بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الحـ الأول ـلم
    عـضـو فعال
    • Nov 2004
    • 102

    بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي

    أخواني أعضاء وزوار هذا المنتدى الرائع
    منتدى عبير

    قرأت هذه القصة في أحد المجلات وأحببت أن أسردها لكم كما هي

    يقول صاحبها
    بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت

    أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم

    جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً

    معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي

    اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.

    في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "

    لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

    "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! "

    فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

    في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً،

    وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية

    ملابس جميلة ويبدو أنه اخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت

    أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع

    فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"

    ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها

    السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا

    تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة

    عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

    أجبتها: "حان الان موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

    تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص

    قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل

    وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى،

    ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".

    بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم

    أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم

    الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة

    مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك

    ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". ياولدي

    في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا

    الطرف الاخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة

    الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

    بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول:

    أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها

    .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت

    حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا

    وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة"

    ولكم مني التقدير والاحترام


    أخوكم
    الحلم الأول
    التعديل الأخير تم بواسطة *عبير الزهور*; 10-03-2009, 11:18 AM. سبب آخر: تكبير الخط
  • بنفسج العين
    عـضـو
    • May 2005
    • 4

    #2
    انا اقول نفس ما قال الاخ الفاضل نادر الوجود بان الام لها حقوق فهي الام الحنون التي ترعى مشاعرنا وتحس بنا فيجب علينان نحترمها

    لك مني تحياتي

    تعليق

    • الحـ الأول ـلم
      عـضـو فعال
      • Nov 2004
      • 102

      #3
      مشكووووووووور
      أخي الكريم نادري الوجود كلامك صح أخوي
      ما أقدر أقول بعده شي

      وأختي الرائعة بنفسج
      لا حرمني الله من مرورك الرائع


      أخوكم الحلم الأول

      تعليق

      • ملاك الكون
        عـضـو فعال
        • Jun 2007
        • 64

        #4
        يسلمو ع القصه

        تعليق

        • T I T O
          عـضـو
          • Feb 2008
          • 46

          #5
          الف شكر على القصة الرائعة

          تعليق

          • ولد عز
            عـضـو فعال
            • Dec 2008
            • 148

            • ليت الدموع السايله
              تحرق العين
              وش فايدة عيني وهي
              ماتشو فك؟

            #6
            مشكور

            تعليق

            • *عبير الزهور*
              V - I - P
              • Jun 2008
              • 3267

              #7
              الله يعطيك العافيه
              الأم مهما فعلنا لا نجزيها على طلقة واحده من حين الولاده

              تعليق

              • أسير الذكريات
                عـضـو فعال
                • Sep 2007
                • 178

                #8
                فعلا انا رأيي من رأى الاخت عبير الفراشة

                تعليق

                google Ad Widget

                تقليص
                يعمل...