تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تقوين العلاقة بين مولودك الصغير وطفلك الأكبر سنا
أغلب الأمهات أثناء حملهن بطفلهن الثاني, يعشن حالة من القلق على طفلهن الأول، يا ترى كيف يعامل الأخ الأكبر الأخ الأصغر ويتقبل وجوده؟
في البداية نقول، إن الأم تخطأ بإهمال طفلها الأول أثناء حملها, صحيح أن هذا شئ خارج عن إرادتها، ولكن لابد من التحمل، فالطفل أثناء حمل أمه ومعرفته بأن هناك طفل داخل أحشاءها يشعر بالقلق حتى لو أظهر أنه متحمس لهذا الضيف الجديد.
فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص وهذا لتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير ولا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت.
وطبعا أثناء الحمل لابد أن تشارك طفلها في تحضير ملابس الضيف الجديد واحتياجاتها، وتشعره أن رأيه هام جدا وهو المسؤول عن أخيه أو أخته, وإن كان الطفل الأول أنثى تسهل مهمة الأم بأن تشاركها كل ترتيبات واحتياجات الضيف الجديد.
وعلى الأم كذلك أن تشتري للكبير كما اشترت للصغير حتى لا يشعر بالتفرقة، ولابد أن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه وتقص له ذكرياتها معه وهو صغير، فكل هذا يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير.
وقبل الولادة يجب أن لا تنسى طفلها أو طفلتها، فعليها أن تطمئن طفلها ومن الأفضل ألا يعرف الطفل أن والدته تضع مولودها، وأول لقاء بعد الولادة يجب أن يكون حافلا بالنسبة للطفل، فعليها أن تشتري له هدية أو تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر باهتمامهما، وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير أيضا.
أما عند إرضاعها الصغير، فلابد أن تعوض الكبير بعد ذلك حتى لا يشعر بالنقص والحرمان, ومن المهم أيضا قبل الولادة أن تفصل طفلها الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله وقت ولادة ويشعر بأنها فضلت الصغير عليه.
وفي بعض الأحيان عندما نجد الأم محاولات من طفلها الكبير لإيذاء الصغير أو ضربة فعليها أن تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول أن تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافات حتى يتكيف مع الوضع ويحبه.
وطبعا بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير أنها أنجبته من أجله فقط وأنه المسؤول عن كل شئ مرتبط بأخيه, وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين, وأخيرا نشير إلى أن هذه النصائح تصلح مع الطفل من سن 2 إلى 7 سنوات.
منقول
كيف تقوين العلاقة بين مولودك الصغير وطفلك الأكبر سنا
أغلب الأمهات أثناء حملهن بطفلهن الثاني, يعشن حالة من القلق على طفلهن الأول، يا ترى كيف يعامل الأخ الأكبر الأخ الأصغر ويتقبل وجوده؟
في البداية نقول، إن الأم تخطأ بإهمال طفلها الأول أثناء حملها, صحيح أن هذا شئ خارج عن إرادتها، ولكن لابد من التحمل، فالطفل أثناء حمل أمه ومعرفته بأن هناك طفل داخل أحشاءها يشعر بالقلق حتى لو أظهر أنه متحمس لهذا الضيف الجديد.
فعلى الأم أن تهتم بطفلها بشكل خاص وهذا لتقربه منها وتشعره أنه صديقها الصغير ولا تستطيع الاستغناء عنه في أي وقت.
وطبعا أثناء الحمل لابد أن تشارك طفلها في تحضير ملابس الضيف الجديد واحتياجاتها، وتشعره أن رأيه هام جدا وهو المسؤول عن أخيه أو أخته, وإن كان الطفل الأول أنثى تسهل مهمة الأم بأن تشاركها كل ترتيبات واحتياجات الضيف الجديد.
وعلى الأم كذلك أن تشتري للكبير كما اشترت للصغير حتى لا يشعر بالتفرقة، ولابد أن تخبر الأم طفلها الكبير أنها تحبه وتقص له ذكرياتها معه وهو صغير، فكل هذا يعزز ثقة طفلها بنفسه ويبعد عنه حقده على الصغير.
وقبل الولادة يجب أن لا تنسى طفلها أو طفلتها، فعليها أن تطمئن طفلها ومن الأفضل ألا يعرف الطفل أن والدته تضع مولودها، وأول لقاء بعد الولادة يجب أن يكون حافلا بالنسبة للطفل، فعليها أن تشتري له هدية أو تكون أحضرتها قبل الولادة وتعطيها لطفلها ليشعر باهتمامهما، وتأخذه في حضنها بعض الوقت قبل الصغير أيضا.
أما عند إرضاعها الصغير، فلابد أن تعوض الكبير بعد ذلك حتى لا يشعر بالنقص والحرمان, ومن المهم أيضا قبل الولادة أن تفصل طفلها الكبير عن النوم بجانبها حتى لا تفصله وقت ولادة ويشعر بأنها فضلت الصغير عليه.
وفي بعض الأحيان عندما نجد الأم محاولات من طفلها الكبير لإيذاء الصغير أو ضربة فعليها أن تتعامل مع هذا الأمر بشكل جيد فتنبه الكبير بشكل مناسب وتحاول أن تلين قلبه على الصغير بالقصص والمكافات حتى يتكيف مع الوضع ويحبه.
وطبعا بعد استقرار حالة الأم تحاول التقريب بين طفليها وتشعر الكبير أنها أنجبته من أجله فقط وأنه المسؤول عن كل شئ مرتبط بأخيه, وفي النهاية تمر هذه المرحلة بسلام ويبدأ الترابط الأخوي بين الطفلين, وأخيرا نشير إلى أن هذه النصائح تصلح مع الطفل من سن 2 إلى 7 سنوات.
منقول
تعليق