يدك الحبيبة في يدي تتقلب
هذا –وحقك- فوق ما اتطلب
حدقت فيها سارحا في حسنها
لارى بهى الايام ماذا تكتب
فاذا بها والهمس بين سطورها
ان الهوى بصميم قلبك يلهب
وبان قلبك حين يبدي قسوة
-خوف الوشاة- فانما هو طيب
وبان فيك كبرياءا طالما
هو في نفوس العاشقين محبب
وبان حسنك ليس يبلغ شأوه
وصف من الشعراء مهما انبطوا
وبان في عينيك سحرا نافذا
فيه حنايا كل قلب تجذب
وبان في شفتيك نارا يكتوي
في جمرها من كان منها يقرب
وبان في خديك وردا عاطرا
كالمسك حين يفوح بل هو اطيب
كف قرأت بها تراتيل الهوى
لتقول ؛ اني في جمالك معجب
وبانني ابدا سابقى هائما
بهواك والامه اتعذب
ورأيت في كفيك سطرا قال لي ؛
من رام يمشي في طريقك يتعب
وبانني رغم المتاعب كلها
ساظل مالي من غرامك مهرب
ساظل – مهما طال دربك – ماشيا
فيه فلا اخشى ولا اتهيب
وفراستي قد انباتني ؛انني