كان يا مكان في غدر هذا الزمان عائله صغيره تقنط بغزه في فلسطين .. تتكون من اب و ام و ابنين و بنتنين كان اكبرهم محمد يبلغ من العمر 23 سنه و اصغرهم لمى و تبلغ من العمر 11 سنه تدرس لمى بالصف السادس تروح الصبح للمدرسه و ترجع المسى .. و للاسف بطل محمد الدراسه بسبب الضروف و صار يشتغل بالحداده مع ابوه بسبب سوء الضروف بعد الحرب .. وكانت هدى تتعلم الخياطه من امها و تساعدها .. ولم تكمل الدراسه هي الاخرى لنفس السبب .. اما حامد فكان بيدرس شهاده ثانويه ووعد ابوه ياخد الشهاده و بعدين يساعدهم .. كانت لمى بنت حبوبه كثير و طيبوبه بس المسكينه كانت مريضه بمرض الصرع .. و كان السبب طبعا مالحرب .. كانت تخاف كل يوم و هيا رايحه عالمدرسه و هي راجعه بتكون خايفه يجيها شيء صاروخ او شيء طلقه او يهجم عليها شي كلب من كلاب الجنود ...وماتوصل عالبيت غير وانصرعت مالخوف .. وما تطلع من البيت مهما صار الا للمدرسه لا تلعب مع صحابها و لا تروح لاقربائها .. اصلا مافي مكان تلعب فيه كله دمار و حطام و ركام بيوت الجيران و الاصحاب .. كانت لمى بتحلم كل يوم بصديقتها نغم الي ماتت قدامها و تشوف قصة موتها بالحلم .. كانت نغم بترجع من المدرسه مع لمى بس بيوم مالايام طلع كلب من كلاب الجنود بيجري وراهن فتخبت لمى وركبت عالصور بس المسكينه نغم ماعاد عرفت شو تعمل و كانت بتخاف كثير من الكلاب صارت تجري و تصرخ و الكلب بيجري وراها و مسكها المسكينه و ماتت و دمها يقطر من بين سنانه .. وبهداك اليوم الي اصيبت فيه لمى بالصرع دام الحلم و صار كابوس ما يفارق لمى و كانت تصحى كل يوم بالليل و تنادي نغم لا تروحي انا بحبك انا صديقتك لا تتركيني .. بس وينك يا نغم ..راحت نغم.. و ماعاد عرفو الاهل كيف يخلصوها من هالحلم .. مش هيي اول وحده ولا اخر وحده.. هي الحرب و عمايل الحرب الله يعينهم و يصبرهم على بلاهم يا رب ..المهم .. وبيوم بارد كانت الام عم تستنى حامد ليرجع بدها تبعتو عند الخاله ام علي يجيب بندوره لان المحلات قفلت بسبب القصف .. اتأخر حامد و ماصار من الغدا وينك يا حامد ؟؟ ام محمد كثير قلقانه .. رجع ابو محمد و محمد عالبيت و رجعت لمى و لسه حامد ما رجع !! طلع محمد ليدور عليه و هو ماشي شاف دوشه و حوسة ناس من بعيد فراح يركد ليشوف شو في !!
انتهت الحلقه الاولى للقصه
اخبروني لو انكم تريدون معرفة الباقي .. لو عجبتكم ساكملها باذن الله..
انتهت الحلقه الاولى للقصه
اخبروني لو انكم تريدون معرفة الباقي .. لو عجبتكم ساكملها باذن الله..
تعليق