( قصيدة ُ إلى امرأة ٍ ) نظمتها على نبض ِ قصيدة ِ ( إلى رجل ٍ ) لملهمي الأول ورسول ِ وحي ِّ الشعر ِ الرومانسي في العصر ِ الحديث ... شاعر ُ المرأة ِ والجمال ( نزار قباني ) لست ُ أقصد ُ بها أبدا ً مناطحة َ قمم ِ الإبداع ِ ورموز ِ الشعر ....
ولكني منذ ُ أن ْ أدخل َ قباني محبة َ الشعر ِ في فكري وأنزله ُ على صدري ... وأنا كنت ُ عاشقا ً وما زلت ... لروائعه ِ وبدائعه .... لدرجة ِ إني كنت ُ أحفظها بمجرد ِ ما يقع بصري وبصيرتي عليها .....
وهكذا نشأت ُ على هذا الولع .... ومن ْ أكثر ِ قصائده ِ التي احتضنتها مخيلتي وعانقتها شفتاي هي قصيدته ُ الرائعة ( إلى رجل ٍ ) والتي حفظتها عن ْ ظهر ِ قلب ... لأني كنت ُ متعاطفا ً مع َ المرأة ِ التي كانت ْ القصيدة ُ هذه ِ لسان ُ حالها .....
ولكني قريبا ً أصبح َ تعاطفي أكثر مع َ الرجل ِ في نفس ِ الموقف لسبب ٍ أعتبره ُ وجيها ً وهو إن َّ المرأة َ كانت ْ وما تزال تمتلك ُ الخيارين ( القبول واللا قبول ) بينما الرجل في نفس ِ الموقف ِ لا يملك ُ إلا خيار َ القبول في أغلب ِ الأحيان .....
وبالنتيجة ِ فإن َّ صاحب َ الخيارين بطبيعة ِ الحال ِ سيكون ُ أقوى موقفا ً .... ومن ْ هنا أصبح َ تعاطفي مع َ الرجل ِ في قصيدتي هذه أكثر من ْ تعاطفي مع ِ المرأة ِ في قصيدة ِ قباني ليس َ لأنها قصيدتي ولكن بصريح ِ القول لأن َّ الرجل َ هو َ دائما ً من ْ يثير ُ الشفقة َ في الحب .... وهذه ِ حقيقة ٌ لا يمكن ُ أن ْ ننكرها نحن ُ الرجال أو النساء ....
ولكني منذ ُ أن ْ أدخل َ قباني محبة َ الشعر ِ في فكري وأنزله ُ على صدري ... وأنا كنت ُ عاشقا ً وما زلت ... لروائعه ِ وبدائعه .... لدرجة ِ إني كنت ُ أحفظها بمجرد ِ ما يقع بصري وبصيرتي عليها .....
وهكذا نشأت ُ على هذا الولع .... ومن ْ أكثر ِ قصائده ِ التي احتضنتها مخيلتي وعانقتها شفتاي هي قصيدته ُ الرائعة ( إلى رجل ٍ ) والتي حفظتها عن ْ ظهر ِ قلب ... لأني كنت ُ متعاطفا ً مع َ المرأة ِ التي كانت ْ القصيدة ُ هذه ِ لسان ُ حالها .....
ولكني قريبا ً أصبح َ تعاطفي أكثر مع َ الرجل ِ في نفس ِ الموقف لسبب ٍ أعتبره ُ وجيها ً وهو إن َّ المرأة َ كانت ْ وما تزال تمتلك ُ الخيارين ( القبول واللا قبول ) بينما الرجل في نفس ِ الموقف ِ لا يملك ُ إلا خيار َ القبول في أغلب ِ الأحيان .....
وبالنتيجة ِ فإن َّ صاحب َ الخيارين بطبيعة ِ الحال ِ سيكون ُ أقوى موقفا ً .... ومن ْ هنا أصبح َ تعاطفي مع َ الرجل ِ في قصيدتي هذه أكثر من ْ تعاطفي مع ِ المرأة ِ في قصيدة ِ قباني ليس َ لأنها قصيدتي ولكن بصريح ِ القول لأن َّ الرجل َ هو َ دائما ً من ْ يثير ُ الشفقة َ في الحب .... وهذه ِ حقيقة ٌ لا يمكن ُ أن ْ ننكرها نحن ُ الرجال أو النساء ....
إلى امرأة ٍ ...
متى ستعرفي كم ْ أهواك ِ يا امرأة ً
أستعذب ُ الحب َّ حتى في تجافيها
يا من ْ أغامر ُ في أعماق ِ أبحرها
وأعتلي الموج َ في أعتى شواطيها
يا من ْ أذوب ُ وفي عَيْنِي لها عَطَش ٌ
لن ْ يروه ِ الرشْف ُ إلا من ْ سواقيها
يا من ْ أملت ُ بأن ْ تجتاح َ أشرعتي
ريح ُ المحبة ِ والأطياب ِ من ْ فيها
كي أرشف َ الحب َّ من ْ واحات ِ جنتها
وأنهل َ الوصل َ حتى لو لظى ً فيها
ما ضرَّني العيش ُ في أقوى حرائقها
ما دام َ نهر ُ الهوى حتما ً سيطفيها
فالحب ُّ صار َ جوى ً في الروح ِ لا زمني
لكن متى روحك ِ يسري الجوى فيها
***********************************
متى تذوب ُ من َ الأشواق ِ مهجتك ِ
ويشعل ُ الحب ُّ نيرانا ً ويذكيها
متى ستربض ُ في عينيك ِ مُسْهِد ة ً
طوارق ُ العشق ِ في أقسى أماسيها
متى ستعصف ُ في جنبيك ِ عاطفة ٌ
تحاكي َ الريح َ لو ثارت ْ نواحيها
متى تناور ُ بين َ الثغر ِ قُبْلَتُك ِ
وتطلب ُ اللثم َ في شوق ٍ نواديها
متى ستعرفي إن َّ الحب َّ قافلة ٌ
إن ْ لم ْ تجيء َ لك ِ حتما ً تجيئيها
**********************************
لا زلت ُ أرسم ُ في عَيْنَي َّ خارطة ً
فيها التضاريس ُ أشياء ٌ تخبِّيها
لا زلت ُ أعشق ُ ما تُخفين َ من ْ قِمَم ٍ
تاقت ْ لها الروح ُ كي ترقى أعاليها
لا زلت ُ أحلم ُ أن ْ أرتاد َ واحتك ِ
لأغرس َ الزهر َ في أحلى روابيها
عاجية َ النهد ِ يا سِحْرا ً ويا وهَجَا ً
يضاهي َ الشمس َ في أصفى ضحاويها
عانقته ُ الشوق َ في تمثال ِ نشوتك ِ
واستنشقت ْ رئتي من ْ ثغرك ِ تيها
أمطرتني لذة ً للان َ أشعرها
لكن ْ ويا أسفا ً لم ْ تشعري فيها
حتى وإن ْ كذبا ً قلبي ... سيقبلها
قولي (( أحبك َ )) ... حلمي أن ْ تقوليها
**************************************
أستعذب ُ الحب َّ حتى في تجافيها
يا من ْ أغامر ُ في أعماق ِ أبحرها
وأعتلي الموج َ في أعتى شواطيها
يا من ْ أذوب ُ وفي عَيْنِي لها عَطَش ٌ
لن ْ يروه ِ الرشْف ُ إلا من ْ سواقيها
يا من ْ أملت ُ بأن ْ تجتاح َ أشرعتي
ريح ُ المحبة ِ والأطياب ِ من ْ فيها
كي أرشف َ الحب َّ من ْ واحات ِ جنتها
وأنهل َ الوصل َ حتى لو لظى ً فيها
ما ضرَّني العيش ُ في أقوى حرائقها
ما دام َ نهر ُ الهوى حتما ً سيطفيها
فالحب ُّ صار َ جوى ً في الروح ِ لا زمني
لكن متى روحك ِ يسري الجوى فيها
***********************************
متى تذوب ُ من َ الأشواق ِ مهجتك ِ
ويشعل ُ الحب ُّ نيرانا ً ويذكيها
متى ستربض ُ في عينيك ِ مُسْهِد ة ً
طوارق ُ العشق ِ في أقسى أماسيها
متى ستعصف ُ في جنبيك ِ عاطفة ٌ
تحاكي َ الريح َ لو ثارت ْ نواحيها
متى تناور ُ بين َ الثغر ِ قُبْلَتُك ِ
وتطلب ُ اللثم َ في شوق ٍ نواديها
متى ستعرفي إن َّ الحب َّ قافلة ٌ
إن ْ لم ْ تجيء َ لك ِ حتما ً تجيئيها
**********************************
لا زلت ُ أرسم ُ في عَيْنَي َّ خارطة ً
فيها التضاريس ُ أشياء ٌ تخبِّيها
لا زلت ُ أعشق ُ ما تُخفين َ من ْ قِمَم ٍ
تاقت ْ لها الروح ُ كي ترقى أعاليها
لا زلت ُ أحلم ُ أن ْ أرتاد َ واحتك ِ
لأغرس َ الزهر َ في أحلى روابيها
عاجية َ النهد ِ يا سِحْرا ً ويا وهَجَا ً
يضاهي َ الشمس َ في أصفى ضحاويها
عانقته ُ الشوق َ في تمثال ِ نشوتك ِ
واستنشقت ْ رئتي من ْ ثغرك ِ تيها
أمطرتني لذة ً للان َ أشعرها
لكن ْ ويا أسفا ً لم ْ تشعري فيها
حتى وإن ْ كذبا ً قلبي ... سيقبلها
قولي (( أحبك َ )) ... حلمي أن ْ تقوليها
**************************************
تعليق