بطل القصة أبو دباس
وأسمه محمد بن راشد بن عبدالله بن ناصر بن دباس وهو من أهل بلدة العودة في منطقة سدير الواقعة شمال العاصمة الرياض بحوالي 150 كم ..
وقد اختلف هل كانت غربته طيلة ثمان سنوات في العراق أم مسقط؟ السبب الوحيد لذكر بعض المهتمين أن دباس كان في العراق هو ذكر أبو دباس في قصيدته (واره) وكما هو معلوم أنها بالقرب من الجهراء وتكون على يمين المنحدر للكويت وقد ورد ذكر (واره) في إحدى قصائد بن لعبون في قصيدته الهجائية.
عن المجد انشد ولد يام وأمطير: وانشد جماجم روسهم عند وارة فقد ذكر ابو دباس مسيرة الرحله ابتداء من بلدته العوده عندما قال: تنشر من العوده على نور الأنفاس: عند الفجر والليل مقفي مريره والعصر بالصمان تسمع لها اضراس: حبل الرسن خطر تبتر جريرة ونهار ثالث بين حما والارواس: واره يمينك جعلها لك سفيرة وقد ذكر مايدل على انه سيركب البحر من الكويت ثم انتحل ساجية تقلب الراس: تمشي بأهلها بالبحور الغزيره وهذي دلالة على أنه سيتجه إلى مسقط حيث أن المتجه للعراق يسلك الطريق الصحراوي إذ أن أهل نجد واليمامة يسلكون طريق معروف بطريق الحجاج حيث كان الحجاج القادمين من البصرة إلى مكة يسلكون طريق «المنكدر» ثم استبدلوا به طريقا اخر نظرا لقلة المياه على طريق المنكدر مع أنه من الطرق القديمة المعروفة ؛ يدل على هذا ما قاله صاحب كتاب «بلاد العرب»:(والمنكدر من طريق البصرة إلى مكة، أهله تميم.
وقال عنه صاحب كتاب «المناسك»: (...لما نزل أهل البصرة البصرة كانت طريقهم على الطريق التي يقال لها المنكدر وهو على وادي السباع ووادي السباع على ستة أميال من البصرة...فمن أراد مكة على طريق المنكدر توجه نحو القبلة وأخذ الصمان...) (9).
وهذا دلالة على أن من أراد العراق انحدر من الصمان ولم يركب البحر.
وقوله: يادباس انا كلما هب نسناس: شرقية هبت بقلبي سعيره وفي هذا البيت دلاله واضحة انه بمسقط حيث أن العراق والكويت تقع في الجهة الشمالية لنجد،و ذكر أن المسافة سبعين يوما بقوله: في ديرة تقطعت عنه الارماس: سبعين يوم للركايب مسيره فمن المعلوم أن المسافة من الرياض إلى الكويت 12 يوم والى العراق 16 على الجمال كما ذكرها لويمر في كتابه دليل الخليج ومن بداية انطلاقه من العودة ومن ثم الصلب والصمان وبعدها حما والاوارس ويمينه واره ومن ثم ركوبه البحر كل هذا انتهى بقوله: إلى مسقط الفيحا بها الخير محتاس: لولا الكفر والشرك ياوي ديرة وقوله: عقب لسلوان ورا العين والطاس: وروحي على فرقاه فرت فريره وحرف إلى في اللغة العربية يفيد الانتهاء (انتهاء الغاية والمقصد) وهذي دلاله على أنه سيتجه إلى مسقط حيث ورد ذكر اسم مسقط في قصيدته ولم يذكر أي بلد أو معلم من معالم العراق.
وذكره لبعض الدلائل والأماكن مثل بلدة نزوى لو كنت فى نزوى وديرة بني ياس أهل الموازى والوجيه الغبيره ونزوى إحدى ولايات سلطنة عمان تقع في المنطقة الداخلية وتعتبر المركز الاقليمي للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة 164ك.
وهناك أيضا الاستدلال بالعملات النقدية المتداولة انذاك لوجبت لي يادباس من دحم الأكياس: مختلفة مابين زر ونيرة والزر والنيرة عملتان متداولة في الساحل الشرقي كما ذكرها المؤرخون ويسمى «زر محبوب» و الاسم مكون من مقطعين ،الأول «زر» و تعنى فى اللغة الفارسية «ذهب» والثاني «محبوب» أسم أحد أمراء المماليك في سنة 698 ه و في رأي اخر أن الاسم يعنى الذهب المحبوب بمعنى المحبب إلى النفس، والقطعة سكت فى زمن السلطان محمود بن مصطفى... الذي كان يوصف بالعدل و علو الهمة تولى الحكم في عام 1143 ه وهذا التاريخ يستدل به في تحديد الوقت الزمني للشاعر وابنه.
و كانت متداولة حتى عام1280ه في الاحساء وفي ذلك ،يقول ابن مسلم ذاكر الزر بقوله: قلت اشتري ذا اللي للأقمار ضدو بالفين زر أو مطلتين أو خلخال نيرة: يسمي عرب الجزيرة والخليج في البوادي والحواضر الليرة بمسمى «النيرة» بقلب اللام الثانية نونا.
وكان الكثير منهم يحاول اقتناءها والحصول عليها, لان الليرة العثمانية مصنوعة من الذهب الخالص, فالنساء تستخدمها كحلية ذهبية ثمينة, فمنها تصنع اغلي وأجمل القلائد والأساور والاقراط والشناكيل «المماسك» التي تعلق على اغطية الرأس ويمكن الاستفادة من الليرة فائدة اقتصادية ومالية كبيرة عند الحاجة والضرورة لكونها عملة ذهبية لدولة كبرى انذاك هي الدولة العثمانية.
قال أحد الشعراء الشعبيين واصفا خد حبيبته واسمها رده بالنيرة الذهبية وبالمجيدي الفضي جيت انشدك رده نيره ومجيدي خده وقال أحد الشعراء الشعبيين واصفا حبيبته التي رحلت مع البدو الظاعنين بالنيرة شدوا البدوان يبغون الرحيل لي معاهم نيره واخشى تضيع ويسمي عرب الجزيرة بناتهم بالنيره أو نيره وجاء في أمثالهم الدارجة: «فلانة نيرة ما فيها دغش» أي فتاة جميلة من أسرة عربية أصيلة ما فيها عيب ابدا, هي تسمية للجنيه الذي كان سائدا فيما مضى.
وهو عملة انجليزية مضروب في عهد ادور وجورج الخامس.
وبعضهم يسميه جنيه أبو خيال وجاءت التسمية من رسم لفارس ممتطيا جوادا على احد جانبيه.
وفي المأثور الغنائي الهائم قولهم: لا لا وزمام سيدى طاح في جمه البير الا وجنيه أبو خيال للى يجيبه وقول الشاعر: حرام ماجبت المثايل يا لولاك…حيثك كمالنيره وغيرك متاليك: الليرة الذهبية والمتاليك هي العملة الصغيرة المجزأة منها النيره هي وهذه شاعرة شعبية تذكر النيرة في شعرها حيث تقول: راكب اللى كنها بالوصف نيره تقطف الزملوق من غصن النبات ايضا الاستشهادات في رد دباس على والده ،منها كله لعينا كلمة قلت يا دباس= تشكي وانا دوني بحور غزيره قال: بحور غزيرة ومن المعرف انه لا يوجد بين العراق ونجد بحار وكذلك ثقافته بمعرفة المصطلحات البحرية يدل على انه في بلد بحري (مسقط) منها الربان وهو قائد السفينة والبتيل وهو اسم نوع من السفن حيث قال وجدي عليكم وجد من باللقا قاس: خلي طريح قدم وجه المغيره اوجد من شوح لبلده ولاباس: بتيلهم بان الخلل في مسيرة ارخص بذب المال لوهو بالاكياس: يصيح للربان مامن جزيره أما أهم الطرق التجارية المتبعة بين عمان ومناطق الخليج فهي: استخدم المسافرون من أنحاء الخليج الى الساحل العماني ركوب البحر وذلك بسبب بعد المسافة بريا والخوف من قطاع الطرق او الهلاك في رمال الربع الخالي حيث إلى يومنا الحاضر لا يوجد طريق مباشر من نجد إلى مسقط بسبب رمال الربع الخالي وبعد المسافة.
ويعتبر طريق الخليج العربي أو ما يسمى بالطريق الوسيط هو أهم الطرق المتبعة في التجارة بل وأقدمها، فالسلع التجارية كانت تصل إلى الخليج ومن هناك يصل قسم منها إلى بلاد الشام، والقسم الأكبر من تلك البضائع كان يصل إلى بغداد، ثم تتجه القوافل في اتجاهات مختلفة وخاصة موانئ البحر المتوسط حيث تصل كميات كبيرة من السلع ثم يتم نقلها إلى أوروبا أما طريق البحر فهو عبر الخليج العربي الذي سلكه العمانيون في تجارتهم مع المناطق العثمانية، فقد كان خط سير الرحلة يبدأ بالموانئ العمانية ثم إلى البحر الأحمر واليمن والحجاز ومصر حيث تحمل السفن العمانية بعض البضائع وتأخذ هذه السفن في الإبحار بجانب سواحل شبه الجزيرة العربية حتى تصل إلى البحر الأحمر وينتهي عند ميناء جدة، وهناك تفرغ السفن بعض حمولتها ويتجه بعض الركاب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
وتبقى السفن راسية حتى ينتهي الحجاج من أداء مناسكهم، ثم تتجه السفن من جدة إلى مخا والحديدة وهناك يستبدلون السبائك الذهبية التي حصلوا عليها أجورا من الحجاج ثم يغادرون البحر الأحمر وتعود السفن مرة أخرى الى مسقط وهي محملة بالبضائع، ويعاد شحن الفائض في مراكب أصغر حجما تتجه إلى البصرة التي تعد بمثابة القناة التي تتدفق عبرها السلع العمانية، ثم يتم نقلها إلى سواحل الشام مباشرة ويعاد نقلها إلى القسطنطينية لسد احتياجات المناطق العثمانية مثل سوريا والقسم الأوروبي من الدولة العثمانية وشمال أوروبا تقع مسقط على الساحل الشرقي لعمان، وتلتقي بسلاسل جبال الحجر التي تمتد من الجانب الشرقي للحجر عند البحر، ويحدها من الشمال سهل الباطنة، ويحيط بمسقط سلسلة من الجبال البركانية التي تعمل كسياج دفاعي لها وقد تميز هذا الميناء بموقعه الفريد على طريق الهند فالطريق إلى الهند خطان، الأول يمر برأس الرجاء الصالح عبر سواحل شرقي أفريقيا فعدن ثم الخليج العربي فالهند ومن هنا تبرز أهمية ميناء مسقط كمحطة تتوسط طرق التجارة.
وقد كانت مسقط تقوم بدور تجاري بارز حتى أصبحت عام 1770م الميناء الرئيسي ومركزا لتجارة السلع الواردة من الهند وشرق أفريقيا وتوزيعها على البحر الأحمر والخليج العربي،وكان خمسة أثمان تجارة الخليج تأتي عبر ميناء مسقط.
ونظرا لوقوع مسقط على مفترق طرق التجارة بين البحر الأحمر والخليج العربي وإلى الهند وأفريقيا واعتبارها الميناء الوحيد الصالح في جنوب شرق اسيا، فقد أصبحت فيما بعد المستودع الرئيسي للتجارة في الجزيرة العربية
يعيش أبو دباس في مزرعتة ومتزوج وله أبنا وأسمه دباس وبنتان فشب دباس حب الخير وكذلك الكرم والشجاعة وعندما شب دباس وبلغ العشرون من العمر سافر في طلب الرزق ويقال انه ذهب الى العراق او عمان وفي خلال مغيب دباس عن والده تزوج الوالد بأمرة وكان لها أخوه فأرادوا ان يتزوجوا من أبنتا محمد فرفض محمد ذلك فقام أخوة زوجتة بعمل الدسائس ضده ونشر الأشاعات في البلدة وتعرضوا الى أبنتا محمد ولم ينتهي الأمر الى ذلك بل قاموا بقطع الماء عن مزرعتة مما أدا ذلك الى هلك مزروعاته فتضايق محمد من أخوة زوجته ومما أصابه من الأهانات فأشر علية صديق بان يرسل في طلب أبنه دباس لعل في حضورة ينجلي هذا المصاب فأرسل محمد مع ركب متجه الى تلك الديار قصيدة طويلة وفي مضمونها يخبر أبنه بماحصل له
:فقال محمد أبو دباس في قصيدتة التي تسمى (اليتيمة):
وقد أشاع أخوة زوجته بان أبنه دباس يشرب التنباك وانه يحضر مجالس الطرب وغيرها من الأشاعات التي أدت الى ان محمد ابو دباس يعيش في هم وغم من هذه الأشاعات التي راجت في البلدة وبعد ان تسلم دباس رسالت والده بعث اليه بقصيدة يخبره فيها بانه لايسمع الى تلك الشائعات وبأنه محافظا على المرجلة التي عوده عليه والدة وكذلك يبشره بانه قادم لمساعدته في محنته
:فقال دباس هذه القصيده ردا على قصيدة والده
وفي احد الأيام خرجت أبنة محمد أبو دباس الى ساقي لتجلب الماء الى البيت فشاهدة الماء يجري ولونه أحمر فذهبت الى والدها فأخبرته بما شاهدت فقال ان هذا أبني دباس قد عاد و هذا الاحمرار هو دم من قاموا باهانتي وفرح الأب بعودة ابنه دباس وأصبح يمشي في البلده مرفوع الراس والكل يقدر شجاعة أبنه دباس وهذه من القصص التي تناقلتها الرواه في جزيرة العرب
وأسمه محمد بن راشد بن عبدالله بن ناصر بن دباس وهو من أهل بلدة العودة في منطقة سدير الواقعة شمال العاصمة الرياض بحوالي 150 كم ..
وقد اختلف هل كانت غربته طيلة ثمان سنوات في العراق أم مسقط؟ السبب الوحيد لذكر بعض المهتمين أن دباس كان في العراق هو ذكر أبو دباس في قصيدته (واره) وكما هو معلوم أنها بالقرب من الجهراء وتكون على يمين المنحدر للكويت وقد ورد ذكر (واره) في إحدى قصائد بن لعبون في قصيدته الهجائية.
عن المجد انشد ولد يام وأمطير: وانشد جماجم روسهم عند وارة فقد ذكر ابو دباس مسيرة الرحله ابتداء من بلدته العوده عندما قال: تنشر من العوده على نور الأنفاس: عند الفجر والليل مقفي مريره والعصر بالصمان تسمع لها اضراس: حبل الرسن خطر تبتر جريرة ونهار ثالث بين حما والارواس: واره يمينك جعلها لك سفيرة وقد ذكر مايدل على انه سيركب البحر من الكويت ثم انتحل ساجية تقلب الراس: تمشي بأهلها بالبحور الغزيره وهذي دلالة على أنه سيتجه إلى مسقط حيث أن المتجه للعراق يسلك الطريق الصحراوي إذ أن أهل نجد واليمامة يسلكون طريق معروف بطريق الحجاج حيث كان الحجاج القادمين من البصرة إلى مكة يسلكون طريق «المنكدر» ثم استبدلوا به طريقا اخر نظرا لقلة المياه على طريق المنكدر مع أنه من الطرق القديمة المعروفة ؛ يدل على هذا ما قاله صاحب كتاب «بلاد العرب»:(والمنكدر من طريق البصرة إلى مكة، أهله تميم.
وقال عنه صاحب كتاب «المناسك»: (...لما نزل أهل البصرة البصرة كانت طريقهم على الطريق التي يقال لها المنكدر وهو على وادي السباع ووادي السباع على ستة أميال من البصرة...فمن أراد مكة على طريق المنكدر توجه نحو القبلة وأخذ الصمان...) (9).
وهذا دلالة على أن من أراد العراق انحدر من الصمان ولم يركب البحر.
وقوله: يادباس انا كلما هب نسناس: شرقية هبت بقلبي سعيره وفي هذا البيت دلاله واضحة انه بمسقط حيث أن العراق والكويت تقع في الجهة الشمالية لنجد،و ذكر أن المسافة سبعين يوما بقوله: في ديرة تقطعت عنه الارماس: سبعين يوم للركايب مسيره فمن المعلوم أن المسافة من الرياض إلى الكويت 12 يوم والى العراق 16 على الجمال كما ذكرها لويمر في كتابه دليل الخليج ومن بداية انطلاقه من العودة ومن ثم الصلب والصمان وبعدها حما والاوارس ويمينه واره ومن ثم ركوبه البحر كل هذا انتهى بقوله: إلى مسقط الفيحا بها الخير محتاس: لولا الكفر والشرك ياوي ديرة وقوله: عقب لسلوان ورا العين والطاس: وروحي على فرقاه فرت فريره وحرف إلى في اللغة العربية يفيد الانتهاء (انتهاء الغاية والمقصد) وهذي دلاله على أنه سيتجه إلى مسقط حيث ورد ذكر اسم مسقط في قصيدته ولم يذكر أي بلد أو معلم من معالم العراق.
وذكره لبعض الدلائل والأماكن مثل بلدة نزوى لو كنت فى نزوى وديرة بني ياس أهل الموازى والوجيه الغبيره ونزوى إحدى ولايات سلطنة عمان تقع في المنطقة الداخلية وتعتبر المركز الاقليمي للمنطقة وتبعد عن مسقط العاصمة 164ك.
وهناك أيضا الاستدلال بالعملات النقدية المتداولة انذاك لوجبت لي يادباس من دحم الأكياس: مختلفة مابين زر ونيرة والزر والنيرة عملتان متداولة في الساحل الشرقي كما ذكرها المؤرخون ويسمى «زر محبوب» و الاسم مكون من مقطعين ،الأول «زر» و تعنى فى اللغة الفارسية «ذهب» والثاني «محبوب» أسم أحد أمراء المماليك في سنة 698 ه و في رأي اخر أن الاسم يعنى الذهب المحبوب بمعنى المحبب إلى النفس، والقطعة سكت فى زمن السلطان محمود بن مصطفى... الذي كان يوصف بالعدل و علو الهمة تولى الحكم في عام 1143 ه وهذا التاريخ يستدل به في تحديد الوقت الزمني للشاعر وابنه.
و كانت متداولة حتى عام1280ه في الاحساء وفي ذلك ،يقول ابن مسلم ذاكر الزر بقوله: قلت اشتري ذا اللي للأقمار ضدو بالفين زر أو مطلتين أو خلخال نيرة: يسمي عرب الجزيرة والخليج في البوادي والحواضر الليرة بمسمى «النيرة» بقلب اللام الثانية نونا.
وكان الكثير منهم يحاول اقتناءها والحصول عليها, لان الليرة العثمانية مصنوعة من الذهب الخالص, فالنساء تستخدمها كحلية ذهبية ثمينة, فمنها تصنع اغلي وأجمل القلائد والأساور والاقراط والشناكيل «المماسك» التي تعلق على اغطية الرأس ويمكن الاستفادة من الليرة فائدة اقتصادية ومالية كبيرة عند الحاجة والضرورة لكونها عملة ذهبية لدولة كبرى انذاك هي الدولة العثمانية.
قال أحد الشعراء الشعبيين واصفا خد حبيبته واسمها رده بالنيرة الذهبية وبالمجيدي الفضي جيت انشدك رده نيره ومجيدي خده وقال أحد الشعراء الشعبيين واصفا حبيبته التي رحلت مع البدو الظاعنين بالنيرة شدوا البدوان يبغون الرحيل لي معاهم نيره واخشى تضيع ويسمي عرب الجزيرة بناتهم بالنيره أو نيره وجاء في أمثالهم الدارجة: «فلانة نيرة ما فيها دغش» أي فتاة جميلة من أسرة عربية أصيلة ما فيها عيب ابدا, هي تسمية للجنيه الذي كان سائدا فيما مضى.
وهو عملة انجليزية مضروب في عهد ادور وجورج الخامس.
وبعضهم يسميه جنيه أبو خيال وجاءت التسمية من رسم لفارس ممتطيا جوادا على احد جانبيه.
وفي المأثور الغنائي الهائم قولهم: لا لا وزمام سيدى طاح في جمه البير الا وجنيه أبو خيال للى يجيبه وقول الشاعر: حرام ماجبت المثايل يا لولاك…حيثك كمالنيره وغيرك متاليك: الليرة الذهبية والمتاليك هي العملة الصغيرة المجزأة منها النيره هي وهذه شاعرة شعبية تذكر النيرة في شعرها حيث تقول: راكب اللى كنها بالوصف نيره تقطف الزملوق من غصن النبات ايضا الاستشهادات في رد دباس على والده ،منها كله لعينا كلمة قلت يا دباس= تشكي وانا دوني بحور غزيره قال: بحور غزيرة ومن المعرف انه لا يوجد بين العراق ونجد بحار وكذلك ثقافته بمعرفة المصطلحات البحرية يدل على انه في بلد بحري (مسقط) منها الربان وهو قائد السفينة والبتيل وهو اسم نوع من السفن حيث قال وجدي عليكم وجد من باللقا قاس: خلي طريح قدم وجه المغيره اوجد من شوح لبلده ولاباس: بتيلهم بان الخلل في مسيرة ارخص بذب المال لوهو بالاكياس: يصيح للربان مامن جزيره أما أهم الطرق التجارية المتبعة بين عمان ومناطق الخليج فهي: استخدم المسافرون من أنحاء الخليج الى الساحل العماني ركوب البحر وذلك بسبب بعد المسافة بريا والخوف من قطاع الطرق او الهلاك في رمال الربع الخالي حيث إلى يومنا الحاضر لا يوجد طريق مباشر من نجد إلى مسقط بسبب رمال الربع الخالي وبعد المسافة.
ويعتبر طريق الخليج العربي أو ما يسمى بالطريق الوسيط هو أهم الطرق المتبعة في التجارة بل وأقدمها، فالسلع التجارية كانت تصل إلى الخليج ومن هناك يصل قسم منها إلى بلاد الشام، والقسم الأكبر من تلك البضائع كان يصل إلى بغداد، ثم تتجه القوافل في اتجاهات مختلفة وخاصة موانئ البحر المتوسط حيث تصل كميات كبيرة من السلع ثم يتم نقلها إلى أوروبا أما طريق البحر فهو عبر الخليج العربي الذي سلكه العمانيون في تجارتهم مع المناطق العثمانية، فقد كان خط سير الرحلة يبدأ بالموانئ العمانية ثم إلى البحر الأحمر واليمن والحجاز ومصر حيث تحمل السفن العمانية بعض البضائع وتأخذ هذه السفن في الإبحار بجانب سواحل شبه الجزيرة العربية حتى تصل إلى البحر الأحمر وينتهي عند ميناء جدة، وهناك تفرغ السفن بعض حمولتها ويتجه بعض الركاب إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج.
وتبقى السفن راسية حتى ينتهي الحجاج من أداء مناسكهم، ثم تتجه السفن من جدة إلى مخا والحديدة وهناك يستبدلون السبائك الذهبية التي حصلوا عليها أجورا من الحجاج ثم يغادرون البحر الأحمر وتعود السفن مرة أخرى الى مسقط وهي محملة بالبضائع، ويعاد شحن الفائض في مراكب أصغر حجما تتجه إلى البصرة التي تعد بمثابة القناة التي تتدفق عبرها السلع العمانية، ثم يتم نقلها إلى سواحل الشام مباشرة ويعاد نقلها إلى القسطنطينية لسد احتياجات المناطق العثمانية مثل سوريا والقسم الأوروبي من الدولة العثمانية وشمال أوروبا تقع مسقط على الساحل الشرقي لعمان، وتلتقي بسلاسل جبال الحجر التي تمتد من الجانب الشرقي للحجر عند البحر، ويحدها من الشمال سهل الباطنة، ويحيط بمسقط سلسلة من الجبال البركانية التي تعمل كسياج دفاعي لها وقد تميز هذا الميناء بموقعه الفريد على طريق الهند فالطريق إلى الهند خطان، الأول يمر برأس الرجاء الصالح عبر سواحل شرقي أفريقيا فعدن ثم الخليج العربي فالهند ومن هنا تبرز أهمية ميناء مسقط كمحطة تتوسط طرق التجارة.
وقد كانت مسقط تقوم بدور تجاري بارز حتى أصبحت عام 1770م الميناء الرئيسي ومركزا لتجارة السلع الواردة من الهند وشرق أفريقيا وتوزيعها على البحر الأحمر والخليج العربي،وكان خمسة أثمان تجارة الخليج تأتي عبر ميناء مسقط.
ونظرا لوقوع مسقط على مفترق طرق التجارة بين البحر الأحمر والخليج العربي وإلى الهند وأفريقيا واعتبارها الميناء الوحيد الصالح في جنوب شرق اسيا، فقد أصبحت فيما بعد المستودع الرئيسي للتجارة في الجزيرة العربية
يعيش أبو دباس في مزرعتة ومتزوج وله أبنا وأسمه دباس وبنتان فشب دباس حب الخير وكذلك الكرم والشجاعة وعندما شب دباس وبلغ العشرون من العمر سافر في طلب الرزق ويقال انه ذهب الى العراق او عمان وفي خلال مغيب دباس عن والده تزوج الوالد بأمرة وكان لها أخوه فأرادوا ان يتزوجوا من أبنتا محمد فرفض محمد ذلك فقام أخوة زوجتة بعمل الدسائس ضده ونشر الأشاعات في البلدة وتعرضوا الى أبنتا محمد ولم ينتهي الأمر الى ذلك بل قاموا بقطع الماء عن مزرعتة مما أدا ذلك الى هلك مزروعاته فتضايق محمد من أخوة زوجته ومما أصابه من الأهانات فأشر علية صديق بان يرسل في طلب أبنه دباس لعل في حضورة ينجلي هذا المصاب فأرسل محمد مع ركب متجه الى تلك الديار قصيدة طويلة وفي مضمونها يخبر أبنه بماحصل له
:فقال محمد أبو دباس في قصيدتة التي تسمى (اليتيمة):
ياونة ونيتها من خوا الراس
من لاهب بالكبد مثل السعيره
ونين من رجله غدت تقل مقواس
ويون تالي الليل يشكي الجبيره
ويامل قلب مثل بن بمحماس
وياهشم حالي هشمها بالنقيره
ويا وجد حالي ياملا وجد غراس
يوم أثمرت وأشفا صفا عنه بيره
من ثمر قلبي سرى هجعة الناس
متنحر درب عسى فيه خيره
الله يفكه من بلا سو الأتعاس
ومن شر عبثات الليالي يجيره
في ديرة تقطعت عنه الأرماس
سبعين يوم للركايب مسيره
لا والله الا حال من دونه اليأس
حط البحر والبر دون الجزيره
يا الله يا اللي رد من عقب مايأس
يوسف على يعقوب وابصر نظيره
ترد علي دباس يا محصي الناس
يا عالم ما بالخفا والسريره
يا دباس بأوصيك صن درب الأدناس
ترى الذي مثلك يناظر مسيره
عليك بالتقوى ترى العز يا دباس
في طاعة اللي ما ينجيك غيره
هاذي ثمان سنين من رحت يا دباس
لا رسالة جتني ولا من بريره
يا دباس عقبك ترى البال محتاس
وعليك دمع العين حرق نظيره
وعليك كني في دجا الليل حراس
أصبح على حيلي وعيني سهيره
أصبح أنا ما بين طاري وهوجاس
وطواري تطري علينا كثيره
مثل الوحش قلبي على كف حباس
يكفخ كما طير سبوقه قصيره
متحر من علية البيت يا دباس
أرجي ثواب الله وأخشى المعيره
أخاف من حكي العدا ثم الأنجاس
أهل الحكايا الطايله والقصيره
ويقال خلا عيلته عنز الرأس
أقفى وخلا عيلة له صغيره
والا فأنا يابوك قطاع الأرماس
ما نيب مثبور أو رجلي كسيره
اصلك لو دونك نبا حمر الأطعاس
الصلب والصمان ماهي عسيره
مهالك مدارك ما بها أوناس
الا الثعل والبوم تسمع صفيره
:الى ان قال
لأركب على وجنا من الهجن عرماس
فجا النحر يا دباس حمرا ظهيره
متروسة الفخذين مزيوعة الرأس
كن الخلاص عيونها يوم اديره
أو شبه ربدا تخفق للأوناس
وان رفعت جنحانها مسذيره
تنشر من العوده على نور الأنفاس
عند الفجر والليل مقفي مريره
والعصر با لصمان تسمع لها اضراس
حبل الرسن خطر تبتر جريره
نهار ثالث بين حما والأوراس
واره يمينك جعلها لك سفيره
ثم على ساجية تقلب الرأس
تمشي بأهلها في البحور الغزيره
الى مسقط الفيحاء بها الخير محتاس
:الى ان قال
فيها الطبيخ وراهي الخبز يا دباس
يقعد خوا الرأس خنة خميره
هي ديرة اللي باغي كيفة الرأس
ولا له أحد همه من الناس غيره
هيس ولد هيس للمواعين لحاس
يفرح ليا نيدي لذبح النحيره
وما قفك ذا يا دباس ما فيه نوماس
يصلح لقين مهنته طق زيره
ترى الفداوي دون وانشد الناس
راعية ما يذكر بمدح او غيره
ما له سوى طق الحنك منه والياس
وليا انقطع خرجه فلا له ذخيره
طلب المعيشه بالحراثه والأ جناس
المشترى والبيع يوصف وغيره
قم انهض العيرات مع كل فراس
يا دباس دور خير تستشيره
جدك وعمانك هل العزم والبأس
أهل المواجيب مكملين القصيره
يا دباس ما يصبر على البق والحاس
الا الذي ماله بنجد عشيره
واليوم يا مروي شبا كل عباس
أنت الرجا يا كعام وجه المغيره
عشرين عام كلها ارجيك يا دباس
مثل الغرير اللي تولع بطيره
عدل المناكب هليع فرخ قرناس
يمناه في لطم الحباري شطيره
عانق خلوج روحت عقب مرواس
عند العصير لبيضها مستذيره
والليل جاها وحال من دونها الياس
روحها عل فرقاه فرت فريره
يا دباس أنا يا بوك ما نيب بلاس
مير ان عيلات الرفاقه كثيره
جنبت وسط السوق وامشي مع الساس
واخذ شوي الحق وأترك كثيره
يا دباس لو جبت من دحب الأكياس
مختلفة ما بين رز ونيره
ما لي بها يا جعلها بألف قباس
او جعلها تذهب ولو هي كثيره
يا دباس قلبي كل ماهب نسناس
شرقية هبت بقلبي سعيره
والحال يافرز الوغى مسها الباس
عليك يا ناطح وجيه المغيره
وغصون قلبي يا فتى الجود يباس
غاد أنا يابوك كني هشيره
من شافني يقول ذا فيه لساس
واللي برا حالي الهي خبيره
لا وعلا من قبل غوال الأنفاس
ومفارق الدنيا يجينا بشيره
عسى يطق الباب والناس غطاس
يا والي القدرة عليك تعبيره
وصلاة ربي عد ماهب نسناس
على النبي عدة حقوق المطيره
من لاهب بالكبد مثل السعيره
ونين من رجله غدت تقل مقواس
ويون تالي الليل يشكي الجبيره
ويامل قلب مثل بن بمحماس
وياهشم حالي هشمها بالنقيره
ويا وجد حالي ياملا وجد غراس
يوم أثمرت وأشفا صفا عنه بيره
من ثمر قلبي سرى هجعة الناس
متنحر درب عسى فيه خيره
الله يفكه من بلا سو الأتعاس
ومن شر عبثات الليالي يجيره
في ديرة تقطعت عنه الأرماس
سبعين يوم للركايب مسيره
لا والله الا حال من دونه اليأس
حط البحر والبر دون الجزيره
يا الله يا اللي رد من عقب مايأس
يوسف على يعقوب وابصر نظيره
ترد علي دباس يا محصي الناس
يا عالم ما بالخفا والسريره
يا دباس بأوصيك صن درب الأدناس
ترى الذي مثلك يناظر مسيره
عليك بالتقوى ترى العز يا دباس
في طاعة اللي ما ينجيك غيره
هاذي ثمان سنين من رحت يا دباس
لا رسالة جتني ولا من بريره
يا دباس عقبك ترى البال محتاس
وعليك دمع العين حرق نظيره
وعليك كني في دجا الليل حراس
أصبح على حيلي وعيني سهيره
أصبح أنا ما بين طاري وهوجاس
وطواري تطري علينا كثيره
مثل الوحش قلبي على كف حباس
يكفخ كما طير سبوقه قصيره
متحر من علية البيت يا دباس
أرجي ثواب الله وأخشى المعيره
أخاف من حكي العدا ثم الأنجاس
أهل الحكايا الطايله والقصيره
ويقال خلا عيلته عنز الرأس
أقفى وخلا عيلة له صغيره
والا فأنا يابوك قطاع الأرماس
ما نيب مثبور أو رجلي كسيره
اصلك لو دونك نبا حمر الأطعاس
الصلب والصمان ماهي عسيره
مهالك مدارك ما بها أوناس
الا الثعل والبوم تسمع صفيره
:الى ان قال
لأركب على وجنا من الهجن عرماس
فجا النحر يا دباس حمرا ظهيره
متروسة الفخذين مزيوعة الرأس
كن الخلاص عيونها يوم اديره
أو شبه ربدا تخفق للأوناس
وان رفعت جنحانها مسذيره
تنشر من العوده على نور الأنفاس
عند الفجر والليل مقفي مريره
والعصر با لصمان تسمع لها اضراس
حبل الرسن خطر تبتر جريره
نهار ثالث بين حما والأوراس
واره يمينك جعلها لك سفيره
ثم على ساجية تقلب الرأس
تمشي بأهلها في البحور الغزيره
الى مسقط الفيحاء بها الخير محتاس
:الى ان قال
فيها الطبيخ وراهي الخبز يا دباس
يقعد خوا الرأس خنة خميره
هي ديرة اللي باغي كيفة الرأس
ولا له أحد همه من الناس غيره
هيس ولد هيس للمواعين لحاس
يفرح ليا نيدي لذبح النحيره
وما قفك ذا يا دباس ما فيه نوماس
يصلح لقين مهنته طق زيره
ترى الفداوي دون وانشد الناس
راعية ما يذكر بمدح او غيره
ما له سوى طق الحنك منه والياس
وليا انقطع خرجه فلا له ذخيره
طلب المعيشه بالحراثه والأ جناس
المشترى والبيع يوصف وغيره
قم انهض العيرات مع كل فراس
يا دباس دور خير تستشيره
جدك وعمانك هل العزم والبأس
أهل المواجيب مكملين القصيره
يا دباس ما يصبر على البق والحاس
الا الذي ماله بنجد عشيره
واليوم يا مروي شبا كل عباس
أنت الرجا يا كعام وجه المغيره
عشرين عام كلها ارجيك يا دباس
مثل الغرير اللي تولع بطيره
عدل المناكب هليع فرخ قرناس
يمناه في لطم الحباري شطيره
عانق خلوج روحت عقب مرواس
عند العصير لبيضها مستذيره
والليل جاها وحال من دونها الياس
روحها عل فرقاه فرت فريره
يا دباس أنا يا بوك ما نيب بلاس
مير ان عيلات الرفاقه كثيره
جنبت وسط السوق وامشي مع الساس
واخذ شوي الحق وأترك كثيره
يا دباس لو جبت من دحب الأكياس
مختلفة ما بين رز ونيره
ما لي بها يا جعلها بألف قباس
او جعلها تذهب ولو هي كثيره
يا دباس قلبي كل ماهب نسناس
شرقية هبت بقلبي سعيره
والحال يافرز الوغى مسها الباس
عليك يا ناطح وجيه المغيره
وغصون قلبي يا فتى الجود يباس
غاد أنا يابوك كني هشيره
من شافني يقول ذا فيه لساس
واللي برا حالي الهي خبيره
لا وعلا من قبل غوال الأنفاس
ومفارق الدنيا يجينا بشيره
عسى يطق الباب والناس غطاس
يا والي القدرة عليك تعبيره
وصلاة ربي عد ماهب نسناس
على النبي عدة حقوق المطيره
وقد أشاع أخوة زوجته بان أبنه دباس يشرب التنباك وانه يحضر مجالس الطرب وغيرها من الأشاعات التي أدت الى ان محمد ابو دباس يعيش في هم وغم من هذه الأشاعات التي راجت في البلدة وبعد ان تسلم دباس رسالت والده بعث اليه بقصيدة يخبره فيها بانه لايسمع الى تلك الشائعات وبأنه محافظا على المرجلة التي عوده عليه والدة وكذلك يبشره بانه قادم لمساعدته في محنته
:فقال دباس هذه القصيده ردا على قصيدة والده
حي الجواب اللي لفانا من الرأس
جابه غلام ما توانا مسيره
أهلا هلا به عد ما حبك قرطاس
او ما كتب فوقه بيوت شطيره
جواب من هو لي مود من الناس
ابوي ما يوصف حلي لغيره
فرزا الوغى كنه على الوكر قرناس
قروم ربعه كلها تستشيره
دليل عيرات لياهب نسناس
ثم ادلهم الجو ومابه ذخيره
مهفي الغنم لأهل الركايب والأفراس
لا روحوا له لا عليهم قصيره
راعي معاميل بها العبد جلاس
للبن يشري بالسنين العسيره
هاذي بمركاها وهاذي بمحماس
وهاذي يصبه للوجيه السفيره
وخلاف ذا يا راكب فوق عرماس
مأمونة من نقوة الهجن عيره
حمرا وهي في سنها وقم الأسداس
متوسط لا فاطر ولا هي صغيره
ماهي لحوج راكبه بالعصا قاس
حرم عليها غير شيل النقيره
والخرج هو وبيوت قيل بقرطاس
مع مزهب الأيام ما هي كثيره
وفوقه غلام منوته قطع الأرماس
لو هو بليل ما تغير نظيره
وليا لفيت الدار فا جهر با لأحساس
وبلغ سلامي كل ذيك العشيره
واختص أبوي اللي نفل جملة الناس
وخصه بعلم وقل تراني بشيره
لا يا نجي العرض يا بوي لاباس
كان تشتكي الضيم فأنا أسيره
وان سايلك عني تراني بنوماس
وانا أحمد اللي ما توسلت غيره
المدح لو يشرى شريناه بأكياس
بأموالنا نرخص ندور الستيره
مطرق افرنجي مضاريبه الراس
ومصلبخ جبته عساني ذخيره
من صنع نصراني مشروبه الكأس
يذكر ورى جاوه بعيد مسيره
أبغيه للي حادينك على الساس
أهل النمايم والحكايا الكثيره
ربع نووا فيك الردا والتخساس
مهبول يا اللي قال غايب عشيره
علي دين لودع الجمع ينحاس
لطين العشير يقوم يلعن عشيره
ان ما سكنا الدار من غير هوجاس
والا نعاف الدار ونور غيره
كله لعينا كلمة قلت يا دباس
تشكي وانا دوني بحور غزيره
خذلك يمين الشرع قطاع الأنفاس
انه فلا جتني علوم بصيره
لا نيب جاني منك حبر بقرطاس
لأيضا ولا جتني علوم سفيره
وان كان تشكي الضيق يا بوي لاباس
جاك الفرج يا بوي هو والبريره
يا بوي أنا مارحت لكيفة الرأس
مع ذا ولاني في سفاه او غيره
يا مسندي يا بوي شوف اوكد الناس
ثم انشد قل ويش هو في مسيره
ان كان ما يفرح صديقك بنوماس
تحرم علينا اللي نهوده صغيره
مدلول مجهول زها زين الألباس
بنت الذي يثني ليا جت كسيره
طار يقول اظهر وطار بجلاس
قمت أشرب التنباك واثره نكيره
أبغي عسى الله يبرد القلب يا ناس
من لا هب شبت بقلبي سعيره
و الا فانا يابوي قطاع الأرماس
أصبر على الشده لو هي عسيره
ومن كان له غايب فلا يقطع الياس
ان قدر الله جاب علمه بشيره
جابه غلام ما توانا مسيره
أهلا هلا به عد ما حبك قرطاس
او ما كتب فوقه بيوت شطيره
جواب من هو لي مود من الناس
ابوي ما يوصف حلي لغيره
فرزا الوغى كنه على الوكر قرناس
قروم ربعه كلها تستشيره
دليل عيرات لياهب نسناس
ثم ادلهم الجو ومابه ذخيره
مهفي الغنم لأهل الركايب والأفراس
لا روحوا له لا عليهم قصيره
راعي معاميل بها العبد جلاس
للبن يشري بالسنين العسيره
هاذي بمركاها وهاذي بمحماس
وهاذي يصبه للوجيه السفيره
وخلاف ذا يا راكب فوق عرماس
مأمونة من نقوة الهجن عيره
حمرا وهي في سنها وقم الأسداس
متوسط لا فاطر ولا هي صغيره
ماهي لحوج راكبه بالعصا قاس
حرم عليها غير شيل النقيره
والخرج هو وبيوت قيل بقرطاس
مع مزهب الأيام ما هي كثيره
وفوقه غلام منوته قطع الأرماس
لو هو بليل ما تغير نظيره
وليا لفيت الدار فا جهر با لأحساس
وبلغ سلامي كل ذيك العشيره
واختص أبوي اللي نفل جملة الناس
وخصه بعلم وقل تراني بشيره
لا يا نجي العرض يا بوي لاباس
كان تشتكي الضيم فأنا أسيره
وان سايلك عني تراني بنوماس
وانا أحمد اللي ما توسلت غيره
المدح لو يشرى شريناه بأكياس
بأموالنا نرخص ندور الستيره
مطرق افرنجي مضاريبه الراس
ومصلبخ جبته عساني ذخيره
من صنع نصراني مشروبه الكأس
يذكر ورى جاوه بعيد مسيره
أبغيه للي حادينك على الساس
أهل النمايم والحكايا الكثيره
ربع نووا فيك الردا والتخساس
مهبول يا اللي قال غايب عشيره
علي دين لودع الجمع ينحاس
لطين العشير يقوم يلعن عشيره
ان ما سكنا الدار من غير هوجاس
والا نعاف الدار ونور غيره
كله لعينا كلمة قلت يا دباس
تشكي وانا دوني بحور غزيره
خذلك يمين الشرع قطاع الأنفاس
انه فلا جتني علوم بصيره
لا نيب جاني منك حبر بقرطاس
لأيضا ولا جتني علوم سفيره
وان كان تشكي الضيق يا بوي لاباس
جاك الفرج يا بوي هو والبريره
يا بوي أنا مارحت لكيفة الرأس
مع ذا ولاني في سفاه او غيره
يا مسندي يا بوي شوف اوكد الناس
ثم انشد قل ويش هو في مسيره
ان كان ما يفرح صديقك بنوماس
تحرم علينا اللي نهوده صغيره
مدلول مجهول زها زين الألباس
بنت الذي يثني ليا جت كسيره
طار يقول اظهر وطار بجلاس
قمت أشرب التنباك واثره نكيره
أبغي عسى الله يبرد القلب يا ناس
من لا هب شبت بقلبي سعيره
و الا فانا يابوي قطاع الأرماس
أصبر على الشده لو هي عسيره
ومن كان له غايب فلا يقطع الياس
ان قدر الله جاب علمه بشيره
وفي احد الأيام خرجت أبنة محمد أبو دباس الى ساقي لتجلب الماء الى البيت فشاهدة الماء يجري ولونه أحمر فذهبت الى والدها فأخبرته بما شاهدت فقال ان هذا أبني دباس قد عاد و هذا الاحمرار هو دم من قاموا باهانتي وفرح الأب بعودة ابنه دباس وأصبح يمشي في البلده مرفوع الراس والكل يقدر شجاعة أبنه دباس وهذه من القصص التي تناقلتها الرواه في جزيرة العرب
تعليق