ماغبتي عن البال لكن غبتي عن العين ...
يالي ملكتيني بطيب أصلك وأطباعك ...
منتي من الي يدعي الحب شهر ويومين ...
أنتي الوفاء يالغاليه والشاهد أفعالك ...
سافري في داخلي وأرحلي بالشرايين ...
واسمعي صوت الوريد يوم غنالك ...
درب الصداقه حوانا دون مدري وتدرين ...
وفي دروب المحبه الي طرالي طرالك ...
جذبني لك حلو الأخلاق مع قوة الدين ...
جذبني لك ذالك الشموخ الي ترضالك ...
مرت أيامٍ طويله وكنت أحسبك تغلين ...
قلت أكيد تعذيبي بالبعد حلالك ...
فأرسلت لك عتابي مع دمعة العين ...
عرفت أنك مريضه يا جعلني فداك ...
قلتي : أدعيلي وإن رحلت لا تجزعين ...
قلت : يالغاليه فال الله ولا فالك ...
قلتي : القدر محتوم وكلنا لا بد راحلين ...
وما رح يشفعلك ي.... غير أعمالك ...
مرت شهور وأنتي والمرض أخوين ...
وأنا أعيش نفس حالك و عذابك ...
وبعدها جاني الخبر يوم الإثنين ...
قالوا أحتسبي بمن هي أغلى أحبابك ...
قلت : يارب صبرني على فراق غالين ...
واجمع شملنا يا رب في أعلى الجنانك ...
واليوم مر على ذكراك أربع سنين ...
ولازلت اصون العهد واتذكر كلامك ...
كنت لي مهجة الروح وقرة العين ...
ولازلت يالغاليه بالقلب في مكانك ...
تعليق