الخمير المفحس او المرزوم.. والبعض يحفظ بها القمح المطحون لفترات طويلة كما انها تخمره وتحمضه.

      * الشاطرة: وهي نوع من انواع الجرار الصغيرة الفخارية لا يتجاوز ارتفاعها عن 30 سم وقطرها حوالى 15 سم.. ويستخدمها المسافرون قديماً اثناء تنقلهم لماء الشرب.

      * الدُبْع: ويستخدم لعمل (الحقنه) وهو من ثمار شجرة الدبا أو اليقطين الذي يُخرج ما بجوفه ويترك تحت الشمس لأيام بعد ذلك يوضع بجوفه قطعة خشب ملتهبة ( كسكوس )ثم يغسل بالماء.. ويحفظ به اللبن الرائب ( الحقنه ).

      المغش
      المغش إناء مشهور جداً في المنطقة والمناطق المجاورة كعسير وهو إناء من الحجر المنحوت ( وهو المفضل ) أو من الطين المحروق .. يستخدم لطهي اللحم في ( الميفا ) يجعل طعمه لذيذ .. حجمه بارتفاع 18سم ونصف قطره 9 سم تقريباً في أكثر الأحوال .. منه أحجام متفاوتة .. حسب الرغبات .. يتوفر في الأسواق الشعبية المقامة أسبوعياً كسوق صبيا ، والأحد..... الخ



      منقول من أحد المنتديات

      تعليق

      • قريب الأمل
        عـضـو فعال
        • Dec 2007
        • 175
        • سابقا..
          N&A


          (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

        #13
        كلمات من التراث مع معانيها

        جَبنة: دلّةمصنوعة من الفخار تستخدم لقهوة البن

        مركّب: موقد للفحم مصنوع من الفخار

        مشهاف:إناء من الفخار للتحميص

        حِيّة: بناية من الطين للموافية وهي غير مسقوفة

        مجرع:غالبا مايكون من الأصداف البحرية يستخدم لسقي الأطفال اللبن

        حيسية:وعاء كبير من الفخار الأخضر تستخدم لأكلة الفرق والثريد وغيره

        معجنة:وعاء كبير من الفخار يُعجن فيها (الرهي )عجينة القمح وأي عجينة أخرى

        دُبية:وعاء من القرع أو الدباء وتستخدم لخض اللبن

        دُبع:وعاء من ثمر الدباء لحفظ السمن والشوب والقطران

        مصبنة:وعاء كبير من الفخار لغسل الملابس

        شاطرة :وعاء فخاري يشبه القارورة الكبيرة وتستخدم لحفظ الماء وتبريده

        جرة:وعاء فخاري لحفظ الماء

        بلبلة-كالية:الزير المصنوع من الفخار لحفظ الماء

        ملحّة:وعاء مسطح من الفخار توضع عليها فطيرة اللحوح وأسفلها توقد النار

        مُخمار:وعاء من الفخار لتخمير عجينة القمح(الرهي)

        مغش:وعاء حجري وأحيانا فخاري لطبخ اللحم والسمك

        مطحنة:رحى حجرية لطحن القمح والبن وخلافه

        مسحقة:رحى حجري أصغر من المطحنة وغالبا تستخدم لسحق الحناء والبسباس والحلبة

        كزمة:وعاء حجري أو فخاري تستخدم لطبخ اللحم

        برمة : وعاء حجري أو فخاري لطبخ اللحم

        قعب :وعاء خشبي لحلب اللبن وهو إسم فصيح

        صحفة:وعاء خشبي أصغر من القعب وتستخدم للشرب

        شِطريه:وعاء خشبي أصغر من الصحفة وتستخدم للشرب

        تلم:الخط المستقيم من خطوط المحراث في الأرض

        مِندل:عصا كبيرة في طرفها حديدة ذات رأس حاد و مجوفة لعمل فتحة مقدار قبضة اليد في الأرض لبذر حبوب الدخن

        مزوام: كومة من محازيم القصب تشبه العشه

        رقبة : نتوء في جهة من الأرض تشبه الخليج في الماء وهي مدخل لسقيا الأرض

        بري:طين متشقق من أثر جفاف السيل في الأرض

        مضربه:إبرة كبيرة تستخدم في خياطة الأكياس والعِجار بعد ملأها بالحبوب

        مُنْكشه:عصا صغيرة طرفها حاد كالقلم المبري تستخدم لحث الثور والحمار أكرمكم الله على سرعة السير

        غرزة:ما يوضع في فم البعير وهي قصبة مطوية بحجم يمكن ان يستوعبها فم البعير دفعة واحدة

        خي:مايوضع على ظهر البعير

        تبع :حبل يُربط به جلال الدابة من الخلف

        وجيم:القصب المجفف الذي لم يصل لدرجة الهشاشة

        حلاله:لحاء الجلب

        منضاره:القصبه الخضراء ذات المذاق الحلو تؤكل من الناس

        مسهى:الحب الأخضر يسلق بالماء المملح

        قًصًب/ نبات الذرة القص المعروف يرتفع للمترين يتكون من عقل

        مِجْران/ مكان مرتفع على الزبير ونحة يوضع فيه الحب المحصود استعداداً لتنقيته

        عَزَم/ الباقي من سنابل الحبوب بعد فصل الحبوب عن السنبلة

        مَحَش / أداة جز القصب والحشيش عامة ، مصنوع من الحديد

        حَامِلة/ الحمار أو أي دابة يمكن ركوبها

        رَحْل /وهو ما يقابل سرج الحصان ، يوضع على الحمار ليركب عليها

        بِطَان/ الحبل الذي يربط به سرج الحمار

        عِذْق/ العذق هو السنبلةالحاوية للحب

        مَسْحَة/ أداة تستخدم لاقتلاع الحشائش أو للحفر

        التَّغْريب/ اجتزاز الحشائش الضارة من الحقل

        الرَدْحَة/ الحقل الصغير المساحة

        الزَّهْب/ الحقل المتوسط المساحة اكبر من الردحة بقليل

        البِلاد/ حقول الزراعة أو المناطق الزراعية

        الزَّبير / الحاجز الرملي والفاصل بين كل حقل واخر

        مَاطُور / مكينة ضخ المياه وسحبها من البئر للري

        مَسْنى/ لفظ يطلق على البستان

        مِضْفَة/ أدوات مصنوعة من الحبال تستخدم لقذف الأحجار حماية من الطيور الغائرة على الحقل ، وهي المسماة بالمقلاع

        الحُفْنة / الحفرة التي لا تشاهد في مسيلة الوادي بحيث يمكن أن تغرق من يقع فيها

        مِحْزام/ الربطة من الحشيش أو القصب وتطلق على طل ما يحزم هي

        صِنِيف/ الغابة المتزاحمة الأشجار من نبات الأثل

        طُفِي/ نوع من أنواع الأشجار تشبة النخل وهو المعروف بالدوم

        ذَرّية/ مرحلة تنظيف الحب من الشوائب عن طريق تعريضه للهواء

        كِيالة/ أن يكال الحب ليعرف مقدره

        شِكِيك/ ربط الكيس بعد وضع الحب فيه بواسطة خيط

        خبارة/ ثقب يحدثه السيل في الزبير ( الحائط الرملي )

        مَزَّم/ ما يتبقى من السيل في الوادي

        عَجْرة/ كيس كبيرتجمع فيه سنابل القمح أو المحصول

        العَقم/ السد الترابي الكبير

        شُونة/ مجموعة العذقة ( سنابل الذرة )

        جِلْب/ أحد فقرات القصبة

        صفو/ ثاني مرحلة من مراحل بدء ظهور الحب في السنبلة

        مِيراد / مكان ورود الدواب للماء

        خريط/ ثالث مرحلة لظهور الحب

        نجيف/ رابع مرحلة من ظهور الحب في السنبلة

        شِويط / مرحلة لظهور الحب

        حَب/ اخر المراحل السابقة وهو نضوج السنبلة وقابليتها للحصاد

        نصيد / حصاد المحصول

        عَطين/ تعريض الزرع بعد الحصاد للشمس ليجف

        صِريب/ أخذ وقطف السنبلة عن الزرعة ( القصب )

        خبيط/ فصل الحب عن السنابل

        ( مجمع ومنقول من عده مواقع )

        تعليق

        • قريب الأمل
          عـضـو فعال
          • Dec 2007
          • 175
          • سابقا..
            N&A


            (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

          #14
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


          اكيد ان الكل راح يوافقني الرأي بأنها اكلتين لا غنى عنهما ابدا


          س/ ما هي المرسة ؟

          اليكم مقاديرها وكيفية تحضيرها :

          عجينة دقيق الكمية حسب الرغبة + ملح + قليل من الزيت +نصف كيلو موز + نصف كوب سمن بلدي + نصف كوب عسل ..

          الكمية حسب الرغبة . يعجن الدقيق بالماء ، ويخبز في التنور أو الفرن حتى تنضج تفرم العجينة بعد إخراجها من الفرن

          ويصب ثلاث ملاعق من السمن أثناء الفرم ( العجن ) ثم يضاف الموز مع العجن حتى تمتزج المقادير كل هذا في صحن

          متوسط الحجم ( حسب الرغبة ) ثم تسوى العجينة ، ويصب عليها العسل .

          ويفضل معها طير جزائري (( حوت مالح ))




          س / ماهو المغش ؟ (هو الإناء الذي يوضع فيه اللحم وسميت الطبخة باسمه لشهرته )

          اليكم المقادير وطريقة تحضيره :

          كيلو لحم + ربع بصلة + ملح + بهارات محلية + حبة ونصف طماطم + بطاطة + كوسة وبامية ......( حسب الرغبة )

          يقطع اللحم قطع صغيرة متوسطة الحجم ويوضع في المغش وتضاف إليه البهارات والملح والطماطم بعد تقطيها قطعاً

          صغيرة ثم البطاطا ( والخضروات الاخرى ) ويرش بقليل من الماء ، ثم يوضع في التنور ( الميفا ) من ساعة إلى ساعة ونصف حسب درجة

          حرارة الميفا..

          وبالهناء

          منقول من أحد المنتديات

          تعليق

          • قريب الأمل
            عـضـو فعال
            • Dec 2007
            • 175
            • سابقا..
              N&A


              (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

            #15
            ب الزراعه ومايتعلق بها

            السيول واخبارها .. يهناكم الماء
            تعتمد شبام وكثير من بلدات حضرموت على مياه الامطار و السيول في ري اراضيها ، وفي زراعة محاصيلها ، بالاضافة الى اعتمادهم على ري الاراضي بالمياه الجوفية للمتفرغين للزراعة . ودعونا نلقي نظرة على طريقة استغلال الشبامي لتلك السيول وجر هامتها المندفعة لتذعن لهم
            الموزع بتخفيف الزاي ، هو سد عظيم بناه الشباميون منذ زمن بعيد في فم الوادي المتجه الى شبام وبالتحديد في اطراف قريةالحمة ، وكان الغرض منه هو التحكم باتجاه مياه السيول وانعطافها الى ( الساقية ) وهي قناة بنوها لكي يستغلوها في ري اراضيهم . وكسر حدة اندفاع السيل حتى لايطغى على بيوتهم الكائنة على دمنة مرتفعة في قلب الوادي وكان مهندسه كما يذكرون هو عبدالله بن عمر باذيب ( العدل ) ولقب بذلك اللقب المشرف لخطته العادلة جدا في توزيع حصص الماء حتى ان السيل المحدود يكفيهم عادة .
            ويتكون الموزع اساسا من ( صُكّ ) مبني بالصخر المرصوف و النورة والرماد . وهو عبارة عن جسر متدرج من حزام صخري تتخللة ظفائر سميكة من الصخر كالقلاع تزيده قوة ومنعة يميل باتجاه الماء رأسه اعلى الجنوب الغربي ونهايته ادنى الشمال الشرقي وبعد كل ظفيرة يقل ارتفاع الصك عما قبله حتى يبلغ ادناه . ومع نهاية الصك الصخري ، يمتد ( السوم ) وهو حزام طيني اعلى قليلا من نهاية الصُك وهو يصد الماء الذي كسر حدته جسر الصخور ويدفعه باتجاه الساقيه ، وجعلوه من الطين حتى يتمكنوا من هدمه عند الحاجة باطلاق الرصاص عليه اذا هدد الماء قرية الحمّة ، ويتم بعد ذلك اعادة انشائه ، وحتى بعد هدمه فان الماء يندفع الى الوادي والصك الصخري يهدئ من اندفاعه واذا كان السيل غزيرا فان نهاية الصك ( ونظرا كونها الادنى درجة ) تسمح ببعض السيل كي يجري الى ذهبان والبطحاء وهي علامة على ان السيل سيكفي الجميع . وهم يبادرون بالتخلص من فائض الماء اذا ارتوت جميع الجروب باغلاق كل بدّ وفتح المضالع اولها مضلعة خباية لكي يتجه الماء الى نواحي الحواير والقارة والوادي بين جعيمة وشبام ، ثم يفتحون مضلعة شقية التي تكون في نهاية التواءات الساقيه ، لكي ينحسر الماء من الساقية في وقت اوجز . واذا ظل الماء يزداد ويضغط على الاسوام كسروا الموزع الطيني ، وكسروا بعض الاسوام المختارة
            وهناك اكثر من صك سوى الموزع .. اهمها صك سعيدية وهوشبيه جدا بالصك الموزع الا ان ارتفاعه الاعلى الى الشرق ودرجته الادني الى الجنوب .. مغاير في اتجاه درجاته للموزع .. وهو افقي تماما وبهكذا يذهب السيل يمنة ويسرة فتوهن قوته ، وينتشر ماؤه على مساحات ارحب فيشرب جل النخل . ثم يكون الصك القصير على الناحية الشرقية وكلها الغرض منها ان لايضر الماء العمران او يطغى اليه .
            واخيرا صك في السحيل ، وصك مع صرك شبام جنوبها يمنعان الماء عن البيوت
            الساقيه : ينحرف الماء من الموزع اليها . وهي اخدود كثير الالتواءات حفره الشباميون ليمر منها الماء بين الجروب ، وتعمدوا جعلها ملتوية لاغراض لا تخفى اولها التخفيف من ضغط الماء . وطينها يتكوم على جانبيها مكونا الاسوام ، تبدا من بداية الموزع وتنتهي الى شقيه . وتتفرع منها سواقي كثيرة كبيرة وصغيرة ولها نقاط محددة مسماه ، مثل ساقية البلاد عند ركن البلدة الشمالي الشرقي ، وساقية الغزيل بعدها
            البُدّ : بناء حجري بين الجرب والساقية وعادة مايكون بين الجرب وساقية رئيسة يتحكمون منه بري الجرب حتى اذا امتلأ ردموه . فيمنع الماء من الانحسار اذا قل مستوى الساقية عن الجرب
            و بدّ الحاكم : مصرف ماء كبير لايغلق ، ويفتح الى الارض شرقي شبام ومنها الى الوادي . وجعلوه بدا لكي يمر منه الماء الى الوادي بكميات اقل اذا كانوا بحاجة الى الماء ويساعد في صرف الفائض ايضا
            المضلعة : مضلعة شقيه : بناء مضلع في اصل الساقيه و في نهايتها و يغلق في بداية ورود الماء حتى يتمكنون من رفع مستوى السيل فترتوي الارض الاعلى . و مضلعة خباية على الطرف المغاير ولا تغلق ويبدا السقيا منها فان طفحت كانت علامة على ان الساقية في ذروة امتلائها . وهم يروون الارض الاعلى قبل الادنى ، وترتيب السقيا عندهم معروف فان شرب ال فلان تبعوهم ال علان وهكذا حتى تكتفي البلاد .
            المعبرة : جسر من الاسمنت اعمدته اسطوانية حتى لا تصد الاخشاب والاغصان المحمولة مع السيل وحتى لا يرتد الماء فيضغط على الاسوام قبلها و لم نذكر قط انها تأثرت بسيل ، جعلوها لكي تمر فوقها السيارات والناس
            و كل ممر للناس فوق السواقي هو مُعْبُرَة
            الردم : هو الاغلاق كاغلاق البد بردمه واغلاق السواقي الصغيرة و يبقى الشباميون في حالة استنفار حال مجئ السيل ويراقبون نقاط الضعف في الاسوام ، ويتداركون أي كسر بالردم ، وهم يستعدون للردم بالجواني (الاكياس ) المليئة بالتراب ، قبل ان يتسع الكسر فيتحول الى مُكْسُر
            المكسر : انهيار في الاسوام لا يستطيعون ردمه حال وجود الماء
            و حمّة السيل : شدته واعلى نقطة يبلغها . ولعل هذا سبب تسمية قرية الحمة بالحمة
            و قدمة السيل : اول مائه وما قبلها يابس
            و قشاش السيل : زبده وغثاؤه

            وهذه بعض الكلمات المتعلقه بالزراعه

            الخيّل : يطلق في بعض نواحي حضرموت على المشرف الخبير بشؤون تقسيم المياه وانشاء السواقي وحل مشاكلها
            يخيِّل : الذي يحدد او يشيم موقع البارق
            الشاره : بداية الأنواء وظهور اشارات المطر
            العلياء: النسمات العليلة التي تهب عقب المطر
            القنفان : السحاب المتراكم
            الطاهب : جمعه طهب السحاب المايل لونه الى الأبيض
            النؤ : وقت سقوط المطر
            الطش: بدايات سقوط المطر
            المزن : المطر الغزيرة
            الأسبال : مشاهدة نزول الأمطار من بعيد حين فتبدو كخيوط متلاصقة
            تصوّل : يقال تصوّل الأرض تجمع مياه الأمطار في الأرض
            غذق: نؤ غذق لون السحاب الممطر الأسود
            الرحمة : كناية على الامطار
            الزمان : كناية على الجذب وشحة المطر
            المسيال: مجرى السيل
            المطيره : جمعها مُطر بضم الميم والطاء قطعة الأرض الزراعية .وايضا من وحدات القياس تقاس بها الأطوال
            الفر والذراع : وحدات للقياس
            الزوع : صوت هذير السيل من بعيد
            العفاش: من اوصاف السيول
            الهميم : السيل الكبير
            المروس : السيل القادم من رؤوس الجبال والوديان
            من المقارب : السيل القادم من الشعاب القربية
            القدمه : مقدمة السيل
            يحوّل : كان يقول حول ياحولاه عند وصول السيل
            المحوّل : المنبيء بوضول السيل
            المكرّم : الذي يررد لفظة كريم ياكريم عند مشاهدة البرق
            لغيطي : يطلق على تماوج السيل في وسط المطيره
            الحزر : وحدة لقياس وصول ماء السيل
            الربط : اخر الموقع الذي ربطت فيه مياه السيول
            الخلب : الأرض المغمورة بالماء
            الطحس: الزلق
            يدمدم : صوت الرعد
            الرعض : عملية تصريف وتقسيم وحجز مياه السيول في الأراضي الزراعية
            الرايه : عملية زراعة الأرض بعد السيول
            الأود: حصة الري للزرع
            العتم: قناة الري وسط الزرع
            الصعيه: جمع صعي ...
            السناوة : عملية رفع المياه من الابار بواسطة الإنسان او الحيوان أو كليهما لغرض الزراعة
            المقود: اخدود يحفر في الارض على شكل مدرج لمرور الساني والحيوان
            الحجل: الحقل
            سبول : السنابل
            عمل : في المصلح الحضرمي الزراعه
            القلامه :تشذيب النخل
            لسّ : النخيل قطعه
            حيط : البستان الصغير الملحق بالبيت
            الحرثان : المزارعين
            العوامل : الجمال التي تقوم بجر المحاريث لزراعة الأرض المروية بالسيل
            الحلي : اداة من الخشب تنتهي بسنة حديد لحرث الأرض
            القصبه : اداة تلحق بالحلي على شكل ماصورة لبذر البذور منها
            المخرم : اداة تحتوي على عدة سنن من الحديد تشق التربة لتفكيكها وتهويتها
            الماهي : اداة خشبية تنتهي بحبل يتجادبها شخصان لتسوية الأرض الزراعية
            الذري : البذور
            العفر: تجهيز موسم زراعة البر أو الذره ونحو ذلك
            التبداه : عملية العزيق في الزراعه لتخفيف تزاحم النبات

            الخمي الماء المعكر غير الصافي
            الجرب الارض المحزورة لمالكها فيها النخل والزرع
            الخمبقة الخوض في الماء والاوحال
            المناشي السحب الناشية يتوقعون منها مطر
            الحشيش الاعشاب تنمو دون ان يزرعها احد
            القصب عيدان الذرة
            التبل : التبن
            اليبل : جرابين كبيرين من الخوص يحملها الحمار
            الصرابة : المرأة تعمل في صراب البر اي حصاده
            اليهر : للابار التغميق والحفر وازالة المخلفات والاوحال منها او حتى يبلغون الماء اذا نضب وقل منها
            ظفر البير بناء حولها يمنه تهدمها او سقوط المارة فيها
            و حمث البير رصف جدرانها لكي لاتنها كذلك
            باصواب مطر خفيف
            الهش مطر وافر
            الرشخ شدة المطر
            انقاص البرد : يهبط مع المطر الثلج والبرد
            الذالح : جريان المراعيض والطرق والشعاب بالماء
            الشحرة : في الجبل ينزل منها السيل
            القلت : مجمع للماء يدوم
            الجفنه : نوع من القلوت
            الكرع : ماء المطر النقي العذب
            الغلغلة عمق الماء والغرق فيه
            القامة : معيار ارتفاع الماء
            اليهوش : القمح الاخضر
            الشراشر : بطيخ بحجم صغير جدا
            الحدج : الفقوز المر ( الحنضل )
            الفقوز : الفقوز
            طنّب الجرب مطنب والساقية مطنبة ، مملوءة الى حوافها
            والسيل ( يرمح ) يشتد جريانه وضغطه
            القدوم : القدّوم
            الجلجل : السمسم
            السبخة: الأرض التي بها نسبة عالية من الملوحة
            الجذفرة : جمعها جذافر الأرض البور التي ابطت دون زراعة
            الزباره : الأرض الزراعية الخصبة
            الحوض : الحوض الواقع بجانب البئر
            الزانه : الحبل الذي يطلع الدلو من البئر
            الخطاف : حبل به قطعة حديد لطلوع الزانه اذا سقطت بالبئر
            الغرب : الدلو الكبير
            الثاره : المساحه الواقعه بين البئر والحوض
            صبر البئر: حافة البئر
            المزحاة : هي المسحاة .. من اخوات القدوم والفاس
            العشرق : نبات بري ، تحدث ثماره خشخشة وقرقشة اذا هبت الريح ، وثماره مفلطحة شبيههة بالبقوليات
            العشر : بكسر العين وفتح الشين نبات بري ايضا تحتوي سيقانه واوراقه علىسائل ابيض يستخدم في دبغ الجلود .
            زنبع العشر : الظاهر انها حشرة من نوع الجراد ، ليس لها اجنحة
            الجليجلة : هي حشيشة الخشخاش المخدرة تنمو بشكل عشوائي دون ان يزرعها احد . وثمارها مكورة بها زوائد ( تشبه القنفد)
            الريطة : من الورقيات .. و هي الرجلة
            الضدح : من الورقيات من اخوات الملوخية والسبانخ
            حصان السكن : حشرة من الجراديات .. له سيقان طويلة جدا وقد يكون لونها اخضر
            الكراث : هو الكرّات
            الحنذول : حشرة من نوع الخنافس .. ملونة .. تطير .. تكثر بعد موسم المطر
            الذباب الاسوداني : حشرة طائرة .. قرصتها مؤلمة
            الذبر والذبرة : هي الدبابير عدوة النحل
            النوب : النحل
            باصيقع : طائر اخضر لايفر من الاصوات
            الدميمة : طائر البوم
            العيزا : الحداة ، ويطلقون الاسم على الصقور وعلى النسور كذلك
            الرباح : القرد .. ونقول ( باسعيد الرباح )
            الحيدوان : من الكمونات نبات بري يشبه الكمون في شكله وقوام عينته صمغي يستخد للعصيد وهو غالي الثمن .
            الوضعة : نبات شوكي اشواكه ممتلئة بالماء .. تستخدم عصارته لعلاج المغص
            الحرمل : نبات بري من النجيليات ، يستخدم كعلاج
            الحلتيت : خلاصة نبات يشبه ( الصبر ) كريه الرائحة ، يستخدم لعلاج الريح !!
            اللبان البدوي : هو اللبان العربي ويستخدم كبخور
            اللبان الميطي : مثله ، و لا يستخدم للبخور بل للمضغ
            الصمغ : من الشجر مثلهما
            الدوم : النبق
            الحومر : التمر الهندي الاخضر
            الديمن : البجر
            السنكر لحمر : سكر البنجر

            البقل : نبات بقولي شبيه بالجرجير .. يساعد على الهضم
            الدير : او الدجر .. نوع من انواع الحبوب يأتي على شكل قرون من فصيلة اللوبياء والفاصولياء
            الفحيط : نوع من انواع السمسم او الجلجل
            الكزاب : جوز الهند ( النارجيل )
            الشبرم : نوع من انواع البهار .. ويسمى الكبزرة عند البعض
            الفخسوس : نوع من الحشرات اسود اللون
            اليحمه : حشرة شبيهه بالفخسوس
            الغاسي : البلح قبل نضوجه
            الحشف : التمر اليابس او المجفف
            القس : التمر المجفف
            الصمبرة : الحمص
            المقشرة : حبوب الذرة بعد قليها بالزيت .. ( الفوشار او البوشار ) تستخرج من ( المهيندي )
            الينضال : الباذنجان
            الحالول : بذرة في عيرة الدوم ( نواة النبق )
            الحتي : مسحوق الدوم المجفف
            الحتيكة : مسحوق نباتي يستخدم للغسل ( حل محله الصابون )
            اللين : مسحوق نباتي يستخدم للغسل والتطهير من الجراثيم . ويقال لمن يشكو من الدبوة : اغسل باللين
            القعار : نوع من النمل الاسود الكبير , ( قعموص ) له لسعه شديدة الاذى
            القاذوف : مايأتي في رأس التمرة

            هذه بعض المسميات من لهجات اهل الكسر
            واعلى الوديان(دوعن- عمد- وادي العين) وقدتختلف بعض المسميات
            من قريه لاخرى ولكن سأحول ايضاح ذلك
            البِد:وهو بناء بالحجر لحجز لكسر حدة حرو السيل وجريانه لئلا يعمل اخاديد
            الحرو: وهو جريان السيل في الوادي او الساقيه ويزيد وينقص اذا كسرت بعض السواقي او اذا لم يكن بالوادي بِد
            المنكي: وهو بناء بالحجر يبنى على بعض الجروب اوالقطع بغرض انقاص كمية الماء ويكون مصرف على ساقيه او وادي فرعي
            الضمير: وهو بناء بالحجر الهائل وعادة يكون في الاوديه الرئيسيه للتحكم بادخال كميات المياه القادمه من الشعاب
            السوم: وهو العقم او مايفصل بين قطعتين زراعيتين
            الحرّه: وهو مدخل يبنى من الحجر والنوره للتحكم بادخال الماء الي الجرب وفق تقسيم الخيّل وعرف اهل الزراعه

            الثيله: وهي مجموعه من النخل على شكل دائره
            الطلع: وهو نبات النخل قبل التلقيح
            الفخطه: وهو مايخرج من فحل النخل للتلقيح
            المطي: وهو حامل الخيل
            الشمروخ: وهو مايكون به التمر وهو في الخيل
            اللقذوف: وهو راس التمره وهو يرمى ولا يؤكل
            العلجوم: وهو النوى
            التصريف: وهي حالة انقاص وقطع عدد من الاخيال قبل استوى الثمر بقصد التخفيف وزيادة حجم الثمر واراحة النخله
            الظفره: وهو بناء بالحجر حول جدران البئر لحمايتها من الانهيار
            السِف: وهو لوح من خشب الحمر يوضع على رأس البير لوقوف النزاح عليه
            النزحه: وهي عملية اطلاع الماء من البئر
            الطوحي: وهو عمود من الخشب يوضع فوق البئر لوضع العجله عليه
            الدلو: وهو وعاء من الجلد لاطلاع الماء من البئر بقصد الشرب
            الغرب: اكبر من الدلو ويستخدم للسناوه
            العجله: وهي اداة من الخشب على شكل
            دائري توضع عليها الزانه المعروفه
            الننِه: طائر البومه
            الخطّفه: طائر الحداة

            تعليق

            • قريب الأمل
              عـضـو فعال
              • Dec 2007
              • 175
              • سابقا..
                N&A


                (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

              #16
              في تلك الظهيرة التي تتنفس رائحة الملح والرطوبة كان يجلس في ردهة احد الاسواق الشعبية بجازان ونظراته تغوص في مشاهد الفوضى البشرية وذرات الغبار المخلوط برائحة روث الاغنام وضجيج الباعة والمشترين.. شخص من جازان رجل في العقد الثامن من عمره تجده يجلس خلف بسطته المتضمنة مشغولات من الخسف..
              مشغولات شعبية لم تعد تسترعي الانتباه في زمن اصبح كل شيء فيه بالريموت كنترول.. كان يغني وحيدا موالا صامتا ويحاول ترطيب وجهه بمروحة خسف صغيرة في ذلك الجو الخانق.
              لا زلت تتذكر ان جدتك كانت تحتفظ في غرفتها بعدد من القعائد والفرش المصنوعة من الخسف ورفضت استبدالها بسرير خشبي جديد لان تلك المشغولات القديمة حسب اعتقادها تذكرها بالزمن الجميل.
              تقف امام بائع الخسف فيتفحصك ويسأل اي نوع من الحبال تود شراءه فتبتسم وتقول له انك تبحث عن حبل يقودك الى مجاهل مهنة صناعة الخسف والتي اصبحت من مخلفات الماضي.
              يقول خبراني ان مشغولات الخسف لم يعد لها اقبال كما كان في السنين الخوالي رغم انها من المنتجات المصنعة من البيئة المحلية ولكن هكذا حال الزمن فمتغيراته تطغى على كل شيء.
              واضاف في السابق كنت اربح كثيرا.. الان المشترون قلة من كبار السن الذين يعرفون قيمة السلال والحبال ومراوح الخسف وغيرها من المشغولات القديمة او احد الذين يعشقون التراث.
              واضاف ان المشغولات الخسفية تصنع من شجر الدوم والنخل وقد تعلمت صناعة الخسف من ابائي واجدادي حيث كنت اسكن في وادي صبيا الذي يشتهر باشجار لا دخلاء يصنعون القعائد

              نعاني من العقارب والثعابين الدوم. ومنذ طفولتي برعت في تشكيل الخسف ونسج حباله على الكراسي والقعائد وصنع القبعات التي يلبسها المزارعون على رؤوسهم اتقاء لحرارة الشمس اثناء عملهم في الزراعة اضافة الى الفرش والمصليات والهوايات وحتى بعض الاحذية «الوظينة» كانت تصنع من الخسف اضافة الى الزنبيل والمهجان وهو الحصير الخاص الذي يصنع من اعواد الذرة الرفيعة وكل هذه الاشياء كانت من الادوات الهامة في الماضي.
              واستطرد ان اصحاب مزارع الذرة الرفيعة كانوا يطلبون صناعة «الميضفة» وهي قاذفة الحجارة لحماية المزارع من الطيور.
              وفيما اذا كان هناك اخرون يساعدونه في صناعة المشغولات من الخسف قال: لا ابالغ ان قلت ان كل ماتراه في هذه البسطة هي لا تخرج عن بيتي.. فأنا وزوجتي وابنتاي من يصنعون هذه المصنوعات بينما يقتصر دور ابني البكر في جلب اوراق الدوم وتقطيعها وجعلها تيبس وتوصيل هذه المصنوعات التي تجيدها زوجتي كالمصليات والمظلات التي لا اجد ان احدا يجيدها غير زوجتي والتي ادين لها بعد الله في الفضل الكبير في ما انا عليه الان ووضعي واسمي في السوق وحتى الذين يطلبون منتجاتي فأصبح اسم الخبراني على كل لسان في الاسواق الشعبية.
              هي في دمي
              واضاف العم خبراني ان صناعة الخسف اصبحت من الاساسسيات في حياته.. فهو منكب ليل نهار على هذه الصناعة واضاف قائلا: اصبحت هذه الصنعة مصدر رزق لي ولاسرتي رغم ما تعانيه من الاندثار فقد بدأ الناس في هجر هذه الصنعة ولا تجد الا قلة من الناس معدودين بالاصابع وما اجد من هذه الصنعة الا الخير والنعمة التي لا يجدها اغلب الناس والحمدلله.
              ولكن مهنتي ليست بسيطة كما يتوقع البعض فإني وابني واسرتي بشكل عام نخوض مراحل صعبة حتى ننجز ما تراه معروضا الان في السوق فقد نضطر لتسلق اشجار الدوم وقد نصادف افاعي وعقارب ونعاني من الحر والظمأ من اجل الحصول على قوت يومنا كذلك المعاناة اليومية التي حفظتها اناملنا من صناعة وربط هذه الصناعات المتعبة والتي تحتاج الى تركيز شديد.
              وتابع ان صناعة الخسف رغم انها اصبحت من المهن القديمة الا ان عشقها لا يزال حيا في القلوب. ففي المناطق الريفية تجد السكان يعشقون المشغولات المصنوعة من الخسف مثل غطاء الرأس.
              دخلاء على المهنة
              وحول سؤالنا عن الدخلاء على هذه المهنة افاد الخبراني قائلا: هذه المهنة اصيلة جدا والدخلاء لا مكان لهم في هذه المهنة الا من هم في بيئة تشبه بيئتنا لهذا لا اسميهم دخلاء بل هم اكبر الزبائن لدي ولا اخشى منافستهم على الاطلاق بل يسعدني جدا انهم يتحلقون حولي في الاسواق ومن يصنع الشيء بنوعية وتقنية جيدة هو من يكسب رضا الزبون ووجودهم حولي وفي منافسة معي يجعلني احس بأن هذه الصنعة بخير.
              ولدى تسوقك في الاسواق الشعبية في المنطقة تجد المتسوقين من كبار السن وهم يعتمرون قبعات مصنوعة من الخوص والطفي فتدرك تماما ان هذه الصنعة بخير ما دامت فوق الرؤوس ولكن ما يثير القلق انك لا تجدها الا مع قلة تكاد لا تتعدى انامل اليد.

              .................لمحناط والحناط "

              --------------------------------------------------------------------------------

              من المعالم التي كان يشتهر بها سوق الإثنين زمان "المحناط" وهو المكان الذي يباع فيه الحب بجميع أنواعه ويكون البيع عن طريق شخص يسمى "الحناط " وذلك مقابل أجرة من صاحب الحب إما حبا أو فلوسا حسب المتفق عليه وهذالحناط لديه أنواع المكايل التي قد لاتعرفون منها إلا اسم الصاع والذي قد ذكر في القران الكريم فهناك الشطاري والشطر والربعة والنصافي والثماني وهذه المكاييل متوفرة عند الحناط يستخدمها لبيع الحب حسب استطاعة المشتري .
              ويعتبر "المحناط " من الأماكن المشهورة في سوق الإثنين زمان ومتعارف عليه بهذالاسم بحيث يعتاده الغني والفقير الغني يعرض سلعته والفقير يشتري حسب استطاعته من الحب قوتا لأولاده .

              ولكن مع مرور الزمن انتهت حلاوة سوق الإثنين ومتعته وطمست بعض الأماكن التي تدل على معالمه مثل المحناط وغيره ولم يبق لنا من سوق الاثنين إلا الاسم الذي يذكرنا بيوم الاثنين وأحيانا قد يمر يوم الاثنين ونحن لانشعر به ولذلك لوجود البيع والشراء الملازم طيلة أيام الأسبوع بخلاف البيع والشراء زمان والذي لايكون إلا في يوم الاثنين فقط ولذلك تجد الناس يشدون الرحال لهذاليوم ويأتون إلي هذالسوق من مسافات طويلة .

              وبهذه المناسبة عندي سؤال يتعلق بالمحناط ولكنه يحتاج إلى ذاكرة قوية .

              من منكم يحدد لنا مكان المحناط زمان في سوق الاثنين ؟

              الجلب والمجلاب ..

              --------------------------------------------------------------------------------

              من المعالم التي كان يشتهر بها سوق الإثنين زمان "المجلاب " وهو المكان الذي تٌجلب إليه المواشي بجميع أنواعها للبيع ويكون البيع عن طريق شخص يسمى "الدلال " وذلك مقابل أجرة بسيطة ويكون همزة وصل بين البائع والمشتري بحيث يربط بينهما بمعرف يعرف شخصا من قبل البائع فيما لواتضح أن الدابة مسروقة يرجع إلى هذالشخص فيدلهم على البائع .

              ولكن مع مرور الزمن انتهت حلاوة سوق الإثنين ومتعته وطمست بعض الأماكن التي تدل على معالمه مثل المجلاب وغيره ولم يبق لنا من سوق الاثنين إلا الاسم الذي يذكرنا بيوم الاثنين وأحيانا قد يمر يوم الاثنين ونحن لانشعر به وذلك لوجود البيع والشراء الملازم طيلة أيام الأسبوع بخلاف البيع والشراء زمان والذي لايكون إلا في يوم الاثنين فقط وخاصة بيع المواشي مثل الحمير -أكرمكم الله- والضأن والأغنام والبقر أما الإبل فكانت تجلب لسوق الأحد فقط وقد اتفقوا على المكان الذي تباع فيه المواشي باسم "المجلاب "

              وبهذه المناسبة عندي سؤال يتعلق بمجلاب الضأن والأغنام ولكنه يحتاج إلى ذاكرة قوية .

              من منكم يحدد لنا مكان مجلاب الضأن والأغنام أيام زمان في سوق الاثنين ؟

              محناب :

              لا تقول على خط البدوي أو مكان اللوحة التي مكتوب عليها انتقل سوق الأغنام من هنا إلى خط البدوي .


              أنا أقول أيام زمان وصدقني قد وقفت في هذالمجلاب بنفسي .

              تعليق

              • قريب الأمل
                عـضـو فعال
                • Dec 2007
                • 175
                • سابقا..
                  N&A


                  (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

                #17
                يعتبر فن الفخار والخزف من أرقى الفنون التي عرفتها الإنسانية ولازمت الحضارات المختلفة منذ أقدم العصور.

                ولذلك يهتم منقبو الاثار والباحثون عن حياة الشعوب بالفخار؛ إذ إنه حرفة وصناعة مارسها الإنسان منذ قديم الزمان في بقاع الأرض التي عاش فيها الإنسان ومارس صنع احتياجاته.

                من هنا نتبين أن تاريخ الفخار حافل بما يستوجب دراسات واسعة النطاق خاصة بعد أن قطعت المدينة شوطاً بعيداً في ميدان الخزف والصناعات، والفخار خلال تلك الرحلة الطويلة سجل طبائع وتقاليد البشر المتباينة ومعتقداتهم في الحياة الدنيوية والأخروية.

                وبالنسبة للفنون الإسلامية فإن الفخار والخزف من أهم الحرف الفنية التي مارسها الفنان المسلم منذ أن توطدت أركان الإسلام في البلاد المختلفة؛ حيث إن هذا الفن حقق فكرة الحضارة الإسلامية في جوانب متعددة؛ حيث إن روح الإسلام السمحة لا تتماشى واستخدام خامات غالية الثمن مثل الذهب والفضة؛ ولذلك أقبل الفنانون المسلمون والعرب منهم خاصة على فن الخزف إقبالاً عظيماً، واستطاعوا أن ينتجوا خزفاً على مستوى عالٍ من حيث القيمة الفنية، ولم يكتفوا بذلك بل وصلوا إلى أن يكون إنتاجهم الخزفي يصلح من حيث الفخامة والجمال لأن يكون بديلاً لأواني الذهب والفضة باستعمالهم تقنية تسمى بالبريق المعدني التي تعتبر صفة أنفرد بها الخزف الإسلامي.

                ونشير باختصار إلى مراحل تطور فن الخزف في مختلف البلاد العربية في إطار ما هو معروف من وحدة الحضارة العربية في مختلف الأقاليم، بحيث يبدو الإنتاج في البلاد العربية كافة له مسحة الحضارة العربية مع اختلافات بسيطة بالنسبة للأقاليم أو البلاد التي أنتجته.

                وقد شمل إنتاج الخزف جوانب متعددة أمام احتياجات الناس اليومية، سواء أكانت هذه الاحتياجات عامة أم خاصة، فقد صنع الفنان المسلم بلاطات الخزف على أشكال مختلفة لكسوة الجدران، وكذلك بعض المحاريب والفناجين والأقداح والكؤوس والصحون والسلاطين والأكواب والقوارير والأباريق والأزيار والمسارج.

                وتعددت أنواع الخزف الإسلامي في أشكالها وطريقة معالجتها، وأنواع الزخارف بشكل ليس له نظير ومن بعض الأنواع التي شاع إنتاجها في مختلف البلاد الإسلامية:

                * المجموعة الأولى: الخزف ذو الزخارف البارزة

                في هذا النوع من الخزف ترسم العناصر الزخرفية بارزة عن المستوى الأصلي لسطح الإناء، وتنقسم هذه المجموعة إلى أقسام فرعية:

                1- قسم تشكل فيه الزخارف بإضافة العناصر الزخرفية فوق سطح الإناء المستوي، وقد انتشر هذا النوع في العصر العباسي في العراق، وكانت مراكزه الهامة في مدينتي "سوسة" و"سامرا"، وقد تأثر الفنان العباسي بالتقاليد الفنية التي كانت سائدة في هذه المنطقة قبل الإسلام، وبلغ ذروة الإتقان في القرن 12م.

                2- قسم ينسب إلى سوريا في القرنين 9 ، 10م، وقد اتبع فيه الأسلوب نفسه في الصنعة، ولكن الزخارف تأثرت بالتقاليد المحلية في سوريا قبل العصر الإسلامي.

                3- قسم ينسب إلى "سلطان اباد" في القرنين 13- 14م ومنها بعض القطع المؤرخة وأسلوب الزخارف والموضوعات المستعملة يذكرنا بأسلوب التصوير الإسلامي في العصر السلجوقي.

                4- مجموعة ذات زخارف بارزة ورسوم فوق الطلاء والزخارف البارزة مغطاة بألوان مذهبة، وينسب هذا النوع إلى قاشان في القرنين 13، 14م.

                * المجموعة الثانية: الخزف ذو الزخارف المحفورة

                بدأ إنتاج هذا النوع من الخزف من العصر العباسي، ومن أقسامه الفرعية:

                1- قسم عملت زخارفه بواسطة أختام عليها نقوش تعتمد على العناصر الزخرفية الهندسية أو النباتية، ثم تطبع هذه الأختام على الإناء وهو في حالة "لدنة"، ولقد عثر على هذا النوع من الخزف في "سامرا" و"الفسطاط".

                2- قسم أزيلت الأرضية حول العناصر الزخرفية بالحفر فبقيت هذه العناصر بارزة يغطيها الطلاء، أم الأرضيات المحفورة فتكشف عن سطح الإناء الأصلي، ويسمى هذا النوع من الخزف أحياناً باسم "الخزف الجيري" وكانت مراكز إنتاجه في "جاروس" و"زنجان" وتعود أغلب هذه القطع إلى ما بين القرنين 10 ، 12م.

                3- قسم عثر عليه في مصر وينسب إلى العصر الفاطمي وأوائل الأيوبي أي في الفترة ما بين القرنين 11 ، 13م.

                4- مجموعة خزف ذات أرضية محفورة، وزخارفها غطت بطلاء زجاجي أسود، ويمتاز هذا الخزف بالقوة البادية في العناصر الزخرفية التي تتعدد عناصرها النباتية والحيوانية والخرافية، ويغلب على تكوين العناصر الازدحام، وقد انتشر هذا النوع في إيران ما بين القرنين 12، 13م.

                5- مجموعة خزف محفورة لونت زخارفها وأرضياتها باللون الأزرق، وتنسب إلى إيران، وشاع إنتاجها بين القرنين 11، 12م.

                6- مجموعة الخزف المحفور والمحزم، ويغطى جسم الإناء كله في هذا النوع من الخزف بما فيه من عناصر وأرضيات وثقوب بطلاء شفاف، وأغلب أواني هذه المجموعة ذات طلاء أبيض، وفيها ما هو بالأزرق أو الأخضر وينسب إلى إيران وأنتج بين القرنين 11، 13م.

                7- مجموعة أواني بيضاء دقيقة الجدران عملت تقليداً للخزف الصيني الذي ينسب إلى عصر "تانج" وهو خزف رقيق حفرت فيه الأرضيات حول العناصر الزخرفية المختلفة التي تركت بارزة، وقد انتشر هذا النوع بين القرنين 12,10 وبخاصة في إيران.

                * المجموعة الثالثة – الخزف المحزوز تحت الطلاء.

                انتشر هذا النوع في كثير من الأقاليم الإسلامية ومن أهم أنواعه:

                1- قسم ذو زخارف محفورة يغطيها الطلاء وعليها بقع وخطوط لونية، وهو من أقدم الأنواع التي وصلت إلينا من العصر الإسلامي وعمل تحت تأثير الخزف الصيني من عصر "تانج"، وكانت أهم مراكزه في إيران بين القرنين 10، 11م.

                2- مجموعة تقوم الزخارف فيها على رسم الطير والحيوان بطريقة غاية في القوة والإتقان وتستعمل ألوان متعددة في تلوين الإناء وينسب هذا النوع من الأواني إلى إيران في القرن 12.

                3- مجموعة من الخزف عثر عليها في مصر في مدينة الفسطاط، زخارفه محزوزة وموضوعاته تشبه كثيراً الخزف ذا البريق المعدني.

                4- مجموعة من الفخار المطلي ذات الزخارف المحزوزة، ويعتمد هذا النوع من الخزف في زخارفه على العناصر الخطية وعليه أحياناً "رنوك" مملوكية، وينسب إلى مصر في القرن 14م.

                * ومن أهم ما امتاز به الخزف الإسلامي هو تقنية البريق المعدني، وقد سبق أن أشرت إلى أن الفنان المسلم حرص على أن يبتكر نوعاً من الخزف الفاخر يصلح لأن يكون بديلاً لأواني الذهب والفضة بحيث يحقق الرضا والمسرة للقادرين على اقتنائه.

                وكان أول ظهور لهذا النوع من الخزف في العصر العباسي الذي ينسب إليه أقدم ما عرف منه، ومما يؤكد نسبته إلى هذا العصر تلك المجموعة الكبيرة من القطع الخزفية ذات البريق المعدني التي عثر عليها في حفريات مدينة "سامرا" وفي حفريات مدينة الفسطاط، ومن القطع التي عثر عليها أيضاً في إيران وفي بلاد الأندلس في القرن 10م قطع من الخزف من هذا النوع تشبه في أسلوبها الخزف العباسي في البقاع السابقة، وقد اختلف الباحثون على المكان الذي فيه بدأ إنتاج الخزف ذي البريق المعدني، والبعض يقول: إنه نشأ في مصر، ومرد هذا الاختلاف أن هذا النوع من الخزف انتشر في كافة البلاد الإسلامية في الفترة ما بين القرنين 5 ، 9 الميلاديين، والمرجح أنه نشأ في العراق حيث كان مركز الإشعاع الحضاري في هذه الفترة في مقر الخلافة العباسية.

                * وقد تميز البريق المعدني في صناعته:

                - فبعد الحصول على الجسم الفخار يتم تغطيته بطلاء زجاجي يحتوي على أكسيد فلزي أو بطلاء يتم الرسم عليه بالأكسيد مباشرة.

                ويتم اختزال هذا الأكسيد بداخل الفرن عن طريق إلقاء مواد مختزلة إلى داخل الفرن؛ فيتحد الكربون الناتج عن الاختزال مع الأكسيد الموجود في الطلاء ويترك طبقة معدنية دقيقة جدًّا، ويصبح لون البريق المعدني المتخلف إما ذهبياً أو فضياً أو أحد درجات البني أو الأحمر حسب التركيب الكيميائي لنوع الطلاء، وهناك طريقة أخرى للحصول على البريق المعدني؛ حيث حول الفنان المسلم بعض المعادن إلى مواد سائلة يرسم بها فوق الطلاء بعد التسوية الأولي وبعد التسوية الثانية نحصل على البريق المعدني في درجات حرارة أقل وبدون التعرض للكربون.



                __________________

                تعليق

                • قريب الأمل
                  عـضـو فعال
                  • Dec 2007
                  • 175
                  • سابقا..
                    N&A


                    (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

                  #18
                  وتعددت أنواع الزخارف المستعملة في منتجات الخزف ذات البريق المعدني، ويمكن تقسيم التكوين الزخرفي والعناصر المستعملة إلى:

                  1- مجموعة ذات تكوين هندسي بحت، بأشكال هندسية منتظمة بسيطة ومركبة.

                  2- مجموعة ذات عناصر وزخارف نباتية فقط، نجد فيها أن العناصر والأرضيات حولها تملؤها الزخارف.

                  3- نوع يعتمد أساساً على العناصر الزخرفية المكونة من أشكال حيوانية أو ادمية أو رسوم طيور مع عناصر مكملة أخرى.

                  * ومن العمليات الشائعة في الخامات المختلفة للتراث الإسلامي عملية التفريغ في المسطحات أو تواجد المخرمات في المسطحات المتباينة وقد تميز الفنان المسلم بتقدير الفراغ وتقدير الوحدات المستخدمة

                  فمثلاً: ترى أن أشكال الفراغ فيما بين القطع الخشبية المخروطة والمعشقة في بعضها لتكوين واجهات المشربيات، ونرى هذا الفراغ وقد أخذ أشكالًا هندسية متممة للتصميم، كما نرى عملية التفريغ في السطوح الجصية لصنع الشبابيك المحلاة بالزجاج الملون، وقد عبرت عن وحدات التصميم.

                  وبالنسبة لفن الخزف فكان التفريغ في شبابيك القلل (أواني المياه) التي أعدت بشباك مفرغ وتصميمات على قدر كبير من الدقة والجمال، وشباك القلة هو الجزء الموجود داخل القلة بين رقبتها وبدنها، والمقصود منه تنظيم تدفق المياه عند الشرب، وحفظ الماء من الحشرات، وقد صنعت القلل في ذلك الوقت من طينة لا تختلف في صنعها عن الطين الذي يستخدم حالياً في صناعة القلل، إلا إنها اختلفت عنها بشبابيكها الفنية الرقيقة المزخرفة بالتفريغ الدقيق، ومع أنها أقل أنواع الفخار قيمة فإن صناع الفخار أكسبوها قيمة فنية عالية بصنع شباكها المزخرف.

                  والزخرفة هنا تعتمد على التخريم وعلى وقوع الضوء على الأجزاء البارزة والظل على الخروم.

                  ومن العبارات اللطيفة التي تضمنتها النقوش المفرغة:

                  "من شرب سر" ، "من اتقى فاز"، "من صبر قدر"، "الغر دائم" واستخدمت وحدات طبيعية محورة مثل: النخيل، والطير، والحيوان، وأحياء مائية، وعناصر ادمية.

                  - ومن هنا يتبين لنا أن الفنان المسلم استطاع مع التزامه بتعاليم الإسلام ومن خلال معتقداته الدينية أن ينتج لنا فناً خزفياً متميزًا ومختلفًا عن الفن الخزفي في أي حضارة أخرى من حيث الناحية الوظيفية والجمالية
                  صناعة الفخار والخزف



                  فن قديم بدائي، اشتهرت به الحضارات القديمة، وصناعة يدوية متوارثة عن الأباء والأجداد، وتشمل منتجات الفخار والخزف اليوم أصنافاً كثيرة منها: الأواني الفخاريّة، والقرميد الفخاري، وبلاط

                  الجدران والأرضيات، وأطقم الحمامات، ولا يزال الفخّار يشكّل بالدولاب الدائري اليدوي .

                  والمادة الأساسيّة لصناعة الفخار والخزف هي: الطينة الحمراء الطوبيّة اللون، والطينة المتنوعة المرونة، وطينة الفخار البسيط .

                  وتعتبر العمالة المدرّبة أهم عناصر نجاح أي مشروع إنتاجي .



                  خطوات العمل:

                  1 تجهيز الطينة: بالطحن والتصفية بمناخل هزّازة، والتخزين في أحواض مدّة من ثلاثة إلى خمسة أيّام .

                  2 التشكيل في قوالب من الجبس .

                  3 الحرق في أفران درجة حرارتها 1170 درجة مئويّة، حيث تزداد القوّة الميكانيكيّة للمنتج الفخاري مع ازدياد درجة الحرارة .



                  صناعة الخزف:

                  وهو نوع من الفخّار، يصنع من تربة ناعمة متماسكة، يشوى ثم يطلى بطبقة من الجص، ثم يزخرف ويغشّى بطبقة زجاجيّة ملوّنة (المينا) ثم يعاد شيّه من جديد فتسيل المينا ببطء وتتماسك .



                  القاشاني:

                  ينسب إلى مدينة قاشان بإيران، ويصنع بمزج الجص مع الرمل الأبيض الناعم، ثم يفرّغ في قالب، ويذر عليه بمسحوق زجاجي، أو يطلى به ممدّداً بسائل غروي، ويشوى في تنور، فيسيل الزجاج ويكسو مادة العمل بقشرة رقيقة تشف الرسوم بألوانها الزاهية، وتصنع منه الجداريات، والزهريات، والأواني، والأقداح، وغيرها .



                  رسم وتلوين الخزف:

                  استعمل الخزّافون الأكاسيد المعدنيّة لطلي الخزف بالألوان الجميلة، واعتنوا بفن الرسم على الأواني الخزفيّة بحروف كوفيّة نافرة باسم الجلالة أو النبي (صلى الله عليه و سلم) أو برسوم نباتيّة وزهور ملونة .

                  تعليق

                  • قريب الأمل
                    عـضـو فعال
                    • Dec 2007
                    • 175
                    • سابقا..
                      N&A


                      (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

                    #19
                    عثر" أحد اسواق العرب الشهيرة ويرجع تاريخه الى القرن الرابع الميلادى

                    رغم ماتعرضت له منطقة جازان من سيول جارفة سببت ازمات كثيرة مؤخرا الا ان ذلك لا يمنعنا من ان نتحدث عن جازان كمنطقة عامرة بالمواقع الاثرية التى تشكل فى مجملها رمزا لحقب زمنية اثرت فى التاريخ القديم للمنطقة سياسيا وحضاريا واقتصاديا وباتت اليوم شاهدا لتلك الحقب.وتتباين تلك المواقع بين مدن وبلدات أثرية وقلاع وبيوت ومساجد تحكي تاريخا لحضارة من خلال ما تحويه من صخور وأعمدة وفخار وكتابات ونقوش وزخرفات خاصة. ومن المواقع الاثرية بجازان مدينة عثر الواقعة غرب محافظة صبيا على ساحل البحر الاحمر والتى يرجع تاريخها الى القرن الرابع الميلادى كأحد أسواق العرب المشهورة ولاتزال أطلاها تشير الى ذلك التاريخ0 ومن تلك الاثار / قلعة الدوسرية / بمدينة جازان والمشيدة على الطراز التركى / جازان العليا / الواقعة على مقربة من حاكمة ابى عريش والتى ذكرت فى احداث القرن الرابع الهجرى ولاتزال بقايا اسوارها ومبانيها ماثلة للعيان حتى اليوم الى جانب / المنارة / الواقعة بين بلدتي الريان والكواملة فى وادى جازان والتى يرجع تاريخها الى القرن السادس الهجرى0.
                    ويرجع تاريخ / الخصوف / الواقعة على وادى خلب الى ماقبل الاسلام وتعرف محليا بمهد الحصون وشيدت على جبل صغير فيما تعتبر / الشرجة / احدى المدن الاثرية على ساحل البحر الاحمر قبالة بلدة الموسم ويرجع تاريخها الى القرن الرابع الهجرى0
                    ومن المواقع الأثرية بمنطقة جازان / السهى / والتى يرجع تاريخها لاكثر من 3 الاف سنة وتقع على ساحل البحر الاحمر فى بلدة السهى التابعة لمركز ديحمة والانقاض الموجودة بها مشكلة بأكملها من القواقع البحرية مختلطة بمجموعة كثيفة من كسر الاوانى الفخارية 0
                    ويضم وادي مطر الواقع جنوب جزيرة فرسان أطلالا ذات صخور كبيرة عليها كتابات حميرية وفى قرية القصار بالجزيرة يوجد مكان يسمى / الكدمى / يحوي بنايات متهدمة ذات احجار كبيرة وبقايا احجار تشبه الى حد كبير الاعمدة الرومانية0 ومن الاثار الموجودة بفرسان / جبل لقمان / وهو عبارة عن حجارة ضخمة متهدمة تشير الى أنها انقاض لقلعة قديمة وبالقرب منها توجد بعض المقابر الى جانب المبانى الموجودة بمنطقة غرين والثكنات العسكرية التركية المسماة / العرضى / وبيت الجرمل فى جزيرة قماح والعديد من البيوت الأثرية والمساجد التى تم بناؤها وفق طراز معماري فريد يحكى عن فن العمارة فى تلك الفترات الانفة0
                    وتقدم الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان من خلال وحدة الاثار والمتاحف بعملية المتابعة والاشراف على تلك المواقع حيث تم تسوير العديد منها بسياجات معدنية للحفاظ عليها الى جانب تنفيذ برنامج الزيارات الطلابية والمشرفين التربويين لتلك المواقع بصفة دورية خلال العام الدراسى.
                    كما تقوم الادارة باعداد البحوث والدراسات عن اثار الموجودة بمنطقة جازان



                    __________________

                    تعليق

                    • قريب الأمل
                      عـضـو فعال
                      • Dec 2007
                      • 175
                      • سابقا..
                        N&A


                        (( من أجل الوعد و الأعضاء عدت ))

                      #20


                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...