انه في يوم كذا وفي شهر كذا و سنة كذا كان اول لقاء يجمعنا وفيها حيث التقينا كانت صدفة ولم اعلم ان لي معها موعدا مع القدر , دخلت اشتري وردا بمناسبة عيد الحب ومع انني ليس لي حبيب لكن هذه عادة اعتدت عليها في كل مناسبة يحين وقتها اشتري لها ما يناسبها فكان عيد الحب فقررت ان اشتري شيئا من الزهور و زوجا من الطيور فكان اختياري طيور الحب, و وقع نظري على ورد الجوري احمر اللون وزوج من طيور الحب اخضر فقالت لي اتريدها قلت نعم اريدها و وردت علي , فقالت اتريد ان اكتب لك شيئا بهذه المناسبة , وكان صوتها وهندامها وشكلها وهيئتها كلها توحي انها الشخص المناسب في المكان المناسب .
مرت الدقايق وانا بقربها كانها ثواني وكنت اتطلع اليها واستمع الى كلامها اللطيف معي ثم قالت, لم تقل لي انت , ماذا تريد ان اكتب لك على الكارت ولمن هي هذه الزهور والطيور , فاجبتها ليس لي حبيب لكنني اتطلع اليه لعلني القاه يوما فقالت انشاء الله ستجده ,فاحيانا يكون قدرنا مع من نحب ويكون قريب ولا نشعر به, فقالت المهم , ماذا تريد ان تكب على الكارت , فقلت لها اكتبي ,,,, الى حبيبي الغالي ليتني القاك وهل لي معك موعد واين اراك .... واخذت تكتب ما امليتها ودفعت لها المال واخذت الزهور مع الطيور , فخرجت من المحل واخذتني قدماي ولا اعلم الى اين واستقريت في حديقه جميله كان كل مافيها يبعث الى الرومانسيه وكان هناك من كل زوجين اثنين حتى الحيوانات شاهدتها تغازل بعضها, ولفت نظري الى طيرين يغردان ,يلعبان ويحطان على غصن شجره واثنين من العشاق جالسين متقاربين يكاد انفاهما ان يتلامسا واحسست بدفئ مشاعرهما وكنت اكاد اسمع همساتهما واتخيل كلامهما وانا اردد مع نفي كلمات الغزل وحينها كتبت ابيات من الشعر احسست انني اقولها فكانت كلمات ليست كالكلمات عبارات غزليه وكانني اغازلها في خيالي وقلت .
احبك ........ اغنية غنيتها لك وقلبي دندنها
احبك ........ شعر جواي ليك بلابلي تغردها
احبك ........ والناس تسمعني كيف انشدها
احبك ........ غنوة طيوري لك وحدك غردتها
احبك ........ من قلبي تصدر كلماتي واعدتها
احبك ........ كلمات ما يوما لغيرك ابدا قلتها
وبعدها جائتني فكرة وقررت ان اطلق الطيور من قفصها وامنحها فرصة للحياة وتغازل الطبيعه ويبنيان عشهما ويكملان حياتهما بلا قيود , ثم وضعت الورد على المقعد اللذي كنت اجلس فيه و بعدها رجعت الى بيتي وكان الوقت متاخر واخذت انظر الى القمر لعلني ارى فيها وجه حبيبتي وفجاة ,مر ت على بالي البنت اللتي التقيتها في محل الزهور لكن لا اعرف لماذا, واسترجعت كلماتها معي لكن لماذا الان و انا انظر الى القمر واتذكر هذا ,واخذني النعاس فجأة ونمت وحلمت بها وهي تقولي لي لقد ذهبت الى المنتزه ورئيت الزهور التي اشتريتها انت ولقيتها مركونه على احد المقاعد وقلت لنفسي هذه الزهور اعرفها انها من المحل الذي فيه اعمل انها للشاب الذي مر علي اليوم مساء وقلت لنفسي انه يمكن قد يكون نساها واخذتها و جئت بها اليك لاعيدها اليك , واخذت انظر اليها وكان القدر اتى بها الي ولم استطع ان انطق ولو بكلمه وكانت الكلمات محبوسه في صدري , لا ادري لماذا لكن , يمكن لان جمالها وصوتها العذب سحرني واخذ مني لساني كما اخذ مني صوتي , واخذت تقول لي وهي مندهشة لصمتي , مابك لما لاترد اصحى هل انت نائم واخذت بيدها على جسدي وتفول اصحى مابك فصحوت واذا بامي توقضني من نومي وتقول لي اصحى الوقت قد تاخر اذهب الى عملك وانظر مالديك و اغسل وجهك لتذهب , فصحوت وانا اتثائب واذا بي ارى زوج من طيور الحب على شباك غرفتي وهما سعيدان يغردان وكأنهما نفس طيور الحب اللتي اطلقتهما وكأنهما جائو الي ليشكراني على فعلتي معهم , وكأن القدر بعثهما لي برساله يقول لي انظر اليهم وهما يدعون لك بالحب والامتنان لعملك معهم , ثم اغتسلت ولبست وتعطرت وخرجت واخذت امشي ولا اعلم الى اين ,وصدفة تاخذني قدماي الى الشارع اللذي فيه محل الفتاة اللتي اشتريت منها الزهور , وعندما راتني سلمت علي وقالت الحمد لله انني رأيتك الان عندي لي حديث معك , تفضل في الدخول لاحكي لك, لقد كانت اختي وحبيبها البارحه في منتزه قريب من هنا يحيون ليلة عيد الحب هناك واذا بهم يجدون زهورا على احد المقاعد لشاب كان جالسا هناك ويبدو انه نساها وعندما شاهدتها عرفت انها هذه نفس الزهور اللتي اشتريتها مني انت , واعطتها اختي لي وقالت انها لك لعلها فال حسن لك وابتسمت وهي لا تعلم انها نفس الزهور اللتي انا جهزتها لك , وقلت لنفسي ساحتفظ بها عندي و سارجعها اليك ان التقيت بك ثانية , ثم قلت لنفسي هل اراه ثانية واردها اليه , فابتسمت وقلت لها انها لك مني هدية حيث انني تعمدت ان اتركها هناك لعل القدر يسلها الى قدري الذي انتظر لقائه , فابتسمت خجلا , واحسست انها قدري منذ تلك اللحظة , وكانت نظراتها لي كانها تغازلني وتشدني اليها وقالت , اجلس هنا اتحب ان تشرب معي بعض القهوة سوية فقلت نعم ان شئت , فجلست واعدت القهوة وشربنا سوية وكان لكل شخص منا له فنجان, وفجأة دخل شخص ليشتري شيئا وقمت معها اساعدها لكن لماذا لست اتدري لم فعلت هذا ثم انتهينا من بيع الزهور ورجعنا وجلسنا لكن وبدون ان انتبه وتنتبه تبادلنا اماكن الجلوس واخذنا نشرب كل منا فنجان الاخر اللذي تركناه وقد شربنا منه قليلا قبل ان يدخل الشاب ليشتري الزهور , وبعدما انتهينا من شرب القهوة , انتبهت للون احمر شفاهها على الفنجان الذي احتسيه وعلمت انني اشرب فنجانها وانتبهت هي الاخرى على نفس الشيء وابتسمت وقالت اسفه لم اكن اعلم انه فنجانك , وقلت لها انا اسف كان لابد علي ان انتبه اولا , واخذنا الحديث لساعات و لم نحس بها في الوقت وحتى ان المحل بات كانه مغلق لم يدخله احدا كأن القدر منع دخول الناس الينا ليتركنا وحدنا لكي لا يقاطعنا احد وادركت من تلك اللحظة انه كان لي موعاد مع القدر موعد مع الحب , وتكررت لقائاتنا مرات ومرات, وجمعنا الحب لسنتين نتبادل بها الهدايا والمشاعر والاحاسيس وكانت اجمل ايام حياتي , الى ان حل بنا ما لم نكن نتوقعه بدأت الحرب في بلدنا واخذت منا احلامنا, فقتلت وماتت وكنت انا اكثر من خسرها حتى اهلها احسست انني اكثر حزنا منهم, واحسست حتى ان السماء بكت لحزني عليها وكانت تمطر في وقتها , واحسست ان القدر اخذها مني كما جلبها لي , وكان موعدي مع القدر مرة ثانية لكن موعد حزين موعد مفجع اخذ مني احلامي وحياتي ولم تكن فقط حياتها , وفي يوم اخذت اتمشى باحد الشوارع واذا بي اشاهد فتى صغير يحمل طير من طيور الحب اخضر اللون ميتا وبيديه بندقية صيد , فادركت ساعتها انها انثى الطير الذي اشتريته منها ليريني القدر انها لم تمت وحدها بل اخذ القدر معها انثى طير الحب من حبيها , وعلمت انني لست وحدي في حزني وايضا يشاركني في الحزن ذكر الطير الذي حرم من حبيبته وكأن القدر اراد لنفسه اني يكون له معي موعدا جديدا .
الدكتور فراس
مع حبي لكم
مرت الدقايق وانا بقربها كانها ثواني وكنت اتطلع اليها واستمع الى كلامها اللطيف معي ثم قالت, لم تقل لي انت , ماذا تريد ان اكتب لك على الكارت ولمن هي هذه الزهور والطيور , فاجبتها ليس لي حبيب لكنني اتطلع اليه لعلني القاه يوما فقالت انشاء الله ستجده ,فاحيانا يكون قدرنا مع من نحب ويكون قريب ولا نشعر به, فقالت المهم , ماذا تريد ان تكب على الكارت , فقلت لها اكتبي ,,,, الى حبيبي الغالي ليتني القاك وهل لي معك موعد واين اراك .... واخذت تكتب ما امليتها ودفعت لها المال واخذت الزهور مع الطيور , فخرجت من المحل واخذتني قدماي ولا اعلم الى اين واستقريت في حديقه جميله كان كل مافيها يبعث الى الرومانسيه وكان هناك من كل زوجين اثنين حتى الحيوانات شاهدتها تغازل بعضها, ولفت نظري الى طيرين يغردان ,يلعبان ويحطان على غصن شجره واثنين من العشاق جالسين متقاربين يكاد انفاهما ان يتلامسا واحسست بدفئ مشاعرهما وكنت اكاد اسمع همساتهما واتخيل كلامهما وانا اردد مع نفي كلمات الغزل وحينها كتبت ابيات من الشعر احسست انني اقولها فكانت كلمات ليست كالكلمات عبارات غزليه وكانني اغازلها في خيالي وقلت .
احبك ........ اغنية غنيتها لك وقلبي دندنها
احبك ........ شعر جواي ليك بلابلي تغردها
احبك ........ والناس تسمعني كيف انشدها
احبك ........ غنوة طيوري لك وحدك غردتها
احبك ........ من قلبي تصدر كلماتي واعدتها
احبك ........ كلمات ما يوما لغيرك ابدا قلتها
وبعدها جائتني فكرة وقررت ان اطلق الطيور من قفصها وامنحها فرصة للحياة وتغازل الطبيعه ويبنيان عشهما ويكملان حياتهما بلا قيود , ثم وضعت الورد على المقعد اللذي كنت اجلس فيه و بعدها رجعت الى بيتي وكان الوقت متاخر واخذت انظر الى القمر لعلني ارى فيها وجه حبيبتي وفجاة ,مر ت على بالي البنت اللتي التقيتها في محل الزهور لكن لا اعرف لماذا, واسترجعت كلماتها معي لكن لماذا الان و انا انظر الى القمر واتذكر هذا ,واخذني النعاس فجأة ونمت وحلمت بها وهي تقولي لي لقد ذهبت الى المنتزه ورئيت الزهور التي اشتريتها انت ولقيتها مركونه على احد المقاعد وقلت لنفسي هذه الزهور اعرفها انها من المحل الذي فيه اعمل انها للشاب الذي مر علي اليوم مساء وقلت لنفسي انه يمكن قد يكون نساها واخذتها و جئت بها اليك لاعيدها اليك , واخذت انظر اليها وكان القدر اتى بها الي ولم استطع ان انطق ولو بكلمه وكانت الكلمات محبوسه في صدري , لا ادري لماذا لكن , يمكن لان جمالها وصوتها العذب سحرني واخذ مني لساني كما اخذ مني صوتي , واخذت تقول لي وهي مندهشة لصمتي , مابك لما لاترد اصحى هل انت نائم واخذت بيدها على جسدي وتفول اصحى مابك فصحوت واذا بامي توقضني من نومي وتقول لي اصحى الوقت قد تاخر اذهب الى عملك وانظر مالديك و اغسل وجهك لتذهب , فصحوت وانا اتثائب واذا بي ارى زوج من طيور الحب على شباك غرفتي وهما سعيدان يغردان وكأنهما نفس طيور الحب اللتي اطلقتهما وكأنهما جائو الي ليشكراني على فعلتي معهم , وكأن القدر بعثهما لي برساله يقول لي انظر اليهم وهما يدعون لك بالحب والامتنان لعملك معهم , ثم اغتسلت ولبست وتعطرت وخرجت واخذت امشي ولا اعلم الى اين ,وصدفة تاخذني قدماي الى الشارع اللذي فيه محل الفتاة اللتي اشتريت منها الزهور , وعندما راتني سلمت علي وقالت الحمد لله انني رأيتك الان عندي لي حديث معك , تفضل في الدخول لاحكي لك, لقد كانت اختي وحبيبها البارحه في منتزه قريب من هنا يحيون ليلة عيد الحب هناك واذا بهم يجدون زهورا على احد المقاعد لشاب كان جالسا هناك ويبدو انه نساها وعندما شاهدتها عرفت انها هذه نفس الزهور اللتي اشتريتها مني انت , واعطتها اختي لي وقالت انها لك لعلها فال حسن لك وابتسمت وهي لا تعلم انها نفس الزهور اللتي انا جهزتها لك , وقلت لنفسي ساحتفظ بها عندي و سارجعها اليك ان التقيت بك ثانية , ثم قلت لنفسي هل اراه ثانية واردها اليه , فابتسمت وقلت لها انها لك مني هدية حيث انني تعمدت ان اتركها هناك لعل القدر يسلها الى قدري الذي انتظر لقائه , فابتسمت خجلا , واحسست انها قدري منذ تلك اللحظة , وكانت نظراتها لي كانها تغازلني وتشدني اليها وقالت , اجلس هنا اتحب ان تشرب معي بعض القهوة سوية فقلت نعم ان شئت , فجلست واعدت القهوة وشربنا سوية وكان لكل شخص منا له فنجان, وفجأة دخل شخص ليشتري شيئا وقمت معها اساعدها لكن لماذا لست اتدري لم فعلت هذا ثم انتهينا من بيع الزهور ورجعنا وجلسنا لكن وبدون ان انتبه وتنتبه تبادلنا اماكن الجلوس واخذنا نشرب كل منا فنجان الاخر اللذي تركناه وقد شربنا منه قليلا قبل ان يدخل الشاب ليشتري الزهور , وبعدما انتهينا من شرب القهوة , انتبهت للون احمر شفاهها على الفنجان الذي احتسيه وعلمت انني اشرب فنجانها وانتبهت هي الاخرى على نفس الشيء وابتسمت وقالت اسفه لم اكن اعلم انه فنجانك , وقلت لها انا اسف كان لابد علي ان انتبه اولا , واخذنا الحديث لساعات و لم نحس بها في الوقت وحتى ان المحل بات كانه مغلق لم يدخله احدا كأن القدر منع دخول الناس الينا ليتركنا وحدنا لكي لا يقاطعنا احد وادركت من تلك اللحظة انه كان لي موعاد مع القدر موعد مع الحب , وتكررت لقائاتنا مرات ومرات, وجمعنا الحب لسنتين نتبادل بها الهدايا والمشاعر والاحاسيس وكانت اجمل ايام حياتي , الى ان حل بنا ما لم نكن نتوقعه بدأت الحرب في بلدنا واخذت منا احلامنا, فقتلت وماتت وكنت انا اكثر من خسرها حتى اهلها احسست انني اكثر حزنا منهم, واحسست حتى ان السماء بكت لحزني عليها وكانت تمطر في وقتها , واحسست ان القدر اخذها مني كما جلبها لي , وكان موعدي مع القدر مرة ثانية لكن موعد حزين موعد مفجع اخذ مني احلامي وحياتي ولم تكن فقط حياتها , وفي يوم اخذت اتمشى باحد الشوارع واذا بي اشاهد فتى صغير يحمل طير من طيور الحب اخضر اللون ميتا وبيديه بندقية صيد , فادركت ساعتها انها انثى الطير الذي اشتريته منها ليريني القدر انها لم تمت وحدها بل اخذ القدر معها انثى طير الحب من حبيها , وعلمت انني لست وحدي في حزني وايضا يشاركني في الحزن ذكر الطير الذي حرم من حبيبته وكأن القدر اراد لنفسه اني يكون له معي موعدا جديدا .
الدكتور فراس
مع حبي لكم
تعليق