يا دولة الإسلام عودي و ارتعي *** إنَّ الأعاجم في سمائِك أقلَعوا
بلدُ العَراقَةِ في المشارق غرَّبت *** و الشام صارت للطوائِفِ منبَعُ
و القدسُ في قيد اليهودِ تقيّدت *** و خوارجٌ يحجازِنا تتربعوا
ما عاد من إِكلبلِ أندلُسٍ سِوى *** أمَلٌ على شطانها يتمنعُ
إين السلاطينُ التي إن أقسمت*** سارت جيوشُ في المدائنِ تَسطعُ
مَلَكوا المشارق و المغارب و السما *** كانت لَهم مثل الغمامةِ تُرفَعُ
كُلُّ الممالِكِ في مهابتنا غدتْ *** كُلُّ الرقاب بِحدِّنا لا تُرفَعُ
إين الذي إِن سار السحاب مُحمَّلاً *** فخِطابُهُ دوماَ إِليَّ المرجِعُ
أين الذي اهتز الملوكَ لعِزّشهِ ***حدُّ السيوفِ على الأَعادي يلمَعُ
أبن الذين بأرضِ أندلُسٍ علوا *** زالتْ قُصورَهُمُ التي تترصَّعُ
زالوا و ما زلنا بِهِمْ نتشرفُ *** جارَ التُراب عليهِِمُ و تَشَبَّعوا
نحنُ الذينَ بِكلِّ أَرضٍ في الُدنا *** كانت لنا فيها كَتائِبَ تُشْرِعُ.
جار الزمانُ بنا و أَظلمْ سَقفنا *** أَفليتنا لِلعزِّ يوماً نَرجِعُ
نسألُ الله أن برينا من ذاك العز يوماً قبل الممات
امين
عمر خليل
بلدُ العَراقَةِ في المشارق غرَّبت *** و الشام صارت للطوائِفِ منبَعُ
و القدسُ في قيد اليهودِ تقيّدت *** و خوارجٌ يحجازِنا تتربعوا
ما عاد من إِكلبلِ أندلُسٍ سِوى *** أمَلٌ على شطانها يتمنعُ
إين السلاطينُ التي إن أقسمت*** سارت جيوشُ في المدائنِ تَسطعُ
مَلَكوا المشارق و المغارب و السما *** كانت لَهم مثل الغمامةِ تُرفَعُ
كُلُّ الممالِكِ في مهابتنا غدتْ *** كُلُّ الرقاب بِحدِّنا لا تُرفَعُ
إين الذي إِن سار السحاب مُحمَّلاً *** فخِطابُهُ دوماَ إِليَّ المرجِعُ
أين الذي اهتز الملوكَ لعِزّشهِ ***حدُّ السيوفِ على الأَعادي يلمَعُ
أبن الذين بأرضِ أندلُسٍ علوا *** زالتْ قُصورَهُمُ التي تترصَّعُ
زالوا و ما زلنا بِهِمْ نتشرفُ *** جارَ التُراب عليهِِمُ و تَشَبَّعوا
نحنُ الذينَ بِكلِّ أَرضٍ في الُدنا *** كانت لنا فيها كَتائِبَ تُشْرِعُ.
جار الزمانُ بنا و أَظلمْ سَقفنا *** أَفليتنا لِلعزِّ يوماً نَرجِعُ
نسألُ الله أن برينا من ذاك العز يوماً قبل الممات
امين
عمر خليل
تعليق