كل الحكايات تبدأ من الوريد :
مقتولٌ يعود لقاتله : أفتقتلني من جديد !
فما عاد قتليَ اليوم يعنيني ,
أفنيت عمري في طرق الحديد ,
بل أفنيت الحديد في طرق يديني .
يا امرأة التمثال الأبيض البارد !
مثلك أنا على الرف خالد ,
فما جاء بيجماليون لكي يحييني .
بل أتى ليستبدل رأسي و كفيَ و الساعد ؛
بأجنحة مشلولة بحملها تؤذيني .
اهٍ يا وطني الحبيب الأصفر !
قتلوا ألوانك, فبماذا الان تفخر؟
فالحب في معتقلاتك مسجون ,
الحب - في بلديَ - ُيعد من الشيطان أخطر !
اهٍ يا وطني من منطقك المجنون .
-2-
أيها السيد الحقير !
إلى أين المصير ؟
فالكون مزرقٌّ ...
من ضرب الأعاصير .
و السم محيوك ٌ ...
في طُهر الضمير .
إلى أين المصير ؟
فشجرة السدر إستفاقت من النوم يوما
و - فقط كتغيير!!! –
قررت أن تطرح اليوم زمهرير.
يا فتاتي !!! ... يا فتاتي !!!
إحتمي بيَ مما هو اتي .
و لتستدع عيناك ...
عن متابعة الأخبار نظراتي .
فلا جديد ... لا جديد ,
على هذا أو ذاك الصعيد :
ففلسطين ما زالت تموت ,
و العالم ...... صه !
أخفضي صوتك !
و لينعم هذا النائم بالسكوت .
و العرب ... ( اهٍ أحبائي العرب )
العالم في ملكوت و هم في ملكوت ,
مازالوا يتجادلون ,
في حكم التكفير كيف يصوتون ,
و هم بلا صوت !
-3-
يا فتاتي !!! ... يا فتاتي !!!
إحتمي بيَ مما هو اتي ,
سأغرس بين نهديك اهاتي ,
و إغرسي في ظهريَ ما تريدين
أظافرك ؟
حبك ؟
أو سكين ؟
لا يهم
فالمهم هو أن تغرسين
أي شيء به تجودين
فلا فرق عندي اليوم بين أظافرك , حبك , و السكين
كلهم مساكين
من مدينتك – مدينة الموت - منفيين
بعيناك إحييني ,
وحدها عيناك تعنيني ,وليمت من يموت
فما أنا بإبن الوليد ,أو حتى دونكيشوت
بعيناك إحييني ,
أنقذيني من إنهزامٍ يفنيني
فبها أنتصر على عالم ٍ أسودٍ ...
غدا يضحكني بعدما كان يبكيني .
فشجرة السدر إستفاقت من النوم يوما
و - فقط كتغيير !!! –
قررت أن تطرح زمهرير .
منقووووووول
تعليق