السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
( القصة من خيوط الخيال ، وإبرة الواقع ..!! )
بيت كبير .. كبير جدا .. يعيش فيه 100 شخص .. بمختلف رؤاهم .. وتنوع ثقافاتهم .. وتمايز تعليمهم .. كانوا المئة هؤلاء يعيشون على تكاتفهم .. ويتنفسون من الشبابيك .. وكانت " الأشة معدن " كما يقولون ..
ومضت الأيام .. ليصحوا الجميع .. جميع المئة ساكن على أصوات بالطابق الأرضي .. ليجدوا خمسة متجمعين لديهم مايقولوه .. وتم الاجتماع الكبير .. وأراد الجميع أن يستمع لهذه القلة .. ماذا لديها ..؟
وتكلم القلة .. ليطلبوا أن يفتح لهم " الباب الخلفي " للبيت .. فالهواء الذي تأتي به الشبابيك لا يكفي .. بل بدأنا نعيش بضيق التنفس ..!!
الكثرة : ولكن نحن أكثر منكم ولا نشعر بما تشعرون به ..!!
القلة : ونحن لسنا واحدا أو اثنين .. إننا (( خمسة !! )) .. هل يمكن أن نجتمع ( صدفة ) على أوهام ..؟
الكثرة : ولكن أنتم لا تعرفون أن الباب الخلفي تنبعث منه رائحة كريهة ، ولهذا هو مقفول أصلا ..!!
القلة : متى كان ذلك ..؟ ، مضى عهد طويل منذ ( تأسيس البيت ) .. وبالتأكيد أن ( الدنيا تغيرت ) وزالت الرائحة ..!!
الكثرة : ولكن الشبابيك ( كبيرة ) ونسماتها ( نقية ) ..!!
القلة : هل تريدون مثلا أن ( نفتح باب البيت ) لكي نتنفس ويرانا من هم ( خارج البيت ..؟ )
الكثرة : لا طبعا .. ولكن الباب الخلفي ( ضيق ) ونخاف من ( الرائحة الكريهة ) ..
القلة : لنفتحه .. فنحن نريد أن ( نتنفس ) ..!! وأنتم لا تريدوننا أن ( نتنفس ) ..!
وأخيرا .. وبعد نقاش وجدل .. اتفق ( الكثرة ) على السماح ( للقلة ) بفتح الباب الخلفي .. والسماح لهم بالتنفس .. فهم يعانون من ( ضيق تنفس ) .. قد لا يشعر به ( الكثرة ) .. ولكن القلة ( تتنفس ) لكن ليس ( كما نتنفس ) ..
وفتح الباب .. على المنطقة الخلفية للبيت .. المليء بالشجيرات الكثيفة ( والطرقات الملتوية ) .. وشيئا فشيئا .. تسربت إلى البيت رائحة كريهة .. وبدأ ( ضيق التنفس ) يلف نفسه حول الأعناق شيئا فشيئا .. وصار ( ضيق التنفس ) بعد أن كان عند ( قلة ) .. أصبح عند ( كثرة ) ولم يكن لمه من مخرج قريب .. سوى الباب الخلفي المفتوح .. وهرولوا بين الشجيرات الكثيفة .. وعبر الطرقات الملتوية .. يريدون الهواء النقي .. وتاهوا في الطرقات .. وبين الشجيرات .. وحين بدؤوا بالإحساس بأنهم تاهوا كلهم .. لم يتشجعوا للمزيد من التقدم .. ولم يستطيعوا الرجوع لبيتهم .. وتركوا الباب خلفهم مفتوحا ..!!
طبعاً كالعاده منقووول...
( القصة من خيوط الخيال ، وإبرة الواقع ..!! )
بيت كبير .. كبير جدا .. يعيش فيه 100 شخص .. بمختلف رؤاهم .. وتنوع ثقافاتهم .. وتمايز تعليمهم .. كانوا المئة هؤلاء يعيشون على تكاتفهم .. ويتنفسون من الشبابيك .. وكانت " الأشة معدن " كما يقولون ..
ومضت الأيام .. ليصحوا الجميع .. جميع المئة ساكن على أصوات بالطابق الأرضي .. ليجدوا خمسة متجمعين لديهم مايقولوه .. وتم الاجتماع الكبير .. وأراد الجميع أن يستمع لهذه القلة .. ماذا لديها ..؟
وتكلم القلة .. ليطلبوا أن يفتح لهم " الباب الخلفي " للبيت .. فالهواء الذي تأتي به الشبابيك لا يكفي .. بل بدأنا نعيش بضيق التنفس ..!!
الكثرة : ولكن نحن أكثر منكم ولا نشعر بما تشعرون به ..!!
القلة : ونحن لسنا واحدا أو اثنين .. إننا (( خمسة !! )) .. هل يمكن أن نجتمع ( صدفة ) على أوهام ..؟
الكثرة : ولكن أنتم لا تعرفون أن الباب الخلفي تنبعث منه رائحة كريهة ، ولهذا هو مقفول أصلا ..!!
القلة : متى كان ذلك ..؟ ، مضى عهد طويل منذ ( تأسيس البيت ) .. وبالتأكيد أن ( الدنيا تغيرت ) وزالت الرائحة ..!!
الكثرة : ولكن الشبابيك ( كبيرة ) ونسماتها ( نقية ) ..!!
القلة : هل تريدون مثلا أن ( نفتح باب البيت ) لكي نتنفس ويرانا من هم ( خارج البيت ..؟ )
الكثرة : لا طبعا .. ولكن الباب الخلفي ( ضيق ) ونخاف من ( الرائحة الكريهة ) ..
القلة : لنفتحه .. فنحن نريد أن ( نتنفس ) ..!! وأنتم لا تريدوننا أن ( نتنفس ) ..!
وأخيرا .. وبعد نقاش وجدل .. اتفق ( الكثرة ) على السماح ( للقلة ) بفتح الباب الخلفي .. والسماح لهم بالتنفس .. فهم يعانون من ( ضيق تنفس ) .. قد لا يشعر به ( الكثرة ) .. ولكن القلة ( تتنفس ) لكن ليس ( كما نتنفس ) ..
وفتح الباب .. على المنطقة الخلفية للبيت .. المليء بالشجيرات الكثيفة ( والطرقات الملتوية ) .. وشيئا فشيئا .. تسربت إلى البيت رائحة كريهة .. وبدأ ( ضيق التنفس ) يلف نفسه حول الأعناق شيئا فشيئا .. وصار ( ضيق التنفس ) بعد أن كان عند ( قلة ) .. أصبح عند ( كثرة ) ولم يكن لمه من مخرج قريب .. سوى الباب الخلفي المفتوح .. وهرولوا بين الشجيرات الكثيفة .. وعبر الطرقات الملتوية .. يريدون الهواء النقي .. وتاهوا في الطرقات .. وبين الشجيرات .. وحين بدؤوا بالإحساس بأنهم تاهوا كلهم .. لم يتشجعوا للمزيد من التقدم .. ولم يستطيعوا الرجوع لبيتهم .. وتركوا الباب خلفهم مفتوحا ..!!
طبعاً كالعاده منقووول...
تعليق