الى القتله .. احتلال وارهاب ..
يا قاتلَ الطفلِ أقْتُلْ أمّهُ مَعَهُ
واحْرقْ أباً وأخاً واختاً لهُ ذ ُهِلوا
لا تترُكِ الحُزْنَ يستشري بجسْمِهِمُ
أرِحْ نَواحَ الثكالى أيها الثكِلُ
واقتُلْ رسولَ الهُدى -إنْ شئتَ-أحمدنا
كما قتلتُم أبي، أمّي وذي الحِللُ
وانشُر بكلّ ظلام الأرضِ دولتكُمْ
فدولةُ الظُلمِ تُنشا فَوقَ منْ قُتِلوا
واهجُم كضبع ٍ كأفعى ما بهم رحِمٌ
واقتُلْ شيوخاً لنا، وابدأ بمن عدَلوا
واجمعْ عظاماً وَشُدْ قصراً وروضتهُ
ما نفعُ عظم ٍ بِهِ الديدانُ تحتفلُ؟!
بل سخِّروا كُلَّ ماضينا وحاضرنا
لكُم فأنتُم أسودُ الأرضِ من جَعلوا
فخْرَ القتالِ لهُم أمّا الصغارُ فهُم
ضِدٌّ لكُم عيشُهُمْ ما عادَ يُحتملُ
هذي نساءٌ هُنا في كُلِّ مَدرسةٍ
خُلِقْنَ للوأدِ، فاشحَذْ نَصْلَكَ الجَذِلُ
واربطْ حزاماً وفَجِّرْ كُلّ عاملةٍ
فلا يعيشُ التُّقى ما دُمنَ يشْتَغِلوا!!
ولا تَدَعْ عاشقاً يحيا وعاشقة ً
إثمٌ عليكَ فَهَلْ للإثمِ تَحْتَمِلُ؟!
ذا مسجِدٌ وكنيسٌ كُلّهُم هَدفٌ
فَفَجِّروا واقْتُلوا يا شرَّ مَنْ عمِلوا
سُنّي وشيعي سَواءٌ عِنْدَكُمْ جُمِعُوا
فَرَأسُهُمْ ثَمْرة ٌ لا بُدَّ تنفصلُ
هذي ماثِركُم.. في رأسِكُم مرضٌ
موتوا بغيض ٍ فَنَارُ الحقِّ تَشْتَعِلُ
فلي بأنبارَ سيفٌ قاطعٌ نُصِرَتْ
بِهِ الحِمى والدِّما والسهْلُ والجَبَلُ
بكَرْبَلا جُدِّدَتْ اثامُ صَوْلَتِكُمْ
ما ظلّ باغ ٍ فَكُلّ الظُلمِ يرْتحِلُ
في كُلِّ نائبةٍ بغدادُنا انتَصَرَتْ
بغدادُ ما سُحقت، ما حانَها أجَلُ
فَلَنْ تَكون الدِما في دين أحْمَدِنا
رخيصة ً، أحمدٌ غيثٌ لنا يَصِلُ
طوبى لمن قُتِلوا ..طوبى لمن سَقَطوا
بأيْدِ أنْصَارِ ظُلْم ٍ ما بِهِمْ أمَلُ
بقلم محمد حماد ...
تاثرت بها فنقلتها لروعتها ..
دمتم بخير....
يا قاتلَ الطفلِ أقْتُلْ أمّهُ مَعَهُ
واحْرقْ أباً وأخاً واختاً لهُ ذ ُهِلوا
لا تترُكِ الحُزْنَ يستشري بجسْمِهِمُ
أرِحْ نَواحَ الثكالى أيها الثكِلُ
واقتُلْ رسولَ الهُدى -إنْ شئتَ-أحمدنا
كما قتلتُم أبي، أمّي وذي الحِللُ
وانشُر بكلّ ظلام الأرضِ دولتكُمْ
فدولةُ الظُلمِ تُنشا فَوقَ منْ قُتِلوا
واهجُم كضبع ٍ كأفعى ما بهم رحِمٌ
واقتُلْ شيوخاً لنا، وابدأ بمن عدَلوا
واجمعْ عظاماً وَشُدْ قصراً وروضتهُ
ما نفعُ عظم ٍ بِهِ الديدانُ تحتفلُ؟!
بل سخِّروا كُلَّ ماضينا وحاضرنا
لكُم فأنتُم أسودُ الأرضِ من جَعلوا
فخْرَ القتالِ لهُم أمّا الصغارُ فهُم
ضِدٌّ لكُم عيشُهُمْ ما عادَ يُحتملُ
هذي نساءٌ هُنا في كُلِّ مَدرسةٍ
خُلِقْنَ للوأدِ، فاشحَذْ نَصْلَكَ الجَذِلُ
واربطْ حزاماً وفَجِّرْ كُلّ عاملةٍ
فلا يعيشُ التُّقى ما دُمنَ يشْتَغِلوا!!
ولا تَدَعْ عاشقاً يحيا وعاشقة ً
إثمٌ عليكَ فَهَلْ للإثمِ تَحْتَمِلُ؟!
ذا مسجِدٌ وكنيسٌ كُلّهُم هَدفٌ
فَفَجِّروا واقْتُلوا يا شرَّ مَنْ عمِلوا
سُنّي وشيعي سَواءٌ عِنْدَكُمْ جُمِعُوا
فَرَأسُهُمْ ثَمْرة ٌ لا بُدَّ تنفصلُ
هذي ماثِركُم.. في رأسِكُم مرضٌ
موتوا بغيض ٍ فَنَارُ الحقِّ تَشْتَعِلُ
فلي بأنبارَ سيفٌ قاطعٌ نُصِرَتْ
بِهِ الحِمى والدِّما والسهْلُ والجَبَلُ
بكَرْبَلا جُدِّدَتْ اثامُ صَوْلَتِكُمْ
ما ظلّ باغ ٍ فَكُلّ الظُلمِ يرْتحِلُ
في كُلِّ نائبةٍ بغدادُنا انتَصَرَتْ
بغدادُ ما سُحقت، ما حانَها أجَلُ
فَلَنْ تَكون الدِما في دين أحْمَدِنا
رخيصة ً، أحمدٌ غيثٌ لنا يَصِلُ
طوبى لمن قُتِلوا ..طوبى لمن سَقَطوا
بأيْدِ أنْصَارِ ظُلْم ٍ ما بِهِمْ أمَلُ
بقلم محمد حماد ...
تاثرت بها فنقلتها لروعتها ..
دمتم بخير....
تعليق