ابيات اعجبتني فنقلتها لكم
صباح الحب
صباحُ النورِ يا نورَ الصباحِ
صباحُ الخيرِ يا خيرَ الملاحِ
صباحُ الحبِّ يا أحلى حبيبٍ
صباحُ الوردِ يا أحلى سماحِ
فأنتِ النورُ في ظَلْماءِ روحي
وأنتِ الجرحُ يا أشهى جراحي
وكم أُخفي بقلبي من حنينٍ
وهل تُخفي روائحَها الأقاحي؟!!
وأكتمُ شوقَ روحي للتلاقي
فتقفزُ روحي من تحتِ الجناحِ
وتحملني إليكِ الرجلُ قسراً
إذا ما قيلَ حيَّ على الفلاحِ
ويعثرُ من مهابتكم لساني
وإن كنتُ الفصيحَ ابنَ الفِصاحِ
فوصلكِ وصلُ حبلٍ من قديمٍ
وما في الصدِّ منكم من جُناحِ
وإن صابتني بعضُ رماحِ هجرٍ
تطبْ نفسي بها تلكَ الرماحِ
وقلبي صارَ قصرَ العشقِ طُرّاً
بأروقةٍ وساحاتٍ فِساحِ
ولستُ أخافُ في حبي ملاماً
وهل تخشى السحابُ من النباحِ
ولو عرفَ الأطبا العشقَ حقاً
لصار العشقُ وصفاً للكُساحِ
ولو عرفَ الزمانُ كمثلِ حبي
لقُدّمَ للحبيباتِ الأضاحي
فما قيسٌ وما لبنى وليلى
وأينَ سلاحُ قيسٍ من سلاحي
ولو عاشَ ابنُ مَعْمرَ في زماني
لكفّ عن البكا وعن النواحِ
فحبُّ العصرِ أضحى سحابَ صيفٍ
تبعثرُهُ ضعيفاتُ الرياحِ
وقد دهنوا كلامهمو بزُبْدٍ
يذوبُ إذا بدتْ شمسُ الصباحِ
فكم من عاشقٍ صبٍّ حزينٍ
يبيعُ العشقَ من أجلِ النجاحِ
وما عشقٌ يصيرُ الهمُّ فيهِ
وصولاً للفجورِ وللسِفاحِ
فيا أهلَ الهوى العذْريِّ عفواً
نسيتوني وإني غيرُ صاحِ
صباح الحب
صباحُ النورِ يا نورَ الصباحِ
صباحُ الخيرِ يا خيرَ الملاحِ
صباحُ الحبِّ يا أحلى حبيبٍ
صباحُ الوردِ يا أحلى سماحِ
فأنتِ النورُ في ظَلْماءِ روحي
وأنتِ الجرحُ يا أشهى جراحي
وكم أُخفي بقلبي من حنينٍ
وهل تُخفي روائحَها الأقاحي؟!!
وأكتمُ شوقَ روحي للتلاقي
فتقفزُ روحي من تحتِ الجناحِ
وتحملني إليكِ الرجلُ قسراً
إذا ما قيلَ حيَّ على الفلاحِ
ويعثرُ من مهابتكم لساني
وإن كنتُ الفصيحَ ابنَ الفِصاحِ
فوصلكِ وصلُ حبلٍ من قديمٍ
وما في الصدِّ منكم من جُناحِ
وإن صابتني بعضُ رماحِ هجرٍ
تطبْ نفسي بها تلكَ الرماحِ
وقلبي صارَ قصرَ العشقِ طُرّاً
بأروقةٍ وساحاتٍ فِساحِ
ولستُ أخافُ في حبي ملاماً
وهل تخشى السحابُ من النباحِ
ولو عرفَ الأطبا العشقَ حقاً
لصار العشقُ وصفاً للكُساحِ
ولو عرفَ الزمانُ كمثلِ حبي
لقُدّمَ للحبيباتِ الأضاحي
فما قيسٌ وما لبنى وليلى
وأينَ سلاحُ قيسٍ من سلاحي
ولو عاشَ ابنُ مَعْمرَ في زماني
لكفّ عن البكا وعن النواحِ
فحبُّ العصرِ أضحى سحابَ صيفٍ
تبعثرُهُ ضعيفاتُ الرياحِ
وقد دهنوا كلامهمو بزُبْدٍ
يذوبُ إذا بدتْ شمسُ الصباحِ
فكم من عاشقٍ صبٍّ حزينٍ
يبيعُ العشقَ من أجلِ النجاحِ
وما عشقٌ يصيرُ الهمُّ فيهِ
وصولاً للفجورِ وللسِفاحِ
فيا أهلَ الهوى العذْريِّ عفواً
نسيتوني وإني غيرُ صاحِ
تعليق