قصه واقعيه 100%
$<ريان حي ما مات>$
===============
في يوم من الأيام السوداء وفي ساعة من الساعات اللي تضيق الصدر كان صاحب
قصتنا<ريان>في سابع نومه وهو في نومه شاف حلم مزعج وهو أنه يمشي في غابة جميلة جدا
وهو يناظر جمال الطبيعه وبعد ما خلص النهاروالظلام يسيطرعلى الوضعوهو ما يقدريسوي شئ
ولايعرف يدبرنفسه وبعد ما جاءنصف الليل وهو يرتجف من الخوف سمع أصواتا غريبه وكان
الصوت قريب منه وشوي إلا وقمزعليه شئ غريب أبيض لونه ولايعرف ريان وش يسوي
قام منفزع من هذا اللي مايعرف وشو ومن وين جا وزبن عمره لوين؟مايدري من الخوف
وهو يركظ من بين الشجر اللي مايقدر يشوفها بس يحس بها إذا إصطدم بها وهو في سرعته طاح
من أعلى الجبل وقبل ما يطيح رفعه شئ بسرعة مره وأخذه لفوق ريان ما فيه عرق ينبض وماقدر
يسوي إلا يغمض عيونه ويصبرويحتري اللي يبي يصيرله طاح ريان على كومه من الحصى وطلع
صرخة قويه قام بسبتهاأخوه راشد وصحاه من نومه قال راشد: ريان وش فيك؟
قال ريان: أبقولك شئ..و قال له وش شاف في حلمه
قاله راشد: لاتقولها لأحد
قال ريان: ما ني مكمل نومي جلس ريان صاحي
ليما جا الصبح خايف من الشئ اللي شافه بالحلم؟
جا الصبح وريان إلى ألحين خايف قام راشد من نومه قاللريان كملت نومك؟
قال ريان: لا. قال راشد: لاتتعب نفسك بمثل هالكوابيس هذي.
قال ريان: بس ياراشد إنا أحس بشئ يبي يصير.
قال راشد:ياإبن الحلال تعوذ من الشيطان وخل عنك هالوسواس اللي مايجيب لك إلا الرجه
بالمخ ووجع الراس قال ريان:الله يسمع منك.
=======
وبعد شهرين!!!!
في العطله الصيفيه،
قال أبوريان يالله ياعيال نبي نمشي بعد يومين للشرقية تولموا.
ريان ناسي سالفة الحلم وفرحان بالسفر راح ريان وأخوه يلمون ملابسهم ماتشيلهم الأرض من الفرح
وبعد يومين الفجر مشوا من الرياض رايحين للشرقية وفي نص الطريق لاحظ ريان إن سيارة كابريس Ss بيضاء
تمشي وراهم وكل شوي وخوينا ريان ملتفت يبي يشوف هي وراهم وإلا لا وكل ما ألتفت لقاها وراهم قال لراشد إنه
ملاحظ هالسيارة وراهم من طلعوا من الرياض قال راشد يمكن صدفت كلنا نبي نروح للشرقية.
سكتوا جميع وكملوا طريقهم مع أبوهم وبعد مسافه طويله شوي وقفوا عند محطه ونزلوا راشد وريان
يجيبون بارد للأهل وهم طالعين من البقالة يبي يروحون لم السيارة إلا ومرت من عندهم السيارة الكابريس
ويضرب لهم بوري عاد هالمره ريان الحركة ماخشت مخه وبدا يجيه الخوف ماسوا شئ خلا الموضوع عادي
وقال لأخوه ليش يضرب لنا بوري قال راشد يمكن علشان إنه يخاف يصيرما إنتبهنا له ويصدمنا.
ريان مادخل مخة اللي قال راشد بس مايقدر يسوي إلا إنه يمشي لسيارة أبوه ويركب ويسكت كملوا طريقهم للشرقية وبعد ماوصلوا
إستأجروا شالية على البحر تعرفون الواحد إذا دخل شئ لازم يستكشفه كله راح ريان يدور في الشالية وبعد ماخلص
من غريزة حب الإستطلاع راح يبي ينزل أغراضه من السيارة
وهوينزل أغراضه مرت من عنده السيارة نفسها اللي في الطريق هالمره ريان شال أغراضه وبسرعه دخل الشالية
ماقال لأخوه عن اللي شافه وسكت يوم خلصوا من صلاة العصر قال أبوهم يالله ياعيال نبي نروح للبحر قاموا كل واحد
منهم يشيل أغراض السباحه وصلوا البحر وما أمداهم ينزلون إلا وكل واحد أسرع من الثاني للبحر وهم يسبحون فيه واحد يسبح حولهم
ماهوبعيد عنهم بس ماهو لمهم وريان مايعرف يسبح بس
جالس حول الشاطئ مايبعد وراشد يتفنن في السباحة وهم يمزحون مع بعض سحب راشد
أخوه للعميق يبي يخوفه ويوم صاروا على الطرف راشد يخوفه يقول تبي أنزلك وإلالا
ريان مسوي ذهين وسحب نفسه من يدين أخوه يبي ينطلق منه وشد نفسه للعميق وصارأخوه يبي يطلعه
بس ماقدر لأنه يالله يشيل نفسه علشان يشيل أخوه وخاصة ريان كان جسمه ماعليه حليل وأبيض وشعره طويل
بإختصار شديد أقول إنه أقرب مايشبه للبنات الحلوات وأخوه أبتلش معه ريان يغرق وهذا ما قدر يشيله ويصارخ لأبوه مايسمع.
أخينا في الله اللي كان حولهم يوم سمع صوت الصراخ جاك يتفتف ونزل لريان وطلع ريان ويوم طلعه لقاه مغمي عليه من المويه
اللي شربها خاصة المويه مالحه أخيناركب ريان بسيارته وقال لراشد قل لأبوك يلحقني للمستشفى راح راشد وقال لأبوه السالفة
وجاك مخلي أهله عند البحر يبي يشوف وش صارعلى الولد راح للمستشفى القريب من عندهم ودخل للطوارئ لقا ريان منسدح في السرير وواحد
واقف عنده سأل أبوه هذا اللي واقف وقاله هاه بشر عن الولد قاله أبشرك بخير وإن شاء الله يبي يصحى بعد شوي ويقول الدكتور إن شاء الله
مافيه إلا العافيه قال أبوه الله يسمع منك وسأله أنت اللي طلعته من البحر قال والله ياعم ماسويت إلا الواجب علي وعلى غيري إنا نسوي
أستانس أبوريان على كلام هذا وهم جالسين يتكلمو صحا ريان ويسأل أبوه وين أنافيه قال أبوه ماعليك وأنا أبوك نبي نرجع للشالية قال اللي مطلع
ريان لأبوه الحمد لله على السلامه ياولد قال ريان الله يسلمك وألتفت لأبوه وقال الحمد لله على سلامة الولد وأنا أبمشي بس حبيت والله أطمئن على صحته
قال أبوريان وين بتروح له والله ماتمشي إلا وتواعدني إنك تتعشى معنا قال أنامشغول مره قال أبوريان أناحلفت وإذا بتردني بكيفك قال والله ما أدري وش
أقولك قال أبو ريان أنا ألحين أبروح أكلمهم علشان يطلعون الولد وقف ريان يناظر هذا اللي واقف مع أبوه يتكلم هو وإياه قال هذا اللي واقف إن شاء الله تقوم بالسلامه.
قال ريان الله يجزاك خير.وبهالحظه هذي جا أبوريان وقال إنهم يقولون مايطع إلا بعد صلاة العشاء
قال اللي واقف معهم خلاص أنا أبجلس عند الولد وأنت رح لأهلك ورجعهم قال لا يا أخوي ألحين يبي
يجي عنده أخوه ويجلس معه قال أجل تراي ماني جاي للعشاء إذابتتعب نفسك تروح تودي أهلك
وترجع مشاوير قال أبوريان والله إنا تعبناك معنا من العصر وأنت واقف قال إذا كان فيه تعب ترا
تعبي معكم راحه قال أجل ترانا مستأجرين شالية ووصف له وقال خلاص إن شاء الله أول مايطلع الولد
أبجيبه قال أبوريان خلاص.وطلع ريان من المستشفى بعد صلاة العشاء وراح هو وهذا اللي مايعرفه
ويوم وصلو للمواقف متجهين لوحده من السيارات صارت سيارة هذا نفس نوع السيارة اللي كانت
في الطريق وهم جايين قال يمكن مهوب هو يعني مافيه إلا سيارة وحده في الشرقية
نفس هالنوع ركب معه وهم رايحين ألتفت راعي السياره لريان وقال مبروك النجاح ياريان ماشاء الله
خلصت المتوسط ورحت للثانويه أنلحس مخه الولد وقال أجل أنت اللي في الطريق تمشي ورانا وبدا
يبين الخوف من ملامح وجهه وقال هذاراعي السيارة لاتخاف والله ماتلاقي مني إلا اللي يسرك ووالله
إني أتمنى من يوم مادخلت أول متوسط أنا في أول ثانوي حاولت إني أسوي معك علاقة بس ماقدرت
وماقدرت حتى إني أنطق معك الحرف الواحد وجاب الله هاليوم اللي جمعنا قال ريان ولك وجه تقولها
قدامي إنك بتسوي علاقه معي قال والله لو إني ناوي شئ ماهوب زين ماقلتها بوجهك وصلوا للبيت
وريان كنه قدام أهله مايعرفه عدت اليله على خير وإنتهت بإتفاق إن هذا اللي أسمه نواف عازم
أبو ريان وعياله على العشا بكره مشا نواف وفي ذيك الليله ريان مانام مايدري وش نهايتها مع نواف
ومن بكره قال أبوريان لراشد وريان يالله مشينا لم الرجال ترانا تأخرنا عليه قال ريان أنا يبه ماني
رايح أحس إني تعبان شوي قال أبوه تبي أوديك للمستشفى إذا تحس بشئ قال ريان لا يبه بس ودي أنام
شوي قال أبوه بكيفك جو لم نواف وأثاريه مضبط الأمور ومسوي اللي ما يقدر يسوي أحد بس يوم
شاف أبوريان جاي مامعه إلا هالكشبار<كشمه>ضاق صدره ومبين عليه متضايق قال أبو ريان عسا
ماشر شكلك متضايق قال لابس إن أمي أتصلت علي اليوم وقالت إن أبوي تزوج عليها وأبوه ميت
له ١١سنه وقام أبوريان يقول له إن ماهو أول واحد يتزوج ثانية ويهديه وهذامادرى عنه لاهو
ولاسالفة الزواج وبينه وبين نفسه يلعنه ويقول ليش ماجبت ريان وخليت هالكشمه بالشالية وهم
جالسين أخذ نواف جوال راشد وبسرعه راح للأسماء وحط بحث على أسم ريان ويوم شافه حفظه
على طول أكيد يبي يصير حافظه على مثل هالموضوع
ومشت الأمور على أحسن حال بس اللي غث نواف
ريان ليش ماجا وفي نص الليل ونواف جالس بفراشه مايدري يتصل عليه أو مايتصل
بس قرر في نهاية تفكيره إنه يرسل له رساله،
نص الرساله/ريان الله يسامحك ماتوقعت إنك ماتجي
وإذافيه أسباب علمني الله يخليك لاتطنش رد لي.
وصلت لريان وهوجالس يفكر في هالبلشه نواف اللي مايدري من وين طلع له.
ريان رد برساله لنواف وكتب فيها/
إذا ما أبعدت عن طريقي والله لأعلم أبوي وأوريه رسالك هذي.
نواف وهو جالس في أشد أوقات حياته وتفكيره وهمومه
وصلته رسالة ريان ماشالته الأرض من الفرح وهو يناظر شاشة جواله مكتوب فيها
{رسالة جديدة} مايدري يفتحها وإلا لا فتحها لقا مكتوب فيها/
فضلا إتصل بي على Please Call Me +966-------
========
نواف وده يتصل على اللي مرسله الرساله ويلعنه منه هو إلى جده السبع وسبعين سكت وإنقلبت
الفرحه لزيادة هموم وأحزان خلص من مسح الرساله ويوم جا يبي يقفل الجوال وصلته رسالة
ريان ماصدق خبر ألحين ماجلس يفكر أفتحها وإلا لا على طول فتحها يوم قراها حرف حرف
ماقدر ينام وقام يلعن كل اللي يعرفهم واللي مايعرفهم وبعد تفكير عميق قرر انه ينسى ريان
نام على أنه زعلان على ريان جا الصبح
قام وصوره ريان قدامه ألا ياناسيه طمر لم الشاليه يدور ولا مالمه أحد الشارع فاضي
راح لأحد المطاعم وأفطر وراح يدور إلا قبل الظهر بشوي راح لبنده مايبي يشتري شئ
بس من الفراغ مابقى شئ ماراح لمه وهوجاي يبي يدخل مع الباب إلابوجهه أبوريان ومعه
راشد سلم عليهم ويضحك معهم وهو بنفسه وده يلزخ راشد اللي ناشبله وين مايروح أبوريان
يلقاه معه وستأذن نواف قال أنا أبدخل قبل لا يذن الظهر قال أبوريان
الله يحفظك دخل نواف السوبر أليا ريان بوجهه شايل باقي الأغراض ريان أول ما شاف نواف
صد ومشى مسرع نواف ضاقت به الدنيا وقف شوي وطلع ماشرى شي يفكر بالموقف طلع لأحد
المطاعم وتغدى وراح للشقه وحط راسه إلى نص العصر قام للبحر قعد يسبح طلع قبل المغرب
وراح للشقه وأخذ له دش طلع بعد المغرب لأحد المنتزهات وجلس على المزروع وكل الوقت تفكير
في ريان جلس نص ساعه أليا وسياره أبوريان واقفه حوله ويناضرهم يحتريهم يناضرونه يبي
أبوريان يناديه مادروا عنه الا يوم قاموا يصلون العشا لأنه على طريق المسجد يوم شافه
أبوريان جا لمه وسلم عليه وسلم عليه راشد وهو فاق خشته مستانس وريان ماسلم عليه وناضره
أبوه وهو معصب وقاله وراك ماتسلم عليه هذا الي أنقذ حياتك من الغرق وهذا كاسب عليك معروف
سلم ريان وهو ماله نفس راحوا يصلون جميع يوم رجعوا من المسجد استأذن نواف من أبو ريان
راح أخذ لفه حول المحل ألي قاعدين فيه أليا هذا ريان رايح يشتري
من سياره بيع متنقله راح يبي يكلمه يوم جا يلبق عنده أليا راعي إيكو خضرا ثلاثه نازلين
عنده يستهبلون عليه قال أخليه علشان يعرف قدره
بدوني ماقدر يصبر شافهم يسحبون شعره وهم من البلمان(السود)
نزل عليهم وسحب يد واحد منهم وطبوا عليه كلهم وفرشوه
بالأرض وزبنو وجلس نواف لقط لوحة السيارة وهو مايشوف الأرض وتركه ريان ومشى
زقت أخلاق نواف وبعد ما صحصح نواف شوي أتصل على أخوه فيصل اللي ساكن بالخبر
فيصل أصغر من نواف بسنه ويدرس في المعهد الصناعي بالخبر وساكن عند خاله أتصل
نواف عليه وقال له السالفه قال فيصل أنا بالطريق رايح للرياض بس أبروح لك ناس من
الخبر يجون لمك قال نواف بسرعه أبيهم قبل ساعتين يصيرون عندي قال فيصل مالك هم.
نواف جالس وهذولا اللي ضربوه كل شوي مارين من عنده ويضحكون عليه أنتظر مده ماهي إلا ساعه
ونص إلا وجايين سيارة نوع يوكن <جمس> واقفين عنده توحش بالبداية بس يوم قالوا ماعليش
التأخيرو الله فيصل عجزنا نفهم منه كلمه من التوصيف إرتاح وبعد ماسلم عليهم نواف وقال تكفون
هالسود ذلوني قدام وليفي تكفون فزعتكم قال واحد منهم يوحش لو إنه نايم وش لون عاد لو إنه براسه مضارب
حنا جايين نفزعلك لو أنت المخطي قال أجل خلوا ناقف لهم بالشارع إذا مرو نوقفهم راحو وقفوا
بس هالمره مامرو أبطو شوي صبروا ساعة
مامرو قال نواف شكلهم ماهم جايين الله لايهينكم ماقصرتوا وقطعتوا مسافه علشاني بالبدايه
رفضوا يمشون إلا إذا لقوهم بس لزم عليهم نواف إنهم يمشون يوم ركبوا سيارتهم
إلا بكامري 2005 سوداء مظلل كاتم توقف عندهم توحش نواف أول ماشافها لأنها جايه
بسرعه شوي يوم نزل راعيها وأثاريه أخوه فيصل أستغرب نواف لأنه يعرف إن فيصل معه
كورلا 2001بس إظاهر يوم صقط بخمس مواد شراله خاله هذي بمناسبة التفوق اللي وصل له
قال فيصل ضاربتوهم قال عبدالله راعي اليوكن لا والله مامروا قال طيب وين رايحين قال
نبي نمشي للخبر قال فيصل أستحوا على وجيهكم ضاربين كل هالمسافه ولاتسوون شئ قال
نواف يا أخوي صبرنا أكثر من ساعه ولا مرو وش تبيهم يسوون أكثر من هذا قال فيصل
أركبو كلكم بالجمس ونروح ندورهم ركبو وصارو يدورون في كل مكان ليما وصلوا شارع
وسيع فيه سيارتين مهيب معهن سيارة اللي ضربوه مطولين للأغاني مره ويرقصون وعند المكان
اللي جالسين فيه ريان وأهله يوم قربوا شوي لمهم إلاهذولا الثلاثه اللي ضاربين نواف قال نواف
نشوف ياريان قال فيصل وهو يضحك وأي ريان تخيل هالأسم يطبق على هالأشكال قال نواف
لاياأخوي السالفة تعرفها وتراهم هذولا اللي ضاربيني قال فيصل لعبدالله وقف نبي نلعن
والديهم بعدين نزلوا لم هذولا اللي يرقصون.
اللي يرقصون عددهم سته ثلاثه اللي ضربوا نواف وثلاثه ثانين من أخوياهم أما نواف وفيصل
واللي معهم عددهم ثمانيه وتبدا الهوشه السود ماعليهم نشيطين بس لاقوا اللي مايعرفون له فيصل
وربعه جلدو هذولاك جلد ماأتوقع إنهم طلعوا من العناية من بعده ريان يناظر المضاربه متحمس
لأنها بمثل هالمضاربات هذي يكون لها جو غير يعني إن الواحد ياخذ حقه.
ريان يقرب كل شوي لمهم وأخوه راشد جايك مجلعد مسوي يبي يفك ومن حظه الردي إنه جاي يبي
يمسك فيصل لأن فيصل أكثر واحد ضرب وهو منسدح يلكمله واحد
وراشد يجرجره عنه ألتفت عليه فيصل يحسبه معهم قام لمه يبي يواسيه مع الأرض بس من زين
حظه منتبه نواف لهم ومسك فيصل وقاله هذا من أخوياي رجع فيصل لم المنجلد الأول
وكمل عليه إنتهت المضاربه يوم وصلت الدوريات عندهم ركبوا نواف وفيصل وربعهم وزبنوا
على طول وصار اللي مبلغ أبوريان رجع هالصحيح لم أبوه وقاله إن نواف مع اللي يتضاربون
ريان سوى نفسه متضايق من نواف وهو ماتشيله الأرض من الوناسه لأنه لوتخيلت نفسك
تشوف واحد ينجلد قدامك ومن بعد شوي يجلد اللي جالدينه كان تفل والديها وشلون عاد لوتصير
المشكله أنت سببها المهم جت سيارة الإسعاف تشيل هاللي كنهم ميتين من كثر الجلد راعي
اليوكن وأخوياه مسكوا طريقهم للخبرعلشان ماتمسكهم الدوريات
ونواف وفيصل راحو للشقه اللي مستاجرها نواف وناموا ماصحوا إلا من بكره الظهر من صوت الجرس
في الشقه فتح فيصل وهو زاقه أخلاقه تخيل نفسك نايم ويجي واحد يعلق عليك الجرس وش أقل شئ
تسوي فيه فتح لقا بوجهه رجال قال الرجال اسف شكلي أخطيت في رقم الشقه قال فيصل وبكل برود
تقولها قال وش تبيني أقولك أحب رجلينك وأقول اسف الله يطول بعمرك مادريت إنك تبي تصير
موجود وإلا كان ماجيت فيصل بدون مايرد قام وصك الباب بوجهه ورجع ينام قال له نواف من
اللي عند الباب قال رجال قليل أدب سكت نواف ما أستوعب إلا من بعد شوي وقال لفيصل
وصف لي شكله قال فيصل الوصف قمز نواف لم الرجال ومالحق عليه إلا يوم ركب سيارته
وأثاريه أبوريان قال نواف العذرمن الله ثم منك قال أبوريان أنا اللي ماأحد أهانني طول عمري
يجي هذا يصك الباب بوجهي قال نواف والله إن تجي وتدخل وشوي من مشاد في الكلام دخل
أبوريان في الشقه معه راشد
دخلوا ثلاثتهم على فيصل وهو نايم قام نواف يقوم فيصل ويوم قام وصحصح شوي قاله نواف
قم حب راس عمك فيصل يناظر نواف بإستغراب غمزله نواف وفهمها فيصل قام وحب راس أبوريان
وتعذر منه جلسوا وصلح نواف القهوه وهم جالسين قال أبوريان لنواف أنا أبمشي اليوم العصر
أنصدم نواف من اللي سمع وقال الله يحفظكم ويوفقكم وفاجأ أبوريان نواف بالسؤال قال
وش سبت هوشتكم مع اللي أمس قال نواف يا أبوريان هذولا ناس ماعندهم ضمير ولا مبدأ
ولا إحساس بالمسؤليه جايين يغازلون أخت راعي الجمس اللي أمس وأناجالس جا لمي راعي
الجمس وقالي سالفتة معهم وأنا وأخوي سوينا اللي واجب علينا نسويه قال أبوريان
جزاكم الله خيروالله يكثرمن أمثالكم مشاأبوريان من عندهم ماصدق فيصل إنه يمشي يبي
يكمل نومه نام فيصل ونواف جلس يفكر وش يسوي يوم أذن العصر راح وقوم أخوه وصلو
العصر بالمسجد القريب من عندهم رجعوا قام يضف نواف أغراضه من الشقه قال فيصل لوين إن
شاء الله قال نواف للرياض قال لاياأخوي ماجيت أنا إلا أمس قال والله أنا خلص شغلي قال وشو
شغله يالوليد قال شغلي الرجال إذا مشا الرجال هذا مشيت قال فيصل فهمت تبي تشبك الكشمه
اللي معه قال نواف أنا أبمشي وماعلي منك قال فيصل متى يخلص إيجار الشقه قال نواف بعد
العشاء قال فيصل زين معقول.
مسك نواف الطريق السريع وماهناسرعه من 140إلى160
مادرى إلا اللي شاطفه يمشي 240 وأثاريه أخوه فيصل فن الجلسه عاد تعرفون كابريس
ومسكت السريع والنيه تساقط مايحتاج وصف دعس نواف وسقط على فيصل وهم في السريع
يتساقطون مروا من عند محطه حولها سطحه تبي تحمل سيارة تشبه سيارة أبوريان هدا نواف
شوي ليما تأكد إنه أبوريان رجع لمه وقال له عسا ماشر قال له أبوريان أبد مايجيك الشر إن شاء الله
بس صارت ترتفع الحرارة وخفت إن السيارة يجيها شئ قال نواف هانت بس وش ناوي تسوي
قال نبي نركب في السيارة وهي فوق السطحه ليما توصلنا الرياض قال نواف باقي على الرياض
حوالي 340كيلو وبعدين الجو حر أركبوا معي وأنابعد رايح للرياض قال أبوريان ماتقصروالله
بس ماضر الأولين يمشون من الكويت للرياض على رجلينهم ماضرهم وبعدين السياره ماتكفينا
ونواف بينه وبين نفسه يقول أنت بكيفك إن بغيت تمشي حافي بس ريان لايجيه شئ قال نواف
إذاعلى الوسع لاتشيل هم دق نواف على فيصل وقاله وينك قال فيصل أنا واقف أحتريك قال
إرجع رجع فيصل.قال نواف لأبوريان يالله خذ سيارتي وأركبو والوعد الرياض قال أبوريان
الله لايهينك ركبوا بس صارمافيه مكان لراشد وريان قالهم أبوهم روحوأركبوا مع نواف بسيارة أخوه
راشد ماصدق خبر يركب كامري سوداء 2005
بس ريان وشلون يصيرله وجه يروح يركب ركبوا وريان منزل راسه وراشد جالس يتفقد الكامري
قطعه قطعه يشوف كل شئ فيها مشا أبوريان قدامهم وفيصل مشا وراهم المهم إن فيصل فهم ليش
نواف مسوي كل الفوضى هذي.مشوا مسافه ماهي طويله وبعدين وقفوا عند محطه يبون يعبون
بنزين ألتفت نواف على أخوه فيصل قاله تبي شئ من البقالة قال فيصل أبي هولستن بالفراوله
وألتفت على راشد وقاله وش أجيب لك قاله راشد أبي مثل فيصل<طبعا بعد ماطاحت الميانه بينه
وبين نواف وفيصل> قال فيصل هذا والله اللي ماينعطى وجه ضحكوا ثلاثتهم وبعد ما خلصوا
ضاحكين قال نواف لريان وطويل العمر وش يامرنا نجيب له سكت ريان من الفشيله
وخطم راشد قال هذا أخوي وأنا أعرفه زين يبي بايسن قال فيصل لراشد ماودك تاكل كبر
راسك له لسان ويعرف يتكلم ريان يوم سمع هالكلام قال لا ياصلني الدور طلب بصوت
منخفض أبي مويه قال فيصل أيوه ياللي ماتعود على الغازات نواف ناظر فيصل بنظره
معناها أمسك الدركسون وخلك ساكت نزل نواف وجاب من كل نوع أربع حبات من كل
شئ ركب نواف ومشوا وهم بالطريق كل شوي نواف ملتفت مايقدر يصبر يبي يناظر ريان
ليما خلا القزازه القداميه بظهره ووجهه متجه لراشد وريان يوم شاف راشد نواف ألتفت لمهم
قال أكيد إنك ماتصبر دقيقه لازم تشوفني وفيصل يخطم عليهم كالعاده ويقول ياعيال لو ألبق ألحين
وأنزله وأرطقه مايعقل قال راشد يافيصل خلك رجال وإلا ترى مو أطيب لك قال فيصل يوم صرت
كبري قمت تنافخ . . .وهذولا يتهاوشون نواف مافارقت عينه عيون ريان وكل شوي ريان يناظر
نواف إلا عيون نواف مايغمضن كله متجهات لعيونه صاروا على هالحاله يمكن ثلاث مرات
اللي يناظر ريان نواف فيها المهم الرابعه ضحك ريان فيها عاد ألحين دور نواف من الفرحه
قام نواف وعدل المرتبه وخلا وجهه قدام وطلع جواله وكتب رساله لريان وشوي وتاصل
ريان الرساله مكتوب فيها/
^بكل صراحة^
*أ
*أح
*أحب
*أحبك
============
قرا ريان الرساله ودخل جواله وكنه ماصار شئ صبر نواف شوي وقال أبلتفت يمكن يكتب رساله
لي يوم ألتفت صارت المصيبه أكبروأكبر ريان حاط راسه و نايم وألتفت على راشد نفس الشئ
نايم قال بينه وبين نفسه هين والله لأوريك ياريان تقرا الرسالة وتطنشني قال لفيصل لبق أبسوق
قال فيصل توي ماتعبت قال أنا ما سألتك تعبت وإلا لا أقول لبق لبق فيصل وساق نواف يوم مشوا
200 تأكد هم نايمين وإلا لا وبعد ماتأكد إنهم نايمين
قال نواف لفيصل تمسك بقوه يوم تمسك فيصل نطل نواف على 200 قام راشد وريان على النطله
وصوت صراخ فيصل تمسكوا بعد ماكل واحد صقع راس الثاني وتغيرت أماكنهم توحش ريان وخاف
بس إنه أزين من راشد اللي أغمى عليه ماقام إلا من فيصل يوم كب المويه على وجهه.
تو ماكبر نواف بعين ريان فزعه وطاره وسيارته زينه وخاصة إن ريان يخق مع التفحيط والشارع
اللي عند بيتهم مايفضي من التفحيط وأكثر اللي يفحطون نواف بس إن ريان ما يدري عنه.
ماهي إلا خمس دقايق إلا الرساله تاصل نواف مكتوب فيها/
أعاهدك ببقى أناوأنت خلان
ودرب المحبه ياعيوني ندله
ياصحبي خل المحبه لناإنسان
إنسان مايرضى بحكم المذله
ببحرأناوياك من دون ربان
نبحرببحرفيه الاشواق فله
أنامعك والبحروالغيم خلان
مانفترق لوكلا يموت بمحله
{إهداءخاص من حبيبك ريان}
===========
قرا نواف الرساله ومن الفرحه مايدري وش يسوي قام وضرب أخوه فيصل وفيصل مايدري وش
السالفة المهم نواف حط رجله على الدعسه مادرى إلا إنه يشطف أبوريان وهو يمشي 240
هدا شوي ليما سقط عليه أبوريان وهو يضحك.
وصلوا للرياض ويوم جا نواف ينزل راشد وريان ولقا سيارته
واقفه عند الباب نزل ابوريان من سياره نواف ومعه أغراض نزل نواف من السياره
وقال لأبوريان والله ما اخذ السياره إلا إذا وصلت سيارتك وبعد مشادات خلا نواف
سيارته مع أبوريان رجعوا للبيت ونواف ماتشيله الأرض من الفرحه راحوا للبيت نزلوا وريحوا
ومن بكره قام نواف دق على خويه ابراهيم وقاله مرني عند البيت قال(بإستهتار)هاه شبكت الرجال
يا الطريد قال مرني بسرعه شوي وهو عند الباب طلع له وركب وكان ابراهيم داري عن السالفه
قاله نواف ودي أروح أشوف سيارتي قال ابراهيم وينهي فيه قال رح طريق الخرج رح يمين يسار
فوق تحت قال ابراهيم كنك رايح لبيت الرجال قال الظاهر أني قايلك أبشوف سيارتي مشو لم بيت
ريان قبل لا ياصلون لبيته يعني باقي لفه وياصلون بيته ونواف قاعد يناظر وجه ابراهيم أذا شاف
سيارتي عند بابهم طلعوا على البيت تفاجئ نواف ان سيارته ماهي موجوده وسياره أبوريان موجوده
عند الباب شاف ابراهيم وجه نواف متغير قال ابراهيم وش السالفه قال نواف اصبر انا الحين ما أدري
وش السالفه شوي وهم يسولفون اليا وجه الكابرس موجه للبيت أنفقت خشه نواف ولبقت السياره
عند بيت ريان ونزل ريان وأبوه من سياره نواف قال ابراهيم نواف وش السالفه قال نواف السالفه
اني يوم أقولك ابروح وراهم للشرقيه علشان أشبك ريان وأنت تضحك علي وألحين شبكته قال ابراهيم
شبكته والا شبكت ابوه قال نواف يكفي أنه راجع معي من الشرقيه قال ابراهيم بهذي أتحداك قال
نواف خل أقولك السالفه كامله قاله السالفه من يوم طلع من الرياض إلى ساعتهم ابراهيم شبه
أقتنع راحت الأيام والرسايل والمكالمات ماتنقطع بين نواف وريان ومره من المرات طلع ريان
مع نواف وهي أول مره وهم يمشون بالطريق قال ريان لنواف أبي البقاله أبشتري بطاقه سوى
قال نواف معك فلوس قال ريان وش دعوى وقف عند البقاله يوم فتح ريان الباب طارت ورقه
من سياره نواف وطيرها الهوا راح ريان يبي يلحق عليها وهو ماشاف الشارع وكان في الطريق
سياره مسرعه سرعه جنونيه ونواف جالس يحاول بشاحن الجوال عيا يشحن مادرى ألا بصوت
البريك ريان يناظر السياره ومايقدر يزين شي صار ألي صار طار ريان بالسما بإرتفاع عالي
وطاح بالأرض متقطع مات في نفس الوقت نواف طمر لمه وش يشوف جسم غطى عليه الدم
وبعض أعظائه منفصله عن جسمه تجمعوا الناس حوله جا رجال وغطاه ببطانيه نواف جا وشال
البطانيه وقال ترا ريان حي ما مات لا تغطونه حي ما مات مسكوه أثنين من المجتمعين وأبعدوه
وهو داخل بحالة هستيريا شديده وبعد ثلاث أيام من الموقف جالس نواف بالبيت ويتذكر وش اخر
الكلام الي دار بينهم
(@نواف:معك فلوس.
ريان:وش دعوى.@)
حالة نواف تردت وصار يردد جمله بكثره وبصوت مرتفع
$<ريان حي ما مات>$
٠النهاية
$<ريان حي ما مات>$
===============
في يوم من الأيام السوداء وفي ساعة من الساعات اللي تضيق الصدر كان صاحب
قصتنا<ريان>في سابع نومه وهو في نومه شاف حلم مزعج وهو أنه يمشي في غابة جميلة جدا
وهو يناظر جمال الطبيعه وبعد ما خلص النهاروالظلام يسيطرعلى الوضعوهو ما يقدريسوي شئ
ولايعرف يدبرنفسه وبعد ما جاءنصف الليل وهو يرتجف من الخوف سمع أصواتا غريبه وكان
الصوت قريب منه وشوي إلا وقمزعليه شئ غريب أبيض لونه ولايعرف ريان وش يسوي
قام منفزع من هذا اللي مايعرف وشو ومن وين جا وزبن عمره لوين؟مايدري من الخوف
وهو يركظ من بين الشجر اللي مايقدر يشوفها بس يحس بها إذا إصطدم بها وهو في سرعته طاح
من أعلى الجبل وقبل ما يطيح رفعه شئ بسرعة مره وأخذه لفوق ريان ما فيه عرق ينبض وماقدر
يسوي إلا يغمض عيونه ويصبرويحتري اللي يبي يصيرله طاح ريان على كومه من الحصى وطلع
صرخة قويه قام بسبتهاأخوه راشد وصحاه من نومه قال راشد: ريان وش فيك؟
قال ريان: أبقولك شئ..و قال له وش شاف في حلمه
قاله راشد: لاتقولها لأحد
قال ريان: ما ني مكمل نومي جلس ريان صاحي
ليما جا الصبح خايف من الشئ اللي شافه بالحلم؟
جا الصبح وريان إلى ألحين خايف قام راشد من نومه قاللريان كملت نومك؟
قال ريان: لا. قال راشد: لاتتعب نفسك بمثل هالكوابيس هذي.
قال ريان: بس ياراشد إنا أحس بشئ يبي يصير.
قال راشد:ياإبن الحلال تعوذ من الشيطان وخل عنك هالوسواس اللي مايجيب لك إلا الرجه
بالمخ ووجع الراس قال ريان:الله يسمع منك.
=======
وبعد شهرين!!!!
في العطله الصيفيه،
قال أبوريان يالله ياعيال نبي نمشي بعد يومين للشرقية تولموا.
ريان ناسي سالفة الحلم وفرحان بالسفر راح ريان وأخوه يلمون ملابسهم ماتشيلهم الأرض من الفرح
وبعد يومين الفجر مشوا من الرياض رايحين للشرقية وفي نص الطريق لاحظ ريان إن سيارة كابريس Ss بيضاء
تمشي وراهم وكل شوي وخوينا ريان ملتفت يبي يشوف هي وراهم وإلا لا وكل ما ألتفت لقاها وراهم قال لراشد إنه
ملاحظ هالسيارة وراهم من طلعوا من الرياض قال راشد يمكن صدفت كلنا نبي نروح للشرقية.
سكتوا جميع وكملوا طريقهم مع أبوهم وبعد مسافه طويله شوي وقفوا عند محطه ونزلوا راشد وريان
يجيبون بارد للأهل وهم طالعين من البقالة يبي يروحون لم السيارة إلا ومرت من عندهم السيارة الكابريس
ويضرب لهم بوري عاد هالمره ريان الحركة ماخشت مخه وبدا يجيه الخوف ماسوا شئ خلا الموضوع عادي
وقال لأخوه ليش يضرب لنا بوري قال راشد يمكن علشان إنه يخاف يصيرما إنتبهنا له ويصدمنا.
ريان مادخل مخة اللي قال راشد بس مايقدر يسوي إلا إنه يمشي لسيارة أبوه ويركب ويسكت كملوا طريقهم للشرقية وبعد ماوصلوا
إستأجروا شالية على البحر تعرفون الواحد إذا دخل شئ لازم يستكشفه كله راح ريان يدور في الشالية وبعد ماخلص
من غريزة حب الإستطلاع راح يبي ينزل أغراضه من السيارة
وهوينزل أغراضه مرت من عنده السيارة نفسها اللي في الطريق هالمره ريان شال أغراضه وبسرعه دخل الشالية
ماقال لأخوه عن اللي شافه وسكت يوم خلصوا من صلاة العصر قال أبوهم يالله ياعيال نبي نروح للبحر قاموا كل واحد
منهم يشيل أغراض السباحه وصلوا البحر وما أمداهم ينزلون إلا وكل واحد أسرع من الثاني للبحر وهم يسبحون فيه واحد يسبح حولهم
ماهوبعيد عنهم بس ماهو لمهم وريان مايعرف يسبح بس
جالس حول الشاطئ مايبعد وراشد يتفنن في السباحة وهم يمزحون مع بعض سحب راشد
أخوه للعميق يبي يخوفه ويوم صاروا على الطرف راشد يخوفه يقول تبي أنزلك وإلالا
ريان مسوي ذهين وسحب نفسه من يدين أخوه يبي ينطلق منه وشد نفسه للعميق وصارأخوه يبي يطلعه
بس ماقدر لأنه يالله يشيل نفسه علشان يشيل أخوه وخاصة ريان كان جسمه ماعليه حليل وأبيض وشعره طويل
بإختصار شديد أقول إنه أقرب مايشبه للبنات الحلوات وأخوه أبتلش معه ريان يغرق وهذا ما قدر يشيله ويصارخ لأبوه مايسمع.
أخينا في الله اللي كان حولهم يوم سمع صوت الصراخ جاك يتفتف ونزل لريان وطلع ريان ويوم طلعه لقاه مغمي عليه من المويه
اللي شربها خاصة المويه مالحه أخيناركب ريان بسيارته وقال لراشد قل لأبوك يلحقني للمستشفى راح راشد وقال لأبوه السالفة
وجاك مخلي أهله عند البحر يبي يشوف وش صارعلى الولد راح للمستشفى القريب من عندهم ودخل للطوارئ لقا ريان منسدح في السرير وواحد
واقف عنده سأل أبوه هذا اللي واقف وقاله هاه بشر عن الولد قاله أبشرك بخير وإن شاء الله يبي يصحى بعد شوي ويقول الدكتور إن شاء الله
مافيه إلا العافيه قال أبوه الله يسمع منك وسأله أنت اللي طلعته من البحر قال والله ياعم ماسويت إلا الواجب علي وعلى غيري إنا نسوي
أستانس أبوريان على كلام هذا وهم جالسين يتكلمو صحا ريان ويسأل أبوه وين أنافيه قال أبوه ماعليك وأنا أبوك نبي نرجع للشالية قال اللي مطلع
ريان لأبوه الحمد لله على السلامه ياولد قال ريان الله يسلمك وألتفت لأبوه وقال الحمد لله على سلامة الولد وأنا أبمشي بس حبيت والله أطمئن على صحته
قال أبوريان وين بتروح له والله ماتمشي إلا وتواعدني إنك تتعشى معنا قال أنامشغول مره قال أبوريان أناحلفت وإذا بتردني بكيفك قال والله ما أدري وش
أقولك قال أبو ريان أنا ألحين أبروح أكلمهم علشان يطلعون الولد وقف ريان يناظر هذا اللي واقف مع أبوه يتكلم هو وإياه قال هذا اللي واقف إن شاء الله تقوم بالسلامه.
قال ريان الله يجزاك خير.وبهالحظه هذي جا أبوريان وقال إنهم يقولون مايطع إلا بعد صلاة العشاء
قال اللي واقف معهم خلاص أنا أبجلس عند الولد وأنت رح لأهلك ورجعهم قال لا يا أخوي ألحين يبي
يجي عنده أخوه ويجلس معه قال أجل تراي ماني جاي للعشاء إذابتتعب نفسك تروح تودي أهلك
وترجع مشاوير قال أبوريان والله إنا تعبناك معنا من العصر وأنت واقف قال إذا كان فيه تعب ترا
تعبي معكم راحه قال أجل ترانا مستأجرين شالية ووصف له وقال خلاص إن شاء الله أول مايطلع الولد
أبجيبه قال أبوريان خلاص.وطلع ريان من المستشفى بعد صلاة العشاء وراح هو وهذا اللي مايعرفه
ويوم وصلو للمواقف متجهين لوحده من السيارات صارت سيارة هذا نفس نوع السيارة اللي كانت
في الطريق وهم جايين قال يمكن مهوب هو يعني مافيه إلا سيارة وحده في الشرقية
نفس هالنوع ركب معه وهم رايحين ألتفت راعي السياره لريان وقال مبروك النجاح ياريان ماشاء الله
خلصت المتوسط ورحت للثانويه أنلحس مخه الولد وقال أجل أنت اللي في الطريق تمشي ورانا وبدا
يبين الخوف من ملامح وجهه وقال هذاراعي السيارة لاتخاف والله ماتلاقي مني إلا اللي يسرك ووالله
إني أتمنى من يوم مادخلت أول متوسط أنا في أول ثانوي حاولت إني أسوي معك علاقة بس ماقدرت
وماقدرت حتى إني أنطق معك الحرف الواحد وجاب الله هاليوم اللي جمعنا قال ريان ولك وجه تقولها
قدامي إنك بتسوي علاقه معي قال والله لو إني ناوي شئ ماهوب زين ماقلتها بوجهك وصلوا للبيت
وريان كنه قدام أهله مايعرفه عدت اليله على خير وإنتهت بإتفاق إن هذا اللي أسمه نواف عازم
أبو ريان وعياله على العشا بكره مشا نواف وفي ذيك الليله ريان مانام مايدري وش نهايتها مع نواف
ومن بكره قال أبوريان لراشد وريان يالله مشينا لم الرجال ترانا تأخرنا عليه قال ريان أنا يبه ماني
رايح أحس إني تعبان شوي قال أبوه تبي أوديك للمستشفى إذا تحس بشئ قال ريان لا يبه بس ودي أنام
شوي قال أبوه بكيفك جو لم نواف وأثاريه مضبط الأمور ومسوي اللي ما يقدر يسوي أحد بس يوم
شاف أبوريان جاي مامعه إلا هالكشبار<كشمه>ضاق صدره ومبين عليه متضايق قال أبو ريان عسا
ماشر شكلك متضايق قال لابس إن أمي أتصلت علي اليوم وقالت إن أبوي تزوج عليها وأبوه ميت
له ١١سنه وقام أبوريان يقول له إن ماهو أول واحد يتزوج ثانية ويهديه وهذامادرى عنه لاهو
ولاسالفة الزواج وبينه وبين نفسه يلعنه ويقول ليش ماجبت ريان وخليت هالكشمه بالشالية وهم
جالسين أخذ نواف جوال راشد وبسرعه راح للأسماء وحط بحث على أسم ريان ويوم شافه حفظه
على طول أكيد يبي يصير حافظه على مثل هالموضوع
ومشت الأمور على أحسن حال بس اللي غث نواف
ريان ليش ماجا وفي نص الليل ونواف جالس بفراشه مايدري يتصل عليه أو مايتصل
بس قرر في نهاية تفكيره إنه يرسل له رساله،
نص الرساله/ريان الله يسامحك ماتوقعت إنك ماتجي
وإذافيه أسباب علمني الله يخليك لاتطنش رد لي.
وصلت لريان وهوجالس يفكر في هالبلشه نواف اللي مايدري من وين طلع له.
ريان رد برساله لنواف وكتب فيها/
إذا ما أبعدت عن طريقي والله لأعلم أبوي وأوريه رسالك هذي.
نواف وهو جالس في أشد أوقات حياته وتفكيره وهمومه
وصلته رسالة ريان ماشالته الأرض من الفرح وهو يناظر شاشة جواله مكتوب فيها
{رسالة جديدة} مايدري يفتحها وإلا لا فتحها لقا مكتوب فيها/
فضلا إتصل بي على Please Call Me +966-------
========
نواف وده يتصل على اللي مرسله الرساله ويلعنه منه هو إلى جده السبع وسبعين سكت وإنقلبت
الفرحه لزيادة هموم وأحزان خلص من مسح الرساله ويوم جا يبي يقفل الجوال وصلته رسالة
ريان ماصدق خبر ألحين ماجلس يفكر أفتحها وإلا لا على طول فتحها يوم قراها حرف حرف
ماقدر ينام وقام يلعن كل اللي يعرفهم واللي مايعرفهم وبعد تفكير عميق قرر انه ينسى ريان
نام على أنه زعلان على ريان جا الصبح
قام وصوره ريان قدامه ألا ياناسيه طمر لم الشاليه يدور ولا مالمه أحد الشارع فاضي
راح لأحد المطاعم وأفطر وراح يدور إلا قبل الظهر بشوي راح لبنده مايبي يشتري شئ
بس من الفراغ مابقى شئ ماراح لمه وهوجاي يبي يدخل مع الباب إلابوجهه أبوريان ومعه
راشد سلم عليهم ويضحك معهم وهو بنفسه وده يلزخ راشد اللي ناشبله وين مايروح أبوريان
يلقاه معه وستأذن نواف قال أنا أبدخل قبل لا يذن الظهر قال أبوريان
الله يحفظك دخل نواف السوبر أليا ريان بوجهه شايل باقي الأغراض ريان أول ما شاف نواف
صد ومشى مسرع نواف ضاقت به الدنيا وقف شوي وطلع ماشرى شي يفكر بالموقف طلع لأحد
المطاعم وتغدى وراح للشقه وحط راسه إلى نص العصر قام للبحر قعد يسبح طلع قبل المغرب
وراح للشقه وأخذ له دش طلع بعد المغرب لأحد المنتزهات وجلس على المزروع وكل الوقت تفكير
في ريان جلس نص ساعه أليا وسياره أبوريان واقفه حوله ويناضرهم يحتريهم يناضرونه يبي
أبوريان يناديه مادروا عنه الا يوم قاموا يصلون العشا لأنه على طريق المسجد يوم شافه
أبوريان جا لمه وسلم عليه وسلم عليه راشد وهو فاق خشته مستانس وريان ماسلم عليه وناضره
أبوه وهو معصب وقاله وراك ماتسلم عليه هذا الي أنقذ حياتك من الغرق وهذا كاسب عليك معروف
سلم ريان وهو ماله نفس راحوا يصلون جميع يوم رجعوا من المسجد استأذن نواف من أبو ريان
راح أخذ لفه حول المحل ألي قاعدين فيه أليا هذا ريان رايح يشتري
من سياره بيع متنقله راح يبي يكلمه يوم جا يلبق عنده أليا راعي إيكو خضرا ثلاثه نازلين
عنده يستهبلون عليه قال أخليه علشان يعرف قدره
بدوني ماقدر يصبر شافهم يسحبون شعره وهم من البلمان(السود)
نزل عليهم وسحب يد واحد منهم وطبوا عليه كلهم وفرشوه
بالأرض وزبنو وجلس نواف لقط لوحة السيارة وهو مايشوف الأرض وتركه ريان ومشى
زقت أخلاق نواف وبعد ما صحصح نواف شوي أتصل على أخوه فيصل اللي ساكن بالخبر
فيصل أصغر من نواف بسنه ويدرس في المعهد الصناعي بالخبر وساكن عند خاله أتصل
نواف عليه وقال له السالفه قال فيصل أنا بالطريق رايح للرياض بس أبروح لك ناس من
الخبر يجون لمك قال نواف بسرعه أبيهم قبل ساعتين يصيرون عندي قال فيصل مالك هم.
نواف جالس وهذولا اللي ضربوه كل شوي مارين من عنده ويضحكون عليه أنتظر مده ماهي إلا ساعه
ونص إلا وجايين سيارة نوع يوكن <جمس> واقفين عنده توحش بالبداية بس يوم قالوا ماعليش
التأخيرو الله فيصل عجزنا نفهم منه كلمه من التوصيف إرتاح وبعد ماسلم عليهم نواف وقال تكفون
هالسود ذلوني قدام وليفي تكفون فزعتكم قال واحد منهم يوحش لو إنه نايم وش لون عاد لو إنه براسه مضارب
حنا جايين نفزعلك لو أنت المخطي قال أجل خلوا ناقف لهم بالشارع إذا مرو نوقفهم راحو وقفوا
بس هالمره مامرو أبطو شوي صبروا ساعة
مامرو قال نواف شكلهم ماهم جايين الله لايهينكم ماقصرتوا وقطعتوا مسافه علشاني بالبدايه
رفضوا يمشون إلا إذا لقوهم بس لزم عليهم نواف إنهم يمشون يوم ركبوا سيارتهم
إلا بكامري 2005 سوداء مظلل كاتم توقف عندهم توحش نواف أول ماشافها لأنها جايه
بسرعه شوي يوم نزل راعيها وأثاريه أخوه فيصل أستغرب نواف لأنه يعرف إن فيصل معه
كورلا 2001بس إظاهر يوم صقط بخمس مواد شراله خاله هذي بمناسبة التفوق اللي وصل له
قال فيصل ضاربتوهم قال عبدالله راعي اليوكن لا والله مامروا قال طيب وين رايحين قال
نبي نمشي للخبر قال فيصل أستحوا على وجيهكم ضاربين كل هالمسافه ولاتسوون شئ قال
نواف يا أخوي صبرنا أكثر من ساعه ولا مرو وش تبيهم يسوون أكثر من هذا قال فيصل
أركبو كلكم بالجمس ونروح ندورهم ركبو وصارو يدورون في كل مكان ليما وصلوا شارع
وسيع فيه سيارتين مهيب معهن سيارة اللي ضربوه مطولين للأغاني مره ويرقصون وعند المكان
اللي جالسين فيه ريان وأهله يوم قربوا شوي لمهم إلاهذولا الثلاثه اللي ضاربين نواف قال نواف
نشوف ياريان قال فيصل وهو يضحك وأي ريان تخيل هالأسم يطبق على هالأشكال قال نواف
لاياأخوي السالفة تعرفها وتراهم هذولا اللي ضاربيني قال فيصل لعبدالله وقف نبي نلعن
والديهم بعدين نزلوا لم هذولا اللي يرقصون.
اللي يرقصون عددهم سته ثلاثه اللي ضربوا نواف وثلاثه ثانين من أخوياهم أما نواف وفيصل
واللي معهم عددهم ثمانيه وتبدا الهوشه السود ماعليهم نشيطين بس لاقوا اللي مايعرفون له فيصل
وربعه جلدو هذولاك جلد ماأتوقع إنهم طلعوا من العناية من بعده ريان يناظر المضاربه متحمس
لأنها بمثل هالمضاربات هذي يكون لها جو غير يعني إن الواحد ياخذ حقه.
ريان يقرب كل شوي لمهم وأخوه راشد جايك مجلعد مسوي يبي يفك ومن حظه الردي إنه جاي يبي
يمسك فيصل لأن فيصل أكثر واحد ضرب وهو منسدح يلكمله واحد
وراشد يجرجره عنه ألتفت عليه فيصل يحسبه معهم قام لمه يبي يواسيه مع الأرض بس من زين
حظه منتبه نواف لهم ومسك فيصل وقاله هذا من أخوياي رجع فيصل لم المنجلد الأول
وكمل عليه إنتهت المضاربه يوم وصلت الدوريات عندهم ركبوا نواف وفيصل وربعهم وزبنوا
على طول وصار اللي مبلغ أبوريان رجع هالصحيح لم أبوه وقاله إن نواف مع اللي يتضاربون
ريان سوى نفسه متضايق من نواف وهو ماتشيله الأرض من الوناسه لأنه لوتخيلت نفسك
تشوف واحد ينجلد قدامك ومن بعد شوي يجلد اللي جالدينه كان تفل والديها وشلون عاد لوتصير
المشكله أنت سببها المهم جت سيارة الإسعاف تشيل هاللي كنهم ميتين من كثر الجلد راعي
اليوكن وأخوياه مسكوا طريقهم للخبرعلشان ماتمسكهم الدوريات
ونواف وفيصل راحو للشقه اللي مستاجرها نواف وناموا ماصحوا إلا من بكره الظهر من صوت الجرس
في الشقه فتح فيصل وهو زاقه أخلاقه تخيل نفسك نايم ويجي واحد يعلق عليك الجرس وش أقل شئ
تسوي فيه فتح لقا بوجهه رجال قال الرجال اسف شكلي أخطيت في رقم الشقه قال فيصل وبكل برود
تقولها قال وش تبيني أقولك أحب رجلينك وأقول اسف الله يطول بعمرك مادريت إنك تبي تصير
موجود وإلا كان ماجيت فيصل بدون مايرد قام وصك الباب بوجهه ورجع ينام قال له نواف من
اللي عند الباب قال رجال قليل أدب سكت نواف ما أستوعب إلا من بعد شوي وقال لفيصل
وصف لي شكله قال فيصل الوصف قمز نواف لم الرجال ومالحق عليه إلا يوم ركب سيارته
وأثاريه أبوريان قال نواف العذرمن الله ثم منك قال أبوريان أنا اللي ماأحد أهانني طول عمري
يجي هذا يصك الباب بوجهي قال نواف والله إن تجي وتدخل وشوي من مشاد في الكلام دخل
أبوريان في الشقه معه راشد
دخلوا ثلاثتهم على فيصل وهو نايم قام نواف يقوم فيصل ويوم قام وصحصح شوي قاله نواف
قم حب راس عمك فيصل يناظر نواف بإستغراب غمزله نواف وفهمها فيصل قام وحب راس أبوريان
وتعذر منه جلسوا وصلح نواف القهوه وهم جالسين قال أبوريان لنواف أنا أبمشي اليوم العصر
أنصدم نواف من اللي سمع وقال الله يحفظكم ويوفقكم وفاجأ أبوريان نواف بالسؤال قال
وش سبت هوشتكم مع اللي أمس قال نواف يا أبوريان هذولا ناس ماعندهم ضمير ولا مبدأ
ولا إحساس بالمسؤليه جايين يغازلون أخت راعي الجمس اللي أمس وأناجالس جا لمي راعي
الجمس وقالي سالفتة معهم وأنا وأخوي سوينا اللي واجب علينا نسويه قال أبوريان
جزاكم الله خيروالله يكثرمن أمثالكم مشاأبوريان من عندهم ماصدق فيصل إنه يمشي يبي
يكمل نومه نام فيصل ونواف جلس يفكر وش يسوي يوم أذن العصر راح وقوم أخوه وصلو
العصر بالمسجد القريب من عندهم رجعوا قام يضف نواف أغراضه من الشقه قال فيصل لوين إن
شاء الله قال نواف للرياض قال لاياأخوي ماجيت أنا إلا أمس قال والله أنا خلص شغلي قال وشو
شغله يالوليد قال شغلي الرجال إذا مشا الرجال هذا مشيت قال فيصل فهمت تبي تشبك الكشمه
اللي معه قال نواف أنا أبمشي وماعلي منك قال فيصل متى يخلص إيجار الشقه قال نواف بعد
العشاء قال فيصل زين معقول.
مسك نواف الطريق السريع وماهناسرعه من 140إلى160
مادرى إلا اللي شاطفه يمشي 240 وأثاريه أخوه فيصل فن الجلسه عاد تعرفون كابريس
ومسكت السريع والنيه تساقط مايحتاج وصف دعس نواف وسقط على فيصل وهم في السريع
يتساقطون مروا من عند محطه حولها سطحه تبي تحمل سيارة تشبه سيارة أبوريان هدا نواف
شوي ليما تأكد إنه أبوريان رجع لمه وقال له عسا ماشر قال له أبوريان أبد مايجيك الشر إن شاء الله
بس صارت ترتفع الحرارة وخفت إن السيارة يجيها شئ قال نواف هانت بس وش ناوي تسوي
قال نبي نركب في السيارة وهي فوق السطحه ليما توصلنا الرياض قال نواف باقي على الرياض
حوالي 340كيلو وبعدين الجو حر أركبوا معي وأنابعد رايح للرياض قال أبوريان ماتقصروالله
بس ماضر الأولين يمشون من الكويت للرياض على رجلينهم ماضرهم وبعدين السياره ماتكفينا
ونواف بينه وبين نفسه يقول أنت بكيفك إن بغيت تمشي حافي بس ريان لايجيه شئ قال نواف
إذاعلى الوسع لاتشيل هم دق نواف على فيصل وقاله وينك قال فيصل أنا واقف أحتريك قال
إرجع رجع فيصل.قال نواف لأبوريان يالله خذ سيارتي وأركبو والوعد الرياض قال أبوريان
الله لايهينك ركبوا بس صارمافيه مكان لراشد وريان قالهم أبوهم روحوأركبوا مع نواف بسيارة أخوه
راشد ماصدق خبر يركب كامري سوداء 2005
بس ريان وشلون يصيرله وجه يروح يركب ركبوا وريان منزل راسه وراشد جالس يتفقد الكامري
قطعه قطعه يشوف كل شئ فيها مشا أبوريان قدامهم وفيصل مشا وراهم المهم إن فيصل فهم ليش
نواف مسوي كل الفوضى هذي.مشوا مسافه ماهي طويله وبعدين وقفوا عند محطه يبون يعبون
بنزين ألتفت نواف على أخوه فيصل قاله تبي شئ من البقالة قال فيصل أبي هولستن بالفراوله
وألتفت على راشد وقاله وش أجيب لك قاله راشد أبي مثل فيصل<طبعا بعد ماطاحت الميانه بينه
وبين نواف وفيصل> قال فيصل هذا والله اللي ماينعطى وجه ضحكوا ثلاثتهم وبعد ما خلصوا
ضاحكين قال نواف لريان وطويل العمر وش يامرنا نجيب له سكت ريان من الفشيله
وخطم راشد قال هذا أخوي وأنا أعرفه زين يبي بايسن قال فيصل لراشد ماودك تاكل كبر
راسك له لسان ويعرف يتكلم ريان يوم سمع هالكلام قال لا ياصلني الدور طلب بصوت
منخفض أبي مويه قال فيصل أيوه ياللي ماتعود على الغازات نواف ناظر فيصل بنظره
معناها أمسك الدركسون وخلك ساكت نزل نواف وجاب من كل نوع أربع حبات من كل
شئ ركب نواف ومشوا وهم بالطريق كل شوي نواف ملتفت مايقدر يصبر يبي يناظر ريان
ليما خلا القزازه القداميه بظهره ووجهه متجه لراشد وريان يوم شاف راشد نواف ألتفت لمهم
قال أكيد إنك ماتصبر دقيقه لازم تشوفني وفيصل يخطم عليهم كالعاده ويقول ياعيال لو ألبق ألحين
وأنزله وأرطقه مايعقل قال راشد يافيصل خلك رجال وإلا ترى مو أطيب لك قال فيصل يوم صرت
كبري قمت تنافخ . . .وهذولا يتهاوشون نواف مافارقت عينه عيون ريان وكل شوي ريان يناظر
نواف إلا عيون نواف مايغمضن كله متجهات لعيونه صاروا على هالحاله يمكن ثلاث مرات
اللي يناظر ريان نواف فيها المهم الرابعه ضحك ريان فيها عاد ألحين دور نواف من الفرحه
قام نواف وعدل المرتبه وخلا وجهه قدام وطلع جواله وكتب رساله لريان وشوي وتاصل
ريان الرساله مكتوب فيها/
^بكل صراحة^
*أ
*أح
*أحب
*أحبك
============
قرا ريان الرساله ودخل جواله وكنه ماصار شئ صبر نواف شوي وقال أبلتفت يمكن يكتب رساله
لي يوم ألتفت صارت المصيبه أكبروأكبر ريان حاط راسه و نايم وألتفت على راشد نفس الشئ
نايم قال بينه وبين نفسه هين والله لأوريك ياريان تقرا الرسالة وتطنشني قال لفيصل لبق أبسوق
قال فيصل توي ماتعبت قال أنا ما سألتك تعبت وإلا لا أقول لبق لبق فيصل وساق نواف يوم مشوا
200 تأكد هم نايمين وإلا لا وبعد ماتأكد إنهم نايمين
قال نواف لفيصل تمسك بقوه يوم تمسك فيصل نطل نواف على 200 قام راشد وريان على النطله
وصوت صراخ فيصل تمسكوا بعد ماكل واحد صقع راس الثاني وتغيرت أماكنهم توحش ريان وخاف
بس إنه أزين من راشد اللي أغمى عليه ماقام إلا من فيصل يوم كب المويه على وجهه.
تو ماكبر نواف بعين ريان فزعه وطاره وسيارته زينه وخاصة إن ريان يخق مع التفحيط والشارع
اللي عند بيتهم مايفضي من التفحيط وأكثر اللي يفحطون نواف بس إن ريان ما يدري عنه.
ماهي إلا خمس دقايق إلا الرساله تاصل نواف مكتوب فيها/
أعاهدك ببقى أناوأنت خلان
ودرب المحبه ياعيوني ندله
ياصحبي خل المحبه لناإنسان
إنسان مايرضى بحكم المذله
ببحرأناوياك من دون ربان
نبحرببحرفيه الاشواق فله
أنامعك والبحروالغيم خلان
مانفترق لوكلا يموت بمحله
{إهداءخاص من حبيبك ريان}
===========
قرا نواف الرساله ومن الفرحه مايدري وش يسوي قام وضرب أخوه فيصل وفيصل مايدري وش
السالفة المهم نواف حط رجله على الدعسه مادرى إلا إنه يشطف أبوريان وهو يمشي 240
هدا شوي ليما سقط عليه أبوريان وهو يضحك.
وصلوا للرياض ويوم جا نواف ينزل راشد وريان ولقا سيارته
واقفه عند الباب نزل ابوريان من سياره نواف ومعه أغراض نزل نواف من السياره
وقال لأبوريان والله ما اخذ السياره إلا إذا وصلت سيارتك وبعد مشادات خلا نواف
سيارته مع أبوريان رجعوا للبيت ونواف ماتشيله الأرض من الفرحه راحوا للبيت نزلوا وريحوا
ومن بكره قام نواف دق على خويه ابراهيم وقاله مرني عند البيت قال(بإستهتار)هاه شبكت الرجال
يا الطريد قال مرني بسرعه شوي وهو عند الباب طلع له وركب وكان ابراهيم داري عن السالفه
قاله نواف ودي أروح أشوف سيارتي قال ابراهيم وينهي فيه قال رح طريق الخرج رح يمين يسار
فوق تحت قال ابراهيم كنك رايح لبيت الرجال قال الظاهر أني قايلك أبشوف سيارتي مشو لم بيت
ريان قبل لا ياصلون لبيته يعني باقي لفه وياصلون بيته ونواف قاعد يناظر وجه ابراهيم أذا شاف
سيارتي عند بابهم طلعوا على البيت تفاجئ نواف ان سيارته ماهي موجوده وسياره أبوريان موجوده
عند الباب شاف ابراهيم وجه نواف متغير قال ابراهيم وش السالفه قال نواف اصبر انا الحين ما أدري
وش السالفه شوي وهم يسولفون اليا وجه الكابرس موجه للبيت أنفقت خشه نواف ولبقت السياره
عند بيت ريان ونزل ريان وأبوه من سياره نواف قال ابراهيم نواف وش السالفه قال نواف السالفه
اني يوم أقولك ابروح وراهم للشرقيه علشان أشبك ريان وأنت تضحك علي وألحين شبكته قال ابراهيم
شبكته والا شبكت ابوه قال نواف يكفي أنه راجع معي من الشرقيه قال ابراهيم بهذي أتحداك قال
نواف خل أقولك السالفه كامله قاله السالفه من يوم طلع من الرياض إلى ساعتهم ابراهيم شبه
أقتنع راحت الأيام والرسايل والمكالمات ماتنقطع بين نواف وريان ومره من المرات طلع ريان
مع نواف وهي أول مره وهم يمشون بالطريق قال ريان لنواف أبي البقاله أبشتري بطاقه سوى
قال نواف معك فلوس قال ريان وش دعوى وقف عند البقاله يوم فتح ريان الباب طارت ورقه
من سياره نواف وطيرها الهوا راح ريان يبي يلحق عليها وهو ماشاف الشارع وكان في الطريق
سياره مسرعه سرعه جنونيه ونواف جالس يحاول بشاحن الجوال عيا يشحن مادرى ألا بصوت
البريك ريان يناظر السياره ومايقدر يزين شي صار ألي صار طار ريان بالسما بإرتفاع عالي
وطاح بالأرض متقطع مات في نفس الوقت نواف طمر لمه وش يشوف جسم غطى عليه الدم
وبعض أعظائه منفصله عن جسمه تجمعوا الناس حوله جا رجال وغطاه ببطانيه نواف جا وشال
البطانيه وقال ترا ريان حي ما مات لا تغطونه حي ما مات مسكوه أثنين من المجتمعين وأبعدوه
وهو داخل بحالة هستيريا شديده وبعد ثلاث أيام من الموقف جالس نواف بالبيت ويتذكر وش اخر
الكلام الي دار بينهم
(@نواف:معك فلوس.
ريان:وش دعوى.@)
حالة نواف تردت وصار يردد جمله بكثره وبصوت مرتفع
$<ريان حي ما مات>$
٠النهاية
تعليق