هذه قصه عن الشاعر حمد الفيهبان ال جابر المري
شاعر وفارس مشهور صيته بالبادية في السابق
وهذا الشاعر لم يكن معروفا في بداية حياته حيث كان صغير السن فمن عادة أهل البادية في قديم الزمان ؛
اذا حصل للقبيلة خطر يقوم أهل امير القبيلة باشعال النار عاليا ليجتمع حولها فرسان القبيلة ويخبرهم بالخبر ويتخذون القرار المناسب
تعرضت قبيلة شاعرنا للخطر ذات مرة فاشعل أميرهم النار وحضر حولها فرسان القبيلة وابلغهم اميرهم بالخطب وطلب منهم وضع الخطة وجلس الامير بعد فرسان القبيلة وكان حمد موجودا الا انه لم يذكره معهم نظرا لصغر سنه فقد كان ابن السادسه عشرة في ذلك الوقت ولما تعداه الحساب غضب ورفض مخاطبا امير القبيلة وقال:
ياعم لا عديت الرجال فعدني من الراية العليا ثمان خصايلي
الأوله ماني بقن قاصر بين الرجال محايل ومسايلي
والثانيه دماح عجفا جاري حتاه لامن راح يذكر جمايلي
والثالثه ياعم زيزوم سربه ومصبح قبايل بقبايلي
والرابعه ركاب غوج ادهم يحمي الحدود من الطمور الحايلي
والخامسه نقال سيف أرخم منه الدما بين الحلاق وشايلي
والسادسه لباس ثوب أبيض ومن لبس ثوب الشاش كمه طايلي
والسابعه للسمن والسمين مسبل دب الدهر من جاء يلقاه سايلي
والثامنه ما أصتغيت صوب قصيرتي ولاني عليها مرقب ومخايلي
وكانت القصيدة علامه تحول لفرسان القبيلة فقد فرض حمد نفسه على قبيلتة كلها وبالفعل لما دارت الحرب رحاها كان هو احد اسباب نصر القبيلة ان لم يكن هو سبب النصر وشاع صيته
والسموحة
منقول
شاعر وفارس مشهور صيته بالبادية في السابق
وهذا الشاعر لم يكن معروفا في بداية حياته حيث كان صغير السن فمن عادة أهل البادية في قديم الزمان ؛
اذا حصل للقبيلة خطر يقوم أهل امير القبيلة باشعال النار عاليا ليجتمع حولها فرسان القبيلة ويخبرهم بالخبر ويتخذون القرار المناسب
تعرضت قبيلة شاعرنا للخطر ذات مرة فاشعل أميرهم النار وحضر حولها فرسان القبيلة وابلغهم اميرهم بالخطب وطلب منهم وضع الخطة وجلس الامير بعد فرسان القبيلة وكان حمد موجودا الا انه لم يذكره معهم نظرا لصغر سنه فقد كان ابن السادسه عشرة في ذلك الوقت ولما تعداه الحساب غضب ورفض مخاطبا امير القبيلة وقال:
ياعم لا عديت الرجال فعدني من الراية العليا ثمان خصايلي
الأوله ماني بقن قاصر بين الرجال محايل ومسايلي
والثانيه دماح عجفا جاري حتاه لامن راح يذكر جمايلي
والثالثه ياعم زيزوم سربه ومصبح قبايل بقبايلي
والرابعه ركاب غوج ادهم يحمي الحدود من الطمور الحايلي
والخامسه نقال سيف أرخم منه الدما بين الحلاق وشايلي
والسادسه لباس ثوب أبيض ومن لبس ثوب الشاش كمه طايلي
والسابعه للسمن والسمين مسبل دب الدهر من جاء يلقاه سايلي
والثامنه ما أصتغيت صوب قصيرتي ولاني عليها مرقب ومخايلي
وكانت القصيدة علامه تحول لفرسان القبيلة فقد فرض حمد نفسه على قبيلتة كلها وبالفعل لما دارت الحرب رحاها كان هو احد اسباب نصر القبيلة ان لم يكن هو سبب النصر وشاع صيته
والسموحة
منقول
تعليق