تويت
هذه القصه من الواقع كتبتها مريم راشد وأنقلها اليكم كما كتبت وأنتظر تعليقكم عليها هذه القصه لشاب كتب يقول :
كان لدى صديقان فيما مضى واحد قبيح مثلى لكن من عائله ثريهفتزوج بفتاه جميله جدا كانت حلم كثير من الشباب لكن ثروته كانت اكثر من مقنعه لتغض النظر عن شكله .فتزوجته وانجبت منه البنين والبنات وعاشوا فى تبات ونبات ..
أما صديقى الثانى فكان وسيما للغايه لكنه فقير معدم لكن شكله وطلاقة لسانه كانا أسهل طريقه لاصطياد فتاة ثريه أحبته واصرت على الارتباط به فأعطته مالا كثيرا ليؤسس شركه .وفتح حسابا فى أحد المصارف حتى لا يرفضه أهلها .
وهكذا صار ,. اصبح الان لا يتحدث الا على الملايين والسيارات .
أما أنا فلا أملك شيئا من الاثنين لا مال ولا جمال فأنا فعلا دميم . فأنا فعلا دميم . أنفى كبير جدا . شعرى غليظ . عينى اليمنى عندما تتعب تنحرف نحو الأخرى بشكل ملحوظ .
الشحوم تملأ جسمى وقدمى تنوءان من ثقله فانا لدى حاله مرضيه اذ اننى عندما أكون مكتئبا ابتاع كل ما لذ وطاب من الماكولات المضره بالصحه كالحلويات واكياس البطاطا والفيشار والمثلجات والمكسرات ثم اقابل التلفاز لاكل بشراهه كل ما وضعته امامى
وجنبى وغى احضانى ولا أتوقف ولو شعرت بأننى سأنفجر .
أصدقائى من جهتهم مازالوا كما كانوا معى . يساعدونى ويحبون رفقتى .فأنا مرح ولدى القدرة على اسعادهم .كانوا لا يخرجون الى أى مكان لو لم أذهب معهم ..كنت أشعر بنفسى وكأننى مهرج فهم يضحكون على أى شىء أفعله .
اذا أكلت يضحكون واذا وقعت النظاره الطبيه عن عينى يضحكون وأكثر شىء كان يضحكهم عندما يأخذوننى معهم لشراء الملابس لزوم السفر .فكانوا يقعون على الأرض ودموعهم تتساقط من أعينهم على شكلى بالبنطلون أو البدله ويطلبون منى ان استدير
ليزيدوا قهقهاتهم وأنا واقف بينهم كالأبله لا أستطيع أن أقول كلمه لهم كى لا أنغص عليهم .أدخل غرفة تبديل الملابس أضع يدى على الحائط وتغرق عينى بالدموع ولكننى أخرج وكأن شيئا لم يكن .
لأنهم سوف يحلفون بأغلظ الأيمان بأنهم لن يمزحوا معى ثانية .وأخاف أنا مجددا من تركهم لى لأننى وببساطه لا يوجد لدى أصدقاء غيرهم ..وكانوا فعلا كرماء معى . ولا يسمحون لأحد أن يتكلم عنى ولو كلمة واحدة ..
ثم انهم يصحبوننى معهم فى سفراتهم وعلى حسابهم .. صحيح اننى أكون الحمال ومخلص المعاملات والمترجم ولكن لا بأس فهم تقريبا يملكننى . ليسوا هم فقط ولكن زوجاتهم وأبناءهم .فأنا أكون الحمار الذى يركبونه ليمشى بهم فى الحوش أو المهرج الذى يضحكهم ومن شابه أباه فما ظلم ..
أما نساؤهم فيطلبن منى مراقبة أزواجهن واعطائهن التقارير اليوميه . كان هاتفى النقال يرن فى أى ساعه يتاخر فيها أحدهم .لأقول لها أنه معى حتى لو كنت فى سابع غفوه ..
وفى يوم كنت أيضا نائما لكن استيقظت على رنين هاتفى النقال فى البدايه عندما سمعت صوتها اعتقدت انها واحده من زوجات أصدقائى لأنى عادة لا أنظر الى الرقم .فانساب صوتها الرقيق من السماعه الى قلبى .قالت : هل أنت نائم ؟؟؟؟
قلت كلا لكن عفوا من يتكلم ؟؟
قالت : الست الشاب الذى أعطانى رقمه فى الجمعيه ؟؟؟ باليتنى هو ... لكننى أجبتها اسف أختى يبدو انك غلطانهفى الرقم قالت : مستحيل اليس رقمك هو كذاورددت رقم هاتفى فقلت : نعم ولكننى لم أكن هناك اليوم ..قالت لا تنكر ولا تخجل فلا بأس كل الشباب يوزعون أرقامهم على الفتيات .
هيا كلمنى عنك وماذا تفعل هل تدرس أو تعمل ..وأمام اصرارها من جهه وضعفى أمام صوتها من جهة أخرىوجدت نفسى أكلمها وكأننى أعرفها منذ فترة طويله لم أصمت ليلتها تكلمت عن كل شىء يخصنى .كانت المره الأولى التى أتكلم بها مع احد عن نفسى .
فبالعاده كان أصدقائى يتكلمون وانا أصغى اليهم وأحل مشاكلهم . لكن هذه المره كانت مختلغه جدا .فأنا أتكلم وغيرى يصغى .والاهم باننى كنت أكلم فتاه للمره الأولى ..
لذلك لم أعد كما كنت منذ تلك الليله .أصبحت اسرح بخيالى بعيدا عنهم .أفكر بذلك الصوت الذى أنتظر سماعه بفارغ الصبر .
كنت أشعر بهم يضحكون خلف ظهرى ولكننى للمره الأولى لم أهتم . وكم كنت غبيا بعدم أهتمامى .فبعد أن تعلقت بها وحلمت بلقائها وأصبحت كل حياتى ..بعد أن أحببتها دون أن أراها .خصوصاعندما قررت أن أكون صريحامعها وأخبرها عن شكلى وفقرى .
واننى لا املك سوى وظيفه بسيطه باحدى شركات صديقى .وكان جوابها أنها لا تهتم بكل هذا .طلبت رؤيتها فوافقت ..أخبرت صدقائى وكدت أطير من الفرحه ..وأصطحبونى الى السوق لأشترى ملابس وعطور ثم ذهبت الى الحلاق ورتبت نفسى وأنطلقت الى موعدى
فى المركز التجارى لكى أراها من بعيد اتفقنا على اللقاء قرب نقطه معينه .لكنها قالت لى بانها منقبه .لكننى أحببت فقط أن أمر بقربها لا أكثر وحتى أدعها ترانى حتى لا تندم .
فاتصلت بعد ان مررت بدقائق وقالت : قلت لك أن شكلك لا يهمن وأنا عند كلامى ..
فلتتقدم لخطبتى غدا وانا سوف أكلم أهلى بالموضوع .
شعرت باننى أحلم فتلك السعاده التى أعيشها كثيره على . كلمت أصدقائى ففرحوا وتمنوا لى التوفيق .وذهبت فى اليوم التالى الى العنوان الذى أعطتنى اياه ..........
وتفاجأت بها تفتح الباب وتقول تفضل أبى بانتظارك ..
وعندما دخلت وجدت أصدقائى جالسين فى الصاله وعندما رأونى ضحكوا بطريقه هستيريه .وهم يشيرون على .وقفت كالأبله أنظر اليهم لم أفهم ما يجرى ..التفت ورائى لأجد زوجتى المستقبليه فقلت لها ماذا يجرى وماذا يفعلون هنا ؟؟ هل تعرفينهم ؟؟
وضعت يدها على النقاب وخلعته لأجد بانها صديق لنا كان يجيد تقليد الأصوات ..نعم انها رجل ............... كدت أقع أرضا من هول المفاجأه اسرعت بالخروج من المنزل وأنا أشعر بالأهانه والقهر وهمت على وجهى ..الدموع تغطى وجهى بكيت بحرقه أحلامى التى انهارات وغبائى الذى سمح لى بالتفكير بأننى أنسان له مشاعر وأحاسيس فأنا مجرد نكره .. أنا مجرد مهرج لا يحق له ان يحزن ولا أن يحب ولا أن يكره ...
مازلت لا أكلم منهم أحدالغاية الان بالرغم من مرور عدة أشهر على تلك الحادثه حاولوا الاتصال بى ولكنى لا أرد على مكالمتهم أعتكفت فى منزلى وعدت أجلس أما م التلفاز
لاكل وأبكى بدموع صامته ...........
انتهت القصه ولكن لى تعليق .. هل وصل البعض منا للاستهتار بمشاعر الأخرين بهذه الدرجه المقيته ؟؟
وهل يصل المزاح الى هذه الدرجه من السخريه بالناس وبعيوبهم ونواقصهم والله ان كنا وصلنا الى هذه الدرجه فقل على الدنيا السلام ....
كان لدى صديقان فيما مضى واحد قبيح مثلى لكن من عائله ثريهفتزوج بفتاه جميله جدا كانت حلم كثير من الشباب لكن ثروته كانت اكثر من مقنعه لتغض النظر عن شكله .فتزوجته وانجبت منه البنين والبنات وعاشوا فى تبات ونبات ..
أما صديقى الثانى فكان وسيما للغايه لكنه فقير معدم لكن شكله وطلاقة لسانه كانا أسهل طريقه لاصطياد فتاة ثريه أحبته واصرت على الارتباط به فأعطته مالا كثيرا ليؤسس شركه .وفتح حسابا فى أحد المصارف حتى لا يرفضه أهلها .
وهكذا صار ,. اصبح الان لا يتحدث الا على الملايين والسيارات .
أما أنا فلا أملك شيئا من الاثنين لا مال ولا جمال فأنا فعلا دميم . فأنا فعلا دميم . أنفى كبير جدا . شعرى غليظ . عينى اليمنى عندما تتعب تنحرف نحو الأخرى بشكل ملحوظ .
الشحوم تملأ جسمى وقدمى تنوءان من ثقله فانا لدى حاله مرضيه اذ اننى عندما أكون مكتئبا ابتاع كل ما لذ وطاب من الماكولات المضره بالصحه كالحلويات واكياس البطاطا والفيشار والمثلجات والمكسرات ثم اقابل التلفاز لاكل بشراهه كل ما وضعته امامى
وجنبى وغى احضانى ولا أتوقف ولو شعرت بأننى سأنفجر .
أصدقائى من جهتهم مازالوا كما كانوا معى . يساعدونى ويحبون رفقتى .فأنا مرح ولدى القدرة على اسعادهم .كانوا لا يخرجون الى أى مكان لو لم أذهب معهم ..كنت أشعر بنفسى وكأننى مهرج فهم يضحكون على أى شىء أفعله .
اذا أكلت يضحكون واذا وقعت النظاره الطبيه عن عينى يضحكون وأكثر شىء كان يضحكهم عندما يأخذوننى معهم لشراء الملابس لزوم السفر .فكانوا يقعون على الأرض ودموعهم تتساقط من أعينهم على شكلى بالبنطلون أو البدله ويطلبون منى ان استدير
ليزيدوا قهقهاتهم وأنا واقف بينهم كالأبله لا أستطيع أن أقول كلمه لهم كى لا أنغص عليهم .أدخل غرفة تبديل الملابس أضع يدى على الحائط وتغرق عينى بالدموع ولكننى أخرج وكأن شيئا لم يكن .
لأنهم سوف يحلفون بأغلظ الأيمان بأنهم لن يمزحوا معى ثانية .وأخاف أنا مجددا من تركهم لى لأننى وببساطه لا يوجد لدى أصدقاء غيرهم ..وكانوا فعلا كرماء معى . ولا يسمحون لأحد أن يتكلم عنى ولو كلمة واحدة ..
ثم انهم يصحبوننى معهم فى سفراتهم وعلى حسابهم .. صحيح اننى أكون الحمال ومخلص المعاملات والمترجم ولكن لا بأس فهم تقريبا يملكننى . ليسوا هم فقط ولكن زوجاتهم وأبناءهم .فأنا أكون الحمار الذى يركبونه ليمشى بهم فى الحوش أو المهرج الذى يضحكهم ومن شابه أباه فما ظلم ..
أما نساؤهم فيطلبن منى مراقبة أزواجهن واعطائهن التقارير اليوميه . كان هاتفى النقال يرن فى أى ساعه يتاخر فيها أحدهم .لأقول لها أنه معى حتى لو كنت فى سابع غفوه ..
وفى يوم كنت أيضا نائما لكن استيقظت على رنين هاتفى النقال فى البدايه عندما سمعت صوتها اعتقدت انها واحده من زوجات أصدقائى لأنى عادة لا أنظر الى الرقم .فانساب صوتها الرقيق من السماعه الى قلبى .قالت : هل أنت نائم ؟؟؟؟
قلت كلا لكن عفوا من يتكلم ؟؟
قالت : الست الشاب الذى أعطانى رقمه فى الجمعيه ؟؟؟ باليتنى هو ... لكننى أجبتها اسف أختى يبدو انك غلطانهفى الرقم قالت : مستحيل اليس رقمك هو كذاورددت رقم هاتفى فقلت : نعم ولكننى لم أكن هناك اليوم ..قالت لا تنكر ولا تخجل فلا بأس كل الشباب يوزعون أرقامهم على الفتيات .
هيا كلمنى عنك وماذا تفعل هل تدرس أو تعمل ..وأمام اصرارها من جهه وضعفى أمام صوتها من جهة أخرىوجدت نفسى أكلمها وكأننى أعرفها منذ فترة طويله لم أصمت ليلتها تكلمت عن كل شىء يخصنى .كانت المره الأولى التى أتكلم بها مع احد عن نفسى .
فبالعاده كان أصدقائى يتكلمون وانا أصغى اليهم وأحل مشاكلهم . لكن هذه المره كانت مختلغه جدا .فأنا أتكلم وغيرى يصغى .والاهم باننى كنت أكلم فتاه للمره الأولى ..
لذلك لم أعد كما كنت منذ تلك الليله .أصبحت اسرح بخيالى بعيدا عنهم .أفكر بذلك الصوت الذى أنتظر سماعه بفارغ الصبر .
كنت أشعر بهم يضحكون خلف ظهرى ولكننى للمره الأولى لم أهتم . وكم كنت غبيا بعدم أهتمامى .فبعد أن تعلقت بها وحلمت بلقائها وأصبحت كل حياتى ..بعد أن أحببتها دون أن أراها .خصوصاعندما قررت أن أكون صريحامعها وأخبرها عن شكلى وفقرى .
واننى لا املك سوى وظيفه بسيطه باحدى شركات صديقى .وكان جوابها أنها لا تهتم بكل هذا .طلبت رؤيتها فوافقت ..أخبرت صدقائى وكدت أطير من الفرحه ..وأصطحبونى الى السوق لأشترى ملابس وعطور ثم ذهبت الى الحلاق ورتبت نفسى وأنطلقت الى موعدى
فى المركز التجارى لكى أراها من بعيد اتفقنا على اللقاء قرب نقطه معينه .لكنها قالت لى بانها منقبه .لكننى أحببت فقط أن أمر بقربها لا أكثر وحتى أدعها ترانى حتى لا تندم .
فاتصلت بعد ان مررت بدقائق وقالت : قلت لك أن شكلك لا يهمن وأنا عند كلامى ..
فلتتقدم لخطبتى غدا وانا سوف أكلم أهلى بالموضوع .
شعرت باننى أحلم فتلك السعاده التى أعيشها كثيره على . كلمت أصدقائى ففرحوا وتمنوا لى التوفيق .وذهبت فى اليوم التالى الى العنوان الذى أعطتنى اياه ..........
وتفاجأت بها تفتح الباب وتقول تفضل أبى بانتظارك ..
وعندما دخلت وجدت أصدقائى جالسين فى الصاله وعندما رأونى ضحكوا بطريقه هستيريه .وهم يشيرون على .وقفت كالأبله أنظر اليهم لم أفهم ما يجرى ..التفت ورائى لأجد زوجتى المستقبليه فقلت لها ماذا يجرى وماذا يفعلون هنا ؟؟ هل تعرفينهم ؟؟
وضعت يدها على النقاب وخلعته لأجد بانها صديق لنا كان يجيد تقليد الأصوات ..نعم انها رجل ............... كدت أقع أرضا من هول المفاجأه اسرعت بالخروج من المنزل وأنا أشعر بالأهانه والقهر وهمت على وجهى ..الدموع تغطى وجهى بكيت بحرقه أحلامى التى انهارات وغبائى الذى سمح لى بالتفكير بأننى أنسان له مشاعر وأحاسيس فأنا مجرد نكره .. أنا مجرد مهرج لا يحق له ان يحزن ولا أن يحب ولا أن يكره ...
مازلت لا أكلم منهم أحدالغاية الان بالرغم من مرور عدة أشهر على تلك الحادثه حاولوا الاتصال بى ولكنى لا أرد على مكالمتهم أعتكفت فى منزلى وعدت أجلس أما م التلفاز
لاكل وأبكى بدموع صامته ...........
انتهت القصه ولكن لى تعليق .. هل وصل البعض منا للاستهتار بمشاعر الأخرين بهذه الدرجه المقيته ؟؟
وهل يصل المزاح الى هذه الدرجه من السخريه بالناس وبعيوبهم ونواقصهم والله ان كنا وصلنا الى هذه الدرجه فقل على الدنيا السلام ....
تعليق