تويت
انه في يوم 29كانون الاول من عام 2002 والساعة العاشرة ليلا في بغداد تحديدا في شارع الكرادة خارج وفي احد الازقة الهادئة وكان الجو بارد وهادئ وفيه شيئا من الحركة اتصل بي احد الاصدقاء تلفونيا وكان اسمه علاء وقال لي , عوفوا يا اخي أن اتصلت بك في هذا الوقت انا تعبان واحس انني لست على ما يرام اتستطيع الحضور الى منزلي وتبقى معي حيث انا وحدي الان لان زوجتي خرجت من البيت وذهبت الى منزل اهلها برفقة اولادي الاثنين احمد وعبير حيث خرجت غاضبة بعد مشاجرة بيني وبينها اليوم , فقلت له انا مشغول انت تعرف اليوم ليلة راس السنة وانا
استعد للاحتفال مع اصدقائي للذهاب الى احدى قاعات الاحتفالات بعد قليل من الان , فقال انا اعتذر لانني اتصلت بك واخاف ان اثقل عليك , ولكن لم اجد غيرك حيث قمت بالاتصال بكل اصدقائي واقاربي وكان معضمهم خارج البيت وتعلم انني وحيد الان ولا يوجد غيرك لاستجير به, وان لم يكن لديك اي مانع ممكن ان تقوم بزيارتي ولو لساعة وتجلب معك طبيبا ليعاينني , وبعد الحاح منه احسست انه بجد يحتاجني فقلت له , اعطني بضع دقائق وساكون عندك ,, وكان منزله قريب من منزلي ويبعد بضع كليلو مترات عني , وخرجت فورا وكنت ارتدي بدلة السهره واتصلت باصحابي وقلت
لهم ان يذهبو الى قاعة الاحتفال ويسبقوني وسالحق بهم قريبا لانني الان مشغول بامر ما , وقالو لي سنذهب قبلك و سننتظرك هناك الى ان تاتي , وانهيت المكالمة فورا , وخرجت الى منزل صديقي علاء , وانا امشي الى الشارع الرئيسي لاستقل سيارة اجرة شاهدت بائع متجول بعربته يبيع الفول الساخن وبقربه امرأة تجلس على الرصيف واستغربت لامرها وشدني منظرها , وتقربت منها وقلت لها مابك يا امرأة اتحتاجين اي مساعده فقالت لا , فقلت اذا
لما انت تجلسين هنا , فقالت انا هنا لاسترزق من قراءة الطالع للمارة من الناس , فاجتها وكيف , فقالت اقرء الكف والطالع واشوف لك مستقبلك , فشدنش كلامها واحببت ان اطلب منها قراءة طالعي , فقلت لها كم يلزمك من الوقت للانتهاء من عملك معي فقالت بضع دقائق , فقلت لنفسي سوف لايضر صديقي لو تاخرت بضع دقائق مع هذه السيدة وفعلا بدات السيدة قرائت الكف اولا , فقالت لي انك رجل طيب وتحب فعل الخير وانت الان مأمور بعمل خير انت ذاهب اليه الان لكن احذر وتوكل فقلت لنفسي احذر من اي شيء واستغربت لامرها وابتسمت , وقالت انه ميت وهم ميتون وانك ميت وكلنا لميتون وكل ياخذ رزقه ولا تعلم رزقك الى اين واخذت تتكلم ولم انتبه الى كلامها حيث كنت افكر
بكلماتها وما معناها وعندما نتهت قلت لها ما هذه العبارات المبهمه والله انك لتثرثرين , وكذب المنجمون ولو صدقو فانهيت عبارتي معها بهذه الكلمات ورميت لها ببعض النقود وانتبهت الى الساعه التي كانت بيدي وعلمت انني تاخرت معها لمدة خمسة عشر دقية , وقلت لنفسي تبا لهذة السيدة , لقد اخرتني , ووقفت لدقائق واستقليت سيارة اجرة وطلبت منه الذهاب الى المكان الذي اريد , وبعد ان مشينا بقليل صادفنا ازدحام شديد في الشارع الوحيد الذي يؤدي
الى منزل صديقي حيث لا طريق غيره , وقلت لصاحب سيارة الاجرة ما هذا لم هذا الازدحام فقال لا ادري , ونزلت من السيارة التي اركبها وان مستعجل ومرتبك ومحتار , واذا بحادث اصدام كبير وجثث ملقات على الارض لثلاث شباب لم انتبه الى اشكالهم وكان يبدو ان الحادث قد حدث قبل دقائق , ومن كثر تفكيري بصديقي قررت ان اترك سيارة الاجرة اللتي استقل لاذهب الى صديقي المريض فحاسبته واعطيت له بعض المال واعتذرت منه وقلت له اسف انا مستعجل لان عندي امر ما ولا استطيع البقاء معك , واستقليت سيارة اخري بعد ان عبرت الشارع مشيا وكان هذا الحادث قد
اخرني لخمسة عشر دقيقة اخرى , وطلبت منه ان يوصلي الى العنوان الذي اريد وركبت معه وبعد ان مشينا بقليل واذا بزحمة اخرى في الشارع الذي يبعد عن منزل صديقي اذا اريد ان اذهب اليه مشيا و احتاج الى اقل من نصف ساعه مشيا على الاقدام اذا اردت الذهاب اليه و وقلت لصاحب التكسي استغفر الله ما هذا التعطيل ان صديقي يحتاجني , وكان الازدحام سببه احتفالات لشباب بسياراتهم وهم واقفين يطبلون ويزمرون ويرقصون وغير مكترثين بتعطيل الاخرين وخرجت من السيارة اصرخ يا ناس افسحو الطريق انني مستعجل عندي امر هام يارب ماهذا
التعطيل , لكن لم يستجب احد تراهم لايسمعوني فان الاصوات عالية والناس بين راقص ومحتفل ومتفرج , وقررت بسرعه ان اترك سيارة الاجرة واذهب الى بيت صديقي راكضا , وفعل ذهبت راكضا لعلي الحق صاحبي لان اتصاله اقلقني وكلمات السيدة التي صادفتها اقلقني بشان الموت وكلمتها عندما قالت انهم ميتون وانك لميت واننا لميتون , وانا اركض افكر بكلامها الى ان وصلت الى بيت صاحبي ودخلت بيت صديقي وطرقت الباب وانا قلق ولا احد يفتح الباب
وقررت حينها ان استعين بلجيران لكسر الباب وقلت لهم على المشكله فساعدوني و وعندما كسرنا الباب لقيناه ملقى على الارض بين الحياة والموت و وتندمت ساعتها على تاخيري وقلت لنفسي لو انني لم اتحدث مع تلك المراة وابقى معها لتاخذ لي طالعي فكان من الممكن ان ا لحقت بصديقي لان التاخير كله كان بسبب مكوثي مع تلك السيده . وثم سارعت باخذ صديقي الى المستشفى لننقذ حياته وكان احد الجيران لديه سياره واخذناه بسيارته الى
مستشفى ابن النفيس القريب من منزله والواقع في شارع الاندلس داخل احد الزقه وعندما وصلنا كان قد فارق الحياة اثر نوبة قلبيه وحزنت عليه وانبت نفسي على تاخيري وبقيت في المستشفى معه الى ان افدت بافادتي هناك وتم الاتصال باهله واعلمتهم بما جرى , وحظرت زوجته وبعض اقاربه الى هناك ويبدو ان المشكله التي كانت بينه وبين زوجته اثرت على قلبه وادت الى اصابته بهذه الحاله وبعد ساعات جاء ببالي الموعد وكان الوقت قد تاخر والساعة تشير الى الثانية والنصف بعد منتصف الليل , وقلت لنفسي كيف اذهب الى الحفل وانا بهذه الحالة وقررت حينها ان ارجع الى
بيتي وفي اليوم التالي ساحكي لهم ما حصل ليعذروني , وبعودتي الى البيت كان وجهي شاحب ويبدو عليه التعب , وسالتني فورا والدتي عن حالتي هذه وقصصت لها ماجرى وقالت لي لا تحزن يا ولدي انه امر الله ولا تلم نفسك على ماحصل انها ارادة الله وفعلا طيبت والدتي كلماتها على نفسي وذهبت الى الفراش لانام وكانت كلمات السيدة لا تفارق ذاكرتي ونمت وصحوت صباحا وكانت الساعه العاشرة وتناولت فطوري كالعاده وقررت ان اتصل باصدقائي لاعتذر
منهم واحكي لم القصة واذا بي اسمع من اهلهم خبر موتهم امس عندما كانو يذهبون الى الاحتفال بحادث سيارة وعندما سالتهم اين وقع الحادث , اجابون في نفس المكان الذي شاهدته امس عندما استقليت السيارة للذهاب الى نجدة صديقي , وصدمت حينها وكانت الصدمة الثانية , سمعت والدتي القصة وقالت الحمد لله انك لم تذهب معهم لكنت معهم في الحادث وكان قد اصابك مكروه , اشكر الله على عدم ذهابك معهم والله يرحمهم وانا لله وانا اليه راجعون , وفعلا استغفرت الله ودعوت لهم بالمغفره والرحمه , وحينها مرت بذاكرتي مرة اخرى قول السيده اللتي
اخذت لي الطالع عندما قالت انه ميت وانهم ميتون وانك لميت واننا لميتون , ونابني الخوف من تلك الحكاية , وخفت على نفسي وقلت لنفسي من هذه المراة ومن الذي بعثها لي اتراه القدر ام ماذا ام اراده الله في تاخيري خيرا وقلت فعلا كل تاخيرة وفيها خيرة , وان هذا المثل ما ضرب من لا شيء وبقيت التساؤلات تحيرني , فقرتت حينها ان اذهب لابحث عنها واطرح عليها تساؤلاتي التي حيرتني , وفعلا ذهبت ولم اجدها وبقيت ابحث عنها واسال الناس عنها ولا احد من يجيب والكل اجابو لم نراها , وحينها تذكرت مشهدا في تلك الليلة كان هناك رجل يبيع الفول الساخن واقف هناك قلت لنفسي ساذهب اليه واساله عنها لعله يعرفها , وعند ذهابي له سالته عنها فقال لم ارة اي امراة تجلس
في ذالك المكان علما انني كنت واقفا في مكاني هذا لساعات , وكبر استغرابي للامر وقلت لا اله الا الله وكذب المنجمون ولو صدقو واستغفر الله واتوب اليه والى الله ترجع الامور وعلمت حينها انها من الامور الغيبيه التي لايمكن البحث والسؤال عنها وتركت الامر ونسيته لكن لا يزال يطرق باب ذاكرتي من حين الى اخر.
الدكتور فراس عبد العزيز
اسال الله ان تعجبكم قصتي هذه وتنال رضاكم
مع حبي وتقديري
ملاحظة احذر كل من يقراء هذه القصة اوي ايقصة من قصصي او اي مشاركاتي ان ينسخها وينشرها في اي موقع من المواقع وينسبها لنفسه حيث انني وجدت قصتي السيده العاهرة صاحبة المعالي منشوره في منتدى .....
والذي نشرها نسبها لنفسه وسوف الاحقه قانونيا لان كل قصصي وكتاباتي موثقة ومؤرخه ومنشورة باسمي مع اعتذاري للقراء
استعد للاحتفال مع اصدقائي للذهاب الى احدى قاعات الاحتفالات بعد قليل من الان , فقال انا اعتذر لانني اتصلت بك واخاف ان اثقل عليك , ولكن لم اجد غيرك حيث قمت بالاتصال بكل اصدقائي واقاربي وكان معضمهم خارج البيت وتعلم انني وحيد الان ولا يوجد غيرك لاستجير به, وان لم يكن لديك اي مانع ممكن ان تقوم بزيارتي ولو لساعة وتجلب معك طبيبا ليعاينني , وبعد الحاح منه احسست انه بجد يحتاجني فقلت له , اعطني بضع دقائق وساكون عندك ,, وكان منزله قريب من منزلي ويبعد بضع كليلو مترات عني , وخرجت فورا وكنت ارتدي بدلة السهره واتصلت باصحابي وقلت
لهم ان يذهبو الى قاعة الاحتفال ويسبقوني وسالحق بهم قريبا لانني الان مشغول بامر ما , وقالو لي سنذهب قبلك و سننتظرك هناك الى ان تاتي , وانهيت المكالمة فورا , وخرجت الى منزل صديقي علاء , وانا امشي الى الشارع الرئيسي لاستقل سيارة اجرة شاهدت بائع متجول بعربته يبيع الفول الساخن وبقربه امرأة تجلس على الرصيف واستغربت لامرها وشدني منظرها , وتقربت منها وقلت لها مابك يا امرأة اتحتاجين اي مساعده فقالت لا , فقلت اذا
لما انت تجلسين هنا , فقالت انا هنا لاسترزق من قراءة الطالع للمارة من الناس , فاجتها وكيف , فقالت اقرء الكف والطالع واشوف لك مستقبلك , فشدنش كلامها واحببت ان اطلب منها قراءة طالعي , فقلت لها كم يلزمك من الوقت للانتهاء من عملك معي فقالت بضع دقائق , فقلت لنفسي سوف لايضر صديقي لو تاخرت بضع دقائق مع هذه السيدة وفعلا بدات السيدة قرائت الكف اولا , فقالت لي انك رجل طيب وتحب فعل الخير وانت الان مأمور بعمل خير انت ذاهب اليه الان لكن احذر وتوكل فقلت لنفسي احذر من اي شيء واستغربت لامرها وابتسمت , وقالت انه ميت وهم ميتون وانك ميت وكلنا لميتون وكل ياخذ رزقه ولا تعلم رزقك الى اين واخذت تتكلم ولم انتبه الى كلامها حيث كنت افكر
بكلماتها وما معناها وعندما نتهت قلت لها ما هذه العبارات المبهمه والله انك لتثرثرين , وكذب المنجمون ولو صدقو فانهيت عبارتي معها بهذه الكلمات ورميت لها ببعض النقود وانتبهت الى الساعه التي كانت بيدي وعلمت انني تاخرت معها لمدة خمسة عشر دقية , وقلت لنفسي تبا لهذة السيدة , لقد اخرتني , ووقفت لدقائق واستقليت سيارة اجرة وطلبت منه الذهاب الى المكان الذي اريد , وبعد ان مشينا بقليل صادفنا ازدحام شديد في الشارع الوحيد الذي يؤدي
الى منزل صديقي حيث لا طريق غيره , وقلت لصاحب سيارة الاجرة ما هذا لم هذا الازدحام فقال لا ادري , ونزلت من السيارة التي اركبها وان مستعجل ومرتبك ومحتار , واذا بحادث اصدام كبير وجثث ملقات على الارض لثلاث شباب لم انتبه الى اشكالهم وكان يبدو ان الحادث قد حدث قبل دقائق , ومن كثر تفكيري بصديقي قررت ان اترك سيارة الاجرة اللتي استقل لاذهب الى صديقي المريض فحاسبته واعطيت له بعض المال واعتذرت منه وقلت له اسف انا مستعجل لان عندي امر ما ولا استطيع البقاء معك , واستقليت سيارة اخري بعد ان عبرت الشارع مشيا وكان هذا الحادث قد
اخرني لخمسة عشر دقيقة اخرى , وطلبت منه ان يوصلي الى العنوان الذي اريد وركبت معه وبعد ان مشينا بقليل واذا بزحمة اخرى في الشارع الذي يبعد عن منزل صديقي اذا اريد ان اذهب اليه مشيا و احتاج الى اقل من نصف ساعه مشيا على الاقدام اذا اردت الذهاب اليه و وقلت لصاحب التكسي استغفر الله ما هذا التعطيل ان صديقي يحتاجني , وكان الازدحام سببه احتفالات لشباب بسياراتهم وهم واقفين يطبلون ويزمرون ويرقصون وغير مكترثين بتعطيل الاخرين وخرجت من السيارة اصرخ يا ناس افسحو الطريق انني مستعجل عندي امر هام يارب ماهذا
التعطيل , لكن لم يستجب احد تراهم لايسمعوني فان الاصوات عالية والناس بين راقص ومحتفل ومتفرج , وقررت بسرعه ان اترك سيارة الاجرة واذهب الى بيت صديقي راكضا , وفعل ذهبت راكضا لعلي الحق صاحبي لان اتصاله اقلقني وكلمات السيدة التي صادفتها اقلقني بشان الموت وكلمتها عندما قالت انهم ميتون وانك لميت واننا لميتون , وانا اركض افكر بكلامها الى ان وصلت الى بيت صاحبي ودخلت بيت صديقي وطرقت الباب وانا قلق ولا احد يفتح الباب
وقررت حينها ان استعين بلجيران لكسر الباب وقلت لهم على المشكله فساعدوني و وعندما كسرنا الباب لقيناه ملقى على الارض بين الحياة والموت و وتندمت ساعتها على تاخيري وقلت لنفسي لو انني لم اتحدث مع تلك المراة وابقى معها لتاخذ لي طالعي فكان من الممكن ان ا لحقت بصديقي لان التاخير كله كان بسبب مكوثي مع تلك السيده . وثم سارعت باخذ صديقي الى المستشفى لننقذ حياته وكان احد الجيران لديه سياره واخذناه بسيارته الى
مستشفى ابن النفيس القريب من منزله والواقع في شارع الاندلس داخل احد الزقه وعندما وصلنا كان قد فارق الحياة اثر نوبة قلبيه وحزنت عليه وانبت نفسي على تاخيري وبقيت في المستشفى معه الى ان افدت بافادتي هناك وتم الاتصال باهله واعلمتهم بما جرى , وحظرت زوجته وبعض اقاربه الى هناك ويبدو ان المشكله التي كانت بينه وبين زوجته اثرت على قلبه وادت الى اصابته بهذه الحاله وبعد ساعات جاء ببالي الموعد وكان الوقت قد تاخر والساعة تشير الى الثانية والنصف بعد منتصف الليل , وقلت لنفسي كيف اذهب الى الحفل وانا بهذه الحالة وقررت حينها ان ارجع الى
بيتي وفي اليوم التالي ساحكي لهم ما حصل ليعذروني , وبعودتي الى البيت كان وجهي شاحب ويبدو عليه التعب , وسالتني فورا والدتي عن حالتي هذه وقصصت لها ماجرى وقالت لي لا تحزن يا ولدي انه امر الله ولا تلم نفسك على ماحصل انها ارادة الله وفعلا طيبت والدتي كلماتها على نفسي وذهبت الى الفراش لانام وكانت كلمات السيدة لا تفارق ذاكرتي ونمت وصحوت صباحا وكانت الساعه العاشرة وتناولت فطوري كالعاده وقررت ان اتصل باصدقائي لاعتذر
منهم واحكي لم القصة واذا بي اسمع من اهلهم خبر موتهم امس عندما كانو يذهبون الى الاحتفال بحادث سيارة وعندما سالتهم اين وقع الحادث , اجابون في نفس المكان الذي شاهدته امس عندما استقليت السيارة للذهاب الى نجدة صديقي , وصدمت حينها وكانت الصدمة الثانية , سمعت والدتي القصة وقالت الحمد لله انك لم تذهب معهم لكنت معهم في الحادث وكان قد اصابك مكروه , اشكر الله على عدم ذهابك معهم والله يرحمهم وانا لله وانا اليه راجعون , وفعلا استغفرت الله ودعوت لهم بالمغفره والرحمه , وحينها مرت بذاكرتي مرة اخرى قول السيده اللتي
اخذت لي الطالع عندما قالت انه ميت وانهم ميتون وانك لميت واننا لميتون , ونابني الخوف من تلك الحكاية , وخفت على نفسي وقلت لنفسي من هذه المراة ومن الذي بعثها لي اتراه القدر ام ماذا ام اراده الله في تاخيري خيرا وقلت فعلا كل تاخيرة وفيها خيرة , وان هذا المثل ما ضرب من لا شيء وبقيت التساؤلات تحيرني , فقرتت حينها ان اذهب لابحث عنها واطرح عليها تساؤلاتي التي حيرتني , وفعلا ذهبت ولم اجدها وبقيت ابحث عنها واسال الناس عنها ولا احد من يجيب والكل اجابو لم نراها , وحينها تذكرت مشهدا في تلك الليلة كان هناك رجل يبيع الفول الساخن واقف هناك قلت لنفسي ساذهب اليه واساله عنها لعله يعرفها , وعند ذهابي له سالته عنها فقال لم ارة اي امراة تجلس
في ذالك المكان علما انني كنت واقفا في مكاني هذا لساعات , وكبر استغرابي للامر وقلت لا اله الا الله وكذب المنجمون ولو صدقو واستغفر الله واتوب اليه والى الله ترجع الامور وعلمت حينها انها من الامور الغيبيه التي لايمكن البحث والسؤال عنها وتركت الامر ونسيته لكن لا يزال يطرق باب ذاكرتي من حين الى اخر.
الدكتور فراس عبد العزيز
اسال الله ان تعجبكم قصتي هذه وتنال رضاكم
مع حبي وتقديري
ملاحظة احذر كل من يقراء هذه القصة اوي ايقصة من قصصي او اي مشاركاتي ان ينسخها وينشرها في اي موقع من المواقع وينسبها لنفسه حيث انني وجدت قصتي السيده العاهرة صاحبة المعالي منشوره في منتدى .....
والذي نشرها نسبها لنفسه وسوف الاحقه قانونيا لان كل قصصي وكتاباتي موثقة ومؤرخه ومنشورة باسمي مع اعتذاري للقراء
تعليق