السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعنك وفيك المنى أعرض ؟ .. وأنت فؤادي الذي ينبض

وأنت رجائي وأنت الأنيس .. إذا عجزت مقلتي تغمض

إذا ما ذكرتك يا خالقي .. رأيت المنى قبلي تركض

إلهي وأعمارنا في يديك .. فتفسح إن شئت أو تقبض

عبادك ما بين ذي خبرة .. وعلم ولكنه معرض

وما بين همة سعيه .. حثيث لكنه مغرض

إلهي علينا ذنوب عراض .. وعفوك يا خالقي أعرض

أجرنا إلهي من النائبات .. فإنا بغيرك لا ننهض

نسير على نهجك المستقيم .. ونبقى على الحق لا نعرض

إلهي فرضت علينا الفروض .. فيا سعدنا بالذي تفرض

وأمرت أمرك يا خالقي .. ونحن لأمرك لا ننقض

شرعت لنا منهجاً عادلاً .. به همم الناس تستنهض

به يصلح الكون والكائنات .. وعنها غبار الأسى ينفض

تساوى به الناس في أصلهم .. فما يفضل الأسود الأبيض

تفاضلهم بالتقى والنهى .. بها يقبل المرء أو يرفض

للشاعر الدكتور / عبدالرحمن العشماوي


منقول ..

تحياتي

خالد