سلامٌ من قلب أحب حياتهُ .......... لطائر لا يقدرُ بسط جَناحِهِ
حلمهُ التحليقُ في السماءِ عالياً .......... لولا قفصٍ أضاقَ على أنفاسِهِ
عذراً... كان حلمي أن احمل السعادة .......... إلى طيرٍ غرقَ قلبي في أهوائِهِ
فما من مجالٍ للوصال حبيبتي .......... فالقدرُ يحملُ كثيراً في طياتِهِ
أنّي واللهِ لما كان ليَ غيركٍ .......... فالموت أهون عليَ من ما أنابهِ
فالقدر رمى في وسطِنا دُميةٌ .......... تنطقُ بصوتِها ما في أعماقِهِ
تقولُ الفُراقُ ولا غيرهُ .......... فيجب الرضوخَ لنقومَ بإرضائِهِ
وإن اعصينا ما يحملُ لنا .......... كنّا كالطعام داخل وِعائهِ
يأكُلنا ويمضغُنا ويطيحُ بنا .......... ونصبحُ على هامش صفحاتهِ
ياأيها القدر لماذا اخترتنا .......... فحبيبي لا يُسمع صوتُ أنفاسهِ
أجبني وقُل ليما هو ذنبُنا .......... حتى نرى الموتَ بكُلِ عذابهِ
نشرب من كأسٍ لم نَسكُببهِ .......... ونطلب الموتَ للهروب من مَرَارهِ
يا بني قومي ألم تسمعوا نداءً .......... من قلبٍ وقع من كُثرِ صدماتِهِ
لا يبرحُ الوقوفَ في هذه الحياةِ .......... حتى يطيحهُ القدر تحتَ أقدامهِ
تعبتُ من مشاقِ الحياةِ وظُلمِها .......... يا ربي أنتَ أعلم بما أنا بهِ
إن كانَ حبِّي لها كُفرٌ ........... فنارُ جُهنم أهون من فُراقِهِ
وإن سُئل قضاةُ العشق عن حُكمِ .......... كل منتجاوزَ في الدنيا أبعادهِ
وتخطى جدارَ الدين مبصراً .......... بأن هذا خارج حياتهِ
فأجابَ قضاةُ العشق وقالوا .......... لا حكماً يعلو على سلطانِهِ
هذاهو الحُب ونحن لهُ .......... عبيداً نطيعه بكلِ ما جاءَ بهِ
كتاب انزل من اللهِ وحفرَ .......... في قلبِ كل عشاقهِ
حبيبتي
يقولونَ إنَّ الحبَّ جميلٌ ..... وعليك أن تبحث عن جمالِهِ
في ظُلمةِ الّليل أو ..... عندما يأتي الفجرُ بإشراقِهِ
لم يعرفوا يوما أنّ الحُبَّ ..... كالشجرة يطيحُ يوماً بأوراقِهِِ
نولَدُ فيهِونعيشُ عليهِ ..... ونحيا من قوة جذورِهِ
ولكن مايلبَثُ أن يكبُر ..... حتى يموتَ ويشتِت أبناءِهِ
يقولون أن هذا القدر كأنَّ ..... القدر عارفٌ ما للمُحِب بداخلِهِ
لكنهم لم يَعِرفوا يوماً أنَّ القدر يبحث ..... عن نقاطِ الضعفِ في الحُبِ ويحاول إضعافِهِ
وكم من الصُعوبةِ عندما يعرفُ القدر ..... أنَّ هذا الحُب ضعفه في نواتِهِ
مركزُ الحب ضعيفاً والمُحِب ..... لا يعرف على أيِّ برٍ يثبِّت أقدامِهِ
محاولةٌ للهروبِ وبناءُ أملٍ ..... لا مكانَ للنورِ علىألواحِهِ
قدري أحاطَ بِي ..... وأُجبِرتُ على سماعِهِ
وقالَ ليِ بصوتٍ ..... خارجٍ من أعماقِهِ
لا مكانَ لكَ هنا .... وإنِّي لم أَكُن أأبى بِهِ
فرماني وسطَ ساحةٍ ..... وطلبَ منّي مواجهتِهِ
كيفَ الهروبُ من المواجهةِ ..... بينَ إنسانٍ مسالمٍ وبينَ أقدارِهِ
واللهِ فإنَّ المواجهة كأرنبٍ ..... يقفُ أمامَ ذئبٍ مُكَشِر عن أنيابِهِ
يقالُ الهروب ثلثان المراجل ...... وهل الهروبُ منَ القدر كفيلٌ بإطفائهِ
لأقُسِمُ بأنَهُ حاقدٌ عليَّ ..... كما يحقدُ القائِدُ على أَُسَرَائِهِ
لو أُذِنَ لهُ بقتلي لما تردد ..... وسهَّلَ ليَ سببٌ مِن أسبابِهِ
وقال إنَّ هذا مكتوبٌ مِنَ اللهِ ..... وهل اللهُ يظلمُ عبادِهِ
يريدني أن أَكسِرَ شوكتي ..... وأركَع راضِخاً أمامَ أقدامِهِ
وإنِّي الانَ لراكِعٌ وأطلبُ ..... أن يرحمَني ويشمُلنِي بعَطفِهِ
أطلبُ أنيجعلني ميتً ..... أو عودٌ مُقَطَّعةٌ أوتارِهِ
منقول
حلمهُ التحليقُ في السماءِ عالياً .......... لولا قفصٍ أضاقَ على أنفاسِهِ
عذراً... كان حلمي أن احمل السعادة .......... إلى طيرٍ غرقَ قلبي في أهوائِهِ
فما من مجالٍ للوصال حبيبتي .......... فالقدرُ يحملُ كثيراً في طياتِهِ
أنّي واللهِ لما كان ليَ غيركٍ .......... فالموت أهون عليَ من ما أنابهِ
فالقدر رمى في وسطِنا دُميةٌ .......... تنطقُ بصوتِها ما في أعماقِهِ
تقولُ الفُراقُ ولا غيرهُ .......... فيجب الرضوخَ لنقومَ بإرضائِهِ
وإن اعصينا ما يحملُ لنا .......... كنّا كالطعام داخل وِعائهِ
يأكُلنا ويمضغُنا ويطيحُ بنا .......... ونصبحُ على هامش صفحاتهِ
ياأيها القدر لماذا اخترتنا .......... فحبيبي لا يُسمع صوتُ أنفاسهِ
أجبني وقُل ليما هو ذنبُنا .......... حتى نرى الموتَ بكُلِ عذابهِ
نشرب من كأسٍ لم نَسكُببهِ .......... ونطلب الموتَ للهروب من مَرَارهِ
يا بني قومي ألم تسمعوا نداءً .......... من قلبٍ وقع من كُثرِ صدماتِهِ
لا يبرحُ الوقوفَ في هذه الحياةِ .......... حتى يطيحهُ القدر تحتَ أقدامهِ
تعبتُ من مشاقِ الحياةِ وظُلمِها .......... يا ربي أنتَ أعلم بما أنا بهِ
إن كانَ حبِّي لها كُفرٌ ........... فنارُ جُهنم أهون من فُراقِهِ
وإن سُئل قضاةُ العشق عن حُكمِ .......... كل منتجاوزَ في الدنيا أبعادهِ
وتخطى جدارَ الدين مبصراً .......... بأن هذا خارج حياتهِ
فأجابَ قضاةُ العشق وقالوا .......... لا حكماً يعلو على سلطانِهِ
هذاهو الحُب ونحن لهُ .......... عبيداً نطيعه بكلِ ما جاءَ بهِ
كتاب انزل من اللهِ وحفرَ .......... في قلبِ كل عشاقهِ
حبيبتي
يقولونَ إنَّ الحبَّ جميلٌ ..... وعليك أن تبحث عن جمالِهِ
في ظُلمةِ الّليل أو ..... عندما يأتي الفجرُ بإشراقِهِ
لم يعرفوا يوما أنّ الحُبَّ ..... كالشجرة يطيحُ يوماً بأوراقِهِِ
نولَدُ فيهِونعيشُ عليهِ ..... ونحيا من قوة جذورِهِ
ولكن مايلبَثُ أن يكبُر ..... حتى يموتَ ويشتِت أبناءِهِ
يقولون أن هذا القدر كأنَّ ..... القدر عارفٌ ما للمُحِب بداخلِهِ
لكنهم لم يَعِرفوا يوماً أنَّ القدر يبحث ..... عن نقاطِ الضعفِ في الحُبِ ويحاول إضعافِهِ
وكم من الصُعوبةِ عندما يعرفُ القدر ..... أنَّ هذا الحُب ضعفه في نواتِهِ
مركزُ الحب ضعيفاً والمُحِب ..... لا يعرف على أيِّ برٍ يثبِّت أقدامِهِ
محاولةٌ للهروبِ وبناءُ أملٍ ..... لا مكانَ للنورِ علىألواحِهِ
قدري أحاطَ بِي ..... وأُجبِرتُ على سماعِهِ
وقالَ ليِ بصوتٍ ..... خارجٍ من أعماقِهِ
لا مكانَ لكَ هنا .... وإنِّي لم أَكُن أأبى بِهِ
فرماني وسطَ ساحةٍ ..... وطلبَ منّي مواجهتِهِ
كيفَ الهروبُ من المواجهةِ ..... بينَ إنسانٍ مسالمٍ وبينَ أقدارِهِ
واللهِ فإنَّ المواجهة كأرنبٍ ..... يقفُ أمامَ ذئبٍ مُكَشِر عن أنيابِهِ
يقالُ الهروب ثلثان المراجل ...... وهل الهروبُ منَ القدر كفيلٌ بإطفائهِ
لأقُسِمُ بأنَهُ حاقدٌ عليَّ ..... كما يحقدُ القائِدُ على أَُسَرَائِهِ
لو أُذِنَ لهُ بقتلي لما تردد ..... وسهَّلَ ليَ سببٌ مِن أسبابِهِ
وقال إنَّ هذا مكتوبٌ مِنَ اللهِ ..... وهل اللهُ يظلمُ عبادِهِ
يريدني أن أَكسِرَ شوكتي ..... وأركَع راضِخاً أمامَ أقدامِهِ
وإنِّي الانَ لراكِعٌ وأطلبُ ..... أن يرحمَني ويشمُلنِي بعَطفِهِ
أطلبُ أنيجعلني ميتً ..... أو عودٌ مُقَطَّعةٌ أوتارِهِ
منقول
تعليق