بشروه إني أبرحل( قصة مها و فيصل )..كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اماني الدنيا
    عـضـو
    • Dec 2007
    • 47

    #41
    والله اني قريته
    طويله وحزينا مسكينه يامها

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #42
      قصة جميله بس محزينه كثير
      يعطيك العافيه عالنقل

      تعليق

      • *مزون شمر*
        عضو مؤسس
        • Nov 2006
        • 18994

        #43
        في الكويت :
        ساره بفرح : يم ه
        الام والملاس بإيدها : هلا ساره متى جيتي؟
        ساره تروح لأمها والضحكه مرسومه على وجهها وتحط ايدها ورى ظهر امها : ابشرج ياحلى ام في الدنيا ..
        اني نجحت وتقديري عالي ... واو مو مصدقه
        لولشت الام من الفرحه عقب سلمت على بنتها وحظنتها .. ودمعت عيونها
        ساره بخوف وهي تمسك وجه امها : يمه شفيج؟ ليش زعلانه
        ام ساره : مو زعلانه .. بس من كثر فرحتي والله
        ساره تبتسم : يعني دموع الفرح ؟؟
        ام ساره تقعد على الكرسي : من كنتي صغيره وانا اتخيل هاليوم وابني احلامي عليه
        ساره تقعد بجانب امها : يابعد جبدي يمه .. تدرين شقررت ؟
        ام ساره : ها شقررتي ؟
        ساره : بكمل دراستي
        ام ساره بإستغراب : نعم ؟ ماكفاج دراسه ؟
        ساره : لا يمه ماكفاني .. بكمل دراستي بالخارج واخذ الماجستير والدكتوراه.. واوصل اعلى مراتب العلم
        ام ساره بنبره معاتبه : وفوق كل ذي علم عليم.. ياساره
        ساره تبوس ايد امها : يمه الله يخليج ويرضالي عليج ..لا تعارضين هالطلب ..يمه انا من زمان ودي اكمل دراستي واصير دكتوره
        الام تفكر : مانقدر يابنتي نتحمل الغربه
        ساره : ماعليه يمه بنروح دوله عربيه .. انتي عارفه ان الكويت مافيها هالدراسه
        الام : وابوج ؟
        ساره بإبتسامه ساخره : الله يهنيه بعياله وبناته .. ولاحتى تعب عمره وسأل عنا
        الام : يعني مانقوله ؟؟
        ساره ولمعت دمعه بعينها : يمه ابوي حرمني الفرحه من كنت صغيره .. فرحة اني اقوله يبا ..
        بس هالكلمه كانت ممكن توقفني عند حدي وتمنع الماسي اللي صارتلي.. يمه ابوي حرمني فرحة شوفته داخل وطالع ..
        يمه ابوي حرمني من اشياء واجد كان ممكن انها تسعدني.. واليوم تبيني اهديله فرحتي.. لا يمه لا ..
        انا ماهدي فرحتي الا لج .. ولي .. وبس
        الام: الله يعينا يابنتي .. الله يعينا
        ساره بعد شرود : ها يمه شقلتي ؟
        الام : وشقلت عنه ؟
        ساره : اني اكمل دراستي
        الام : انا شايفه يابنتي انه كافي .. كافي دراسه واشتغلي عاد
        ساره : هههههههه شايله حمل المصاريف يمه ؟
        الام : لا والله ياسويره انا مابخل عليج بروحي .. بس لمصلحتج
        ساره : ومصلحتي اني اسافر واكمل دراسه
        الام : انزين ليش العجله ؟
        ساره : لأني بسجل اوراقي بسرعه واخلص ماني مضطره انطر سنه كامله
        الام: انا ادري ياساره ان اللي براسج بتسوينه وماهمج برايي
        ساره تبوس راس امها : يسلم راسج يمه ... بس والله هذا طموحي
        الام : ومابوقف بوجه طموحج
        ساره تضحك : الله يخليج لي يمه ولا يحرمني منج ...
        تروح ساره لغرفتها وهي تضحك ومستانسه لأن امها وافقت تكمل دراستها .. بدلت ملابسها وطلعت الخاتم اللي بيدها .
        .واول مافتحت الدرج بتحطه .. لفتت انتابها ورقه لونها اصفر بين الكتب اللي كانت بالدرج .. فتحتها كانت قديمه..
        قديمه حيل .. لفت انتباهها التاريخ .. كان قبل 11سنه تقريبا.. استغربت.. رجعت تقرى محتوى الرساله .
        . والخط اللي فيها كان بصعوبه ينقرى...خط ركيك وسيء.. خط جهال .. والمحتوى اللي فيها صدمها خلتها تعيد
        حساباتها ...
        "بسم الله تعالى
        ساره انا ولد جيرانكم جراح .. اعرف اكتب واقرى ..وكتبتلج رساله ... لأني احبج "
        هذا اللي حاولت تفهمه من الخط اللي كان سيء للغايه.. كان مكتوب كلام واجد وشخابيط اكثر .. بس القراءه كانت مستحيل ...
        سكرت الورقه وضمتها لقلبها وهي تقول ...." مدام اني ماحبه ليش كنت محتفظه بأول رساله له "
        رجعت الورقه بعنايه تامه لمكانها .. وراحت على سريرها .. فجأه تذكرت .. تذكرت امه يوم تنهي علاقتها بجراح.
        . تذكرت جراح الضعيف .. جراح اللي من هذاك اليوم حتى التبرير مابررلها ليش رفضها ...
        وبعنجهيه رجعت للورقه .. وقطعتها قطع صغيره ورمتها بالزباله وهي تبكي على الحب اللي مانولد واللي عمره مانولد ..
        .رجعت لسريرها وهي تفكر بمستقبلها ضاربه بأفكارها عن جراح عرض الحائط ..
        ::::::::::::::::::::
        المملكه العربيه السعوديه الساعه 11 مساءا :
        ::::::::
        سلوى : هلا فاطمه تأخرتي
        فاطمه : وش اسوي على مارقدت العيال .. ونامت امي
        سلوى : مو مشكله تفضلي
        تدخل فاطمه شقة سلوى اللي واضح ان الاهمال والفوضى كان طابعها الرئيسي ...
        فاطمه : سلوى الله يهداك وين اجلس انا ؟؟ وسط هالفوضى
        سلوى : حياك يافاطمه انتي مو غريبه
        قعدت فاطمه على الارض بجانب الفراش اللي فارشته سلوى لنفسها على الارض ... وقعدت سلوى على فراشها .
        .وقبل تنطق سلوى حرف واحد من كلامها .. دخل عليهم فيصل ..
        اول ماشافته فاطمه فزت من مكانها .. مثل الام لاشافت ولدها بعد طوول غياب ..
        فاطمه : فيصل؟؟!!
        فيصل مثل الابله اللي مايدري وشله وشعليه : ها؟؟ فاطمه
        تسلم فاطمه على اخوها وتجلسه بجنبها :
        فاطمه : ها ياخوي وش اخبارك ؟ وعلامك متغير لونك؟
        فيصل يجول نظره بين فاطمه وبين سلوى اللي كانت منزله راسها : انا... انا بخير
        فاطمه : لا والله منت بخير
        فيصل بعصبيه : وين مها ؟
        فاطمه : مها تحت ليه ؟؟
        فيصل : مادري احس بداخلي غضب ودي افرغه فيها
        فاطمه : ليه يافيصل ليه بس ؟
        سلوى : ذي حالته كل ليله يافاطمه
        فاطمه : يضربها؟
        سلوى : احيانا
        فيصل يوقف من مكانه وتوقف معاه فاطمه وتشد ذراعه : فيصل شفيك ؟؟ ليه تضرب البنت وهي بريئه
        فيصل : مادري فيني رغبه اني اضربها .. فيني كره كبير لها
        فاطمه : اسم الله عليك ياخوي .. كانك ماتحبها طلقها وريحها وارتاح
        فيصل يطالع فاطمه ويديم النظر في وجهها .. : اطلقها ؟؟
        فاطمه : ياخوي اقعد وعلمني وش فيك وش اللي مكدرك؟؟
        فيصل : لا .. انا بروح انام
        سلوى : ماتبغى تشوف ضاحي ؟
        فيصل : مابغى اشوف احد.. ابغى ارتاح بس ارتاح
        ولما طلع فيصل للغرفه الثانيه ..
        شهقت سلوى بالصياح :
        فاطمه : وانتي بعد وش فيك؟؟ هالبيت ذا موطبيعي
        سلوى : فاطمه .. انا اجرمت .. انا اذنبت ذنب كبير
        فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله وش مسويه؟
        سلوى ماهي قادره توقف دموعها : من كنت صغيره وانا احب فيصل.. احبه لأبعد الحدود والكل كان يدري اني منجنه عليه
        .. بس هو كان غير .. غير عن أي واحد. كنت احس انه يكرهني مايحبني .. ولما تزوج مها حقدت عليه .
        . من كل قلبي .. تقدرين تقولين كرهته .. بس امك كانت تزورنا دايما وتوهمني ان فيصل مو مرتاح مع مها ولا يحبها .
        . مع اني كنت دايما اراقبهم من الدريشه .. كنت اشوف الفرحه بعيون فيصل لما يكون بجنبها ..
        كنت احس انه سعيد ومستانس لما يطلع معها .. بس خالتي كانت تقولي غير هالكلام..
        لما اجبرتني او اقنعتني اني احب فيصل من جديد واتعرضله وين ماراح .. اما هو كان يصد علي ولايديرلي بال ..
        فجأه لقيت خالتي تخطبني لفيصل من امي بدون سابق انذار .. الصراحه ترددت .. كنت ابغيه يخطبني حبا فيني مو اجبار من
        احد ... تزوجته رغم ترددي وصرت اكره مها بجنون .. لأن فيصل يحبها ويعتني فيها اكثر مني وعلى الرغم من المشاكل
        اللي كانت تمر فيها مها من تحت تدبيري او تدبير خالتي كان فيصل يحن لها ويرجعلها ..
        تقاطعها فاطمه : وقفي لحظه .. وش قصدك ب.. من تدبيرك وتدبير امي ؟
        سلوى : ماجاك شي يافاطمه والله يعينك على اللي بتسمعينه .. ايه نعم من تدبير وتدبير خالتي ..
        كنا ندخلها بمشاكل ونظلمها ونحرض فيصل عليها .. لكن فوق كل ذا كان فيصل متمسك فيها لأبعد الحدود لأنه كان يحبها ...
        كان يحبها حيل .. وفي مره من المرات انتهت كل خططنا ومابقى شي ماعملناه عشان نبعد مها او نكره فيصل فيها ...
        عرضت خالتي علي فكره في البدايه اعترضت بس بعد إلحاح منها اقنعتني انها الطريقه الوحيده اللي تبعد مها عنا ..
        سكتت سلوى وطول سكاتها ..
        فاطمه : كملي سلوى انا اسمعك

        تعليق

        • *مزون شمر*
          عضو مؤسس
          • Nov 2006
          • 18994

          #44
          سلوى : رحنا ... رحنا .. رحنا للساحره ام بركات وعملنا عمل
          فاطمه تحط ايدها على صدرها من الصدمه : عمل؟؟
          سلوى : ايه عمل .. سحرنا فيصل على مها وهالكلام تقريبا من خمس سنين ونص قبل اجيب ضاحي
          فاطمه وهي توقف معصبه : تسحرون فيصل ياللي ماتخافون من ربكم ؟
          سلوى : عرفتي ليه هو يكرهها الحين وليه تغيرت حالته ؟
          فاطمه : انتي شلون لك قلب ؟؟ ومانطقتي الا لما طحتي بين الحيا والموت
          سلوى : فاطمه انا والله ماني عارفه شلون ؟
          فاطمه بتأثر : حرام عليك وش قصر معك فيصل ؟؟ كل شي بغيتيه جابه لك وعاملك احسن معامله
          سلوى : بغيته يحبني يافاطمه ..
          فاطمه بحده : يالهبله الحب يجي من الله بدون اسباب ...واذا هو مايحبك اكيد انه كان يقدرك ويحترمك ..
          تدمع عيون فاطمه وهي تقول : وامي .. امي انا .. ام فيصل .. تسحر ولدها .. ليه ؟؟؟ احد يسحر ولده
          احد يتصور ولده عدو له ..
          سلوى تبكي لبكاء فاطمه : خالتي تحب فيصل يافاطمه تحبه حيل لدرجة انها تبغى تملكه
          فاطمه وهي تطلع وتهز راسها : هذا مو حب هذا.. هذا انتقام بشع
          تنزل فاطمه لتحت وهي مصدومه من الخبر اللي سمعته وقفت بالممر وهي ماتدري وين تروح ...
          قعدت على اخر عتبه بالدرج وتمسكت بحديده من حدايده وهي تصيح بقهر وبألم على اخوها .
          . هذا فيصل هذا حبيبي اللي ربيته اكثر من امه .. هذا فيصل الطيب الحبوب اللي مايضر ترابه..
          فيصل اللي قلبه نظيف وابيض .. يعيش وسطكم انتم .. وسط مجتمع قلبه اسود.. وشفيها يعني لوحب وعشق؟؟
          ياما غيره حب ومحد عارض.. اشمعنا فيصل المسكين؟؟ ليه يصيرله كل هذا.. ومها المسكينه مو كافي انها انحرمت من
          اهلها ؟ وتيتمت ؟؟ اظن كافي عليها انها تحمل.. وش ذنبها هي الثانيه ؟؟؟
          مسحت دموعها واستجمعت قواها .. كانت بتدخل على امها وتعاتبها عتاب ناشف حار على اللي سوته ..
          بس تراجعت وشافت ان الوقت مايسمح الساعه الحين 12 والصباح رباح ...
          ::::::::::::::::::
          عقب ماصلى صلاة الفجر في المسجد الحرام التفت خلاف عشان يتأكد ان اخته وزوجته لازالوا يتبعونه .
          . شافهم يتساسرون بينهم .. وبصوت واطي .. حاول يركز وسمعهم يقولون وهم ينغزون بعض
          سمر : انتي قوليله
          منيره : لا مابغى انتي اللي قوليله .. هو اخوك ويمون عليك
          سمر: الله يخليك منيره عاد عمري ماطلبتك
          منيره : ياكثر طلباتك .. وراك ماتطلبين منه انتي
          عامر يتصنع عدم السماع : خير ياحريم وش عندكن؟
          منيره : لاعامر مافيه شي
          سمر وهي تنغز منيره : قوليله
          عامر يبتسم : ها ياسمر وشتقولي منيره ؟
          سمر : لا منيره تقولك
          وقف عامر عند ماي زمزم وشرب منه ..
          عامر : يلا يامنيره قولي
          منيره : لا .. سمر انتي قولي
          عامر يتصنع العصبيه وينهرهم : يلا عاد تكلمن وخلصني
          سمر بخوف : عامر الله يخليك لاتعصب .. لاتذكرين بالايام هذيك
          عامر يعض شفايفه بقهر : الله لايعودها
          منيره : سمر ماتبغى ترجع البيت
          عامر يبتسم : وين تبغى تروح الانسه سمر ؟
          سمر : عامر الله يخليك أي مكان المهم فسحنا .. ملينا من البيت
          عامر : لعنبو دارك حتى الطيور ماصحت .. وين تبغينا نروح
          سمر : أي مكان
          عامر يبتسم : حاضر .. على هالخشم ..
          تضحك سمر وهي تقول : يسلملي هالخشم وراعيه
          عامر يلتفت على منيره : بس العيال من عنده ؟
          منيره : قلت لسرياتي تحط عينها عليهم
          عامر : طيب .. يلا اركبن نشوف وين نروح
          كانت راكبه بالسياره من ورى بالمقعد اللي ورى عامر وهي تحمد ربها ان عندها اخو مثل عامر .
          . كانت تشوف الشوارع والناس اللي فيها .. مرت عليها الذكرى بشكل ضبابي ...تعوذت من الشيطان وهزت راسها
          بأسف ودعت من كل قلبه وبقلبها .....: " يارب... يارب .. يارب تهدي فجر وتهدي محمد ..
          . وجميع المسلمين والمسلمات... يارب"... انتبهت على عامر يوقف عند مطعم ويسألها شنو ودها تفطر ....
          ابتسمت وطلبت ... كل اللي في خاطرها

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            #45
            الساعه 2 بعد الغدا
            فاطمه بقلبها : ياربي انا ليه ساكته للحين ؟؟ ليه ماتكلم ؟
            كانت تشوف امها تشرب الشاهي بهدوء .. كانت تخاف منها .. تخاف منها بشكل
            انتبهت درعا على فاطمه اللي كانت تشوفها بنظرات غامضه :
            درعا : ها يافاطمه ... متى بتروحين؟
            فاطمه بشرود: مليتي مني يمه ؟
            درعا : لا والله مامليت
            فاطمه بمثل الشرود : والا تبغين تسحريني مثل ماسحرتي فيصل ؟
            ام فيصل تنزل السكانه من ايدها وتوقف بعصبيه : وشووووووووو؟ وشذا الكلام يافاطمه
            فاطمه توقف وبلوم شديد : ايه نعم سحرتوا هالمسكين على زوجته اللي يحبها وتحبه
            ام فيصل تصرخ : منهو اللي قالك؟
            فاطمه : شريكتك ... اللي مشتركه معك بنفس الذنب
            درعا : كذب
            فاطمه : لا صدق...... يمه تسحرين فيصل؟؟.. فيصل وحيدك ؟؟ .. ليه يمه ؟؟ ليه بس ؟؟ ليه
            درعا : سلوى قالتلك ؟
            فاطمه : سلوى الله بلاها بالكلى وانتي الله يستر وش يبليك فيه ؟؟
            درعا بتحدي : ايه نعم ساحرته .. وش عندك ؟؟
            فاطمه : تعترفين يمه ؟
            درعا : ايه اعترف .. انا حره ومحد يتحكم باللي اسويه
            فاطمه : طيب ليه ؟..ماتدرين ان اللي يروح للسحره يعتبر كافر
            درعا : فاطمه لاتحاسبيني
            فاطمه : يمه.. انتي .. طحتي من عيني
            درعا: احسن بعد.. واذا مو عاجبك الوضع اخذي عيالك واطلعي عن بيتي
            فاطمه بإنكسار : تطرديني ؟
            درعا : متى ماعقلتي حياك الله ..
            فاطمه تستجمع القوه الباقيه منها : مابطلع من هنا الا وفيصل معي
            درعا بعصبيه : وش تبغين فيه ؟
            فاطمه : بعالجه .. وبخليه يرجع مثل اول .. وبفضحكم عنده
            درعا بعصبيه اكبر : فاطمه والله ياويلك
            تروح عنها فاطمه وتتصل على سعد... وتطلب منه انه يجي.. وتروح لفيصل .. ولقته نايم.. على نومته من امس .
            . كسر خاطرها من قلب .. ولو مايهون عليها اخوها.. شافت حالته الضعيفه ولحيته المهمله ...
            وشافت سلوى نايمه على الارض .. كرهتها .. كرهتها حيل حيل ...
            مشت صوب السرير وجلست على طرف تشوف فيصل وكأنها اول مره تشوفها فيها .. انتبهت عليها سلوى وجلست وهي تسعل :
            سلوى بصعوبه : فاطمه ؟؟
            فاطمه بحقد: كملي رقادك ياسلوى وتهني به انا جايه اصحي اخوي واخذه معي
            سلوى بإستغراب : تاخذينه ؟؟ ووين بتودينه
            فاطمه ترفع صوته : بعالجه .. بوديه للمطاوعه يقرون عليه ,, بخليه يرجع فيصل الاولي ببعده عنكم
            على صوتها العالي قعد فيصل من نومه الثقيل..
            فيصل وإيده على عيونه : خير فاطمه وش صاير؟
            فاطمه تصيح : قوم معاي فيصل
            يعتدل فيصل بجلسته وبإستغراب : فاطمه شفيك ليه تصيحين ؟؟ وين اقوم معك
            فاطمه : الخفجي
            فيصل بإستغراب اكثر : وش اسوي بالخفجي ؟؟
            فاطمه : فيه مطوع يمدحونه ويقصدونه من كل الدول قرايته زينه وانشالله يفك السحر
            فيصل : سحر ؟ وش سحره اللي تكلمين عنه .. فاطمه وش فيك صياح وسحر.. وش صاير بالدنيا ؟
            فاطمه : فيصل .. انت مسحور
            فيصل : انا ؟!! انا مسحور ؟؟
            فاطمه : ايه يافيصل مسحور
            يسكت فيصل شوي عقبها ينفجر بالضحك ..
            فيصل : هههههههههههههه ومنهو المقرود اللي يبغى يسحرني ؟

            فاطمه وهي توقف ولازالت دموعها تجري على خدينها : امي.. امي وسلوى .. ساحرينك على مها ..
            فيصل بإستغراب واضح : انا؟؟ انا مسحور من امي وزوجتي على مها ؟؟ وش دراك؟
            فاطمه وهي تأشر على سلوى : هي قالت لي.. سلوى اتعرفت لي
            فيصل يلتفت صوب سلوى بغضب : صدق الكلام اللي تقوله فاطمه ياسلوى ؟
            سلوى تنزل راسها والندم بعيونها : ..........
            فيصل يصرخ : تكلمي ياسلوى

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #46
              سلوى : إيه صدق ..
              يقوم فيصل من مكانه ويتوجه صوب سلوى بعصبيه واضحه : يابنت اللذينا وتعترفين بعد ؟؟
              تعترض فاطمه طريق فيصل : خلاص اتركها يافيصل .. هذا الله جازاها .. ماتشوف حالها
              يوقف فيصل ويطول وقوفه ... يهدي شوي .. ويفكر .. لما وصل لحالة الشرود ...:
              فيصل بكل هدوء : انا تسحريني ياسلوى ؟؟؟.... ليه ؟
              سلوى وقد غرقت في دموعها : مو بس انا يافيصل حتى خالتي ... واهي اللي عرضت الفكره
              فيصل وقد تجمعت الدموع في عينيه : امي .. ذي ام بالله ؟؟؟ تسحر ولدها ؟؟
              فاطمه ولازالت ماسكه إيد فيصل : فيصل روح معي ... تعال معي
              فيصل يملؤ عيونه بوجه فاطمه : امي ماتحبني يافاطمه
              فاطمه : لا .. لاتقول كذا .. مافي ام تكره ولدها
              فيصل : ومافي ام تسحر ولدها
              فاطمه : يمكن من كثر حبها لك
              فيصل بعد تفكير قصير : وانا اقول ليه دايم احس بنفور قوي من مها ولازلت
              فاطمه : لازم تعالج ياخوي
              يجلس فيصل على السرير ويمسح الدموع اللي بعدها ماطلعت .. صراع كبير بداخله يدور ومليارات الاسئله تنهال عليه من كل جانب ..
              انتبه بإيد تربت على كتفه .. ايد فاطمه ..
              فيصل يرفع نظره عليها : فاطمه
              فاطمه تتنهد : قوم معي .. سعد بيجي بعد شوي
              فيصل : مها ... مها .. للحين ماحبها .. . في شي بداخلي يكرهها مايطيقها. وانا دايما احاول افسر هالشعور
              بس عجزت ... عجزت يافاطمه ... وبالاخير يصير سحر
              فاطمه : ماعليه ياخوي تتعالج وتطيب انشالله ..
              فيصل : يمكن اطيب ويمكن تبرى جروحي بس جرحي اللي بقلبي لا يمكن يطيب .. نظرتي لهم .. شعوري تجاههم..
              . امي وسلوى .. انتهوا بالنسبه لي
              تصرخ سلوى : وضاحي ؟؟
              فيصل بقهر : غلطتي ضاحي.. غلطه كبيره .. الناس تفرح اذا جاها عيال وانا على كثر مافرحت فيه على كثر مانا
              متضايق عشانه .. اذا انتي امه وجدته امي وانا ابوه ماظنتي فيه الخير
              فاطمه : لاتقول كذا عن ولدك
              يوقف فيصل بشموخ مليء بالانكسار والقهر وتخونه عبرته اللي مارحمت رجولته فشقت طريقها على خده مسرعه لتصطدم بالارض.
              . الارض.. الواقع المر ...
              فيصل : سلوى ... انتي... طالق...طالق...طالق..... عافتك نفسي
              تصرخ سلوى بخوف : لا فيصل لا ...
              فيصل : ماعمري حبيتك ... وعقب كل اللي صار ماظنتي اطيق حتى اني اشوفك
              سلوى تبكي : فيصل انا لاترحمني ارحم ولدك ؟
              فيصل : انتي حرام علي.. وولدي انا اللي بربيه
              تدخل عليهم ................. درع ا.............
              يطالعا فيصل بنظرات غريبه مليئه باللوم والعتاب والحزن ..
              درعا بهدوء : خير وش صاير ؟
              فاطمه بإنتصار : فيصل طلق سلوى
              درعا مصدومه : إيش؟ طلقها ؟ ليه يافيصل ؟
              فيصل : مصير كل زوجه تعامل زوجها هالمعامله
              درعا : وش سوتلك سلوى ؟؟... فاطمه قلتي لفيصل ؟؟
              سألت درعا فاطمه بنظره عصبيه
              فيصل : ايه قالتلي وشتنتظرين منها ؟؟ تسكت يعني؟ ليه سويتي فيني كذا ؟؟ ليه سحرتيني..؟؟ انا ماني بولدك ... ؟؟
              ليه يمه ليه؟
              درعا تجلس على كرسي قريب : انا ... سحرتك لمصلحتك
              فيصل : إيش؟ هو فيه سحر للمصلحه بعد ؟ خلاص يمه خلاص ... سلوى انا طلقتها .. وولدي باخذه معي ..
              و...
              درعا : وين تاخذه معك ؟
              فيصل : بطلع عن البيت
              درعا : وين؟؟
              فيصل بعصبيه : ببتعد عنك قد ماقدر .... ببعد عن شرورك...ببعد عن كرهك لي ... حطمتيني يمه .
              .. حطمتيني
              يطلع فيصل للغرفه الثانيه مع فاطمه ويسوي اغراضه واغراض ضاحي ...
              درعا تلتفت على سلوى اللي كانت منزله راسها بندم والم : عجبك اللي صار ؟
              سلوى بألم : انا استاهل
              درعا : ليه علمتيهم ؟
              سلوى : خفت اموت
              درعا : واذا علمتيهم بيمنعك من الموت ؟
              سلوى : انا اذنبت وتبت وانتي بعد توبي.. كافي ياخالتي ياما ظلمنا وياما قسينا...والله سبحانه يشوفنا وساكت وحالم عنا .
              . خلاص انا ماعدت اتحمل .. فيصل مايستاهلني.. فيصل يحب مها ولما يرجع لصوابه بيرجعلها ..
              ياخالتي الله منعنا نروح للسحره والدجالين واحنا عصيناه...وشوفي شصارلي ؟؟؟ هذا عقاب من الله رب العالمين
              درعا بعد تفكير : فيصل بيترك البيت... وانتي بتطلعين ... وتتركوني لحالي
              سلوى : عندك مها ... سوي خير ياخالتي.. وعامليها زين ...يمكن الله يغفرلك
              درعا بحقد : مها السبب.. مها السبب بكل شي
              سلوى تهز راسها بأسف : انسي .. عيشي حياة جديده معها
              درعا توقف وتصرخ : لا ...لا ... روحي انتي لأهلك... ويروح فيصل لاخر الدنيا .. انا مو محتاجه لأحد.
              .. انا قادره وقويه ومحد بيوقف بوجهي.. ومها ... محد بيرحمها مني
              ولما طلعت درعا من الغرفه سمعت سلوى تقول : مها لها رب .. فوقي وفوقك ... وبينتقملها منك
              مرت على فيصل وفاطمه وهي تطالعهم بنظره غريبه : تتركون امكم ها؟
              فيصل بلا مبالاة : انتي اللي خسرتينا
              درعا بقهر: بس انا امك ... مهما سويت انا امك
              فيصل : وانا ماقصرت عليك بشي ...بس انتي نفرتيني منك .. رسمتيلك صوره وحشه بخيالي
              درعا : خلاص فيصل لاتطلع.. وانا اللي بوديك واعالجك...ونعيش من جديد
              يضحك فيصل بقهر: حياة جديده....حلوه منك .. انا خلاص عفت الحياة الجديده والقديمه .
              . ومابغى اجلس في هالبيت ثانيه وحده زياده
              درعا برجاء : كلميه يافاطمه
              فاطمه : مايبغى ...
              درعا : من تتركني له ؟
              فاطمه : عندك مها ... عيدي حساباتك معها
              درعا تترجع لعصبيتها : الله ياخذكم وياخذ مها معكم .. كل كلمه والثانيه قلتولي مها
              تطلع درعا من الشقه ويلتفت فيصل على فاطمه بذهول : ايه صح .. مها وين نتركها ؟
              فاطمه بإرتباك : ماقدر فيصل ... ماقدر اخذها معي وانت تدري
              فيصل : اتركها عند امي ؟ تعذبها فاطمه
              فاطمه : الله يعينها .. انشالله .. لما تتعالج ترجعلها
              فيصل : كلميها يافاطمه .. انا ماقدر اقرب منها
              فاطمه : انشالله بكلمها
              يدخل ولد فاطمه الصغير ويعلمها ان سعد وصل ... وراحت فاطمه تشرح لسعد بشكل عام ظروف فيصل وانه لازم يروح معهم
              ... وسعد رجال كريم كالعاده ..
              سعد : حياه الله يافاطمه .. فيصل اخوي
              فاطمه : اذا رجعت البيت بقولك كل شي انشالله
              سعد : خير انشالله .. يالله انا انتظركم بالسياره
              فاطمه : فيصل بيركب بسيارته
              سعد : اهله معه ؟
              فاطمه : لا .. بس ولده
              سعد : طيب .. طيب ..
              تدخل فاطمه البيت مره ثانيه وتلقى امها قافله على نفسها الباب ....
              فاطمه تضرب عليها الباب : يمه ... يمه الله يخليك .. افتحي الباب ابغى اكلمك كلمتين
              درعا : روحي عني يافاطمه واتركيني
              فاطمه : يمه انتي زعلانه علي اكيد ...
              درعا : انتي ماتفهمين .. اقولك اتركيني لحالي .. مابغى اسمع ولاشوف احد
              فاطمه : وانا ماقدر اروح وانتي زعلانه علي
              درعا بنبره عصبيه : فاطمه
              فاطمه : طيب قولي انك منتي بزعلانه علي
              درعا :.......
              فاطمه تبكي : يمه الله يخليك .. قولي انك منتي بزعلانه
              درعا :.......
              فاطمه : يمه
              درعا : روحي يافاطمه لاتأخرين على رجلك واخوك
              فاطمه : طيب انتي زعلانه علي ؟
              درعا : لاماني بزعلانه يلا عاد روحي
              فاطمه : انشالله بجيك الاسبوع الجاي وبفهم فيصل على كل شي .. وبخليه يرجعلك
              ماسمعت اجابه من الوالده وبالتالي راحت لغرفة مها وقفت دقايق قبل تدخل ... خافت تشوف مثل المنظر اللي شافته البارح .
              ..استجمعت قواها ودخلت ...
              كانت قاعده مستغرقه بالتفكير ايدينها بحظنها وعيونها معلقه على شي معين بالارض .. شعرها مبلل ماي ..
              . شكلها توها متسبحه .. حتى مانتبهت على فاطمه لما دخلت
              فاطمه : مها
              لاجابه ...
              فاطمه : مها .. عندي كلام ضروري .. ولازم تسمعينه
              مها تلتفت على فاطمه بتأثر : فاطمه شفيج .؟؟,... ليش تبجين ؟
              وصل صوتها لفاطمه متقطع متألم ومهموم : مها... واخيرا نطقتي
              مها :........
              فاطمه : فيصل طلق سلوى
              رفعت فاطمه عيونها على مها تحاول تقرى أي تأثر على وجه مها .. اللي اكتفت بعقد حواجبها ونزلت عيونها
              فاطمه : مايهمك اللي سمعتيه ؟
              مها : حرام... سلوى مسكينه
              فاطمه : لامهي مسكينه .. سلوى مجرمه
              مها :..........
              فاطمه : فيصل نفسيته تعبانه .. وبيروح معي
              مها : وين؟
              فاطمه : يغير جو... ويفكر من جديد
              مها : وانا ؟؟؟ تتركوني بروحي ؟
              فاطمه : هذا اللي انا جايه اقوله لك ... مها انتي تحملتي امي 6 سنين ويمكن اكثر واللي اطلبه الحين منك تتحملينها مده معينه
              وبعدها يتغير كل شي
              مها : انا وامج بروحنا ؟؟؟
              فاطمه : مده معينه وبسيطه
              مها : .........
              فاطمه : تحمليها الله يخليك... امي الحين اتوقع انها غير عن قبل وماعادت بمثل القوه عقب اللي صار
              مها : انا مراح اطلع من غرفتي
              فاطمه : الله يعينك يامها ..... يلا انا طالعه تبغين شي ؟
              مها : فاطمه فيصل بيطول وهو معاكم ؟؟
              فاطمه : والله مدري ؟
              مها : إقنعيه يطلقني
              فاطمه تنظر لمها نظره بائسه بعدها تنهد وتطلع وهي تقول بقلبها :" مالومك اللي شفتيه منهم ماهو قليل "
              يركب فيصل سيارته ومعه ولده وطول الطريق وهو يفكر بكل اللي حصل فيه... اما فاطمه بدت تقص القصه كامله لزوجها ماعدا
              اشتراك امها بسحر فيصل خافت تطيح امها من عين زوجها ...
              ولما مشت سيارة سعد ولحقتها سيارة فيصل .. كانت درعا تراقبهم من الدريشه .. حست بحسره وألم كان ودها لو تصرخ
              بأعلى صوت تناديهم يرجعون بس حتى التنهيده ماقدرت تطلع منها ....
              وبنفس الوقت شافت اخو سلوى وهو يدخل البيت مع ام سلوى وهو يهز راسه ..... في هاللحظه عرفت انها بتكون وحيده.
              .. ماعندها غير... مها .. اللي كانت ام فيصل تسوي المستحيل بس عشان تبعد مها عن الناس..
              . لقت درعا ان الناس تبعد عنها وتترك لها مها ....
              رجعت لسريرها الخشبي الكبير القديم... وهي تقلب شوفها في غرفتها الرتيبه .. وكانت تقول بقلبها :
              " لو ابو فيصل عايش مامات ترى صار اللي صار؟؟ وينك يابو فيصل...؟؟.. انا ...
              انا اللي ذبحتك...انا.."
              لأل مره بالحياه ... لأول مره في تاريخ ام فيصل ... تطيح الدمعه من عينها ....الدمعه ...
              تطيح من عين درعا.. منو كان يصدق ان درعا تدمع؟؟؟ منو كان يصدق ان درعا بعيونها ماي ... درعا تبكي...
              مثل .. مثل أي انسان يبكي بكت درعا... مثل طفل .. مثل حرمه .. مثل رجل... المهم ان درعا بكت ...
              معناته ان الدموع للكل .. الكل يشترك فيها القاسي والحاني... لكن اللي تختلف هي الاحاسيس...
              احاسيسنا لما نبكي تختلف .... اما درعا فكانت دموعها دموع قهر ... ندم ...
              ويمكن رثاء على ابو فيصل اللي مابكته الا تو
              وبعد ثلاث ساعات من اللوم والبكاء...:
              حست بصداع قوي يتملكها.. الرؤيه صارت شبه معدومه ... وقفت بصعوبه .. واتجهت للباب بخطوات متثاقله..
              ..فتحت الباب بعد مجهود طويل... تسندت على الجدار .. وصرخت درعا بألم... صرخت بقهر..
              . صرخت بجرح مكبوت ... و......و.....
              و...........سقطت مملكة درع ا...............
              طاحت على الارض... رجولها ماقدرت تشيلها.... درعا طاحت كما الظالم يطيح من قمة طغيانه..
              . سقطت كأنها تهوي من فوق سقف عالي.......
              مها كانت بغرفتها كما تركتها فاطمه ... لكن صوت درعا وصلها ... صوت الصرخه الغريبه وصلها ..
              وجرح مسامعها ... نعم جرح مسامعها... صرخة شيطان .. صرخة ظالم .. ماتجرح المسامع؟؟؟
              الا تجرح المسامع وتعنيها ....
              طلعت من غرفتها خايفه من الصرخه الغريبه ...
              انصدمت من اللي شافته... درعا طايحه على الارض.... منووووووووووو يصدق؟؟؟؟ هذي ماتطيح هذي تطيَح.....
              شافت وضعها ... وطريقة الطيحه... وجهها... كل شي كان على الصوب اليسار....
              شتسوين يامها....؟؟؟ التفتت على صوت الازعاج...سلوى وامها واخوها ...
              نادتهم بإرتباك ..
              ام سلوى توجه بسرعه لصوب درعا : خير يام فيصل... تسمعين ؟؟
              كانت درعا طايحه مثل الجثه الهامده ومو حاسه بشي ..
              ام سلوى تنادي ولدها يساعدها في وضع ام فيصل بالسياره وارسالها للمستشفى بينما مها تترقب الموقف بهدوء...
              وفي المستشفى :
              الدكتور : حضرتها امك ؟؟
              سلطان " اخو سلوى " : لا ... جارتنا
              الدكتور : جلطه بالراس
              سلطان : لاحول ولاقوة الا بالله ... والاثار الجانبيه ؟
              الدكتور : شلل نصفي .. وعدم القدره على النطق .... مؤقتاً
              سلطان : والسبب؟
              الدكتور : بعد امر الله.. ارتفاع الضغط والسكري
              سلطان ينزل راسه ويفكر : ..........
              الدكتور : طيب فين اهلها؟؟
              سلطان : والله يادكتور مافي احد منهم ... موموجودين
              الدكتور : عاوزين حد يوقع الاوراق ويجبلنا اوراق
              سلطان : عطني اللي مقدور عليه الحين .. وانا بنادي عيالها بعدين انشالله
              يوقع سلطان على بعض الاوراق المهمه ... وبعدها يطلب من سلوى انها تتصل على فاطمه وتبلغها ..
              لكن سلوى رفضت انها تخبر فاطمه.. وشافت انها تخبرها الصبح احسن

              تعليق

              • *مزون شمر*
                عضو مؤسس
                • Nov 2006
                • 18994

                #47
                في الكويت اليوم الثاني .. الساعه 11 صباحا :
                الام : ها ساره شصار معاج اليوم ؟؟
                ساره : ابدا راجعت بالاوراق وعطوني موعد ثاني الاسبوع الجاي انشالله
                الام : شنو مستشفى هم يعطون مواعيد ؟
                ساره : لايمه .. هذي طريقتهم بعد.. محتاجين شوية اوراق وشغلات بسيطه
                الام : انزين ليش مارحتي الطبيب عن هالانفلونزا اللي مابغت تخف؟؟
                ساره : انتي تعرفينها يمه تروح من كيفها .. تذكرين العام .. ماخليت طبيب مارحتله .. الشفا من الله
                الام : انزين ماقلتي لأبوج عن دراستج للخارج
                ساره : لا.. ولاظنتي بقوله
                الام: يمه .. اللي مايرضي والديه الله مايرضيه
                ساره : شلون يعني ؟
                الام: ابوج غضبان عليج .. وانتي لازم ترضينه
                ساره : كم مره جيته واستسمحت منه .. بس اهو يمه مايبيني خلاص
                الام: مافي احد مايبي عياله
                ساره : انا ودي يمه اترضى منه .. بس ماباليد حيله


                الام: ميخالف جربي ...
                ساره: لا مابجرب .. اكيد راح يعارض دراستي .. وانا مابي احد يعارض دراستي
                الام: يمه.. انتي الحين كبرتي وشورج بيدج ...عمرج صار 26سنه وانتي ادرى بمصلحتج ...
                مافيها شي لو سافرتي وابوج راضي
                ساره بعد تفكير : خلاص انا بروح باجر واشوف.. بس تأكدي انها اخر مره اروح فيها..
                ياكثر مارحت له بدون نتيجه
                الام: فيج الخير يابنتي.. وتأكدي اني ابيلج الاحسن
                ساره : ولايصير خاطرج الا طيب .. المهم شطابختلنا اليوووووم؟
                الام : اليوم ماطبخت
                ساره : ليش يمه والله ميته جوع
                الام : ابيج انتي تطبخين
                ساره بإستغراب: انا؟؟؟؟؟
                الام: ايه انتي .. ليش مو بنت ؟
                ساره : امبلا بنت .. بس مو وجه طبخات .. احس اني فاشله
                الام: لاموفاشله ويلا امشي معاي المطبخ بعلمج اليوم تطبخين عيش مشخول ومرقة باميه
                ساره تضحك : اوكيه ببدل ملابسي والحقج
                ::::::::::::::::::::::::::::
                السعوديه:
                فاطمه تدخل المستشفى مسرعه وخايفه وتوقف عند باب غرفة امها ثواني وهي منصدمه من اللي تشوفه :
                فاطمه : يمه
                درعا كانت على السرير تحوط بها الاجهزه ... فمها على صوبها الايسر ...
                ماكانت تصدق اللي تشوفه ... وتقول بقلبها : معقوله هذي امي .. امي القويه اللي ماحسيت بيوم انها تطيح..
                بكت فاطمه على منظر امها المؤلم .. قربت منها ومسكتها .. حاولت انها تقعدها ..
                بس درعا غارقه بصمت رهيب ونوم عميق ... معقوله تكون هذي نهاية كل ظالم ؟؟؟
                أيام تمر بعدها أيام ...... شهور تتبعها شهور ...
                ست شهور مرت ... ست شهور وفاطمه مقطعه روحها بين امها واخوها ....حتى الدوام اخذت اجازه سنويه مع راتب .
                . وقدمت اعذارها لهم ... والمشاوير تعبتها ..
                طلعت امها للمستشفى.. كانت قليلة الكلام .. لاتقوى على الحركه .. يعتصر قلبها الندم والالم ....
                وفيصل .. مازارها ولامره ... يمكن مافكر ... وكان يرتاد على احد المشايخ يقرى عليه .
                . الشيخ اللي شهد ان حالته من اصعب الحالات اللي مرت عليه ....
                فاطمه قدمت بشغالتين لأمها لأنها ماقدرت توفق بين الام والاخو والزوج والعمل .... وماتركت امها الا بعد الحاح درعا عليها
                ....
                فاطمه : خلاص يمه انا بروح الحين وانشالله اني بزورك كل يومين اربعه.. واذا احتجتي شي اتصلي علي ..
                تومأ درعا ايدها بالموافقه ...
                وقبل تطلع فاطمه تذكرت مها اللي ماشافتها الا نادرا خلال الست شهور الماضيه .... فكرت انها تروحلها للغرفه وتكلمها ...
                دخلت للغرفه بدون استئذان .... وجلست مجابله مها على السرير ... مسكت ايدها عشان تلفت انتباهها للي بتقوله ...
                فاطمه : مها .. مافقدتي فيصل
                مها بعد تفكير قصير : مايهمني
                فاطمه : ماودك تعرفين وش حصل معه ؟
                مها ببرود : لا
                فاطمه : كذابه ...يهمك بس تكابرين
                مها تنزل رسها :........
                فاطمه : فيصل مريض ويعالج
                مها بلهفه : شفيه ؟
                فاطمه : يعني يهمك ؟
                مها : انا من زمان مو شايفته ولاسامعه حسه
                فاطمه : مها .. فيصل كان .. كان مسحور.. والحين يتعالج عند احد المشايخ
                مها : سحر؟؟
                فاطمه : ايه سحر .. المهم .. مها انا لازم ارجع لبيتي وعيالي.. وامي انشالله انها تحسنت حالتها عن اول وانا جبتلها
                خادمتين يعاوننها ويساعدنها .. ومافي غيرك بالبيت يعني اتمنى انك ... شلون اقولها.
                . بس اتمنى منك انك مثل مايقولون تشرفين عليها
                مها : اشرف على منو؟
                فاطمه : امي
                مها : درعا ؟
                فاطمه : ايه
                مها : ماترضى
                فاطمه : امي تغيرت ويالله نفسها
                مها : ماعرف
                فاطمه بضيق : إيش اللي ماتعرفينه
                مها :...........
                فاطمه : خلاص مها خلاص
                تطلع فاطمه عن مها وتتركها غارقه في تساؤلاتها عن فيصل ...تذكرت درعا ..
                واول ماطلعت مها من غرفتها سمعت صوت الباب الرئيسي يتسكر .. عرفت ان فاطمه طلعت
                وبحذر خطت خطوات ثابته لغرفة درعا ...فتحت الباب بهدوء... شافت الخدامتين الاندونيسيات يتكلمون مع بعض بعيد عن
                درعا بشوي .. جالت نظرها بالغرفه وشافت درعا نايمه بسرير على زاويه غير عن سريرها الخشبي ..
                سرير جديد وغرفه جديده ... كانت منسدحه .. صارت ضعيفه.. بمعنى اضعف من اول .. قربت مها منها ..
                وهي تطالعها بنظرات خائفه .. اما درعا بادلت مها بنفس النظرات ...
                مها بخوف : انتي اللي سحرتي فيصل
                درعا تنزل راسها :.......
                مها : اكيد انتي...بس ليش؟
                درعا :......
                مها : كان يحبج
                درعا:......
                مها: ليش ماتردين علي ؟ ماتقدرين تكلمين؟
                درعا بصوت غريب جديد ضعيف: أقدر
                مها : صوتج تغير ...
                درعا بصوت واهن : عقاب من الله
                مها : الله يمهل ولايهمل
                درعا : صادقه
                مها بفضول : شنو تحسين فيه ؟
                درعا بنبره مخنوقه : وجع بصدري
                مها : الله يشفيج
                درعا : ليه تدعينلي؟؟؟ توقعتك تدعين علي
                تنسحب مها من الغرفه بهدوء مثل مادخلتها بهدوء تام

                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  #48
                  تمر الايام منجديد ايام مسرعه وشهور راكضه مها حاولت انها تتجنب أي لقاء قريب من درعا الا انها كانت دائما تشوفها
                  من بعيد وتلاحظ التغيرات الكبيره اللي صارتلها درعا اللي من طاحت تغيرت عن اول بكثير .
                  . صارت دائمة التفكير حزينة الحال... يعتصر قلبها الالم ... وبعد خمس شهور طويله ولكنها مرت سريعه
                  في بيت فاطمه :
                  فاطمه : لاحول ولاقوة الا بالله...
                  سعد : والله ماندري وش نسوي؟
                  فاطمه : مافي غير حل واحد
                  سعد : اللي اهو؟
                  فاطمه : نسأل اللي واضعين له السحر
                  سعد : الشيخ يقول ان حالته صعبه ومستعصيه وكل العلاج ماجاب نتيجه
                  فاطمه : اذا رحت لأمي انشالله بعرف كل شي
                  سعد : الا على طاري امك وشخبارها ؟
                  فاطمه: امي ... احسن من اول ولله الحمد
                  سعد : الله كريم انشالله ... اقول فاطمه ليه ماتاخذن فيصل لها يزورها؟
                  فاطمه: مايطيع ياسعد كل يوم اقوله
                  سعد : الله يهديه ... طيب انا طالع عندي شوية اشغال
                  فاطمه : ياكثر اشغالك
                  سعد : وشنسوي ؟؟ الله يعينا
                  فاطمه : أخذت دواك ؟
                  سعد : ايه .. يلا عن اذنك
                  وبعد ماطلع سعد اتصلت فاطمه بسلوى
                  فاطمه : شلونك سلوى
                  سلوى : الحمدلله على كل حال
                  فاطمه : سلوى العلاج صعب مع فيصل وش مسويله انتوا؟
                  سلوى : ليه؟
                  فاطمه : الشيخ يقول ان العلاج ماجاب فايده
                  سلوى : حسبي الله عليك يام بركات
                  فاطمه : وش نسوي؟
                  سلوى : والله مدري يا.... ايه تذكرت
                  فاطمه : وش تذكرتي؟
                  سلوى : العمل دفناه انا وخالتي بالحوش .. وحطينا السميت فوقه
                  فاطمه :أي مكان ؟
                  سلوى : تحت دريشة غرفة خالتي..
                  فاطمه : وش اقول؟ اقول الله يهديك والا حسبي الله عليك
                  سلوى : قولي الله يغفرلك... تكفين يافاطمه والله اني حاسه بتأنيب ضمير فظيع.. والوجع علي زاد .
                  . اطلع من المستشفى يومين وارجعله اسبوعين ...الا قوليلي وش اخبار ضاحي ؟؟ نفسي اشوفه..
                  ..اخر مره شفته قبل اسبوعين
                  فاطمه تتنهد : انشالله بجيبه معي بكره ... يلا اخليك انا الحين
                  سلوى : اقول فاطمه
                  فاطمه : هلا
                  سلوى : وشلونه مع المدرسه؟
                  فاطمه : ضاحي شاطر اسم الله عليه وانا كل يوم ادرسه ... وعطوه الشهاده ناجح
                  سلوى تصيح : تمنيت انا اللي ادرسه واشوفه بأول سنه دراسيه له
                  فاطمه : الله كريم ياسلوى
                  سلوى : ديري بالك عليه .. ويلا مع السلامه
                  تسكر فاطمه من سلوى وتنتظر زوجها على احر من الجمر عشان تقوله على النتائج المبشره .
                  . عقب ماسوت لعيالها عشا ونومتهم

                  تعليق

                  • *مزون شمر*
                    عضو مؤسس
                    • Nov 2006
                    • 18994

                    #49
                    بريطانيا : الساعه 8 الصبح
                    الام : الله يخسج ياساره ..
                    ساره وهي تنزل نظارتها : افا ليش؟
                    الام وهي تعطي بنتها قهوه : قلتيلي انج بتدرسين بدوله عربيه ومادري شلون فريتي مخي وجبتيني هني؟؟
                    ساره تسكر الكتاب وتضحك : شسوي يمه .؟؟ هذا الموجود
                    الام : تجذبين علي ... والله يمه برد كثري من الملابس
                    ساره : انشالله يمه من عيني هذي قبل هذي
                    الام : تسلم عيونج .. اليوم مافي محاضرات ها ؟؟
                    ساره : لا اليوم ماعندي الا وحده بس الساعه 2 الظهر وعندي كويز صغير فيها
                    الام : ايه الله يعينج... اقول ساره يحليل جارتنا اللي مجابلتنا
                    ساره: منو ام سعيد اللبنانيه ؟
                    الام : لا اكلمج عن الانجليزيه ماري
                    ساره تضحك : تعرفين تكلمينها يمه ؟
                    الام بنفس الضحكه : وانا شعرفني اكلمها .. ام سعيد تجيبها معها حزة جاي الضحى...
                    ساره: انشالله تعلمين انجليزي
                    الام: من يدري باجر اصير انا الدكتوره
                    ساره : تحديني يعني ؟
                    الام : ايه اتحداج شناقصني ... ؟
                    ساره تضحك : كل شي جايز
                    الام : يلا اخليج تدرسين بروح انام الحين عشان الحق على ام سعيد وهالانجليزيه السمينه
                    ساره :ههههه نوم العوافي يمه
                    عقب مادخلت الام غرفتها ..وقفت ساره صوب الدريشه ... المطر كان ينزل بهدوء ... الجو كان الشتا شهر 11
                    ... والناس تمشي بخطوات واثقه متناسيه هطول المطر وكأنهم فقدوا بهجته ....
                    اما ساره بشعرها الناعم الاسود " الذي اتخذته صبغه نهائيه دائمه" المسدول على وجهها بعفويه ..
                    . تبرق عيناها تحت نظاره ذات اطار اسود ... تضع يداها المرتجفتان في جيوب البالطو الاسود الطويل الذي ترتديه ..
                    . فجأه قفز الى خيالها خيال رجل... رجل غامض الملامح ...هو رجل فقط ...
                    فأخذ شريط الذكريات بإعادة نفسه من جديد .....
                    واخذت تقول بنفسها : ابوي اللي انهى كل شي بيني وبينه في اخر زياره له..
                    لازلت اذكر كل شي بالتفصيل ولما عرف عن نجاحي اظهر اللامبالاة..
                    ولما درى عن رغبتي في اكمال الدراسه بالخارج رفع كتوفه بتملق وطردني من بيته كالعاده وحلف اذا دخلت لبيته مره ثانيه انه
                    يبلغ علي... وين الابوه منه؟؟؟ ....سالم؟؟؟.. سالم انذل شخص شفته بحياتي ...سالم حقير .
                    . اوهمني بالحب .. طيحني بشباكه... خدعني بكم كلمه حلوه... خذاني لحم ورماني عظم..
                    .تزوجني بنذاله وعذبني بخسه ... حقير ...خالد؟؟؟..انشالله بالنار يتعذب .. انشالله الله مايرحمه ..
                    . انشالله يتدمر مثل مادمر حياتي .... والثاني اللي معاه عساه مايربح وين ماراح.....بقى واحد..
                    . اما اني اتناساه او انه في بالي دوم ومايحتاج ذكراه .... جراح.....الشخص الوحيد الطيب على وجه الارض.
                    .. جراح الوحيد البريء ... ليش ا لومه لما تركني؟؟ ليش اعتب عليه؟؟ انا فعلا ماستاهله ...
                    جراح غير عن الكل ... حبني بإخلاص .. حتى قراره بنهاية علاقتنا مو نابع من قلبه ...
                    لدرجة ان اخر يوم لي بالكويت كان واقف جدام باب بيتنا .. كان يطالعني بألم كأنه يشيعني بنظراته وقتها ماتكلمنا أي كلمه ..
                    . انا بادلته بمثل النظرات ... كأني شفت دمعته بعيونه.... ليش اكابر..؟؟ انا بعد احبه... ايه احبه...
                    احبه من زمان ... مادري متى بس من زمان ؟؟
                    واخيرا اقتنعت ساره انها تحب جراح ... واخيرا سمحت للسانها انه ينطق هالكلمه ....
                    وبعد لحظات حست بإرتياح لما قالت هالكلمه ورجعت لكتابها وهي مؤمنه بأن القدر ممكن يجمعهم من جديد .........

                    تعليق

                    • *مزون شمر*
                      عضو مؤسس
                      • Nov 2006
                      • 18994

                      #50
                      الكويت .. بيت جراح :
                      امل : اوووووووووووووف صار عمري واحد وعشرين سنه .. وولا رجال طرى على باله يتزوجني
                      ختام : امل ووجع ... عيب شهالكلام؟
                      امل : اقول اسكتي اسكتي
                      ختام بعصبيه : امل
                      امل : وانا اقول ليش ماتزوجت؟؟؟ اشره على الرجاجيل ليش؟
                      ختام : شقصدج؟
                      امل : سلامتج ... اذا انتي للحين ماتزوجتي انا شلون بتزوج ؟
                      ختام : يابقره هذي حكمة الله
                      امل : انزين ماستلمتي المعاش ؟
                      ختام : لاء ليش؟
                      امل : ناقصني اغراض بشتريهم
                      ختام : شنو ناقصج ؟
                      امل : مكياج
                      ختام بإستغراب : نعم؟
                      امل : نعامه ترفسج... مكياج اول مره تسمعين بمكياج؟
                      ختام : شتبين فيه؟
                      امل : بصور معاه ... يعني بالله عليج شبي فيه بتمكيج
                      ختام : حق منو؟
                      امل : بتنصب ... يمكن احد يحن علي ويتزوجني وافتك منج ومن مجابلج يالغثيثه ...
                      ختام : ممكن سؤال؟
                      امل : لا مو ممكن ... فكينا من عوار الراس
                      ختام : لاوالله صج
                      امل : شتبين؟
                      ختام: انتي ليش حاقده علي؟
                      امل : انتي خليتي فيها حقد
                      ختام: امل جاوبيني بصراحه
                      امل : كنت احب ساره مثل اخوي على الرغم من كثرة عيوبها
                      ختام : تحقدين على اختج بنت امج وابوج عشان هالخايسه ؟
                      امل : احترمي نفسج ساره مو خايسه... جراح كان يحبها ويشوف الدنيا فيها ... وعقب ماصارت من نصيبه فرقتيهم.
                      .. الله لايجمعج مع من تحبين
                      قامت امل من عند ختام...اللي انصدمت بالكلام اللي سمعته... ماكانت تتوقع ان كل هالكلام يطلع من امل اللي على الرغم
                      من كبر سنها الا انها لازالت تتصرف كطفله
                      ::::::::::::::::::::
                      الفرحه المفقوده كانت تعم البيت المتواضع .... والاسره الصغيره كانت متجمعه على سفرة الطعام ...
                      فاطمه : الحمدلله يافيصل ... الحمدلله على كل حال
                      سعد : الحمدلله على سلامتك ياخوي
                      فيصل بإبتسامه حلوه : الله يسلمكم ويجازيكم خير... والله اني احس براحه مابعدها راحه
                      فاطمه: مدام ان انفك السحر عنك ... وانك الحمدلله صرت بخير لازم تزور امي يافيصل.... ناس واجد محتاجينك
                      فيصل بعد تفكير : اكيد ... اكيد لازم ازورها .. واليوم بعد... لازم ماتأخر دقيقه وحده ...ولاثانيه ..
                      .يلا ضاحي حبيبي اكل زين عشان بعد شوي بنروح بيت ماما
                      ضاحي : انشالله بابا
                      يبتسم فيصل لولده ويقوم من الاكل يغسل ايدينه ويروح لغرفته يرتب اغراضه ويسوي شنطته هو وولده ...
                      وعقب صلاة العصر يسلم على اخته وزوجها ويشيل اغراضه ويركب مع ولده السياره .....
                      هو رايح نعم رايح لبيت امه عقب غياب دام سنه... لكن الله العالم ليش رايح ؟
                      يدخل البيت كأنه اول مره يدخله .... حس بضيقه خفيفه لما دخله ...كان ماسك ولد بإيده ...
                      سم بالرحمن ودخل الصاله ...لفتت انتباهه الغرفه اللي على جانب الصاله... في بنت عمرها19سنه تنتظره ...
                      في حبيبه نجت من حادث اليم تناديه... في عروس حلوه بريئه تنزل راسها بخجل لما يدخل عليها .... داخل هالغرفه مها .
                      .. مها حبيبة قلبه ... اليوم حس بحنين جبار يناديه... اليوم حس براحه كبيره لما نطق اسمها ....
                      الله يامها كم صار عمرك الحين؟؟ وكيف صار شكلك... ؟؟...مشتاقلك حياتي ... بدون وعي منه نطق هالجمله ..
                      ضاحي رفع راسه بإستغراب على ابوه : إشتقت لأمي بابا
                      فيصل : لا ... اشتقت لمها
                      ضاحي بزعل : مها خدامه
                      فيصل : لاحبيبي ... مها تاج راسي وراسك ... امش معاي نشوف مها
                      ساقته رجوله لغرفة مها بدون وعي منه ... دخل الغرفه .. لكنه انصدم ورجع لورى ...
                      الغرفه مرتبه وهاديه وخاليه...ولاشيء فيها يدل على الحياة..وين مها ..؟؟ لايكون ... لايكون صار فيها شي؟
                      رجع للصاله من جديد وهو يفكر بأسوأ الاحتمالات ...وقطع تفكيره كالعاده ضاحي
                      ضاحي: بابا يلا نشوف ماما درعا
                      فيصل : امي؟؟؟...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...