أريد أثارة موضوع:
اختلاط المرأة....
في مرة سرت مع بعض الأصدقاء في الشارع مرت فتاة ذات لبس غير شرعي( بالعامية فايعة)
الأول قال: أخ على الطيز..
الثاني قال: كوس أختك ما أزكاك..
الثالث قال: دخيلك شو برخيلك..
الرابع قال دخيل خصرك شو برخصلك؛ وحيات اللي خلقك زب وما كليته..
................... أسف للصراحة................
في مرة كنت أركب مع أحد أقربائي ومرت فتاة منقبة بحجاب شرعي ونقاب يظهر منها عيونها ..
فتلهف قريبي قائلا يسلمولي أعيونك ورموشك دخيل الله شو بتخنقي دخيل الله شو حلوة أبوس قلبك وصدرك وأموت عندك بس عبريني...
المواقف كثيرة من إحدى المواقف اليومية المتكررة ألاف المرات...
فتاة تلبس الجلباب ويسير ورائها شباب يقولون دخيلك شو برخيلك ويعني يطلق قضيبه لكن بثقافة الشارع
ويقول أحدهم دخيل خصرك شو برخصلك....
الفاجعة كان يرافقني شاب أبن عيلة وناس فمرة من الطرف من الشارع فتاة جميلة ومحجبة مكشوفة الوجه فقط فنظر إليها الشاب وهامس نفسه قائلا أخ بس أه اه أمنت ظهري الليلة...
ضغطت على الشاب لأفهم كيف أمنت ظهرك الليلة...؟؟؟؟!!!!
ففهمت انه يستحلي مناظر من الفتيات دون تمييز إن كانت منقبة أو محجبة أو غير محجبة
أو كانت لها رغبة أو ليس لها رغبة
إن كانت جيدة أو سيئة
فان الشاب يناظر بطرقه كل الفتيات ويختزن المظاهر وطبيعة الأجساد حتى ما تحت العباية أو النقاب أو الجلباب ويستحضر شخصية من الفتيات اللواتي راهن ويرسم وجهها وجسده ويعريها ذهنيا ويمارس العادة السرية وقت طويل بتلك الليلة على تلك الصورة الذهنية لتلك الفتاة المسكينة الغافلة...
وبات الان الأمر طارئ.....
ففي مرة جادلتني فتاة أجنبية بخصوص العرب وحرصهم الشديد على أن لا تخرج زوجاتهم من منازلهم إلا للضرورة..
هي تؤيد هذا وتقول أن الطرقات ومراكز الاختلاط بالعمل أو بالأسواق أو الطرق تعرض الفتاة لمخاطر كثيرة ولو كانت خدش لحيائها
وأكملت قائله الرجل العربي يحب زوجته ويخاف عليها ولذلك يحميها ولا يخرجها للشارع أو للسوق أو للعمل إلا للضرورة القسوة وغالبا ما يكون برفقتها
وصفت هذا بالحب والمراعاة والمساواة الحقيقية في الحياة..
وأضافت أن الفتاة إذا تعرضت لكلمات رقيقة مرة تلو الاخرة ترضخ فسيلوجين دون أن تسيطر على ذهنها لأي أمر وقد تتحول من كريمة ذات خلق ودين ومنهج ديني سليم محصنة بالصلوات والقران إلى بؤرة فسد مدمرة من جراء المشاحنات اليومية في الشارع وخلافه..
والداء الكبير النفس الغير مريضة انقرضت فالكل محصن وغير محصن صغير جدا أو كبير جدا ينظر البنت ويرمي عليها الكلام ويصر على المحاولة معها مرارا وتكرارا..
معضلة هل من حل..............؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
وخاصة أنه لا احد يقبل أن تسمع أخته كلمة ناعمة أو لطيفة تستدرجها ولو بعد مقاومة عنيفة...
أو تسمع زوجته كلمة تخدش حيائها وبالتالي مرة على مرة تفقد حيائها...
ولا يقبل أحد على أمه أو أخته أو زوجته أو أي مهم في حياته أن يتخيلها شاب في ساعات القذارة أليلية مع نفسه حتى يقذف عليها وهي في خياله يكلمها يداعبها...
هذه حقيقة الوضع الحالي في غالب المجتمعات على الأطلاق في العصر الحديث.
فمن يقبل على أخته الاختلاط والعمل والاحتكاك على قول الفتاة الأجنبية هو لا يحبها ولا يخاف عليها
ولا يحق لك أن تحاسبها على أي فعل فاسد قد ترتكبه لأن ظروف الطرقات والسواق وأماكن العمل أثارة شيء ما في نفسها رغم عن انفها...
الحل ما هو؟؟؟؟؟
وأكرر أسفي على صراحتي في اللفظ ولكن لا حياء في الدين نقلت صورة مجتمع حقيقي واسع نطقه يمتد مع امتداد الكرة الأرضية.
تعليق