ألا يَ مسافر بعمرك جنوب ٍ و الدروب شمال
دخيلك .. ليمتى خَطوك تلاعَب بك عناوينه؟
حنينك.. ما تعب فيه الحزن يعزف( يَ لا لَهْ لال )
تِعَشّمْ خاطره بالفرْح وُ هو يَصرخ لك إب ( وينه؟)
عيوني .. هالزمن طبعه بخيلُ و طبعنا مِعجال
يهينك لا لمس ضعفك و يَرْخِصْك ابتثامينه
صحيح الدنيا مجنونه و لكنّ الأمل لا زال
بوسط اقلوبنا يعجز جنون الدنيا تَجنينه
و انا مثلك ترى كيلي طفح لكن مثل م انقال:
يموت الجرح لا مِنّا عزمنا انصير ِ ناسينه
حبيبي لا تظن انسى .. و لكنّ ِ الحمول إثقال!
خذيت إمن الزمن واجد .. و لابد أوفي ابدينه
بسافر مثلك ابعمري جَمَلْ حزني..و انا الجَمّال
يضيع العمرُ وْ ما يلقى سوىَ أيَّامهْ يرثينه
و أبترك لك هنا ذكرى و طيفُ وْ دمعتي أطلال
تذكّرْك ابهوى قلب ٍ سكن حبك وسط عينه
من قرأتي
اتمنى ان ترووق لكم
تعليق