كنت اعيش انا وزوجى وابنائى في هناء وسرور ولكن القدر لم يتركنا بل احطانا بلم والاحزان ففي يوم من الايام مرض زوجى مر ضا شديد وكدت ان افتقده فعندما كنا نظر اليه انا و ابنائى ينتبنا احساس الجديد كيف نعيش من دون ومن حنانه علينا فكنا متعودين ان نتجمع علي الغداء يوم الجمعة فندعوه لكى يتناول معنا الطعام فيرفض فيجلس ابنائي يبكون لمه اصابه والدهم الذين كان قويا الي طفل لا يفعل شئ الا حاضر وايش انتو عاوزين فلم يتعود علي الاسلوب السلبى بل كانوا يعرفوه بل قوه والشجاعه اما انا فكنت الخرج معه في الشتاء القارص امشى معه في الليل كى اخفف عنه المه فكان يقولي لي انو المشي يخفف عنى فكنت اخرج معة ولم اكن متضايقة استمرار المشى معه يوميا بل يذيدنى فرحا لان هذا الشى يشعر زوجى بهدوء وراحه معي انى كنت حامل في شهرى الثامن وفي يوم جاءنى المخاض وذهبتوا الي المستشفى بفتاه جمليه وبها اصبح لي سته بنات وولدان فاخذت انظر الي زوجى بحسرة لاننى لا استطيع ان اذهب معه كى اخفف عنه وعندما بلغتى ابنتى عمرها عشرين يوما قلت لابنتى الكبيرة خذي اختك وارضيعيها اذا شعرت بجوع وانا سوفه اذهب مع والدك كى اخفف عنه ولو ساعه من الزمن فا كنا نخرج في الليل حتي لا يشعر به احد يؤثر علي مشاعره معنهم جميعا يعرفون بمرضه وبعد ان اصبح عمر ابنتى 9شهور كان زوجى من ضيق مرضه كان يخبط احد الشبابيك بقوه او يتلفظ با لاشياء غريبه فلم نؤاخذه عما يفعل او يقول ولكن العيب في اخوته وزوجته اخيه اكبر الذين كانوا يعشون في الطابق الثانى وهو فوق بيتنا فنحنا الطابق الاول فلم تتحمل هذه الاشياء فاخذت تدوى في راس زوجها وتتحدث عن بناتى بلفاظ لا يمكن ان تلفظ فان ابنى اخوا زوجى الاخر غير اول يقول يل عمى ان زوجه عمى فولان تحكى عن بناتك كلام مش كويس فذهب زوجى الي اخيه كى يعرف ماذا تقول عن بناتى فلم يعجب سلفي كلام زوجي فجاء الي بيتى وضربنى ضربا مبرحا ولكنى لم اخبر زوجى لمه رجع الي بيت عما فعله اخوا معي حتى لا اذيد من الم زوجى وهذا ليس جبنا منى ولكنى خفت علي زوجى ان يذيد من مرضه وعندما جائوا اخوته ليعرفوا ماذا حصل اخذو اخوان زوجى يضربون بناتى بل حزاء علي راسهم لان بناتى يردون ادفاعى عنى وعلي اثر هذا الضرب مرضته مرضا شديدا مما جعلنى ان ادخل الي عمليتان جراحيه فلي هذا انا طلبت من ربى ان يشفينى كى احافظ علي بناتى اما بنسبه لي زوجى فبعد هذه القصة شفي زوجى من مرضه تماما وهذا شكر من ربي ولان اصبح دورى في المرض والحمد الله والذي وقف زوجى معى ما رايكم
قصتى واقعية
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
قصه مؤثره للغايه
وهذه هي حال الدنيا يبغا لها صبر وإن شاءالله ربنا مابيضيع لكم أجر...
يعطيك العافيه على هالقصه الرائعه
يسعدك ربي -
-
الله ينتقم لكم وبياخذ حقكم والله حرام وين الانسانيه وين الرحمه
خلاص ما عاد فيه بهالدنيا احد
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الله معاك يا قلبووتعليق
-
-
-
-
google Ad Widget
تقليص
تعليق