كانت الام تعيش بمفرضها مع ابنتها الوحيدة بعد ان توفي الاب والمعيل الوحيد لهم وترك لهم القليل ليعيشو به
لكن الام حاولت ان لاتضيع الكثير حتى تامن مستقبل ابنتها الوحيدة .خصوصا وانها كانت مريضة ولم يكن لهم احد لتوصي به على ابنتها سوى احد الجيران المعروف بطيبته ووفاءه فكتبت له وكالة على الاموال الموجودة بالبنك واوصته ان وافتها المنية ان يشتري لبنتها بيتا تعيش فيه.
بعد مدة قصيرة ماتت الام وبقية البنت لوحدها .ولما وجدت البيت الدي تبحت عنه طلبت من الجار ان يدهب معها لاكمال الاجراءات لدالك .وفعلا دهبا معا الى البنك وسحبا كل النقود الموجودة بالحساب الدي تركته الام في دمته لكن عوض ان يرجع بها لشراء البيت.دهب بها الى مكان خال قرب عمله.وقتلها وقطعها الى اجزاء صغيرة وضعها في اكياس من البلاستيك وخباها بين الاكياس التانية المحملة بالبضائع والي حتتشحن الصبح.
رجع الجار لدارو وكان شيئا لم يكن وقضى للتو مع اهلو في امان .والصبح قام عشان يروح الشغل زي عادتو.لكن الي مكانشي في الحسبان هو ان يلاقي مكان شغلو محاصر بالبوليس (رجال الامن)والناس الي بيتكلمو عن قطع جثة مرمية بين البضاعة وان الكلاب هي الي وجدتها بالليل واخرجتها وبدات بتاكل فيها ولما طلعت الشمس هربت الكلاب وسابت كل المكان مملوء بالعظام الي فاضله والاكياس الي لسة ما وصلوش ليها .
ولما شاف الراجل الي حاصل بدئ يصرخ لوحدو ان مش هو الي قتلها وان الكلاب هي الي عملت كدة .فاعتقل من طرف الشرطة وبسهولة اعترف بجريمتو وبررها بان الطمع اعماه وفكر ان ****و اولى بالاموال دي
تعليق