عندما يجتمع الواقع مع خيال الشاعر
تحدث اشياء لايعلمها سوى الشاعر نفسه
الصمت وهو بحد ذاته باب من الخيال الواسع
اضع بين ايديكم هذه المتواضعه
شي مو واقع خيالي الشارد
ياشارد التفكير والسر مخفيه
............بين العيون وبين صمت الشفايف
سارح ولايدري عن اللي حواليه
............وش كدر المجمول زين الوصايف
مادام ربي كامل الحسن معطيه
............ وخلاه يدله في جميع المصايف
حسبي على اللي حط لون الحزن فيه
................لوكان ماشاف بحياته كسايف
بانت علامات الترف من اياديه
...................اكيد ماذاق التعب والكلايف
والله.. واعلم فيه حبٍ معنيه
............وياكثر ما بالوقت من حب زايف
وقمت اتصور لو زماني مخاويه
............من صغرنا باللعب دايم ولايف
افرح بشوفه وافتخر عند طاريه
............ واهديه قلبٍ بالضلوع النحايف
واعيش عمري بس اطيعه واداريه
............واصنع له البسمه بحلو الطرايف
ويوم انتبه ثم شاف عيني تراعيه
............حانت نهاية جلسته ياحسايف
وقام.. وتبسم .. وانحرف .. واشغل يديه
.....................يضفي بثوبٍ علقته الردايف
واقفى كما حلمٍ سكن قلب راعيه
............يبقى مع الذكرى ولو كان طايف
تعليق