كان رحمه الله من المشهود لهم بمكارم الاخلاق فهو كريم سخي اليد يعطي ويساعد المحتاجين بلا حدود وكانت مجالسه دائما عامرة بالضيوف من جميع انحاء المملكة والخليج بل والدول العربية من ادباء وشعراء كما انه كان يتمتع بسعة الصدر وحب الناس ولا يمل من يجالسه من احاديثه الشيقة والممتعة وقد عرف عنه شجاعة نادرة وإقدام على الصعاب والحروب وكان ذكيا حاضر البديهة ملما بأحوال العرب واشعارهم وأدبهم وحروبهم ومواقفهم عالما بالانساب قوي الفراسة ومهما تحدثنا عنه لن نوفيه حقه ولكن دعونا نبحر مع قصائده الرائعة وشعره القوي العذب له عدد من القصائد يفاخر بها ويحق له الفخر منها قوله:
الله من هم
الله من هم بروحي سهجها
بخافى ضميرى فى كنين الحشا لاج
احرمن نار تواقد وهجها
منهاخطر روحى على سلك ديباج
وعين عسى المولى يعجل فرجها
يفوح ناظرها كما عين هداج
استرسلت للدمع من مارهجها
غيظ يكظ عبارها مثل الامواج
كم واحد لة غاية ماهرجها
يكنها لوهو للادنين محتاج
يخاف من عوجا طوال عوجها
هرجت قفاير كض بها كل هراج
يقضب عليك المخطية من حججها
حلو نباة وقلبة اسود من الصاج
اللة خلق دنيا وساع فججها
وعن ما يريب القلب لك كم منهاج
والرجل وان شطت لياليك سجها
عسس تواليها تبشر بالافراج
الله من هم
الله من هم بروحي سهجها
بخافى ضميرى فى كنين الحشا لاج
احرمن نار تواقد وهجها
منهاخطر روحى على سلك ديباج
وعين عسى المولى يعجل فرجها
يفوح ناظرها كما عين هداج
استرسلت للدمع من مارهجها
غيظ يكظ عبارها مثل الامواج
كم واحد لة غاية ماهرجها
يكنها لوهو للادنين محتاج
يخاف من عوجا طوال عوجها
هرجت قفاير كض بها كل هراج
يقضب عليك المخطية من حججها
حلو نباة وقلبة اسود من الصاج
اللة خلق دنيا وساع فججها
وعن ما يريب القلب لك كم منهاج
والرجل وان شطت لياليك سجها
عسس تواليها تبشر بالافراج
تعليق