قصص للاطفال

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دفين الحزن
    عـضـو فعال
    • Jan 2008
    • 91

    قصص للاطفال

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    قطعة من حديد

    كان أخوان اثنان ماضيين من الريف إلى المدينة، في الصباح الباكر، لبيع ما لديهما من خضر، يحملانها على ظهر حمار، وكانا قد اتفقا على أن يمتطي أحدهما الحمار في الذهاب، وأن يمتطيه الاخر في الإياب.

    وفي الطريق، رأى الأخ الذي يركب الحمار قطعة حديدية صغيرة، فقال لأخيه الراجل: (التقط تلك القطعة، فقد نبيعها، ونستفيد بثمنها)، فأجابه أخوه: (أنا لا أكلف نفسي عناء الانحناء لالتقاط مثل تلك القطعة الصغيرة، فهي لا تساوي شيئاً، وما كان من الأخ الذي يمتطي الحمار إلا أن نزل، والتقط القطعة الحديدية، ومضى بها).

    وفي المدينة، باع الأخوان ما لديهما من خضر، وهمّا بالرجوع إلى القرية، ولكن الأخ الذي التقط القطعة الحديدية ذكر القطعة، فعرضها للبيع، فباعها، بثمن معقول، اشترى به بعض الخوخ، ومضى الأخوان، الذي اشترى الخوخ يسير، والاخر يمتطي الحمار، كما اتفقا.

    وكانت عودتهما في الظهيرة، وقد قوي الحر، وفي الطريق، أحس الذي يمتطي الحمار بشيء من العطش، فطلب من أخيه أن يعطيه خوخة واحدة، فرمى له الأخ بحبة على الأرض، فاضطر إلى النزول لالتقاطها، ثم عاد إلى ظهر الحمار، ولم يمض بعض الوقت، حتى أحس بالعطش ثانية، فسأل أخاه أن يعطيه خوخة ثانية، فرمى له أخوه بحبة أخرى، فاضطر أيضاً إلى النزول لالتقاطها، ولم يمض بعض الوقت، حتى أحس بالعطش ثالثة، ومرة أخرى رمى له أخوه بالخوخة إلى الأرض، فاضطر إلى النزول لالتقاطها.

    ولما التقطها، ورجع إلى ظهر الحمار، سأل أخاه: (لماذا تعذبني، وترمي إليّ بحبة الخوخ إلى الأرض؟!)، فأجابه: (لو أنك كلفت نفسك مرة واحدة الانحناء لالتقاط تلك القطعة من الحديد في الذهاب، لما اضطررت إلى النزول إلى الأرض، ثلاث مرات، في الإياب، ولكان الخوخ كله معك).





    قصة خالد وحبات التوت

    كان خالد يزور جدته في العطلة الصيفية، وفي أحد الأيام، دعته ليذهب معها إلى السوق لشراء بعض الحوائج المنزلية، ففرح خالد بذلك فرحا عظيما، وفي وقت قصير كانا في طريقهما إلى السوق.

    ودخلت الجدة إلى دكان البقالة فاستقبلها صاحبه بتحية حارة، فتقدمت منه الجدة وأخذت تطلب الحوائج التي تحتاج إليها، وكان خالد يجيل بصره هنا وهناك في الدكان، فيرى فيه كل ما لذ وطاب من الحلوى والفواكه، وكلها مرتبة ومعروضة بشكل جذاب، فهناك قناني الحليب، وصناديق الجبن والزبدة موضوعة في وعاء زجاجي كبير وعلى الرفوف كل أنواع العلب الملونة مرصوفة بطريقة رائعة.

    وفي وسط الدكان كانت سلال الخضر كالجزر والفجل والقرنبيط، وإلى جانبها سلال الفواكه من كل ما تشتهيه النفس وتلذ له العين، لم يستطع خالد أن يدفع عنه كل هذا الإغراء لنفسه، فلم يشعر إلا ويده تمتد لتتناول حبة من التوت، وإذ به يسمع صوتاً من داخله يقول:

    لا.. لا.. يا خالد إن عملك يعتبر سرقة، ليست الثمار لك، ولكن كان التوت شهياً، وكان خالد يحب التوت كثيرا، ولا يشبع حتى يأكل منه، وها هو الان أمامه كميات كبيرة، فلماذا لا يأكل حبة واحدة منه ولهذا لم يسمع صوت ضميره، فمد يده وتناول حبة واحة وتذوقها، فكانت لذيذة جدا، فأخذ أخرى وكانت أيضا لذيذة.

    وإذا كانت السلة ممتلئة، أخذ الحبة الثالثة والرابعة وأتبعها بالخامسة والسادسة، إلى أن أتى على كمية لا يستهان بها، وبينما هو مسرور بأكل التوت إذا به يسمع جدته تناديه بأن يستعد للذهاب، فقد اشترت كل ما أرادته.

    فأسرع خالد يمسح يديه بثيابه، وينسل بين السلال إلى حين كانت جدته واقفة فسألته أن يحمل معها بعض الحوائج.
    وفجأة نظرت الجدة إلى خالد وقالت له: (قف ياخالد وانظر إلي).
    فتطلع إليها وحاول أن يظهر بمظهر البريء الذي لم يفعل شيئا خاطئا، فسألته:
    (ما هذه العلامات السوداء التي أراها على وجهك يا خالد؟).
    - أية علامات سوداء؟
    - تلك التي أراها حول فمك، ليست سوداء تماما، بل هي سوداء تميل إلى الحمرة.
    - لا أعلم.
    - لقد أكلت توتا يا خالد.. أليس كذلك!
    - نعم أكلت حبة أو حبتين.
    - وأين وجدت التوت؟
    - في الدكان.
    - هل سمح لك صاحب الدكان بأكله؟
    - كلا.
    - إذن أخذته دون إذن؟
    - نعم.
    - إذن كنت ولداً شريرا يا خالد فإنني أخجل منك ومما فعلت.

    لنرجع الان إلى البيت، وهناك نعمل على حل المشكلة.
    وفي البيت أجلست الجدة خالدا في حجرها، وأخذت تشرح له الخطأ في أخذ ما هو للغير ثم قالت له: أمامك الان أمران لإصلاح ما ارتكبه من الخطأ وللتكفير عما تناولته من حبات التوت الحرام، أولهما أن تسال الله أن يسامحك على ما اقترفته من خطيئة، والثاني أن تعود إلى البقال، وتدفع له ثمن التوت).

    فأجاب خالد باكيا: يسهل علي أن أطلب الصفح من الله، ولكن من الصعب علي الذهاب إلى البقال.
    - أعرف أنه صعب عليك ذلك، ولكن هذا ما يجب أن تفعل، فأذهب إلى صندوق توفيرك الان، وأخرج منه ما معك من نقود.
    - هل أدفع من مالي الخاص ثمن التوت؟
    - بالتأكيد هذا ما يجب أن تفعل.
    - ولكن لن تبقى معي نقود غيرها.
    - ذلك لا يهم، مع أنني لا أعتقد أن ثمنها يذهب بكل ما معك من نقود، إلا أنك يجب أن تدفع، ربما الثمن خمسة قروش.
    - مسح خالد دموعه بظاهر يده، وسار وهو يمسك النقود بيده يقدم رجلا ويؤخر أخرى حتى وصل إلى الدكان، فدخل وقلبه ينبض خجلا، سأله البقال: لماذا رجعت؟
    - هل نسيت جدتك شيئاً؟
    أجاب خالد، كلا، أنا الذي نسيت.
    - ماذا نسيت؟
    - يا عمي! أرجوك.. أرجوك.
    - نسيت أن أدفع لك ثمن التوت الذي أكلته، وقالت جدتي إن ثمنه خمسة قروش ولهذا أحضرت لك الثمن، ثم وضع خالد الدراهم على الطاولة ورجع راكضا، ولكنه سمع صوت البقال وهو ينادينه، ارجع يا خالد، ارجع قليلاً.
    - رجع خالد ببطء كأنه ينتظر توبيخاً من البقال الذي قال له قد نسيت شيئا يا خالد( وناوله كيسا من الورق في داخله شيء.
    - هو لك على كل حال، تأكله مع عشائك.
    - ظن خالد أنه رأى دموعاً في عيني البقال، ولكنه لم يعلم السبب، ثم أطلق ساقيه للريح حتى بلغ البيت، وهناك قال لجدته:
    - انظري ما أعطاني البقال، فرأت في الكيس قطعا من الشوكولاتة، ثم قالت: (أرأيت كيف سر البقال من أمانتك؟).
    - هذا يا حبيبي، أفضل ما يجب أن يفعله الإنسان في حالة كهذه




    حوار من نوع اخر

    دخل الطفل غرفته لينام وبعد خمس دقائق دار هذا الحوار بينه وبين والده المتعب:
    الولد: بابا، بابا، بابا
    الأب: ماذا هناك؟
    الولد: لو سمحت أنا عطشان يا أبي، هل تستطيع أن تقدم لي كوب ماء!
    الأب: لا، لا نم الان.
    مرت خمس دقائق أخرى
    الولد: بابا، بابا، أرجوك قليل من الماء
    الأب: قلت لك، نم الان يا ولدي.
    ثم مرت خمس دقائق أخرى
    الولد: بابا، بابا، بابا!
    الأب: ماذا؟
    الولد: أنا عطشان، اعطني كوب ماء
    الأب: قلت لك لا، وإذا طلبتها مرة أخرى سأقوم وأضربك على خدك.
    بعد خمس دقائق من الانتظار عاد الولد إلى طلبه.
    الولد: بابا، بابا
    الأب: ماذا؟
    الولد: إذا قمت لتعطيني ضربة على خدي، فأجلب لي كوبا من الماء معك!











    سؤال وجواب

    في امتحانات المرحلة الابتدائية
    - سؤال: في هذه الجملة «سرق السارق تفاحات» أين الموضوع؟
    - الجواب: «في السجن»
    - س: ماذا نعني بالمياه الملوثة؟
    - ج: هي تلك التي نستطيع وضعها في إناء!
    - س: لأي غرض يستخدم جلد البقر؟
    - ج: يستخدم لحماية جسم البقر بكامله!
    - س: لماذا يملك القط أربعة أرجل؟
    - ج: لكي يستخدم الرجلين الأماميين في الركض والرجلين الخلفيين للفرملة»
    - س: من أول من بنى الخيمة في أمريكا؟
    - ج: «كريستوف»
    - س: المعلمة: عندما أقول أنا جميلة، فأي زمن يعني هذا؟
    - ج: أجاب جميع الطلاب بصوت واحد «الماضي، يا أستاذة»
    - سؤال: إذا كنت في السيارة وكان أمامك دراكتور وخلفك حافلة وعلى يسارك سيارة شرطة وعلى يمينك شاحنة وفوقك طائرة هليكوبتر، فما تفعل؟
    - الجواب: أنا، أه، سأمسك بالمقود!
    حوار

    أستاذ الفلسفة يلقي محاضرة ويؤكد فيها
    الأستاذ: الرجال الأذكياء يعيشون دائماً حالة شك، فيشكون في كل الأشياء. لا يوجد في العالم كله سوى الأغبياء الذين يعيشون حالة تأكيد، إنهم يؤكدون على كل شيء.
    الطالب: هل أنت متأكد مما تقوله يا أستاذ؟

    م/ن
    الأستاذ: نعم بالتأكيد!
  • وزير السلطان
    عضو مؤسس
    • May 2005
    • 3779

    #2
    يعطيك العافيه أخت دفين
    قصص في قمة الروووعه
    يسعدك ربي

    تعليق

    • دفين الحزن
      عـضـو فعال
      • Jan 2008
      • 91

      #3
      عزيزى / وله وشوق

      يشرفنى رايك ومرورك ربى يسعدك

      تعليق

      • ذااايب بحبها
        عـضـو
        • Jan 2008
        • 11

        #4
        يعطيكي العافيه

        سلمت اناملك

        دمتي لنا

        تعليق

        • جداوي عسل
          عـضـو فعال
          • Feb 2008
          • 84

          #5
          يعطيك العافيه دفين وتقبلي مروري

          تعليق

          • احلى بنوته في الدنيا
            عـضـو
            • Feb 2008
            • 16

            #6
            احلوه واجد

            تعليق

            • دفين الحزن
              عـضـو فعال
              • Jan 2008
              • 91

              #7
              حبايبى ربى يسعدكم ولا يحرمنى من مروركم

              دمتم لى بود

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...