ده عنوان قصتى الجديدة واتمنى انها تنال اعجابكم ايضاً
قال د. ( فؤاد لطفى ) بعد أن أتم تعديلاته الدقيقة .. الأخيرة ..
على الته الضخمة ذات القبة الزجاجية .. الة الزمن :
- كم أتمنى أن أحل اللغز الكامن فى جميع الرحلات إلى الماضى .. أو المستقبل !
ربط ( فايز سعد ) .. الذى سوف يصبح فى بضع دقائق أول احمد سمسم حقيقى ..
فى نفق الزمن ..
بعيداً عن صفحات الخيال العلمى ..
أ حزمة حلته مكيفة الضغط .. المصممة خصيصاً له ..
ثم قال بتؤدة :
- هل تعنى أن هناك حلاً ما ؟
تريث للحظة وأضاف قائلا ً :
- .. أنت بالطبع لا تظن أننى سأصل إلى عام 2040 .. ثم
بعد ذلك أتمكن من الرجوع عن طريق كافة أنواع البيانات العلمية العظيمة !
هز د. ( فؤاد ) رأسه بحزن وقال :
- بالطبع لا ! وأنا لم أخبرك بهذا الأمر من قبل .. حتى لا أسبب لك قلقاً ..
لكن الحقيقة أنك عندما تخرج من ألة الزمن التى صنعتها
فلن تكون فى عام 2040 !
تساءل ( فايز ) فى دهشة بالغة :
- لكن .. لكن هذا ما صممت الة الزمن من أجله .. أليس كذلك ؟
أشار د. ( فؤاد ) إلى العدادات وقال :
- بالتأكيد صممت هذه الالة .. لاقتحام المستقبل بعد أربعين سنة من الان !
لكن هناك حقيقة واحدة بسيطة .. لم يتوصل إليها كل علماء الفيزياء الكونية
فى جميع أبحاثهم حول السفر فى الزمن .. حتى الوقت الحاضر !
بدا ( فايز ) غير سعيد لسماع ذلك .. وقال :
- وما هى هذه الحقيقة ؟ هل تعتقد أننى سوف أخرج وسط الحرب العالمية الثالثه ..
الجرثومية .. النيترونية .. أو ما شابه ذلك ؟
أجاب د. ( فؤاد ) بسرعة :
- ليس هذا .. إنه شىء يشبه ... حسنا ً ! لماذا يفترض هؤلاء العلماء دائماً .. أن السفر
إلى الماضى والمستقبل ..
ممكن على أى حال ؟ نحن نعرف الان أنه بإمكاننا .. فى الة
الزمن .. زيادة أو إنقاص عمر أحد الحيوانات بنفس الطريقة التى
يتغير بها عمر المسافر فى الفضاء .. عندما تقترب سرعته من سرعة الضوء !
حدق فيه ( فايز ) وقال :
- بالطبع يا دكتور ( فؤاد ) ! لقد فعلنا ذلك بالنسبة للصخور والنباتات .. وحتى الفئران !
* * * * *
ابتسم د. ( فؤاد ) وقال :
- بتعبير اخر .. يتأثر كل شىء يحدث داخل الة الزمن ..
لكن الذى لم يكتشفه أى شخص حتى الان ..
هو أن المادة فقط الموجودة داخل الالة .. هى التى يمكن أن يزيد
أو يقل عمرها فعندما تخطو خارج الة الزمن .. فإنك سوف تكبر فى السن ..
بينما يظل العالم حولك كما هو !
تساءل ( فايز ) بارتياب :
- هل تعنى أن الطريقة الوحيدة التى نتقدم بها إلى عام 2040 .. هى
بناء الة زمن كبيرة جدا .. تسع كوكب الأرض بأكمله ؟
أجاب د. فؤاد ببطء :
تماماً ! وطبعاً هذا مستحيل ! وهكذا فإن السفر خلال الزمن .. كما يتصوره
كتاب الخيال العلمى .. لن يحدث قط ! صمت ( فايز ) للحظة قبل أن يتساءل فى لهفة :
- إذن سوف تحبسنى داخل هذه الالة العجيبة .. لكى تزيد من عمرى ؟
ولا أكثر من ذلك !
ابتسم د. ( فؤاد ) وقال :
لا يا ( فايز ) ! سوف تذهب فعلاً إلى المستقبل ! ولكنك ستكبر فى السن
عندما تعود .. بينما يبقى العالم كما هو !
تريث د. ( فؤاد ) قليلاً ثم استطرد قائلاً :
- ..... أنت الانفى الثامنة والعشرين من عمرك .. وفى
لحظات فقط .. سوف تبلغ الثامنة والستين .. بعد أن تشيخ بما
يعادل أربعين عاماً !
تساءل ( فايز ) فى قلق :
- وهل سوف يمكنكإرجاعى كما كنت تماماً ؟ أى تعيدنى إلى سن
الثامنة والعشرين عاماً !
قهقه د. ( فؤاد ) وأجاب :
- بالطبع يا ( فايز ) ! سوف أعيدك مرة أخرى إلى الماضى !
لكن يجب أن تتذكر كل ما يحدث لك .. كل شىء .. فهناك دائماً
احتمال ألا تتمكن الكاميرات الإلكترونية المثبتة فى الة الزمن ..
من تصوير بعض الأحداث !
تنهد ( فايز ) وقال :
- لقد تطوعت للقيام بهذه التجربة .. ولن أتراجع مهما كانت
المخاطر ! من أجل تقدم العلم والتكنولوجيا ! دعنا نتم ما بدأناه !
قال ( فؤاد ) بهدوء :
- أدخل فى الة الزمن ! وأتمنى لك حظاً سعيداً !
* * * * *
جلس ( فايز ) فى المقعد الجلدى الوثير .. داخل الة الزمن ..
ثم ابتسم قائلاً :
- شكراًد. ( فؤاد ) ! إلى اللقاء !
قرقع الباب المعدنى الثقيل ..
وهو ينغلق وراءه ..
وعلى الفور بدأت المحركات الجبارة فى الدوران ..
بصوت يصم الاذان !
تحرك د. ( فؤاد ) ناحية عداد التحكم ..
وتحقق من القراءة الإلكترونية ..
وقال لنفسه :
- أجل ! أربعون سنة فى المستقبل !
ليس مستقبل العالم ..
ولكن مستقبل ( فايز سعد ) !
اهتزت الة الزمن الضخمة بعنف ...
كما لو كانت تتعجب من زيادة حمل ساكنها البشرى ..
وبعد حوالى عشر دقائق ..
بدأ مؤشر عداد التحكم فى الاستقرار أمام ..
علامة عام 2040 ..
وعندئذ ضغط د. ( فؤاد ) على المفتاح العكسى ..
وبينما كان ينتظر رجوع المسافر فى نفق الزمن ..
ظبط الكاميرا والعدادات وأجهزة الاستشعار عن بعد ..
وعشرات المعدات المساعدة ..
التى كان استخدامها ضرورياً للتجربة ..
ابتسم د. ( فؤاد ) وقال لنفسه فى سعادة بالغة :
- أجل ! كل الأجهزة والمعدات تعمل .. لقد نجحت فى تجربة
السفر فى نفق الزمن .. مع الإنسان ! يا له من انتصار للعلم !
ومضى ضوء اخضر فوق لوحة الأجهزة ..
ثم خطا د. ( فؤاد ) إلى الباب المعدنى الثقيل ..
لقد حانت لحظة الإنتصار العظيم الخارق !
* * * * *
انفتح الباب ببطء ..
ثم خرج الشبح الغامض .. ل ( فايز سعد ) ..
من الدخان الكثيف الذى يحيط به ..
صاح د. ( فؤاد ) بلهفة :
( فايز ) ! ( فايز ) ! هل أنت بخير ؟
أجبه صوت صادر من بين الدخان .. صوت غريب النبرات :
- كلا يا دكتور ! لقد اخترت الرجل الخطأ لتجربتك .. الرجل الخطأ !
تساءل د. ( فؤاد ) فى ذهول:
- ما الذى حدث لك يا ( فايز ) ؟ دعنى أر وجهك !
جاء الصوت الغريب حاداً ..
- د. ( فؤاد ) ! لقد مت فى سن الستين !
وهناك مكان واحد لا تستطيع التك أن ترجعنى منه !
مكان واحد ينعدم فيه الزمن !
ثم انقشع الدخان قليلاً ..
وحدق د. ( فؤاد ) بإمعان فى الوجه الذى أمامه !
ثم أطلق صرخة هائلة ..
تمتلئ بالرعب المروع ..
وسقط مغشياً عليه !
* * * * *
ت م ت
اتمنى انها تكون عجبتكو
قال د. ( فؤاد لطفى ) بعد أن أتم تعديلاته الدقيقة .. الأخيرة ..
على الته الضخمة ذات القبة الزجاجية .. الة الزمن :
- كم أتمنى أن أحل اللغز الكامن فى جميع الرحلات إلى الماضى .. أو المستقبل !
ربط ( فايز سعد ) .. الذى سوف يصبح فى بضع دقائق أول احمد سمسم حقيقى ..
فى نفق الزمن ..
بعيداً عن صفحات الخيال العلمى ..
أ حزمة حلته مكيفة الضغط .. المصممة خصيصاً له ..
ثم قال بتؤدة :
- هل تعنى أن هناك حلاً ما ؟
تريث للحظة وأضاف قائلا ً :
- .. أنت بالطبع لا تظن أننى سأصل إلى عام 2040 .. ثم
بعد ذلك أتمكن من الرجوع عن طريق كافة أنواع البيانات العلمية العظيمة !
هز د. ( فؤاد ) رأسه بحزن وقال :
- بالطبع لا ! وأنا لم أخبرك بهذا الأمر من قبل .. حتى لا أسبب لك قلقاً ..
لكن الحقيقة أنك عندما تخرج من ألة الزمن التى صنعتها
فلن تكون فى عام 2040 !
تساءل ( فايز ) فى دهشة بالغة :
- لكن .. لكن هذا ما صممت الة الزمن من أجله .. أليس كذلك ؟
أشار د. ( فؤاد ) إلى العدادات وقال :
- بالتأكيد صممت هذه الالة .. لاقتحام المستقبل بعد أربعين سنة من الان !
لكن هناك حقيقة واحدة بسيطة .. لم يتوصل إليها كل علماء الفيزياء الكونية
فى جميع أبحاثهم حول السفر فى الزمن .. حتى الوقت الحاضر !
بدا ( فايز ) غير سعيد لسماع ذلك .. وقال :
- وما هى هذه الحقيقة ؟ هل تعتقد أننى سوف أخرج وسط الحرب العالمية الثالثه ..
الجرثومية .. النيترونية .. أو ما شابه ذلك ؟
أجاب د. ( فؤاد ) بسرعة :
- ليس هذا .. إنه شىء يشبه ... حسنا ً ! لماذا يفترض هؤلاء العلماء دائماً .. أن السفر
إلى الماضى والمستقبل ..
ممكن على أى حال ؟ نحن نعرف الان أنه بإمكاننا .. فى الة
الزمن .. زيادة أو إنقاص عمر أحد الحيوانات بنفس الطريقة التى
يتغير بها عمر المسافر فى الفضاء .. عندما تقترب سرعته من سرعة الضوء !
حدق فيه ( فايز ) وقال :
- بالطبع يا دكتور ( فؤاد ) ! لقد فعلنا ذلك بالنسبة للصخور والنباتات .. وحتى الفئران !
* * * * *
ابتسم د. ( فؤاد ) وقال :
- بتعبير اخر .. يتأثر كل شىء يحدث داخل الة الزمن ..
لكن الذى لم يكتشفه أى شخص حتى الان ..
هو أن المادة فقط الموجودة داخل الالة .. هى التى يمكن أن يزيد
أو يقل عمرها فعندما تخطو خارج الة الزمن .. فإنك سوف تكبر فى السن ..
بينما يظل العالم حولك كما هو !
تساءل ( فايز ) بارتياب :
- هل تعنى أن الطريقة الوحيدة التى نتقدم بها إلى عام 2040 .. هى
بناء الة زمن كبيرة جدا .. تسع كوكب الأرض بأكمله ؟
أجاب د. فؤاد ببطء :
تماماً ! وطبعاً هذا مستحيل ! وهكذا فإن السفر خلال الزمن .. كما يتصوره
كتاب الخيال العلمى .. لن يحدث قط ! صمت ( فايز ) للحظة قبل أن يتساءل فى لهفة :
- إذن سوف تحبسنى داخل هذه الالة العجيبة .. لكى تزيد من عمرى ؟
ولا أكثر من ذلك !
ابتسم د. ( فؤاد ) وقال :
لا يا ( فايز ) ! سوف تذهب فعلاً إلى المستقبل ! ولكنك ستكبر فى السن
عندما تعود .. بينما يبقى العالم كما هو !
تريث د. ( فؤاد ) قليلاً ثم استطرد قائلاً :
- ..... أنت الانفى الثامنة والعشرين من عمرك .. وفى
لحظات فقط .. سوف تبلغ الثامنة والستين .. بعد أن تشيخ بما
يعادل أربعين عاماً !
تساءل ( فايز ) فى قلق :
- وهل سوف يمكنكإرجاعى كما كنت تماماً ؟ أى تعيدنى إلى سن
الثامنة والعشرين عاماً !
قهقه د. ( فؤاد ) وأجاب :
- بالطبع يا ( فايز ) ! سوف أعيدك مرة أخرى إلى الماضى !
لكن يجب أن تتذكر كل ما يحدث لك .. كل شىء .. فهناك دائماً
احتمال ألا تتمكن الكاميرات الإلكترونية المثبتة فى الة الزمن ..
من تصوير بعض الأحداث !
تنهد ( فايز ) وقال :
- لقد تطوعت للقيام بهذه التجربة .. ولن أتراجع مهما كانت
المخاطر ! من أجل تقدم العلم والتكنولوجيا ! دعنا نتم ما بدأناه !
قال ( فؤاد ) بهدوء :
- أدخل فى الة الزمن ! وأتمنى لك حظاً سعيداً !
* * * * *
جلس ( فايز ) فى المقعد الجلدى الوثير .. داخل الة الزمن ..
ثم ابتسم قائلاً :
- شكراًد. ( فؤاد ) ! إلى اللقاء !
قرقع الباب المعدنى الثقيل ..
وهو ينغلق وراءه ..
وعلى الفور بدأت المحركات الجبارة فى الدوران ..
بصوت يصم الاذان !
تحرك د. ( فؤاد ) ناحية عداد التحكم ..
وتحقق من القراءة الإلكترونية ..
وقال لنفسه :
- أجل ! أربعون سنة فى المستقبل !
ليس مستقبل العالم ..
ولكن مستقبل ( فايز سعد ) !
اهتزت الة الزمن الضخمة بعنف ...
كما لو كانت تتعجب من زيادة حمل ساكنها البشرى ..
وبعد حوالى عشر دقائق ..
بدأ مؤشر عداد التحكم فى الاستقرار أمام ..
علامة عام 2040 ..
وعندئذ ضغط د. ( فؤاد ) على المفتاح العكسى ..
وبينما كان ينتظر رجوع المسافر فى نفق الزمن ..
ظبط الكاميرا والعدادات وأجهزة الاستشعار عن بعد ..
وعشرات المعدات المساعدة ..
التى كان استخدامها ضرورياً للتجربة ..
ابتسم د. ( فؤاد ) وقال لنفسه فى سعادة بالغة :
- أجل ! كل الأجهزة والمعدات تعمل .. لقد نجحت فى تجربة
السفر فى نفق الزمن .. مع الإنسان ! يا له من انتصار للعلم !
ومضى ضوء اخضر فوق لوحة الأجهزة ..
ثم خطا د. ( فؤاد ) إلى الباب المعدنى الثقيل ..
لقد حانت لحظة الإنتصار العظيم الخارق !
* * * * *
انفتح الباب ببطء ..
ثم خرج الشبح الغامض .. ل ( فايز سعد ) ..
من الدخان الكثيف الذى يحيط به ..
صاح د. ( فؤاد ) بلهفة :
( فايز ) ! ( فايز ) ! هل أنت بخير ؟
أجبه صوت صادر من بين الدخان .. صوت غريب النبرات :
- كلا يا دكتور ! لقد اخترت الرجل الخطأ لتجربتك .. الرجل الخطأ !
تساءل د. ( فؤاد ) فى ذهول:
- ما الذى حدث لك يا ( فايز ) ؟ دعنى أر وجهك !
جاء الصوت الغريب حاداً ..
- د. ( فؤاد ) ! لقد مت فى سن الستين !
وهناك مكان واحد لا تستطيع التك أن ترجعنى منه !
مكان واحد ينعدم فيه الزمن !
ثم انقشع الدخان قليلاً ..
وحدق د. ( فؤاد ) بإمعان فى الوجه الذى أمامه !
ثم أطلق صرخة هائلة ..
تمتلئ بالرعب المروع ..
وسقط مغشياً عليه !
* * * * *
ت م ت
اتمنى انها تكون عجبتكو