أحبائي
كلكم تعرفون قصة حسن المرواني مع ليلى
وقدم كاظم الساهر قصة حسن المرواني من خلال أغنيته الشهيرة أنا وليلى
ولكن القليل من يعرف أن ليلى ردت على حسن المرواني بقصيدة تقول فيها ,,,
.
.
قطعت شوطا من التشهير في ذاتي
فلتصمت الان ولتبدأ حكاياتي
قلت احبك واستنفذت قافية
تبكي وتشكوا وأكثرت اتهاماتي
كم ساذج أنت في قول وفي عمل
لم تقدر عن جهل معاناتي
يا من جهلت بمعنى الحب تظلمه
ما الحب إلا فناء الذات بالذاتي
ها أنت تجعله خمرا تعتقه
وهو المتنزه عن رشف بكاساتي
والحب اكبر معنى تفوه به
وأسمى من البوح حبا في ذاتي
ممزق أنت ذنب ما جنته يدي
ولا جراحك كانت من مجافاتي
و الفقر ليس بذنب أنت صانعه
ولا الغنى مر في ادني خيالاتي
يا من أضعت سنين العمر أجملها
هلا توقفت عن سرد افتراتي
و اضحك كما شئت زهوا لا مكابرة
تفضل القول في وصف اندحاراتي
يا من عشقت زرقاء العيون أفق
ما انبثقت عبثا زرقة السماواتي
ولا تنزل الوحي يوما على قيس
وما كان الغرام دينا من الدياناتي
الحب في عقلك المهووس ثرثرة
في ذكرى ليلى وفي سرد المقالاتي
فكم شربت رحيق الروح من شره
وتستبيح متى شئت حياتي
ولجئت أحضاني الخضراء منتشيا
كالطفل يسمع الاف الحكاياتي
حكمت النفس لكن لم تبديها
ورحت تسحق أشيائي الحبيباتي
غرست ألمك في صدري فيجرحني
يا للبشاعة ما ذنبي و ذلاتي
واخيبتاه لقد هاجرت عن مدني
وانت تسمع صوتا من مناداتي
خانتني عيناه لم تبصر مما سمعت
اذناي عنك وصدقت افتراضاتي
فراشة كنت القي كحل اجنحتي
والقدر يغتال احلامي البريئاتي
تبت يداك ولا تب الغرام
لقد أسأت الحب واستعذبت اناتي
.
.
أتمنى أن تعجبكم القصيدة ولو إنها قاسية بعض الشيء
تعليق