شوقاً بجسمي ها هُنا ،، يتوّجعُ
ألماً بقلبي ،، لا أرى يَتَضَعْضَعُ
اهكذا ياحزنُ ،، ترميني لِمن
دوما لهمّي تائق متولعُ
ليلا يرى في أدمعي قوتا له
يرمي بصدري كلَّ ضيقٍ ،، موجعُ
يأتي واهلوهُ تباعاً يحملوا
كربًا ،، على ماكان قلبي يرضعُ
ياليت شعري أين باتت ضحكةٌ
من صوتها ،، ماكنت يوماً اشبعُ
أمسيت لا أدري أنا ،، نفسي أنا !
أم ميّتٌ مُلقي ، يرى مايسمعُ!!
بي حزنُ ، لو شربت سباعٌ من دمي
مِن حزنُ دمّي ، ايَ سبعٍ يُصرعُ
انا الّذي ترك البياضَ فُوَيْدَهُ
واستوطن الأحشاء شيبًا ، يلمعُ
ولَهي لمن كانت هنا دوما معي
سُعدا تُلبّي ،، لو صرخت المفزعُ
قد كان ماقد كان من عشقي لها
أنّي لَها ،، مِنها ، عَليها مولعُ
فُتنت بروحي كيف لا ،، وأنا الّذي
اسقيتها من كأس روحي اربعُ
شعراً ، وشوقاً،، لا يبارحُ مهجتي
صدقًا ، وعشقا ،، كلَّ حينٍ يُزرعُ
قالت بأنّي ،، قيسُها ،، وجميلها
حبيبها ،، المختالُ والمتواضعُ
صرخت وكفّي غارقاً ، في شعرها
ولله لم يلمسْه يوما ،، إصبعُ
قلت لها ماذاك لولا انّني
لاأرجتي من بعد هذا ! مجمعُ
فغدا فراق ،، لا لُقيا ،، ولا
شمسًا ، لهذا الحسن فيني تسطعُ
فدعي يدي تبكي قليلا انني
أُطفئ بها في شَعرك ،، ما يوجعُ
ذهب الزمانُ بسحرِها ،، وحديثها
أوّاهُ ،، ياذاك الصباح المفجعُ
رحلت وقد أهدتني شعرا ها هو
(( شوقاً بجسمي )) ذاك كان المطلعُ
ورده وقرشة عطر .. لكل من مر من هنا
__________________
__________________
اللّي يقولون اعرفه ، واعرف انّي مابيه
واللّي بقوله ، لو أسكت ،، ماحدن قاله
منقوووووووووووووووول
تعليق