في زمن الواب والنت، أدمن الكثير من شباب العصر على هذه الوسائل الممتعة العجيبة والتي تقهر المسافات إذ يطوف الداخل فيها بالمرافئ وحدائق الدنيا في زمن وهمي وفي أقل اللحظات.
هكذا وجد الشاب المرهف نفسه يداعب أزرار حاسوبه المتطور ويبثه كل أفكاره وحتى أحاسيسه التي تناثرت وعلى الهواء الشارد والوارد،ليحصل لقاء العشق بينه وبين فتاة يعتقد أنه قريب منها وبشكل عجيب رغم بعد المسافات ،فيتجدد التواصل بينهما في غرف الشات والدردشةذات كل مساء .
بقي هذا التواصل الحميمي المتدفق والذي خدر في كثير من المرات هذا العقل الإلكتروني عدة أسابيع بين الشاب العاشق وصاحبة الإسم المستعار..أسيرة الحب..كان كل لقاء بينهما يطول حتى ساعة متأخرة من الليل ومن كل ليلةيتناغمان فيها الأفكار والأمنيات، رغم الإستعارات كأن يعترف الشاب أنه من أرض المحبة وأسيرة الحب من أرض الوفاء.
بعد إتفاق بينهما جهز العشيقين جهازهما بإظافات تسترق الصوت وأعين سحرية تكشف المستور تمكن من الإطلاع المباشرعلى المحاور الأخر.
فيحدث التواصل وبلهفة لافتة عبر الصوت والصورة فكانت تراجيديا المحبة بعد أن عرف العاشق أن أسيرة الحب التي عشقها لم تكن سوى أخته التي تسكن الغرفة المجاورة......
تحياتي\<تهمن؟ي دمعتي>
هكذا وجد الشاب المرهف نفسه يداعب أزرار حاسوبه المتطور ويبثه كل أفكاره وحتى أحاسيسه التي تناثرت وعلى الهواء الشارد والوارد،ليحصل لقاء العشق بينه وبين فتاة يعتقد أنه قريب منها وبشكل عجيب رغم بعد المسافات ،فيتجدد التواصل بينهما في غرف الشات والدردشةذات كل مساء .
بقي هذا التواصل الحميمي المتدفق والذي خدر في كثير من المرات هذا العقل الإلكتروني عدة أسابيع بين الشاب العاشق وصاحبة الإسم المستعار..أسيرة الحب..كان كل لقاء بينهما يطول حتى ساعة متأخرة من الليل ومن كل ليلةيتناغمان فيها الأفكار والأمنيات، رغم الإستعارات كأن يعترف الشاب أنه من أرض المحبة وأسيرة الحب من أرض الوفاء.
بعد إتفاق بينهما جهز العشيقين جهازهما بإظافات تسترق الصوت وأعين سحرية تكشف المستور تمكن من الإطلاع المباشرعلى المحاور الأخر.
فيحدث التواصل وبلهفة لافتة عبر الصوت والصورة فكانت تراجيديا المحبة بعد أن عرف العاشق أن أسيرة الحب التي عشقها لم تكن سوى أخته التي تسكن الغرفة المجاورة......
تحياتي\<تهمن؟ي دمعتي>
تعليق