هذه قصة طريفة حدثت عام 1347ميلادية كانت سببا في ميلاد وسام رفيع أطلق عليه ربطة الساق, في أحدى الحفلات الساهرة التي دعا إليها الملك ادوارد الثالث وأثناء تجاذبه الحديث مع كونتيسة شابه جميله لاحظ أن الملك سقوط ربطة ساقها , وتمشيا مع الاتيكيت وأدب السلوك أنحنى الملك والتقط ربط ساقها وأعطاها للكونتيسة..فردت هذا الفعل الكريم بالشكر والامنتان لجلالته على هذه اللفته الكريمة أما الحاضرون الحفل من كبار القوم فقد ارتسمت على وجوههم علامات الدهشة والاستنكار وبدأ الهمز والغمز والضحك المستتر فما كان من الملك إلا أن أعلن بصوت مرتفع سمعه الحاضرون
(أن من يضحك منكم ألان.. سيسعده أن يحمل هذه الربطة يوما من الأيام )
وفي اليوم التالي أصدر الملك مرسوما ملكيا بإصدار وسام جديدا أطلق عليه "وسام ربطة الشراب" وينص المرسوم الملكي على أن هذا الوسام يعتبر من الأوسمة الرفيعة ولا يمنح إلا للشخصيات الممتازه كما أوضح المرسوم الملكي لايضعه على الصدر أويعلقه في الرقبة كباقي الأوسمة وإنما يربطه صاحبه حول ساقه اليسرى وبلغ عدد الذين منحوا هذا الوسام 26 شخصا
على رأسهم الملك نفسه وبهذا تحول ربطة شراب الكونتيسة الجميلة إلى وسام ملكي رفيع..
تقبلوا تحياتي
(أن من يضحك منكم ألان.. سيسعده أن يحمل هذه الربطة يوما من الأيام )
وفي اليوم التالي أصدر الملك مرسوما ملكيا بإصدار وسام جديدا أطلق عليه "وسام ربطة الشراب" وينص المرسوم الملكي على أن هذا الوسام يعتبر من الأوسمة الرفيعة ولا يمنح إلا للشخصيات الممتازه كما أوضح المرسوم الملكي لايضعه على الصدر أويعلقه في الرقبة كباقي الأوسمة وإنما يربطه صاحبه حول ساقه اليسرى وبلغ عدد الذين منحوا هذا الوسام 26 شخصا
على رأسهم الملك نفسه وبهذا تحول ربطة شراب الكونتيسة الجميلة إلى وسام ملكي رفيع..
تقبلوا تحياتي
تعليق