سرت بمركبتى فى بحور حياتى
وكانت امالى طوقا لنجاتى
وخضعت لها جميع اركانى
وبها ساكمل مشوارى
وبنيت قصرا من احلامى
زرعت ورودا من اسرارى
سقيتها بمرار ايامى
وظلها كان خيالى
وقطفتها بمر احزانى
وغلفتها بحنينى الى الماضى
واهديتها بكل رقة الى زمانى
وبنيران اشواقى اطفئت انوارى
وبرودة الشتاءخيمت على ظلمة الليالى
تلاشت اصواتا كانت تنادينى
وغربت شمس سنينى
خلفت بالجفى جمرى ونيرانى
وقودها كانت جراحى والامى
وعلى مر الزمان توالت صرخاتى
وامام احزانى انهارت ضحكاتى
وغرقت بدوامة اوهامى
واسرتنى بحور صمتى
وغادرت مركبتى وغرق مجدافى
وفى الافاق تردد صدى صوتى
وتعالت صرخاتى
فهبت مسرعة نسماتى
فتوقفت هنا رحلتى
ولم استطع المضى فى دربى
متى تشرق شمس غدى
وتحلق فى سمائه اطيافى
وتتلؤلؤ فى فضائه احلامى
وتتعدى كل الحدود انتظارى
لاستقبال مركبة جديدة لتنقلنى الى برى وامالى
فلهذا الفجر تحن اشواقى
مرح القلوب
وكانت امالى طوقا لنجاتى
وخضعت لها جميع اركانى
وبها ساكمل مشوارى
وبنيت قصرا من احلامى
زرعت ورودا من اسرارى
سقيتها بمرار ايامى
وظلها كان خيالى
وقطفتها بمر احزانى
وغلفتها بحنينى الى الماضى
واهديتها بكل رقة الى زمانى
وبنيران اشواقى اطفئت انوارى
وبرودة الشتاءخيمت على ظلمة الليالى
تلاشت اصواتا كانت تنادينى
وغربت شمس سنينى
خلفت بالجفى جمرى ونيرانى
وقودها كانت جراحى والامى
وعلى مر الزمان توالت صرخاتى
وامام احزانى انهارت ضحكاتى
وغرقت بدوامة اوهامى
واسرتنى بحور صمتى
وغادرت مركبتى وغرق مجدافى
وفى الافاق تردد صدى صوتى
وتعالت صرخاتى
فهبت مسرعة نسماتى
فتوقفت هنا رحلتى
ولم استطع المضى فى دربى
متى تشرق شمس غدى
وتحلق فى سمائه اطيافى
وتتلؤلؤ فى فضائه احلامى
وتتعدى كل الحدود انتظارى
لاستقبال مركبة جديدة لتنقلنى الى برى وامالى
فلهذا الفجر تحن اشواقى
مرح القلوب
تعليق