قصة لمى الفلسطينيه .. كان يا مكان في غدر هذا الزمان

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • princess mira
    عـضـو فعال
    • Jan 2008
    • 92

    قصة لمى الفلسطينيه .. كان يا مكان في غدر هذا الزمان

    كان يا مكان في غدر هذا الزمان عائله صغيره تقنط بغزه في فلسطين .. تتكون من اب و ام و ابنين و بنتنين كان اكبرهم محمد يبلغ من العمر 23 سنه و اصغرهم لمى و تبلغ من العمر 11 سنه تدرس لمى بالصف السادس تروح الصبح للمدرسه و ترجع المسى .. و للاسف بطل محمد الدراسه بسبب الضروف و صار يشتغل بالحداده مع ابوه بسبب سوء الضروف بعد الحرب .. وكانت هدى تتعلم الخياطه من امها و تساعدها .. ولم تكمل الدراسه هي الاخرى لنفس السبب .. اما حامد فكان بيدرس شهاده ثانويه ووعد ابوه ياخد الشهاده و بعدين يساعدهم .. كانت لمى بنت حبوبه كثير و طيبوبه بس المسكينه كانت مريضه بمرض الصرع .. و كان السبب طبعا مالحرب .. كانت تخاف كل يوم و هيا رايحه عالمدرسه و هي راجعه بتكون خايفه يجيها شيء صاروخ او شيء طلقه او يهجم عليها شي كلب من كلاب الجنود ...وماتوصل عالبيت غير وانصرعت مالخوف .. وما تطلع من البيت مهما صار الا للمدرسه لا تلعب مع صحابها و لا تروح لاقربائها .. اصلا مافي مكان تلعب فيه كله دمار و حطام و ركام بيوت الجيران و الاصحاب .. كانت لمى بتحلم كل يوم بصديقتها نغم الي ماتت قدامها و تشوف قصة موتها بالحلم .. كانت نغم بترجع من المدرسه مع لمى بس بيوم مالايام طلع كلب من كلاب الجنود بيجري وراهن فتخبت لمى وركبت عالصور بس المسكينه نغم ماعاد عرفت شو تعمل و كانت بتخاف كثير من الكلاب صارت تجري و تصرخ و الكلب بيجري وراها و مسكها المسكينه و ماتت و دمها يقطر من بين سنانه .. وبهداك اليوم الي اصيبت فيه لمى بالصرع دام الحلم و صار كابوس ما يفارق لمى و كانت تصحى كل يوم بالليل و تنادي نغم لا تروحي انا بحبك انا صديقتك لا تتركيني .. بس وينك يا نغم ..راحت نغم.. و ماعاد عرفو الاهل كيف يخلصوها من هالحلم .. مش هيي اول وحده ولا اخر وحده.. هي الحرب و عمايل الحرب الله يعينهم و يصبرهم على بلاهم يا رب ..المهم .. وبيوم بارد كانت الام عم تستنى حامد ليرجع بدها تبعتو عند الخاله ام علي يجيب بندوره لان المحلات قفلت بسبب القصف .. اتأخر حامد و ماصار من الغدا وينك يا حامد ؟؟ ام محمد كثير قلقانه .. رجع ابو محمد و محمد عالبيت و رجعت لمى و لسه حامد ما رجع !! طلع محمد ليدور عليه و هو ماشي شاف دوشه و حوسة ناس من بعيد فراح يركد ليشوف شو في !!

    انتهت الحلقه الاولى للقصه
    اخبروني لو انكم تريدون معرفة الباقي .. لو عجبتكم ساكملها باذن الله..
  • وزير السلطان
    عضو مؤسس
    • May 2005
    • 3779

    #2
    يعطيك العافيه على هالبدايه الرائعه للقصه
    لانزال بإنتظار جديدك
    يسعدك ربي

    تعليق

    • princess mira
      عـضـو فعال
      • Jan 2008
      • 92

      #3
      صحيح لا يوجد ردود ولا اقبال بس يكفيني اخي ((وله وشوق )) حتى اكمل القصه ..

      راح محمد يركد حتى يشوف ليش كل هالفزع !! بس وصل و عم يسال .. شو في ؟؟ ياناس شو صاير ؟؟ صار يقرب يقرب .. وصار يشوف الدم لحتى شاف حامد مضروب بالرصاص و معه 2 من اصحابه .. جن جنونه لمحمد بس عالساكت .. اتعودوا المساكين .. بس سمعت الام بدت الزغاريت و الدعوات و تبارك لحالها على ابنها الشهيد .. مع دموع الحزن و الفراق .. و حرقة قلب الام على ابنها من لحمها و دمها .. وصارت لمى تسأل وينو حامد ؟؟ ليش ما رجع مع اخي محمد ؟؟ نادوه لحامد بدي شوفوه اشتقتله كثير .! .. وينك يا حامد لحقت رغد و كل الشهداء بأرض فلسطين .. ودموع الشوق على خدودها و هيي بتنادي .. ياربي نحنا شو عملنا لهادول اليهود ؟؟.. شو بدهم منا؟؟ .. ليش كل هالحرب و القتل و الدم ؟؟.. ليش الرعب و الارهاب ؟؟.. ليش ما النا حق نعيش طفولتنا مثل اطفال العالم برا؟؟ .. ليش نحنا مسجونين ببلدنا ؟؟ .. ودعت رب العالمين بحرارة و قالت يارب يارب خدني قبل ما تاخد اهلي ما بدي حس بصعوبة فراقهم ..
      انتهى وقت الحزن على حامد و رجعت الايام اكثر بروده و قسوه رجعت لمى تروح للمدرسه .. وبيوم تجمعو بنات الفصل و كل وحده فيهن صارت تحكي عن شهيد قريب على قلبها .. الي شافت ابوها .. و الي شافت امها .. و الي شافت كل اهلها ميتين قدامها .. والي وقع عليهم البيت و ما نجت الا هيي .. صارت لمى تحمد ربها وحست ان مأساتها ولا شيء قدام زميلاها .. ورجعت لمى عالبيت مثل كل يوم تدخل لتكتب فروضها .. وفجاه صار قصف على منطقة بيت ابو محمد .. ارتعبت لمى .. قطعو الكهرباء .. و ضلمت الدنيا و صارت لمى تصرخ و تتخبط بالحيطان ..

      اكمل غدا .. بأذن الله

      تعليق

      • شهد العراق
        عـضـو فعال
        • Sep 2007
        • 219

        #4
        يسلمووووووووووووو

        روووووووووووعه

        تعليق

        • princess mira
          عـضـو فعال
          • Jan 2008
          • 92

          #5
          تسلمي على مرورك الكريم اختي شهد .. سأكمل الان بأذن الله ..

          تعليق

          • princess mira
            عـضـو فعال
            • Jan 2008
            • 92

            #6
            و ضلمت الدنيا و صارت لمى تصرخ و تتخبط بالحيطان ..
            حاولت ام محمد ان تمسك لمى لتشعرها بالامان و لاكنها لم تتمكن من ايجادها .. فقد دخلت لمى في حاله من الهستيريا في الركض و الصراخ .. و هذا ما اصاب اكثر اطفال غزه بسبب قطع الكهرباء .. فالطفل بفطرته يخاف الظلام ..
            وصوت القصف برا يطرش .. احظرت هدى الشموع و قربت من لمى و قدرت تمسكها و صارت تهديها و تقول .. شوفي حبيبتي ضوء الشموع حلوه مش هيك .. شو رايك نضوي شموع اكثر لنملئ البيت بالنور .. هدأت لمى و عجبتها الفكره ..
            والام المسكينه خايفه على زوجها و بانها الي مارجعو عالبيت .. و برا صاير القصف .. و صارت تدعي بقلب طاهر تدعي لرب العالمين
            يارب احمي ولدي و زوجي و احمي كل ابناء فلسطين .. يارب انصرهم على اعدائهم و رجعهم لي بالسلامه يارب .. اطفأة دموع الام الشمعه الي بين أيديها .. و صارت تناظر من الناوافد يمكن تلمح ابنها او زوجها .. و ما بطل القصف لتاني يوم الصبح .. و لسه الاب و الابن ما رجعوا .. الام و هدى جالسين بقلوب انفطرت .. معلقين كل امالهم برب العالمين .. وما نامو ولا غمضت عين .. طول الليل القلب سهران يدعي و العين سهرانه تبكي .. و مش عارفين يمكن احبابهم لحقو حامد و يمكن جرحى و مش لاقيين الدوا .. والمشكله خايفين يظهرو و يدورو عليهم .. صبرو و فضلو مستنين المصير .. سلمو كل الامر لرب العالمين ..

            اكمل غدا بأن الله ..

            تعليق

            • الاميره شهرزاد
              عـضـو فعال
              • Sep 2007
              • 87

              #7
              اختي ميرا...

              شكرا على هالقصه الرائعه...
              يارب انصر كله اخوانا مسلمين..
              بالعراق وفلسطين وافغانستان
              وجميع انحاء العالم امين يارب العالمين..

              الله يسعدك اختي يارب

              اختك شهرزاد

              تعليق

              • لمسات أمل
                عـضـو
                • Jun 2007
                • 4

                #8
                مشكووره princess mira ع القصة


                ننتظر تكطلتها

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...