نجا طفل سعودي معاق من الموت بأعجوبة بعد أن خلطت خادمته الدواء الذي يستعمله

لتفادي الصرع الذي يعاوده من فترة إلى أخرى بمبيد حشري وما زالت

الخادمة موقوفة على ذمة التحقيق...

وبدأت فصول قصة الطفل رياض مروي العنزي (12 عاما)

والذي يعاني من شلل دماغي منعه من المشي والنظر والكلام،

بحسب صحيفة "الوطن" السعودية الثلاثاء 11-4-2006 بعد أن قدمت له والدته دواءه

الخاص بالصرع في موعده عند منتصف إحدى الليالي بعد أن أحضرته الخادمة

من المكان المخصص لأدويته. إلا أن رياض تغيرت حالته بعد تناوله الدواء


حيث أصيب جسمه بكسل لكن والده لم يستغرب الأمر لأن الدواء خاص بالأعصاب،

وفي موعد الدواء التالي في تمام السادسة من صباح اليوم التالي تغيرت حالته أكثر


وازدادت سوءا مما جعل والدته تستنجد بالأب الذي كان في عمله ليتجه به إلى مستشفى

القوات المسلحة بالرياض وأدخل للعناية المركزة حيث بينت التحاليل أنه يعاني من سموم في جسده...

وتفاجأ الأب بانبعاث رائحة مبيد حشري من علبة الدواء مما جعله يتقدم

بشكوى ضد الخادمة السيريلانكية بمركز شرطة الحمراء التي فتحت تحقيقا بالواقعة

وقامت بتحويلها لهيئة التحقيق والادعاء العام ...

وقال الأب إن طفله خرج من المستشفى الأربعاء الماضي لافتا إلى أن المستشفى

بعث بالتحليل إلى ألمانيا لمعرفة نوع المادة التي تناولها الطفل والتي لن تصل نتيجتها إلا بعد 6 أشهر...

وأشار إلى أن إدارة الحماية الاجتماعية قامت بعدة زيارات للطفل في المستشفى

وفي البيت بعد خروجه كما أن هيئة التحقيق والادعاء العام طلبوه ووالدته لأخذ أقوالهم...

وذكر أن له ابنا معاقا في قدميه توفي قبل أسبوعين بعد أن أصيب بمرض

في بطنه بعد أن بقي 3 أيام في الطوارئ ولم يستبعد أن يكون قد تعرض لنفس المادة السمية

التي تناولها رياض. من جانبه أكد مصدر في هيئة التحقيق والادعاء العام ل"الوطن"

أن التحقيق ما زال جاريا مع الخادمة التي أنكرت مسؤوليتها عن الواقعة...



لاحول ولا قوة إلا بالله

حسبي الله ونعم الوكيل

الجرائم كثرت ضد الأطفال خصوصاً في الوقت الراهن

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا أطفالنا من كل شر