السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
موضوع جذبني وانا ابحث عن بعض الردود التي صادفتني هنا بعبير ..
فاعجبني ونقلته لكم ..
وارجوا من الله ان تعم الفائدة للجميع ..
الزواج استجابة لأمر الله تعالى و اصابة لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم )
و يجلب عون الله تعالى
فلنتأمل هذا الدعاء الممثل لأمنية المسلم وانشغاله .
يقول سبحانه " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما " .
انها رغبة تمثل شمولية الاسلام وعمقه الاصلاحي والاجتماعي.
ومعلوم , أن هذه الرغبة من طبعها أن تكون مصحوبة بعمل وا جتهاد .
أما أن يسأل العبد ربه صلاح زوجه . وفي الوقت نفسه لا يعمل لتحقيق هذا الصلاح .
فهيهات أن ينال بغيته وأن يدرك قصده.
ولعل أول باعث على للاقدام على الزواج هو
1- الاستجابة لأمر الله عزو جل
فالزواج من الأعمال الصالحة التي يحرص عليها عباد الرحمان
ويعتبرونها هبة الله التي يكرم بها خلقه ويسعدهم ويعصمهم بها من الفواحش والزلات.
والعجيب أن الله تعالى لم يبح الزواج ويرغب فيه فحسب ,
وا نما أمر به سبحانه فقال " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم
ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم"
فكما أمر الله تعالى بالصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات ...ها هو ذا يأمر بالزواج .
وانه سبحانه لا يأمر الفرد وحده , وانما يأمر المجتمع كله ( وأنكحوا الأيامى) يأمر بتزويج الأيامى
أي غير المتزوجين من الذكور والاناث .
2- الزواج اصابة لسنة النبي
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس أن نفرا من أصحاب النبي
" سألوا أزواج النبي عن عمله في السر ؟ فقال بعضهم لا أتزوج النساء .
وقال بعضهم لا اكل اللحم وقال بعضهم لا أنام على فراش .
فحمد الله وأثنى عليه فقال " ما بال أقوام قالوا كذا وكذا , لكني أصلي وأنام , وأصوم وأفطر وأتزوج النساء ,
فمن رغب عن سنتي فليس مني "
كما أن الزواج علاوة على كونه استجابة لأمر الله , فانه اصابة لسنة النبي
ان نزعة الغلو ليست وليدة اليوم و انما هي قديمة قدم الاسلام
ومن مظاهر ذللك اعتبار البعض الزواج والاشتغال به مناقضا للاستقامة على الدين
ومنافيا لعبادة الله تعالى.
3-الزواج يجلب عون الله تعالى
لعل الترغيب في الزواج والدعوة اليه يدفع الى الحديث عن العقبة الكؤود
التي تقف في وجه الراغب فيه . أعني بذلك قلة ذات اليد , وغلاء المعيشة والخوف من ضيق الرزق
وهذا ما يفسر قوله تعالى في الاية السابق ذكرها " ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم"
ففي الزواج الغنى بفضل الله ومنته , روي أبو بكر أنه
قال " اطيعوا الله فيما أمركم به النكاح , ينجز ما وعدكم به من الغنى
وعن ابن مسعود " التمسوا الغنى في النكاح" .
ولكم مودتي ...
موضوع جذبني وانا ابحث عن بعض الردود التي صادفتني هنا بعبير ..
فاعجبني ونقلته لكم ..
وارجوا من الله ان تعم الفائدة للجميع ..
الزواج استجابة لأمر الله تعالى و اصابة لسنة النبي (صلى الله عليه وسلم )
و يجلب عون الله تعالى
فلنتأمل هذا الدعاء الممثل لأمنية المسلم وانشغاله .
يقول سبحانه " والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين اماما " .
انها رغبة تمثل شمولية الاسلام وعمقه الاصلاحي والاجتماعي.
ومعلوم , أن هذه الرغبة من طبعها أن تكون مصحوبة بعمل وا جتهاد .
أما أن يسأل العبد ربه صلاح زوجه . وفي الوقت نفسه لا يعمل لتحقيق هذا الصلاح .
فهيهات أن ينال بغيته وأن يدرك قصده.
ولعل أول باعث على للاقدام على الزواج هو
1- الاستجابة لأمر الله عزو جل
فالزواج من الأعمال الصالحة التي يحرص عليها عباد الرحمان
ويعتبرونها هبة الله التي يكرم بها خلقه ويسعدهم ويعصمهم بها من الفواحش والزلات.
والعجيب أن الله تعالى لم يبح الزواج ويرغب فيه فحسب ,
وا نما أمر به سبحانه فقال " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وامائكم
ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم"
فكما أمر الله تعالى بالصلاة والصيام والزكاة وفعل الخيرات ...ها هو ذا يأمر بالزواج .
وانه سبحانه لا يأمر الفرد وحده , وانما يأمر المجتمع كله ( وأنكحوا الأيامى) يأمر بتزويج الأيامى
أي غير المتزوجين من الذكور والاناث .
2- الزواج اصابة لسنة النبي
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس أن نفرا من أصحاب النبي
" سألوا أزواج النبي عن عمله في السر ؟ فقال بعضهم لا أتزوج النساء .
وقال بعضهم لا اكل اللحم وقال بعضهم لا أنام على فراش .
فحمد الله وأثنى عليه فقال " ما بال أقوام قالوا كذا وكذا , لكني أصلي وأنام , وأصوم وأفطر وأتزوج النساء ,
فمن رغب عن سنتي فليس مني "
كما أن الزواج علاوة على كونه استجابة لأمر الله , فانه اصابة لسنة النبي
ان نزعة الغلو ليست وليدة اليوم و انما هي قديمة قدم الاسلام
ومن مظاهر ذللك اعتبار البعض الزواج والاشتغال به مناقضا للاستقامة على الدين
ومنافيا لعبادة الله تعالى.
3-الزواج يجلب عون الله تعالى
لعل الترغيب في الزواج والدعوة اليه يدفع الى الحديث عن العقبة الكؤود
التي تقف في وجه الراغب فيه . أعني بذلك قلة ذات اليد , وغلاء المعيشة والخوف من ضيق الرزق
وهذا ما يفسر قوله تعالى في الاية السابق ذكرها " ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم"
ففي الزواج الغنى بفضل الله ومنته , روي أبو بكر أنه
قال " اطيعوا الله فيما أمركم به النكاح , ينجز ما وعدكم به من الغنى
وعن ابن مسعود " التمسوا الغنى في النكاح" .
ولكم مودتي ...
تعليق