يبرز متحف البحرين الوطني الوجه الحضاري لمملكة البحرين من خلال معروضاته التي تعكس ما كانت تتمتع به من إزدهار حضاري عريق وأصالة راسخة ومساهمات واضحة في ركب تقدم الإنسانية وإزدهارها على مختلف العصور والحقب التاريخية.
والمتحف هذا الصرح الكبير، يقوم بدراسة وصيانة وترميم ما يحتويه من معروضات، إنطلاقا" من إهتمام الدولة بما تزخر به البحرين من اثار تاريخية ذات مدلول حضاري أصيل.
ومتحف البحرين الوطني هو إنجاز حضاري لمملكة البحرين يضطلع بدور إيجابي في حفظ تراث الاباء والأجداد عبر عصور التاريخ المتعاقبة ويعكس مدى إهتمام الدولة بهذا المعلم الحضاري والثقافي.
تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة أمير البلاد المفدى بقص الشريط إيذانا بافتتاح متحف البحرين الوطني الجديد
وذلك في اليوم السادس من جمادى الأول 1049 ه الموافق الخامس عشر من ديسمبر 1988م
في إحتفال كبير حضره سمو الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء
وسمو الشيخ حمد ين عيسى ال خليفة ولي العهد.
وقد طاف سموه يرافقه سعادة السيد طارق عبدالرحمن المؤيد وزير الإعلام بقاعات المتحف المختلفة.
وقد بدأ العمل في متحف البحرين الوطني عام 1984 م وأختير له موقع إستراتيجي مميز بين مدينتي المنامة والمحرق، وتبلغ مساحته 123000 متر مربع
ويتكون من تسع قاعات بلغت مساحة كل منها 625م2 ويربط بينها بهو كبير.
ويضم مبني المتحف جناح الإدارة الذي يحتوى على 11 مختبرا" فنيا" للصيانة والترميم
بالإضافة إلى مخازن وورش وغرف التصوير والتحميض.
كما يضم أيضا" ثلاث مكتبات ومطعما" وبحيرة صناعية ومواقف للسيارات.
ننتقل الان للصور في المتحف ؛؛؛
بعض الصور التي تبرز الطيور على السواحل المملكة البحرينيه
جانب من المعيشة قديما"
تعليق