لامس الورد وجنتيك وأنتشى غراماً
فصار للحلم طيراً يبعث بجناحيه الفرح
فأينع عبر السحاب وصار للخد مبتهجاً
فرواها مزن السحاب بعينيكي وأنشرح
فصار الحب درة للمشتاق أنت موقعها
فخاطب الكون تاج الأفراح وصرح
إني بلا خوفٍ أميل إليكي بجوارحي متيماً
فبقلبي هيام صار مملكة للحب يزهو بمرح
فكل الدرر بكوني صرتي لها أنتي دانة ملكها
لكونك التاج الذي على راسه المنح
فكل حور الأرض لاتسمى حوراً إلا إذا دنا
تاج الملوك عبرك ممجداً عمرك وتوشح
برياض الحسن في بستان قلبي ممهداً
للفن عيون تبوح بأسرارها الزهور وتصدح
فكان الخيال أرضي وموطن حروفي لكي ولهاً
تشدني للقياك على روضها بين المروج لتمنح
عيوني رؤياكي لتنجلي عن سمائي الهم لأحيا
ليعيد لي بريق الألماس ليسطع نورك بعيوني بفرح
كطيف قوس قزح يرسم لوحة إبداع بنهر تعلا بعينينا
رسالتي لقلوبكم فهل لروحي بينكم من مستقر يطيب فيها خاطري برد يتعلا ببوحي
بقلم أخوكم // خايف من عيوني
تعليق